[frame="13 98"]
[frame="2 98"]
استطيع حصر تجربتي في الغش بحادثتين ..!!
الأولى في الصف الثالث الثانوي.
إذ كان السؤال الذي طالما أخفقت في حاله هو "أثبات القانون ".
وكان ذلك في مادة الفيزياء والتي لا احبها جدا ومزعجه لي..؟
وقد انتهيت من حل جميع الأسئلة إلا سؤال واحد في الأثبات .
استجديت عقلي في الوصول إلى القانون ولم افلح نهائياً.
ولاحظ زميل لي في الجوار ذلك من كتر ما تصببت عرقاً ودعكاً في جبهتي .
وكان قد توصل إلى الحل الصحيح ،ونظر إلي وبدأ يهمس وهو يلقيني القوانين
ومع تأنيب الضمير " ياااااااض حرااام يااااض حرااام الغش حرااام ".
رفض كتابة ما همس به لي من حل .
ولكنه أصر فطاوعته وكانت المرة الأولى التي اغش فيها ...!!
وحصلت على درجة كاملة في هذا السؤال،ولكن ضميري انبني واصبحت أربط كل اخفاق في حياتي وفي دراستي بتلك الحادثة.
وقد تضحكون عندما كان دائما يراودني تأنيب الضمير عندما كنت أفكر في أن حصولي على الثانوية العامة والجامعة كان " حرااام في حرااام".
أودخل فيه شئ من الحرام ،لأن نجاحي بتفوق لوثة " غش ".
[align=right]الحادثة الثانية :-[/align]
كانت في عامي الأول في الجامعة وأثناء امتحان مادة التشريح الوصفي وهي احد المواد الأساسية لطب الأسنان،وكانت الأسئلة تحل بشكل من الصعوبة للرقابة المشددة وكأن كل المراقبين من الأساتذة ويذكرون أنفسهم دائما بأنهم علماء في الطب ولا يريدووون الزيادة من الخرجين العلماء كما هو حال فكر معظم اساتذة الجامعات العربية " يوروك الوووويل " كما حدث معهم وعندما تتسائل عن سبب هذه المعاملة ...؟
يقال لك يجب أن تتعب مثلنا حتي تصبح عالم وأستاذ جامعي...!!!
المهم خلينا في مادة التشريح الوصفي.؟
كان يجلس بجانبي طالب لا اعرفه مع انه زميل لي في الكلية واظنه لا يعرفني إيضاً،لكنه كان يردد دائما " لو سمحت لو سمحت ".
كيف لي بحل السؤال رقم ......؟
وكان قانون الجامعة بالنسبة للغش صارماً جدا ،وقد افصل لو تجاوبت معه ..
كما ان المراقبين لم يوجد لديهم " يا امه ارحميني".
حاولت تجاهل ندائه وبعد إلحاح مزعج ارشده إلى الحل دون النظر نحوه .
وعندما انتبهت للوقت الذي ضاع مني وانا "اغششه "عــَد عليا أسئلة تجاهلتها.
ولوتجاهلته منذ البداية كان افضل لي ..
وكنت اسمع كلمة غشيت وبرشمت وغششني " تقال بكل بساطة وكأنها امر عادي ،حتى أن بعضهم كان يقول.
" إن الله أمرنا بالتعاون على البر،والبر في النجاح الذي يأتي بالغش".
لكنني فضلت دوماَ أن اقدم الورقة دون الإجابة عن الأسئلة كاملة دون أن اطلب من أحد ان يعينني على " البر " ..!!
وخلال دراستي في الجامعة بعد التخصص احترم منا الآخر ولم يحدث يوماً أن طلب منا الآخر ان يغششة حتي لو لم اكن دراس جيداً للدروس رغم اننا أصبحنا صديقين اعزاء.
وكان في بعض التخصصات يسمح لنا بدخول بعض الأشياء فيها ما نرغب من تسهيلات تساعدنا على الحل...!!
ولكن في هذه الحالة يعتبر هذا " غش "يشرعة محاضر المساق وتقتضيه طبيعة الأمتحان،أما الأمتحانات التي كانت تجري في مواقع العمل كالمستشفيات،ويخوضها طلاب من تخصصات مختلفة،فقد ارعبني فيها شكل المراقبين وأعينهم المفتوحة .
وكنت دائما اخفق رأسي وأنا اجري الأمتحان أو عندما يوجه لي سؤال للتظاهر بأني إنسان لا يعرف "الغش" في حياته حتي احصل على أعلي الدرجات من الأطباء الأساتذة.
وكنت دائما أسأل نفسي؟
لماذاً انا أفعل ذلك وكأن عيناي مكسورة أو على رأسي باطحة....!!!
قلت ربما يكون ذلك بسبب " عقدة" الشعور بالذنب من الحادثتين السابقتين.
ولكنني في اعماقي أعلم أن الله يقبل "التوبة" وقد تـُبت منذ زمن طويل ..
ومازالوا يقولون ...
