بروفيلات من أجل استعجال الشعر

**محمد سليم** · 11-09-2009, 19:41

أستاذنا بو ترعة ..
هل تسمح لى بوضع :
[mark=#33FF00]" بروفيل سليم "[/mark] على سبيل التجربة
؛
ساخرٌ فى الهمهمات
جاد فى الزحيمات
يصحو ليشب فى متاهات
والذى كان ..وكان
لكنه مات فى آهات
آآآآآآه يا أمي
ليتك ولدتنى قبل الممات
.......
أشكرك أستاذنا ..
ورمضان كريم

**ربيع عقب الباب** · 11-09-2009, 20:13

تراوحت الألوان و الظلال هنا ، و تقاطع الأبيض و الأسود بشكل ملفت
كان النهر يأخذ الجانب الرائق من اللوحة ، التى كانت الموناليزا تأخذمنها
أو فيها جانبا ، وهى تبحث عن سر دمعتها ، و سر اعجاب الكثيرين بمن رأى
ربما كانت أشلاء هناك فى جانب الصورة ، حاولت ترميمها ، لكنها تأبت عليك
إلا فى حال فى تلك البقعة التى حملت بروفيل شكرى بوترعة !!

استمتعت شكرى أخى بهذه النقوش ، و هذه اللمة التى حاصرت فلذتها أو لنقل
بصمة منها ، و لكنى على تخوم منافى درويش كنت وحيدا بينما الحصان على الضفة الأخرى !!

شكرا لك صديقى و فى انتظارك دائما دون دائرة يظهر فيها المخبر السرى ،
وإن كانوا كثر !!

**سعيف علي** · 11-09-2009, 21:27

سيد شكري بوترعة
الشعر رجال يكتبهم و يكتبون سطوره باحلامهم
بروفلات ملهمة
شكرا على الشعرو على البهاء
سعيف علي

**نجلاء الرسول** · 11-09-2009, 23:25

أيها الصديق الرائع تعلم محبتي لحروفك وتعلم أنك أستاذي الجليل والذي أقدر حروفه جدا وما تمتعنا به من حروفك الخالدة

ودوما لن أقتبس إلا بروفيل شكري بوترعة

بروفيل شكري بوترعة
هو يوسف في الغمغمات
و ما تتناقله القلوب
فاخرج من البئر وحدك
قد تتأخر القافلة
ففي هداة الوهم سنعبر معا
هذا الزقاق
إلى ما يلوح من بعيد
ونلوح له بالإزرقاق

**وفاء الدوسري** · 12-09-2009, 00:03

الأستاذ/شكري بو ترعة
من سر الغدير ..يـرتوي عـذب شعـور
يعانق بلسم الغيم بهدوء ناعم الحلم
يغرق ساحر الحرف.. نعاس
يشتاق لأحضان سواحل مـد
تـوشـوـش ..نجـمـة الأفــق
تلثم النور..وتنحت الماء ..
خالص الود, وتقديري,,,

**عبد الحفيظ بن جلولي** · 12-09-2009, 00:50

الاستاذ شكري بوترعة المحترم:
تحية طيبة وبعد،،
يتشكل النص إذ تمحي المستويات العارفة للقراءة المسهّمة، ترجف أجراس المعنى ، تحتك مهارات النحت بقابليات التجريب العفوي، تتمسك اللغة بوعيها الإنقلابي وترسم المدى متاهة في جبين المعنى..
النص الحاضر يتوسم اللغة في مداراتها الممكنة القريبة من تمترس المعنى خلف التجربة وقراءة الأثر كشيء من تمددات الذات عبر النفس الإبتكاري في درب الغواية المستنير بلوعة الكشف والهطول الفجائي من سماوات الإيحاء ..
ينكشف المبتغى الشعري في نص "بروفيلات" عند العتبات المدعمة بتقديم شخوص مشعرنة وفق مداق الناص المولع بالصداقات والاقتراب المدمن للنص الغائب.
تنكتب البروفيلات وكأنها نصوص غائبة في متون أصحابها، تستعيد الدراية في أفق النص لتقدم معلما نصيا متماسا مع الذات في توغلاتها القراءاتية والحفرية:
فقراءة بروفيل سعدي يوسف مثلا ترسم لقاءات التجربة بالمنفى :
"ما أوحش أن تبقى مع الزهرة
وجهك في المرآة نهران"
الزهرة هي زهرة الشعر ولا يليق بالشاعر أن يقتصر عل رحلة واحدة لتشكيل رحيق المعنى، لذلك يقتضي منه الحال أن يرتحل ليشكل انعكاس الحالة الممعنة في التخيل، وهو ما تحققه موضوعة المرآة، ولأن انعكاس الحالة ـ الشعرية ـ كان عابرا للمكان، يترشق البروفيل على ذؤابات المنفى، ويستخلص الشعر من الارتحال، ومنه سطر الشاعر ومضة المنفى في التقاء المعنى بالصباح الذي يعني زمنيا الابتداء وهو ما يؤسس لديمومة الحركة والانتقال في مستويات الهجرة المستدامة للمعنى هذا من جهة:
"مستسلما لإحتفالات المعنى"
ومن جهة اخرى، الهجرة في المكان الموسومة بالمنفى الذي يجدد المعنى، والدلالة كامنة في "الصباح":
"و يلزمك وطن يضيء فوانيسه في الصباح"
دمتم مميزين ودامت لكم الافراح والمسرات..
تحياتي/ عبد الحفيظ.

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 12-09-2009, 04:39

الأستاذ شكري ألم ينشر هذا النص قبلا هنا في ملتقى قصيدة النثر
أم أنا مخطىء

**سعد العميدي** · 12-09-2009, 06:13

الشاعر المبدع شكري بوترعة

شكرا على هذه اللوحة الشعرية الملحمة التي أخذتنا الى عالم آخر , أحمر يقترب من الزرقة فإحذر.

بروفيلات من أجل استعجال الشعر

بروفيلات من أجل استعجال الشعر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث