قبل البدء في موسيقية الكلمة ْ
كانت في الأصداء ِ
فعْلن فاعِلن فعِلن فع ْ
تبعثرت الشفاة ُ في مفاهيم سيدتي
وتعرجت الطرقات ْ
لتسبق أقدام العابرين َ
فوق تراب الجسد وخمرته ْ
ازداد الضوء عتمة
بتلاقي شفتين معدمتين
يتباهيان بالتعري
كجسم مولود للتو
أو كصخرة ٍ أبدية ٍ تحت المطر ْ
قبل وصول حبيبتي إلى أدغال الروح ْ
وفي ثنايا أوراق ٍ خريفية ٍ بالية ْ
متعمدة الإصفرار
كانت شفاهي تستعد للرحيلْ
خوفا من أوردة ٍ تسافرُ في خنجرْ
أو من صمت ٍ
يصيح ُ في السكون ْ
بين ألوان الأفق ْ
استمر صياح الديك ْ
لكن الفجر لم يطلع ْ
تبعثرت كلماتي فوق شفاهي
وعُلقت فوق ضجيج ٍ وآهات ْ
ورؤية ٍ فاضحة ْ
تترقب ُ خيوط الشمس ْ
إنني الساهرُ في ليل ِ الغرام ْ
هيا اكتبي قصيدتي
فشفاهي من ورق ْ
وحبرك ِ من رضاب ْ
من رمش ٍ في عينيك ِ يلهو
وجعي يمتد كخيوط القز ِّ
فوق أشجار شفاهي
حيث كانت معلقة ً في سمائي
بين وجهك ِ وأقماري
كانت في الأصداء ِ
فعْلن فاعِلن فعِلن فع ْ
تبعثرت الشفاة ُ في مفاهيم سيدتي
وتعرجت الطرقات ْ
لتسبق أقدام العابرين َ
فوق تراب الجسد وخمرته ْ
ازداد الضوء عتمة
بتلاقي شفتين معدمتين
يتباهيان بالتعري
كجسم مولود للتو
أو كصخرة ٍ أبدية ٍ تحت المطر ْ
قبل وصول حبيبتي إلى أدغال الروح ْ
وفي ثنايا أوراق ٍ خريفية ٍ بالية ْ
متعمدة الإصفرار
كانت شفاهي تستعد للرحيلْ
خوفا من أوردة ٍ تسافرُ في خنجرْ
أو من صمت ٍ
يصيح ُ في السكون ْ
بين ألوان الأفق ْ
استمر صياح الديك ْ
لكن الفجر لم يطلع ْ
تبعثرت كلماتي فوق شفاهي
وعُلقت فوق ضجيج ٍ وآهات ْ
ورؤية ٍ فاضحة ْ
تترقب ُ خيوط الشمس ْ
إنني الساهرُ في ليل ِ الغرام ْ
هيا اكتبي قصيدتي
فشفاهي من ورق ْ
وحبرك ِ من رضاب ْ
من رمش ٍ في عينيك ِ يلهو
وجعي يمتد كخيوط القز ِّ
فوق أشجار شفاهي
حيث كانت معلقة ً في سمائي
بين وجهك ِ وأقماري
تعليق