تويت
الخبير
سأنقل لكم نكتة كان قد رواها لي صديق . تذكرتها بالأمس بينما كنت أتصفح
جديد المنتدى من مواضيع قيّمة ، ومن الردود والتعليقات التي لا تقل قيمة عن
النص ذاته . فطغت هذه النكتة على وجداني حين شَرَعْتُ بالرد على أحد المواضيع الحوارية .
فضحكت وكأني اسمعها لأول مرّة .
كان في احد الأحياء قط , أزعج قاطني الحي بمغامرته الجنسية مع قطط الحي
وقطط الأحياء المجاورة . تارة بالغزل الرفيع والمداعبة , وتارة بخدش الحياء
والمراوغة . كل ليلة وقطنا الفحل يتنطط فوق القطط قطة قطة .
في يوم , قَرَّرَ أحد المُتضَرِّرين من سكان الحي ان يضع حدا لهذه المهزلة .
فبينما كان القط منتشيا فوق قطته وخالي الذهن عمّا يدور حوله . قَبَضَ عليه صاحبنا
متلبسا في جرمه وقام بخصيه .
مرَّ أسبوع والحي ينعم بهدوء وصفاء حتى ظن أهل الحي أن لا رجعة لأيام النكد
تلك .
في اليوم الثامن . نهض سكان الحي وهم يرتجفون فزعاً على صوت القطط تموء
كما بالسابق وأشَدْ . شرَّعَ صاحبنا المُتَضَرِّرْ نافذته , فرأى قطنا الفحل فوق منصة
وحوله عشرات القطط . فبدا كمعلم في حصة اختلطت فيها الدروس ألنظريه
بالتطبيق العملي . والقطط من حوله سعيدة وهي تنهل من تجارب هذا القط الخبير .
ربما , في يوم من الأيام ينضب ما في جعبتي من أفكار مترجمة لقصص وأشعار
فأغدو مثل هذا القط الخبير مكتفيا بالردود والسجالات .
الله يستر .
سأنقل لكم نكتة كان قد رواها لي صديق . تذكرتها بالأمس بينما كنت أتصفح
جديد المنتدى من مواضيع قيّمة ، ومن الردود والتعليقات التي لا تقل قيمة عن
النص ذاته . فطغت هذه النكتة على وجداني حين شَرَعْتُ بالرد على أحد المواضيع الحوارية .
فضحكت وكأني اسمعها لأول مرّة .
كان في احد الأحياء قط , أزعج قاطني الحي بمغامرته الجنسية مع قطط الحي
وقطط الأحياء المجاورة . تارة بالغزل الرفيع والمداعبة , وتارة بخدش الحياء
والمراوغة . كل ليلة وقطنا الفحل يتنطط فوق القطط قطة قطة .
في يوم , قَرَّرَ أحد المُتضَرِّرين من سكان الحي ان يضع حدا لهذه المهزلة .
فبينما كان القط منتشيا فوق قطته وخالي الذهن عمّا يدور حوله . قَبَضَ عليه صاحبنا
متلبسا في جرمه وقام بخصيه .
مرَّ أسبوع والحي ينعم بهدوء وصفاء حتى ظن أهل الحي أن لا رجعة لأيام النكد
تلك .
في اليوم الثامن . نهض سكان الحي وهم يرتجفون فزعاً على صوت القطط تموء
كما بالسابق وأشَدْ . شرَّعَ صاحبنا المُتَضَرِّرْ نافذته , فرأى قطنا الفحل فوق منصة
وحوله عشرات القطط . فبدا كمعلم في حصة اختلطت فيها الدروس ألنظريه
بالتطبيق العملي . والقطط من حوله سعيدة وهي تنهل من تجارب هذا القط الخبير .
ربما , في يوم من الأيام ينضب ما في جعبتي من أفكار مترجمة لقصص وأشعار
فأغدو مثل هذا القط الخبير مكتفيا بالردود والسجالات .
الله يستر .
تعليق