[align=center]لست ناقدا بالمفهوم التقليدي للنقد لكنني قاريء ذو نظرة و إن لم تكن صائبة دائما.
قرأت نص الأخت أم مهدي الفاضلة فلاحظت إحباطا و انهزاما و هروبا من الحياة، و قد ساعدتني في قراءتي هذه لغةُ الشاعرةِ الشفافةُ و إن كانت بعض التعابير لا معنى لها مثل :
"تحمل العبء َ
حباتُ العرق إسهابا
والغابات ُ
حبلى بالنبض حد الإنصهار "
لعل في النص سوريالية لم أدركها لأنها فوق الواقع و ما كان فوق الواقع أو تحته لا يفهم بسهولة.
تحيتي و تقديري لك سيدتي الفاضلة لكلماتك العربية الجميلة.[/align]

تشتعل أحاسيسي في قارورة قصيدتك
تملئُ رياح الذكريات بصرخات
الآهات
والويلات
وتشهق أشواقي تصارع
غصات مخنوقة بالدمعات
وطريقي اليك موحش ..
بلا قمر ولا ضوء ولا فجر ولا أحلام ..
بقايا من كيان ..
وأرواح هائمة
والمعاناة
وأحزاني تعانق الآلام ...


الأخت الكريمة : ليلى
نص نثري رائع برغم القسوة التي جابت شوارعه بحثا عن بضعة دموع تهدأ رياح الذكريات ..

دمت بخير ،،

الاستاذ حسين ليشوري مساء النور
دعني اولا ارحب بحضورتك في صفحتي
وقراءتك التحليلة للنص وتواضعك في قولك "لست ناقدا " يكشف سريرتك النقية وذائقتك الادبية الجميلة
حين ينشر نص من النصوص فانه صارملكا للمتلقي بل اكثر من هذا تنتعش فيه لحظة الكتابة
نعم صحيح هو احباط وانهزام وهروب والام اسس الحرف لحظة كتابته وخلق متعة القلم
اعشق التردي الى الصفر لانني اصعد منه الى الكتابة... لن اكون حرفا دون هذه الاحباطات والهزائم والانهزامات مع الحياة... احيانا افتش عنها لاكون حرفا
نتفق سيدي انني الان غير التي ستكون بعد قليل وربما في لحظة اخرى ستعاودني هذه الكآبة
النص كتب منذ سنة وفي لحظة معينة تستدرجني اليها الذكرى واصدقك القول كلما زارتني هذه اللحظة ساكون كآبة لاجله هو فتحمل نصوصي سدي لان نسبة الحزن فيها طاغية

اما الصورة التي خرجت من افق المعقول ودخلت السريالية
"تحمل العبء َ
حباتُ العرق إسهابا
والغابات ُ
حبلى بالنبض حد الإنصهار

عادة سيدي الكريم ما نحمل الاخر تعبنا دون ان ندرك ذلك بالاستماع الينا حتى..وحبات العرق المرافقة لكل همومي احملها عبء الالم وغاباتي " جوانياتي حبلى بالنبض نبض الحياة نبض الالم نبض الخواء كل هذه الاشياء داخلي مخاضا لحظة ولادة النص
ولانني استطيع ان امسك الالم بحجم مساحة الغابات فانني صرت هي وصار نبضي فيها فكانت انا ..

شكرا جزيلا تمتعت بقراءتك وحضورك وصدق حرفك استاذي
ولا حرمت من طلتك الادبية المميزة هاته

رمضان مبروك

فاطمة الزهراء

تشتعل أحاسيسي في قارورة قصيدتك
تملئُ رياح الذكريات بصرخات
الآهات
والويلات
وتشهق أشواقي تصارع
غصات مخنوقة بالدمعات
وطريقي اليك موحش ..
بلا قمر ولا ضوء ولا فجر ولا أحلام ..
بقايا من كيان ..
وأرواح هائمة
والمعاناة
وأحزاني تعانق الآلام ...




شكرا دكتور مازن على هذا السخاء الادبي
وفعلا هي مناشدة للدمع كي تهدا النفس حين تتذكر
هي الذكرى حين تجمعك الما وفرحا ولا تترك لك خيار للفرح فتبكي اللحظتين معا
كنت في جوانيات النص
شكرا جزيلا دكتور مازن ودمت بالف خير

الاخت ليلى
قرات النص صباحاو عند المساء و في سهر اصبح يطول بي
قلت ليلى تضع نصا لتثير به فضول الفهم عندنا و تفتح نقاشا
قلت النص مليء و مليء حد الشعر
فيه موسيقى جارجية عز عليك حذفها لكنها جميلة
قلت نص مترع بالاحساس والانوثة و الالم
قلت وضعته ليلى هنا لانه اكتمل عندها
ذكية والله ليلى
هكذا قلت وانا اضغط زر الاعتماد
دمت شاعرتنا المرهفة
سعيف علي

