[frame="13 98"]
أحياناً
للرؤية مزاج ٌ يلوّث الأفق
ليس مسرحاً.. بل جمال الحرب
تفتح ُ لقواميسنا
بين عمار * وبطل وثني
كلباً باسطاً لسانه
كرسياً يحملُ نفياً
وأظافرَ لم تعدْ
من المحيط إلى الخليج
إلا غرقاً لحقائبَ
تحتشدُ في الساحات
وأخرى في غرف ِ النوم
تشنقُ سوادَها
حتى مطلع الغروب
أحياناً
للرؤية مزاج ٌ متعمّد
مثل القصيدة
ـ مع مرتبة الشرف-
وغالباً لا أكون
كي أعمّد قلقي
صيفاً لهذا الخراب
كي أعمّدَ قلقي
لطفلة ٍ تكشفُ موتـَها
وأنا في المطبعة
أحلمُ كباقي الشعراء بالحداثة..
ثم أفكرُ بـ -السنترال-**
وقائمة ِ المبيعات
أحياناً
أتوّجُ الشارعَ بالنجوم
ورأسي بـ /أمريكا/
أمريكا / الوطن/
الحالم ُبدجلة َ والفرات
قبل هذا الزوال
للرؤية مزاج ٌ كما للتراث
وبفعل التقدّم
-خونة –
أولئك النازلون إلى النصّ
لتقاطعهم مع الضوء.. وليس معي
ففي الربع الأخير من ولادتهم
وبفعل التقدّم - أيضاً-
صرخ َ:
أولئك النازلون
أمريكا.. الوطن..!!
-------------
• الصحابي عمار بن ياسر
• السنترال مقهى في وسط عمان يجتمع فيه العراقيون.[/frame]
أحياناً
للرؤية مزاج ٌ يلوّث الأفق
ليس مسرحاً.. بل جمال الحرب
تفتح ُ لقواميسنا
بين عمار * وبطل وثني
كلباً باسطاً لسانه
كرسياً يحملُ نفياً
وأظافرَ لم تعدْ
من المحيط إلى الخليج
إلا غرقاً لحقائبَ
تحتشدُ في الساحات
وأخرى في غرف ِ النوم
تشنقُ سوادَها
حتى مطلع الغروب
أحياناً
للرؤية مزاج ٌ متعمّد
مثل القصيدة
ـ مع مرتبة الشرف-
وغالباً لا أكون
كي أعمّد قلقي
صيفاً لهذا الخراب
كي أعمّدَ قلقي
لطفلة ٍ تكشفُ موتـَها
وأنا في المطبعة
أحلمُ كباقي الشعراء بالحداثة..
ثم أفكرُ بـ -السنترال-**
وقائمة ِ المبيعات
أحياناً
أتوّجُ الشارعَ بالنجوم
ورأسي بـ /أمريكا/
أمريكا / الوطن/
الحالم ُبدجلة َ والفرات
قبل هذا الزوال
للرؤية مزاج ٌ كما للتراث
وبفعل التقدّم
-خونة –
أولئك النازلون إلى النصّ
لتقاطعهم مع الضوء.. وليس معي
ففي الربع الأخير من ولادتهم
وبفعل التقدّم - أيضاً-
صرخ َ:
أولئك النازلون
أمريكا.. الوطن..!!
-------------
• الصحابي عمار بن ياسر
• السنترال مقهى في وسط عمان يجتمع فيه العراقيون.[/frame]
تعليق