حكم قراءة الفاتحة على الموتى ،

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    حكم قراءة الفاتحة على الموتى ،




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أما بعد فهذه مجموعة أقوال أهل العلم حول مسالة قراءة القرآن عموما والفاتحة خصوصا على ارواح الموتى والتي انتشرت في زماننا بشكل كبير أسأل الله ان ينفع بها...
    ****************************


    1/حكم قراءة الفاتحة على الموتى لابن عثيمين رحمه الله

    السؤال

    يعمد بعض أهل الميت ، ومن يأتي للعزاء إلى قراءة الفاتحة بنية انتفاع الميت بها ووصول أجر قراءتها إليه .. فما حكم الشرع في ذلك
    هل يجوز قراءة الفاتحة على الموتى؟ وهل تصل إليهم ؟

    الجواب :

    قراءة الفاتحة على الموتى لا أعلم فيها نصًّا من السنة . وعلى هذا فلا تقرأ لأن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل على ثبوتها ، وإنها من شرع الله – عز وجل – ودليل ذلك : أن الله أنكر على من شرعوا في دين الله ما لم يأذن به الله ، فقال تعالى ك } أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [ الشورى: 21]

    وثبت عن النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " متفق عليه . وإذا كان مردودا كان باطلا وعبثا ينزه الله عز ول أن بتقرب به إليه .

    وأما استئجار قارئ يقرأ القرآن ليكون ثوابه للميت فإنه حرام ولا يصح أخذ الأجرة على قراءة القرآن ومن أخذ أجرة على قراء ة القرآن فهو آثم ولا ثواب له ، لأن قراءة القرآن عبادة ولا يجوز أن تكون العبادة وسيلة إلى شيء من الدنيا ، قال تعالى : } مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ{[هود : 15].


    من فتاوى ابن عثيمين رحمه الله

    **********************************

    2/ حكم قراءة الفاتحة على جميع الأموات والأحياء بعد الصلاة

    السؤال

    هل تجوز قراءة الفاتحة على جميع الأموات والأحياء - أعني الأنبياء والشهداء والأولياء وسائر المؤمنين والأقارب - بعد الانتهاء من الصلاة أو في أي وقت آخر؟

    الجواب :

    ليس لهذا أصل في الشرع المطهر، ولم تشرع قراءة الفاتحة لأحد؛ لأن هذا لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة، فلا أصل له. وقال بعض أهل العلم: لا مانع من تثويب القراءة للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره، ولكنه قول لا دليل عليه، والأحوط ترك ذلك؛ لأن العبادات توقيفية؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، ولكن ينبغي الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء للوالدين والأقارب، فالدعاء ينفع.
    أما قراءة الفاتحة أو غيرها من القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم أو لغيره فغير مشروعة في أصح قولي العلماء؛ للحديث المذكور، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) والله ولي التوفيق.

    للشيخ العلامة ابن باز رحمه الله.

    **************************

    3/ حكم قراءة الفاتحة والقران على الموتى

    قراءة الفاتحة أو غيرها من سور القرآن وإهداء ثوابها للميت مختلف فيه بين أهل العلم ، والصحيح أنه محدث
    لم يفعله سلف الأمة ، وأن ثوابه لا يصل إلى الميت .
    وتخصيص القراءة بالفاتحة فيه ابتداع أيضا .. وهذا كله
    ليس عليه أثارة من علم ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه أمر ... وقد نص على بدعيته كثير من أهل
    العلم . والله أعلم .

    الشيخ رضا أحمد صمدي

    *********************************
    4/ قراءة القرآن على الأموات

    سؤال من أحد الأخوة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سؤالي للشيخ هو/ ما الحكم الشرعي من قراءة سورة الفاتحة وبعض سور القران على أرواح الأموات، مع العلم أن في مقبرة البقيع في المملكة مكتوب لائحة عليها عبارة عدم جواز القراءة على أرواح الأموات، بعض مشايخ المملكة يشدد على أن قراءة سور القران أو حتى سورة الفاتحة على أرواح الأموات بدعة، أتمنى من فضيلة الشيخ التوضيح؟

    الجواب :

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وجزاك الله خيرا

    قبل الجواب سُؤال :

    هل قراءة القرآن عِبادة أو عادة ؟

    الجواب :

    قراءة القرآن عِبادة .
    إذا فالعبادات توقيفية ، فلا يُعمَل شيء منها إلاَّ بِدليل ، وليس هناك دليل على جواز قراءة القرآن على أرواح الأموات ، ولا قراءة القرآن وإهداء الثواب للأموات .
    ولو كان ذلك الفعل جائزا لَدَلّ النبي صلى الله عليه وسلم أمّته عليه ، ولأمَر به ، أو فَعَله .
    ولو كان ذلك خيرا لسبقنا إليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنهم ، فهم كانوا أحرص الناس على الخير .