الله...
سعيف لله درك اخي
وقلت بان كلماتك طيبة هذا المساء وفي كل مرة تدخل نصوصنا وبصدق تحاكيها وتستدرجك لحظة مخاضها فتقف لتكتب عنها والحضور جمالية عذبة والكلام في حضرة كتابتك قد يقل

من كل قلبي اشكرك اخي الرائع سعيف واتمنى لك كل الصحة يا رب

قصيدة جميلة تستحضر عبق الأنوثة ومخالفة شريك الأزل بالناموس

دكتور حسام صباح النور
جزيل الشكر لك على هذه المجهودات الكبيرة في ولاجل نصوصنا
وايمانك بجمالية الحرف يوثق عهدنا بهذا الحرف ونترك كل شيء لنمتهنه كتابة

حماك الله من كل سوء دكتور وابقاك لنا ذخرا ونبراسا لهذا الملتقى


نهارك زين ومبروك

اعتز بتواجدك معنا
كثيرا دكتور حسام

فاطمة الزهراء

تحياتى البيضاء


وسط سماء الأنوثة
تسكن السنابل العطشى
آهـــــــــــات ..ونار

عندما أتأمل علاقة الحال " آهات " هنا فى هذا السياق فلابد وأن أتوقف أمام جمالية تشكيل هذه الصورة التى قامت على علاقة نحوية بليغة بحق

نحن أولا أمام تهميد فنى يحمل خصوصية وعذوبة " سماء الأنوثة "

هذه الخصوصية والتى يتكشف جمالها ما أن يكتمل تلقى سياق المضاف إليه حتى نجد أنفسنا أمام فراديس خفية تحتوينا وسطها

لكن هذه الفراديس السماوية تسكنها السنابل العطشى ، هنا ولابد أن تنسحب جمالية المكان وخصوصيته على هذه السنابل التى لابد وأنها تنتمى إلى هذه السماء العجيبة المتفردة والنائية عن بصيرتنا

ولنتأمل جمالية توظيف الفاعل " السنابل " الذى يحمل إيحاءا بالأمل والبشارة لولا العطش

نأتى لعلاقة الحال التى توضح لنا كيفية السكن

سكن السنابل العطشى آهات

هنا تستحيل السنبلة عبر علاقة الحال ، السنبلة الصفراء الذابلة المحنية من الجدب تستحيل آهة تتجسم أمامنا ونراها

حقا ما أجمل هذا السياق

الاستاذ القدير محمد الصاوي صباح النور
وافتقدناك سيدي في الاونة الاخيرة
قراءتك الجميلة تضفي هالات تنعتق فيها االسنابل من جوف الاهات وتخضر رغم الجفاف

كلما قرات توقيعك رغبت في ان اكتب مرة جدية وابدا في الخربشة على الورق واعيد قراءة توقيعاتك لتبدا سمفونية العزف
كثيرا من الصورة ذكرتها اكتشفها مع وفي قراءتك سيدي
سلمت لنامن كل سوء والله يجازيك بكل الخير

فاطمة الزهراء

عزيزتي فاطمة الزهراء

لست بناقد و لا محلل مخبري
و لكني قارئ
شدني دفئ كلماتك ، المصحوبة بأنفاس
ملتهبة منغرسة ما بين السطور

دمت
و دام قلمك الرائع
تقبلي مروري


تحياتي / نائل خليل

القديرنائل خليل صباح النور
وشدتني كلماتك الرقيقة الطيبة التي تقول بذائقتك الادبية
جزيل الشكر لك واتمنى ان اكون دائما عند حسن ظنكم بي اصدقاء الحرف

من كل قلبي اشكرك السيد نائل ورمضانك كريم ومبارك

فاطمة الزهراء

لديك الحب حدائق
ولقد أفرغك منها
لقد سعيت في القصيدة حتى حد التعب , لكنك وصلت خاتمة مقتدرة

امتزت القصيدة بالتصوير الجميل .... وشعرت لو أنك امسكت قلمين لكتابتها

الصور موجودة في النت لكن الاختيار الذي يناسب القصيدة الموفق معناه بان الدكتور حسام يمتح من عمق الحرف ويتنصت لاهته.. لفرحه ..لعمقه
لساعة مخاضه وولادته فيشارك النص هذه الولادة عبر الصورة التي توفي المغيب من القول لحظة الكتابة
ليس من السهل وضع الصورة الا بالانغراس حد لاحد له

اعجبتني جداالصورة سيدي وسانقلها الى دفتري الخاص لانها تقولني في كثير من اللحظات
اشكرك مرة اخرى دكتور حسام
وتقديري لك بلا ضفاف

فاطمة الزهراء