الغيد يحملنَ القناديل ..يحاولنَ العبور منَ الممر الضيق ..يقف السيد
على الباب ويسألهن والألم يعتصر فؤادهُ المنهك : من ستدخل أولاً ؟
لن تعبر إلا واحدة منكن..
واحدة فقط نظرت للأخريات كأنها تنظر إلى مرآة روحها..
كلهنَ صرخنَ في صوتٍ واحدٍ : أنا ..إلاها فقد اعتكفت الصمت؛ واستدارت
لتعود من حيثُ أتت..
شعرت بيد ناعمة كالحرير تلمس كتفها ،وعيون للطهر عنوان
وشفاه تهمس لها بعذوبة:هاتي قنديلكِ واتبعيني ..بابي الضيق
يتسعُ لك ..
بحثت عن الأخريات فوجدت أنَ الضباب قد انقشع أخيراً،وبقيت
قناديل متلألئة معلقة على الحائط وهياكل عظمية قد احرقتها الأنانية ..
على الباب ويسألهن والألم يعتصر فؤادهُ المنهك : من ستدخل أولاً ؟
لن تعبر إلا واحدة منكن..
واحدة فقط نظرت للأخريات كأنها تنظر إلى مرآة روحها..
كلهنَ صرخنَ في صوتٍ واحدٍ : أنا ..إلاها فقد اعتكفت الصمت؛ واستدارت
لتعود من حيثُ أتت..
شعرت بيد ناعمة كالحرير تلمس كتفها ،وعيون للطهر عنوان
وشفاه تهمس لها بعذوبة:هاتي قنديلكِ واتبعيني ..بابي الضيق
يتسعُ لك ..
بحثت عن الأخريات فوجدت أنَ الضباب قد انقشع أخيراً،وبقيت
قناديل متلألئة معلقة على الحائط وهياكل عظمية قد احرقتها الأنانية ..
تعليق