    فلمَّا لم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأذن به ، ولم يفعله أحد من أصحابه رضي الله عنهم ؛ عُلِم أن فِعل ذلك من البِدَع الْمُحْدَثَة .

    وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : اتَّـبِعوا ولا تَبْتَدِعوا ؛ فقد كُفِيتم . رواه الدارمي .

    وقال رضي الله عنه : إنا نَقْتَدِي ولا نَبْتَدِي ، ونَتَّبِع ولا نبتدع ، ولن نَضِلّ ما تَمَسَّكْنا بِالأثر . رواه اللالكائي .

    وقال رضي الله عنه : عليكم بِالعِلْم قبل أن يُقْبَض ، وقَبْضه أن يَذْهب أهله - أو قال أصحابه- وقال : عليكم بِالعِلْم ، فإن أحدكم لا يَدْرِي متى يُفْتَقر إليه ، أو يُفْتَقَر إلى ما عنده ، وإنكم ستجدون أقواما يَزْعمون أنهم يَدْعونكم إلى كتاب الله وقد نَبَذوه وراء ظهورهم ، فَعَليكم بِالعِلْم وإياكم والـتَّبَدع ، وإياكم والـتَّنَطّع ، وإياكم والتعمق ، وعليكم بِالعَتِيق . رواه اللالكائي .
    والمقصود بـ " العَتِيق" أي : الأمْر الأول الذي مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عليه .

    ولا يأت الناس بأمْر مُحْدَث إلاَّ تَركوا أمْرا مشروعا .
    قال حسان بن عطية : ما ابتدع قوم بدعة في دِينهم إلاَّ نَزع الله مِن سُنَّتِهم مثلها ، ثم لا يُعِيدها عليهم إلى يوم القيامة . رواه الدارمي واللالكائي وأبو نُعيم في الحلية .

    ومن هذا الباب ترك الناس للمشروع مِن الصدقة عن الميت والدعاء له ، واستبدال ذلك بأمور مُحدَثَة مثل : قراءة القرآن على أرواح الأموات ، أو إهداء ثواب العمل مِن صلاة وقراءة قرآن ونحو ذلك .

    والله تعالى أعلم .

    الشيخ عبد الرحمن السحيم
    ***************************************
    5/ قراءة الفاتحة على الميت


    الـسـؤال


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    في نقاش دار بيني وبين أحد الأصدقاء قال لي صديقي إنه لا بأس بقراءة الفاتحة على الميت لما لها من فضل وأجر, فأجبته أنه لا أصل لهذه القراءة ولم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنها بدعة, فأجاب وكذلك لا يوجد دليل على أنه لم يفعل ذلك، وهكذا وجد آباءه وأجداده يفعلون، أرجو من فضيلتكم الرد على هذه البدعة بالحجة والدليل من الكتاب والسنة، وكذلك الرد على المنهجية التي يتبعها صديقي في الاستنباط بقوله إنه (لا يوجد دليل على أنه لم يفعل ذلك، وهكذا وجد آباءه وأجداده يفعلون).

    الـجـواب

    الحمد لله وحده، وبعد:
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    الأصل في العبادات المنع حتى يرد الدليل عليها من الشرع، فلا يقال إن قراءة الفاتحة على الميت مشروعة من أصلها أو من جهة عددها، أو من جهة هيئتها إلا بدليل شرعي.
    فمن ابتدع في الدين ما لم يشرعه الله رد عليه عمله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَن عَمِل عملاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فهُو رَدٌّ". أخرجه البخاري (2697) ومسلم (1718). أي مردود عليه ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن خلفائه الراشدين وسائر الصحابة، رضي الله عنهم، أنهم قرؤوا الفاتحة على الميت إلا في صلاة الجنازة، على الهيئة التي شرعها الإسلام، وليس على هيئة أخرى، قال الله تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا
    نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)]الحشر: الآية7

    د. سالم بن محمد القرني
    عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

    **********************************
    6/ قراءة القرآن عند القبر

    هل يجوز قراءة القرآن عند القبر؟.


