خيبتان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مجدي السماك
    أديب وقاص
    • 23-10-2007
    • 600

    خيبتان

    الخيبة الأولى
    خيبة التساوي
    مع أول نهار لأول يوم في رمضان، حين كانت شمس الظهيرة قطعة من جهنم، والأسواق كيوم الحشر.. تذكرت كلام أستاذ التربية الدينية عندما كنت صغيرا في المدرسة الابتدائية.. بأن الغني يشعر مع الفقير، فيتساويان. وعندما خجلت الشمس وغابت عن الأنظار.. وارتفع الأذان ولعلع.. وهجمت الناس على الأطعمة لتفترسها.. أصابتني الخيبة.. حين شاهدت بأم عيني ولاحظت.. أن الفقير هو الذي يشعر مع الغني، دون أن يتساويان.
    الخيبة الثانية
    خيبة جناح بعوضة
    كان دائما يردد على مسامعي في ورع أن الدنيا لا تساوي عنده جناح بعوضة، فظننت لتقواه أنه سيدخل الجنة قبل قيام القيامة. وعندما عاشرته.. وزرته في بيته لأبارك له منصبه الجديد كمدير عام.. أصابتني الخيبة.. حين شاهدت بأم عيني ولاحظت.. فأيقنت.. أن جناح البعوضة عنده يساوي الدنيا وما فيها.
    انتهت
    إلى اللقاء في خيبات أخرى
    سبتمبر 2009



    عرفت شيئا وغابت عنك اشياء
  • خلوفي أبو سعد
    أديب وكاتب
    • 26-10-2008
    • 69

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
    الخيبة الأولى
    خيبة التساوي
    مع أول نهار لأول يوم في رمضان، حين كانت شمس الظهيرة قطعة من جهنم، والأسواق كيوم الحشر.. تذكرت كلام أستاذ التربية الدينية عندما كنت صغيرا في المدرسة الابتدائية.. بأن الغني يشعر مع الفقير، فيتساويان. وعندما خجلت الشمس وغابت عن الأنظار.. وارتفع الأذان ولعلع.. وهجمت الناس على الأطعمة لتفترسها.. أصابتني الخيبة.. حين شاهدت بأم عيني ولاحظت.. أن الفقير هو الذي يشعر مع الغني، دون أن يتساويان.




    سلام الله عليك وبعد :
    يتساويان نهارا ويختلفان ويفترقان عندما يجلسان الى المائدة
    خيبتك الأولى جميلة المعنى
    هناك خطأ أظنك سهوت عنه فقط : دون أن يتساويان : الصواب:دون أن يتساويا ...
    عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ...
    أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !!

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      مشاهد واقعية مخيبة فعلا ..
      شكرا لك استاذنا الفاضل مجدي السماك
      دمت بود
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • سالم عمر البدوي بلحمر
        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        • 27-06-2009
        • 1447

        #4
        في الأولى لو أن الغني ساعد الفقير بمايجب عليه لحصل التساوي بينهما ,ولكن حال بعضنا في رمضان ليس له إلا العطش والجوع فقط .
        وفي الثانية ,كلام دون فعل يردد محبي المال ..كل الحب لك ..فعلا مشاهد من حياتنا وفي كل المجتمعات العربية .
        [align=center]
        بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

        أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





        [/align]

        تعليق

        • محمد توفيق السهلي
          كاتب ــ قاص
          باحث في التراث الشعبي
          • 01-12-2008
          • 2972

          #5
          الأخ مجدي السمّاك .
          نصان يحملان إبداعاً كبيراً لاتخفى له خافية .
          أبو توفيق يحيّيك .
          ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            بل خيبات مجدى السماك
            خيبات أخرجوها من عقالها لتحيط برقابنا نحن الفقراء
            و أغلب ظنى أن الحكم المنتشرة بهذا الخصوص .. كانت
            من صنعهم أو أذنابهم !!


            محبتى مجدى

            أين أنت .. لم أنت بعيد ؟؟؟؟
            sigpic

            تعليق

            • نادية البريني
              أديب وكاتب
              • 20-09-2009
              • 2644

              #7
              الأخ الكريم مجدي
              تتالى علينا الخيبات من كلّ حدب وصوب.فكيف نقاومها؟
              جميل ما كتبت
              دمت بخير

              تعليق

              • شوقي بن حاج
                عضو أساسي
                • 31-05-2008
                • 674

                #8
                [align=right]
                الجميل / مجدي السماك
                خيبتان تحتاجان لإعادة اشتغال لتشعلان نار الدهشة
                تقبل المودة كلها
                [/align]

                تعليق

                • تاقي أبو محمد
                  أديب وكاتب
                  • 22-12-2008
                  • 3460

                  #9
                  الأستاذ والأديب الأريب،مجدي السماك،صور من واقع الحياة التقطت بعدسة كاتب محترف،تكاد المفارقة تنطق نطقا في نصيك الرائعين،تحيتي لألق حروفك.


                  [frame="10 98"]
                  [/frame]
                  [frame="10 98"]التوقيع

                  طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                  لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                  [/frame]

                  [frame="10 98"]
                  [/frame]

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    الزميل القدير
                    مجدي السماك
                    الخيبات كثر زميلي
                    ستلحقها بأخريات وربما لن تنتهي
                    رائع أنت
                    تحياتي لك
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • م. زياد صيدم
                      كاتب وقاص
                      • 16-05-2007
                      • 3505

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
                      الخيبة الأولى
                      خيبة التساوي
                      مع أول نهار لأول يوم في رمضان، حين كانت شمس الظهيرة قطعة من جهنم، والأسواق كيوم الحشر.. تذكرت كلام أستاذ التربية الدينية عندما كنت صغيرا في المدرسة الابتدائية.. بأن الغني يشعر مع الفقير، فيتساويان. وعندما خجلت الشمس وغابت عن الأنظار.. وارتفع الأذان ولعلع.. وهجمت الناس على الأطعمة لتفترسها.. أصابتني الخيبة.. حين شاهدت بأم عيني ولاحظت.. أن الفقير هو الذي يشعر مع الغني، دون أن يتساويان.
                      الخيبة الثانية
                      خيبة جناح بعوضة
                      كان دائما يردد على مسامعي في ورع أن الدنيا لا تساوي عنده جناح بعوضة، فظننت لتقواه أنه سيدخل الجنة قبل قيام القيامة. وعندما عاشرته.. وزرته في بيته لأبارك له منصبه الجديد كمدير عام.. أصابتني الخيبة.. حين شاهدت بأم عيني ولاحظت.. فأيقنت.. أن جناح البعوضة عنده يساوي الدنيا وما فيها.
                      انتهت
                      إلى اللقاء في خيبات أخرى
                      سبتمبر 2009



                      ============================

                      ** الراقى الاديب مجدى..........

                      هنا خيبتان.. وهناك خيبات.. فانت محظوظ يا صديقى..

                      تحايا عبقة بالزعتر................
                      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                      http://zsaidam.maktoobblog.com

                      تعليق

                      يعمل...
                      X