[align=justify]
سعـاد ميلـي
رسالة و جدانية 08.5.8
[align=center]رسالــة فراشـــة تحتـــرق..[/align]
إلى الغالي.. وظل وجدي.. ووجداني..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
..أكتب بدمي رسالتي إليك.. وأتمناها تصلك.. قبل أن ألفظ من أنفاسي وإحساسي..
جمرة من رمقي الأخير الغاشي...
.. اجل بوهني وضعفي خرجت متألمة من منزلي.. لأكتب لك اسطرا..
من عذابات روحي..
الآن.. ومكاني هذا.. يشهد عذابات ليلة.. لن أنساها ما حييت..
وفي أذني اسمع صدى تأوهاتك.. و ظل دموعك الحمراء..
تقتلني .. وتعتصرني.. حد الموت..
آه.. يا ربي ..صبرك...صبرك..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
أقول لك.....لم.. وكيف بالله عليك.. استطعت أن تخفي كل هذا الألم الذي يعتصرك..
داخل قلبك النبيل الحنون.. ولا تخبرني به إلا عبر دموعك المفاجئة..
كصدمة العمر الرمادية...
آه .. و ربي.. تمنيت الموت.. ولا أضن أنني سبب دموعك الغالية تلك..
.. وحياتي عندك قل لي ما بك؟؟؟ هل أنت مريض؟؟؟؟ هل هناك شيء تخفيه عني؟؟
دخيل الله.. لا تتركني يا الأسمر.. أحادت نفسي.. هاهي ذي فراشتك..
تسألك الآن في خاطرها.. عن ما أصاب قلبها..
هل ستتركها تعاني ثانية.. والله انك تساوي كل أهلها.. وكل غالي..
يا العالي ارحمني يا العالي..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
نزل ضغطي كثيرا، مكالمتك.. تركتني اعتصر دموعي شلالات الم و حيرة ..
كيف بالله عليك استطيع أن اسمع أغلى أصدقائي.. هذا الأسمر الغالي يبكي..
ولا اعرف إن كنت أنا.. بمعزته.. لي.. العميقة هذه.. سبب بكاءه..
لكن أنا حنونة عليك مثل أمك.. كيف أكون سبب دموعك؟؟
هل هو البعد الذي لم تستطع له صبرا ..أم أن هناك أمرا.. لا علم لي به..
يزيد الهم غما.. و الأمور تزداد أيضا تشعبا؟؟
أم انك تخفي علي أمر مؤلم أعظم؟؟
الله يا الله.. في بريدي له دمعة..
دمعة كما الشمعة...تحترق وتروي سمعه..
.. أفكر فيه.. بكل أمل.. في طبعه ..
لكن قلبي.. أصبح.. دم ..من نبعه..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
..أحس أنني أتعس إنسانة في الوجود.. راحت ضحكتي التي أرجعتها لي بيديك الحانيتين على روحي..
راحت بسمتي راحت.. راحت دنيتي..راحت...
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
.. وبعد بداية مكالمتك.. كانت دنيتي..
و في نهاياتها.. صارت ضحكة متحجرة في روحي...
كأني بها.. قبر خاتمتي..
آه.. لقد أرجعت قبلها.. بسمتي..
المفقودة.. لأنك وحدك الأن..
مصدر حنانها..
و ملهم روح أشعارها ..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
.. كيف تجعلني انزل إلى سحق الأرض.. و في ظلمات لا قرار لها.. أنا الوديعة.. اليتيمة.. المبدعة.. الوحيدة.. أقف الآن في غياهب قبر لا باب له..
لا اعرف عن أمرك شيئا؟؟
ولا ما جرى.. و لا من الذي جعلك تذرف الدموع دم.. والزمن يصبح غير الزمن..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
أناجيك.. أيا صديقي الغالي وعزيز الروح والقلب وظل آمالي...
لم بكاءك سيدي يا تاج راسي... لم؟؟
آه... لقد جمد بكاءك الدم في عروقي.. فعندما يبكي الرجال تزول البسمة من الكون و تنكسر فرحة أقوى الجبال..
آه..من الزمان والمكان، الذي جعلني أقف مكتوفة الأيدي، لا أطير إلى حيث وطني وبلدي..
حيث راحة يديك.. وفي ظل عينيك.. وفي رواق صدرك..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
أنادي واردد بأعلى صوتي.. آه.. ثم آه.. وأسالك يا رباه..
هل يتألم ولا يريدني أن أحس بهذا الألم.. حسنا..
لتعلم أنا بدونك صديقي وأغلى الناس .. اغرق في روح طريقي.. جالسة هاهنا..
حبيسة جدراني الممزقة.. في ثنايا روحي المعذبة.. نعم..
لقد خرجت من منزلي وأنا أحس بسوطك الناري..
الصاعد من دموعك المتألمة.. يقفز و يجلد دهري الرقيق ...
آه.. إني أتألم بشدة... و أرجوك بنفس الشدة.. أن تتركني الآن أهذي ..
أجل اتركني أهذي ...برسالة أخطها بنزف دمي..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
حاولت ان اتصل بك للاطمئنان عليك... ولا مجيب..
فزادت الأمور عندي سوءا...
يا غالي.. قل لي كيف أنام؟
كيف أنام اليوم.. كيف؟
والله العظيم لا يرمش لي جفن، ولا يهنا لي بال والقلب مشغول على ضناه ..
آه.. يا ربي.. غير حال صديقي.. ففي داخل هذا القلب الوجداني دمعة الم على خدي..
