بسم الله.

عزيزي/ أحمد القاطي،
تقبل الله منا ومنك الصيام والقيام وصالح الأعمال..

هل هذه تصفية قلوب أو تصفية أرواح؟؟؟
ربنا يستر..

ثمّ قل لي: هل"تمام التصفية" ناجم عن "هيَجان الحيّ وموَجانه"؟؟ أو العكس؟؟
(مجرد تأمل)

مودة واحتراما من أخيك.

كأن أهل الحي لم يقبلوا هذا التقارب وهذه التصفية ..النية للتصفية والتقارب موجودة لدى الطرفين بصدق ولكن عند أهل الحي موقع شك اليس كذلك ؟صراحة ابداع مذهل ..والله مدرسة عريقة بذاتها ننهل منها بحب من رائدها ,كل الحب لك .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

الصديق العزيز الحسن فهري .

رمضانك مبارك كريم ، وكل رمضان وأنت والعائلة المصونة بألف خير .

نعم أخي العزيز سؤالك مشروع وحوله تدور هذه ( ق ق ج ) / والجواب

متروك للمتلقي الكريم .

بالنسبة للسؤال الثاني . أيضا كل الاحتمالات واردة والجواب يمكن أن يدركه

القارئ من خلال كلمات ق ق ج . لا أريد أن أعطي تفسيرا كي لا أقتل النص .

فكلما كان النص قابلا للتأويل والتفسير كلما كان ناجحا في طرحه .

لا تحرمنا من إطلالتك البهية ، رغم الزحام ينبغي أن تحضر !!!

أحمد القاطي يحييك . في أي مدينة أنت الآن ؟؟

نص محير فعلا
أكانت تصفية قلوب أم تفجرت براكين الغضب وأضحت تصفية أرواح!!
كلاهما يدل على القيم الانسانية بين الجار وجاره

نص قوي وجميل بأهدافه الواضحة
تحيتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا :اقتراح اختزال النص وتشذيبه من الزوائد :


استفحلتِ العداوة بين الجارين . . التقيا أمام باب المسجد .

تبادلا نظراتٍ حادة ، تصافحا ، وقال أحدهما للآخر :

لا بد من تصفية القلوب .

يوم الغد ، هاج الحي وماج فـتمت التصـفـية .

ثانيا : التصفية الجسدية كما نفهم من سياق العبارة الأخيرة تمت بعد أن هاج الحي وماج ، ولا شك لذلك علاقة بتقارب الجارين ، لكن لماذا ؟ هل يشكل تقاربهما خطرا على مصالح الحي ؟ وما هي هذه المصالح ونحن لا نعرف عن هذين الجارين شيئا ؟!

ثالثا : لا حظت أن النص بني أساسا على لفظ ( تصفية ) ، فشتان بين تصفية القلوب والتصفية الجسدية ، لكني صراحة لم أجد النص مقنعا ، بل ضبابيا وغائما .

رابعا وهو الأهم : هل حقا كل التصفيات التي تتم يكون سببها الآخر ، أي المجتمع ؟ وأن الإنسان لا يملك هامش حرية لتصرفاته ؟

تحيتي أستاذ أحمد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصديق العزيز سالم عمر البدوي بلحمر .

النص قابل للتفسير والتأويل . ولكل قارئ الحرية في ذلك . وهذا ما يطلب

منا عندما نكتب أن نبتعد عن التقرير والمباشرة ، وهذا ما فعلناه . فباب

الاجتهاد هنا مفتوح حسب تعدد القراءات . ما أروعك أخي بلحمر !!

أحمد القاطي يحييك .

الصديق الاديب الراقي / احمد القاطي..!!
هاج الحي وماج... لم ترق لهم المصالحة.. ربما تؤثر سلبا على مصالح الحي...وعلى ما يبدو أن الحي كبير جدا..!! والا فالمصالحة لا تعني شيئا لسكان الحي..!! كأنها المصالحة بين حركتين سياسيتين مختلفتين..!!
ايهاب يحييك

الأخ الصديق العزيز أحمد القاطي .
أعلن أحدهما أنه لابدّ من تصفية القلوب ، لكنه ، كما يبدو ، أضمر أمراً آخر ، وهو التصفية الجسدية .
نص راقٍ .
أبو توفيق يحيّيك .