    الجواب:


    الحمد لله قراءة القرآن عند القبر، غير مشروعة ، لعدم ورودها عن النبي صلى الله عليه وسلم.


    وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء ما نصه : هل يجوز قراءة الفاتحة أو شيء من القرآن للميت عند زيارة قبره ، وهل ينفعه ذلك ؟

    فأجابت :

    ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يزور القبور ، ويدعو للأموات بأدعية علمها أصحابه ، وتعلموها منه ، من ذلك : ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية ) ، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ سورة من القرآن أو آيات منه للأموات مع كثرة زيارته لقبورهم ، ولو كان ذلك مشروعاً لفعله ، وبينه لأصحابه ؛ رغبةً في الثواب ، ورحمةً بالأمة ، وأداءً لواجب البلاغ ، فإنه كما وصفه تعالى بقوله : ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )التوبة/128.

    فلما لم يفعل ذلك مع وجود أسبابه دل على أنه غير مشروع ، وقد عرف ذلك أصحابه رضي الله عنهم فاقتفوا أثره ، واكتفوا بالعبرة والدعاء للأموات عند زيارتهم ، ولم يثبت عنهم أنهم قرأوا قرآناً للأموات ، فكانت القراءة لهم بدعة محدثة ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه )

    من فتاوى اللجنة الدائمة للافتاء بالمملكة العربية السعودية

    **************************


    7/ تلقين الميت و القراءة على القبر




    التلقين هو تذكير الميت بعد دفنه بالشهادتين وما سوف يسأل عنه «من ربك، ما دينك، من نبيك.. الخ» (الدرر السنية 5/86، الروض 3/123).

    قال ابن القيم: «ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم أن يجلس يقرأ عند القبر، ولا يلقن الميت كما يفعله الناس اليوم، وأما الحديث الذي رواه الطبراني في معجمه من حديث أبي أمامة فهذا حديث لا يصح رفعه.. ولم يكن من هديه أن يجتمع للغداء، ويقرأ له القرآن، لا عند قبره ولا غيره، وكل هذا بدعة حادثة مكروهة» (زاد المعاد 1/523 ـ 527) بتصرف.




    *********************************************






    8/ قراءة الفاتحة وقراءة "يس" وغيرهما



    قراءة الفاتحة للموتى وقراءة «يس» على المقابر وقراءة «قل هو الله أحد» إحدى عشر مرة من البدع (أحكام الجنائز للألباني 325).
    قال الشيخ عبد العزيز بن باز: «لا تشرع قراءة «يس» ولا غيرها من القرآن على القبر بعد الدفن ولا غير الدفن ولا تشرع القراءة في القبور لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك، ولا خلفاؤه الراشدون، كل ذلك بدعة» (فتاوى إسلامية 1/52).
    وقال الشيخ ابن عثيمين: «قراءة الفاتحة على الموتى لا أعلم فيها نصاً من السنة، وعلى هذا فلا تقرأ، لأن الأصل في العبادات الحظر والمنع، حتى يقوم دليل على ثبوتها، وأنها من شرع الله عز وجل» (فتاوى إسلامية 2/52).





    ***********************************



    9/ جعل المصاحف عند القبور للقراءة للأموات




    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وأما جعل المصحف عند القبور لمن يقصد قراءة القرآن هناك وتلاوته فبدعة منكرة لم يفعلها أحد من السلف» (مجموع الفتاوى 24/301).


    ****************************************



    10/ وقف الأوقاف لتلاوة القرآن، والنوافل، والذكر، وتثويبه للميت





    قال الألباني: «من البدع وقف الأوقاف سيّما النقود لتلاوة القرآن العظيم، أو لأن يصلي نوافل، أو لأن يهلل، أو يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويهدي ثوابه لروح الواقف أو لروح من زاره» (أحكام الجنائز 321) بتصرف.



    **************************************



    11/ استئجار من يقرأ القرآن للأموات



    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «استئجار الناس ليقرؤوا -أي القرآن- ويهدوه إلى الميت، ليس بمشروع، ولا استحبه أحد من العلماء، وكذلك الاستئجار لنفس القراءة والإهداء فلا يصح ذلك أيضا. ولكن إذا تصدق عن الميت على من يقرأ القرآن، أو غيرهم، ينفعه ذلك باتفاق المسلمين، كذلك من قرأ القرآن محتسباً، وأهداه إلى الميت نفعه ذلك، فإنما يصل إلى الميت ثواب العمل، لا نفس العمل» (مجموع الفتاوى 24/300 ـ 316) بتصرف واختصار.