تقول اه ياربي آآآه الموت أهون عندي... ولا ضناي يتألم من ردي...
http://www.youtube.com/watch?v=ttq33K4x37E[/align]
سعـاد ميلـي
رسالة و جدانية 08.5.8
[align=center]رسالــة فراشـــة تحتـــرق..[/align]
إلى الغالي.. وظل وجدي.. ووجداني..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
..أكتب بدمي رسالتي إليك.. وأتمناها تصلك.. قبل أن ألفظ من أنفاسي وإحساسي..
جمرة من رمقي الأخير الغاشي...
.. اجل بوهني وضعفي خرجت متألمة من منزلي.. لأكتب لك اسطرا..
من عذابات روحي..
الآن.. ومكاني هذا.. يشهد عذابات ليلة.. لن أنساها ما حييت..
وفي أذني اسمع صدى تأوهاتك.. و ظل دموعك الحمراء..
تقتلني .. وتعتصرني.. حد الموت..
آه.. يا ربي ..صبرك...صبرك..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
أقول لك.....لم.. وكيف بالله عليك.. استطعت أن تخفي كل هذا الألم الذي يعتصرك..
داخل قلبك النبيل الحنون.. ولا تخبرني به إلا عبر دموعك المفاجئة..
كصدمة العمر الرمادية...
آه .. و ربي.. تمنيت الموت.. ولا أضن أنني سبب دموعك الغالية تلك..
.. وحياتي عندك قل لي ما بك؟؟؟ هل أنت مريض؟؟؟؟ هل هناك شيء تخفيه عني؟؟
دخيل الله.. لا تتركني يا الأسمر.. أحادت نفسي.. هاهي ذي فراشتك..
تسألك الآن في خاطرها.. عن ما أصاب قلبها..
هل ستتركها تعاني ثانية.. والله انك تساوي كل أهلها.. وكل غالي..
يا العالي ارحمني يا العالي..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
نزل ضغطي كثيرا، مكالمتك.. تركتني اعتصر دموعي شلالات الم و حيرة ..
كيف بالله عليك استطيع أن اسمع أغلى أصدقائي.. هذا الأسمر الغالي يبكي..
ولا اعرف إن كنت أنا.. بمعزته.. لي.. العميقة هذه.. سبب بكاءه..
لكن أنا حنونة عليك مثل أمك.. كيف أكون سبب دموعك؟؟
هل هو البعد الذي لم تستطع له صبرا ..أم أن هناك أمرا.. لا علم لي به..
يزيد الهم غما.. و الأمور تزداد أيضا تشعبا؟؟
أم انك تخفي علي أمر مؤلم أعظم؟؟
الله يا الله.. في بريدي له دمعة..
دمعة كما الشمعة...تحترق وتروي سمعه..
.. أفكر فيه.. بكل أمل.. في طبعه ..
لكن قلبي.. أصبح.. دم ..من نبعه..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
..أحس أنني أتعس إنسانة في الوجود.. راحت ضحكتي التي أرجعتها لي بيديك الحانيتين على روحي..
راحت بسمتي راحت.. راحت دنيتي..راحت...
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
.. وبعد بداية مكالمتك.. كانت دنيتي..
و في نهاياتها.. صارت ضحكة متحجرة في روحي...
كأني بها.. قبر خاتمتي..
آه.. لقد أرجعت قبلها.. بسمتي..
المفقودة.. لأنك وحدك الأن..
مصدر حنانها..
و ملهم روح أشعارها ..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
.. كيف تجعلني انزل إلى سحق الأرض.. و في ظلمات لا قرار لها.. أنا الوديعة.. اليتيمة.. المبدعة.. الوحيدة.. أقف الآن في غياهب قبر لا باب له..
لا اعرف عن أمرك شيئا؟؟
ولا ما جرى.. و لا من الذي جعلك تذرف الدموع دم.. والزمن يصبح غير الزمن..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
أناجيك.. أيا صديقي الغالي وعزيز الروح والقلب وظل آمالي...
لم بكاءك سيدي يا تاج راسي... لم؟؟
آه... لقد جمد بكاءك الدم في عروقي.. فعندما يبكي الرجال تزول البسمة من الكون و تنكسر فرحة أقوى الجبال..
آه..من الزمان والمكان، الذي جعلني أقف مكتوفة الأيدي، لا أطير إلى حيث وطني وبلدي..
حيث راحة يديك.. وفي ظل عينيك.. وفي رواق صدرك..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
أنادي واردد بأعلى صوتي.. آه.. ثم آه.. وأسالك يا رباه..
هل يتألم ولا يريدني أن أحس بهذا الألم.. حسنا..
لتعلم أنا بدونك صديقي وأغلى الناس .. اغرق في روح طريقي.. جالسة هاهنا..
حبيسة جدراني الممزقة.. في ثنايا روحي المعذبة.. نعم..
لقد خرجت من منزلي وأنا أحس بسوطك الناري..
الصاعد من دموعك المتألمة.. يقفز و يجلد دهري الرقيق ...
آه.. إني أتألم بشدة... و أرجوك بنفس الشدة.. أن تتركني الآن أهذي ..
أجل اتركني أهذي ...برسالة أخطها بنزف دمي..
في هذا اليوم الذي تحترق فيه الفراشات..
حاولت ان اتصل بك للاطمئنان عليك... ولا مجيب..
فزادت الأمور عندي سوءا...
يا غالي.. قل لي كيف أنام؟
كيف أنام اليوم.. كيف؟
والله العظيم لا يرمش لي جفن، ولا يهنا لي بال والقلب مشغول على ضناه ..
آه.. يا ربي.. غير حال صديقي.. ففي داخل هذا القلب الوجداني دمعة الم على خدي..
تقول اه ياربي آآآه الموت أهون عندي... ولا ضناي يتألم من ردي...
http://www.youtube.com/watch?v=ttq33K4x37E[/align]
تعليق