[align=justify]
لفت انتباهي هذا الصباح وأنا أطالع الصحيفة خبر مفاده أن الحكومة الأردنية أوعزت لذوي الإختصاص بإعدام أكثر من 800 خنزير في إحدى المزارع القريبة من السكان والطريف الإختلاف على كيفية الإعدام حيث استمر التفاوص بين لجنة حقوق الحيوان وهي رديف لحقوق الإنسان وأكثر شغل ومشغلة لأيام. أما النتيجة فتمخضت عن رمي الخنازير بالرصاص إحتراماً لها ورأفة بها.
من منا لا يعلم أن الإعدام رمياً بالرصاص لا يكون إلا للجنود وأصحاب المواقف السياسية ومن فقدوا مراكزهم واتهموا إما ظلماً أو استحقاقاً. وبالنهاية يعتبر شرف وكرامة لمن ينفذ به هكذا ميتة. إذن حفظ شرف وعومل هذا المسبب لأكثر الأمراض جدلاً وسرعة في الإنتشار بكامل حقوقه الحيوانية, ومن سقطوا تباعا وباعداد مهولة في معظم إن لم يكن كل الدول تقريباً عليهم السلام وفي ذمة الله موتة والله تثير الشفقة وتقشعر معها الأبدان. تخيل أن يقال أن فلان نفق والخنزير قتل!!
في الأردن وصل عدد المصابين بهذا المرض لأكثر من عشرة أشخاص وبالأمس وجدت حالة وتم إغلاق كثير من المدارس هذا إضافة لحالة الفزع والجزع والخوف التي دبت بين الناس مما تسبب في عدم رغبة الإبن تقبيل جبين أمه مثلا لو عرف أنها مصابة بالزكام والزوج لزوجته, ومع أننا مقبلين على عيد الفطر السعيد فتخيلوا معي كم المأساة وحجم هولها بينما يحاول كل ذوي رحم الإبتعاد مقدار قفزة قطة عن رحمه حتى لا يتعرض للعدوى!!
وكل عام وأنتم بخير من بعيد.. بدون بوس يخوان:o[/align]
لفت انتباهي هذا الصباح وأنا أطالع الصحيفة خبر مفاده أن الحكومة الأردنية أوعزت لذوي الإختصاص بإعدام أكثر من 800 خنزير في إحدى المزارع القريبة من السكان والطريف الإختلاف على كيفية الإعدام حيث استمر التفاوص بين لجنة حقوق الحيوان وهي رديف لحقوق الإنسان وأكثر شغل ومشغلة لأيام. أما النتيجة فتمخضت عن رمي الخنازير بالرصاص إحتراماً لها ورأفة بها.
من منا لا يعلم أن الإعدام رمياً بالرصاص لا يكون إلا للجنود وأصحاب المواقف السياسية ومن فقدوا مراكزهم واتهموا إما ظلماً أو استحقاقاً. وبالنهاية يعتبر شرف وكرامة لمن ينفذ به هكذا ميتة. إذن حفظ شرف وعومل هذا المسبب لأكثر الأمراض جدلاً وسرعة في الإنتشار بكامل حقوقه الحيوانية, ومن سقطوا تباعا وباعداد مهولة في معظم إن لم يكن كل الدول تقريباً عليهم السلام وفي ذمة الله موتة والله تثير الشفقة وتقشعر معها الأبدان. تخيل أن يقال أن فلان نفق والخنزير قتل!!
في الأردن وصل عدد المصابين بهذا المرض لأكثر من عشرة أشخاص وبالأمس وجدت حالة وتم إغلاق كثير من المدارس هذا إضافة لحالة الفزع والجزع والخوف التي دبت بين الناس مما تسبب في عدم رغبة الإبن تقبيل جبين أمه مثلا لو عرف أنها مصابة بالزكام والزوج لزوجته, ومع أننا مقبلين على عيد الفطر السعيد فتخيلوا معي كم المأساة وحجم هولها بينما يحاول كل ذوي رحم الإبتعاد مقدار قفزة قطة عن رحمه حتى لا يتعرض للعدوى!!
وكل عام وأنتم بخير من بعيد.. بدون بوس يخوان:o[/align]
تعليق