[align=center]
أنا معك أستاذ أحمد القاطي في :
فكلما كان النص قابلا للتأويل والتفسير كلما كان ناجحا في طرحه
لكن في حدود . وليس إلى درجة تؤدي به إلى الغموض .
وجاء اللبس في " التصفية "
والتصفية لها جانب إيجابي " عودة الأمور لمجاريها "
وجانب سلبي " تصفية العراك وما ينتج عنه "
ولا أظن – من خلال قراءتي للنص – أنك تروم الجانب السلبي
فلماذا تضعنا في حيرة وشك ؟
وعذري إن تسببت لكم بإحراج
فوزي بيترو
[/align]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

الصديق العزيز خلوفي أبو سعد .

نعم النص يطرح قضية اجتماعية صرفة / الجوار . وكم من جار لا يسلم من

أذى جاره !!؟؟ فأين نحن مما أوصانا به الرسول الكريم ؟

تم الاتفاق على التصفية وهي بالفعل قد تمت بشكل أو بآخر !! من المتسبب فيها

؟؟ من الذي أذكى نارها ؟؟ كلها أسئلة تحتاج إلى إجابة !!

أحمد القاطي يحييك ز

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفاضلة مها راجح .

فعلا إنه نص محير ، وقد حير صاحبه قبل أن يحير غيره .

العنوان هنا يعتبر مفتاحا لفك ما غمض فيه ( النص )

كل التقدير والمودة لأختي مها .

أحمد القاطي يحييك .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أستاذي الفاضل عبد الرشيد حاجب .

رمضان مبارك كريم .

أخي العزيز لا بأس بالنسبة للاقتراح الأول فهو وجيه وسوف أعمل به .

بالنسبة للنقطة الثانية / هيجان الحي وموجانه لا علاقة لهما بتقارب الجارين ،

بل هما معا بفعل ما أتيا به من أفعال في الحي .....

النقطة الثالثة / صحيح النص بني على لفظة ( تصفية ) كما فعلتم أنتم تماما مع

نص ( لحظة ) الالتباس هو وارد ولكن بعد التمحيص والتدقيق ـ تتضح الرؤيا

ويزول الغموض لأن ما قصده الكاتب واضح بالنسبة إليه ، يبقى الالتباس

فقط لدى المتلقي ، عندما يصعب عليه فهم ماذا أريدَ أن يقال .

النقطة الرابعة لا دخل للآخر / المجتمع في الذي وقع ، بل الذي وقع بين

الجارين هو سبب كل الهرج والمرج ....

كل التقدير والمودة لأخي عبد الرشيد حاجب على هذا الحضور المائز .

أحمد القاطي يحييك .

أخي الكريم الأستاذ أحمد القاطي

أنت تطرح هنا رأيا لا أحسب عاقلا ممن يشتغلون بالأدب يوافقك عليه ... فما لنا نحن ومقصديةintentionalité الكاتب إن لم يجسدها النص ويجليها مهما كانت واضحة بالنسبة إليه ؟
الخطاب اللغوي خاصة إن كان فنيا ليس هو ما يقصد إليه الكاتب أيها الكريم بل ما تتضمته ( قصدية ) النص ذاته من خلال بنيته وما تحويه من دلالات تتشابك فيما بينها لتصوغ نهاية ما ... وقد رأيت الكثيرين يتحججون بتفتح النص على القراءات المتعددة ...وهذا قول صحيح يريدون به باطلا ... تكون القراءات متعددة حسب مستوى الفهم ، وزاوية الرؤية ، لكنها تنحصر وتضيق كلما تعلق الأمر بالقراءات المتخصصة حيث تتقارب أدوات القراء / المتلقين ...ويحضرني هنا تعجب الكثيرين من الكتاب حين يكتشف النقاد دلالات أخرى للنص لم تخطر علي ذهن الكاتب أصلا ... لأن ثمة فرق كبير بين ما يقصده الكاتب وما يقوله النص ، خاصة بالنسبة لمن لا يكتب باحتراف وتدقيق ...فتقوده موهبته ليبدع من حيث لا يدري هو نفسه ... لكن هذه حالات استثنائية لا يقاس عليها في مجال النقد والتنظير !
إنما ينطبق كلامك عن قصور المتلقي على النص المعصوم / المقدس ، الذي يعتبر كل تأويل بشري له قاصرا. أما النص البشري ، فهو عرضة للسهو والخطأ والاضطراب مهما كانت عبقرية صاحبه ...فلا لوم على المتلقي إن اجتهد وأشار لخطأ أو ضبابية .. لأن وضوح الرؤية في ذهن المؤلف لم تسندها قوة وتماسك في التعبير ، وليست حجة ودليل على قصور فهم المتلقي مادام ملما بوسائل التعبير وتفكيك وحدات النص وإعادة بنائها.

تحياتي.