غشااااااش ...كفاية حراااام "
[/frame]
[/frame]
[frame="2 98"]
استطيع حصر تجربتي في الغش بحادثتين ..!!
الأولى في الصف الثالث الثانوي.
إذ كان السؤال الذي طالما أخفقت في حاله هو "أثبات القانون ".
وكان ذلك في مادة الفيزياء والتي لا احبها جدا ومزعجه لي..؟
وقد انتهيت من حل جميع الأسئلة إلا سؤال واحد في الأثبات .
استجديت عقلي في الوصول إلى القانون ولم افلح نهائياً.
ولاحظ زميل لي في الجوار ذلك من كتر ما تصببت عرقاً ودعكاً في جبهتي .
وكان قد توصل إلى الحل الصحيح ،ونظر إلي وبدأ يهمس وهو يلقيني القوانين
ومع تأنيب الضمير " ياااااااض حرااام يااااض حرااام الغش حرااام ".
رفض كتابة ما همس به لي من حل .
ولكنه أصر فطاوعته وكانت المرة الأولى التي اغش فيها ...!!
وحصلت على درجة كاملة في هذا السؤال،ولكن ضميري انبني واصبحت أربط كل اخفاق في حياتي وفي دراستي بتلك الحادثة.
وقد تضحكون عندما كان دائما يراودني تأنيب الضمير عندما كنت أفكر في أن حصولي على الثانوية العامة والجامعة كان " حرااام في حرااام".
أودخل فيه شئ من الحرام ،لأن نجاحي بتفوق لوثة " غش ".
[align=right]الحادثة الثانية :-[/align]
كانت في عامي الأول في الجامعة وأثناء امتحان مادة التشريح الوصفي وهي احد المواد الأساسية لطب الأسنان،وكانت الأسئلة تحل بشكل من الصعوبة للرقابة المشددة وكأن كل المراقبين من الأساتذة ويذكرون أنفسهم دائما بأنهم علماء في الطب ولا يريدووون الزيادة من الخرجين العلماء كما هو حال فكر معظم اساتذة الجامعات العربية " يوروك الوووويل " كما حدث معهم وعندما تتسائل عن سبب هذه المعاملة ...؟
يقال لك يجب أن تتعب مثلنا حتي تصبح عالم وأستاذ جامعي...!!!
المهم خلينا في مادة التشريح الوصفي.؟
كان يجلس بجانبي طالب لا اعرفه مع انه زميل لي في الكلية واظنه لا يعرفني إيضاً،لكنه كان يردد دائما " لو سمحت لو سمحت ".
كيف لي بحل السؤال رقم ......؟
وكان قانون الجامعة بالنسبة للغش صارماً جدا ،وقد افصل لو تجاوبت معه ..
كما ان المراقبين لم يوجد لديهم " يا امه ارحميني".
حاولت تجاهل ندائه وبعد إلحاح مزعج ارشده إلى الحل دون النظر نحوه .
وعندما انتبهت للوقت الذي ضاع مني وانا "اغششه "عــَد عليا أسئلة تجاهلتها.
ولوتجاهلته منذ البداية كان افضل لي ..
وكنت اسمع كلمة غشيت وبرشمت وغششني " تقال بكل بساطة وكأنها امر عادي ،حتى أن بعضهم كان يقول.
" إن الله أمرنا بالتعاون على البر،والبر في النجاح الذي يأتي بالغش".
لكنني فضلت دوماَ أن اقدم الورقة دون الإجابة عن الأسئلة كاملة دون أن اطلب من أحد ان يعينني على " البر " ..!!
وخلال دراستي في الجامعة بعد التخصص احترم منا الآخر ولم يحدث يوماً أن طلب منا الآخر ان يغششة حتي لو لم اكن دراس جيداً للدروس رغم اننا أصبحنا صديقين اعزاء.
وكان في بعض التخصصات يسمح لنا بدخول بعض الأشياء فيها ما نرغب من تسهيلات تساعدنا على الحل...!!
ولكن في هذه الحالة يعتبر هذا " غش "يشرعة محاضر المساق وتقتضيه طبيعة الأمتحان،أما الأمتحانات التي كانت تجري في مواقع العمل كالمستشفيات،ويخوضها طلاب من تخصصات مختلفة،فقد ارعبني فيها شكل المراقبين وأعينهم المفتوحة .
وكنت دائما اخفق رأسي وأنا اجري الأمتحان أو عندما يوجه لي سؤال للتظاهر بأني إنسان لا يعرف "الغش" في حياته حتي احصل على أعلي الدرجات من الأطباء الأساتذة.
وكنت دائما أسأل نفسي؟
لماذاً انا أفعل ذلك وكأن عيناي مكسورة أو على رأسي باطحة....!!!
قلت ربما يكون ذلك بسبب " عقدة" الشعور بالذنب من الحادثتين السابقتين.
ولكنني في اعماقي أعلم أن الله يقبل "التوبة" وقد تـُبت منذ زمن طويل ..
ومازالوا يقولون ...
غشااااااش ...كفاية حراااام "
[/frame]
[/frame]
تعليق