مُتحفان
في مُتحف اللــُّوفر
- كنتُ على قلقٍ ..
كأنَّ الرّيحَ فيَّ -
قلتُ لي :
" هذا المتحفُ الذي يسكُـنُني
وأسكُـنهُ...
هذا الذي يَكتظـّ باللـَّوحاتِ
ويَكتظـّ بي ..
يَكتظـّ بالأفكَـار والأوْهام ،ِ
يكتظـّ بالرَّغبـاتِ...
المُتحفُ الذي يَسلبني منِّي "
- وكنتُ أودِعهُ أسراري -
أشتَهي أن أراهُ خرابًا
و أنسِفهُ ،
ثمَّ فوقَ دَمارهِ أرْتاحُ .
هذا المُتحفُ الذي يقتاتُـني
ويأخُذني إلى حتـْـفي
أسَمِّيــهِ : قلبي ،
..................................
وألقي بهِ في سَـلــَّةِ المُهملاتِ .
تعليق