    **************************************



    12/ الختمة على هيئة الاجتماع وتثويبها



    قال الشيخ ابن عثيمين: «اجتماع الناس في البيوت للقراءة على روح الميت لا أصل له، وما كان السلف الصالح -رضي الله عنهم- يفعلونه.. والاجتماع عند أهل الميت وقراءة القرآن ووضع الطعام وما شابه ذلك فكلها من البدع» (فتاوى إسلامية 2/54) باختصار.







    ****************************************


    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين











    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    الأخت غادة بنت تركي، حفظك الله،

    أولا شكر الله لك أختاه هذا الجهد إخلاصا منك ونصحا، وتقبل الله عملك وأجزاك جزاء وفيرا؛

    ثانيا: اعلمي أيتها المؤمنة بأن شرع الله له قواعد عامة وأخرى خاصة، ولوجاء التشريع على مذهب من يتسمون في زماننا بالسلفية لكان الناس فروا من دين الله زمنا.

    والله جل جلاله رتب على كل فعل جزاء، وشرع لنا العمل الصالح برمته، ومنع من العمل السيء برمته.

    فهذه أحكام عامة فمن قرأ القرأن بصفةعامةكان له من الأجر حسب ما جاء في التشريع إما بكل حسنة عشرا والله يضاعف لمن يشاء، فإذا امتلك العبد تلك الحسنات له أن يضعها حيث شاء، فإما يذخرها لنفسه وإما أن يتصدق بثوابها للأخرين.

    فأين وجه السوء الذي يمنع الفعل؟

    ما لم يفعله الرسول هل ينضبط بضوابط الشرع أم هوفعل لا أصل له شرعا، فإن كان له أصلا كليا، فلا مانع، وإن لم يكن له أصلا روعي هل هي سنة حسنة أم سيئة بمفهوم الشرع فإن كانت حسنة أجيزت وإن كانت سيئة منعت؟
    هذا أصل ديننا.كل أمر خاص إلا وله أمر كلي يجمعه.

    وقراءة القرآن تجوز في كل مكان سواء في المقابر أو غيرها؛ وإذا حصل العبد على ثواب له الخيار في إمساكه أو إنفاقه.

    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً }[الكهف : 30]

    دمت في رحمة الله.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #3
      وعليك السلام أخي الكريم

      أنا أحضرت من شيوخ أجلاء ما يثبت ان قراءة القرآن
      أو الفاتحة على الموتى ليست من أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم
      فمن أين أتى السلفيون بدينهم ؟؟؟
      أليس من القرآن والرسول الكريم والسلف الصالح ؟؟؟

      القرآن أصله عبادة لله نعم ولكننا وحسب الشرع لا نفعلها
      للأنسان

      الاصل هنا هو الدعاء نعم فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم
      يدعوا للاموات

      مسند أحمد بن حنبل (5/360).
      (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون
      نسأل الله لنا ولكم العافية ،
      ولم يثبت عنه أنه قرأ سورة من القرآن أو آيات منه للأموات مع كثرة زيارته لقبورهم، ولو كان ذلك مشروعا لفعله، وبينه لأصحابه؛ رغبة في الثواب، ورحمة بالأمة، وأداء لواجب البلاغ، فإنه كما وصفه تعالى بقوله:
      {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [سورة التوبة الآية 128]

      فلما لم يفعل ذلك مع وجود أسبابه دل على أنه غير مشروع، وقد عرف ذلك أصحابه رضي الله عنهم فاقتفوا أثره، واكتفوا بالعبرة والدعاء للأموات عند زيارتهم، ولم يثبت عنهم أنهم قرأوا قرآنا للأموات، فكانت القراءة لهم بدعة محدثة، وقد ثبت عنه أنه قال: صحيح البخاري الصلح (2550),صحيح مسلم الأقضية (1718),سنن أبو داود السنة (4606),سنن ابن ماجه المقدمة (14),مسند أحمد بن حنبل (6/270). ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه.
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • محمد جابري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2008
        • 1915

        #4
        الأستاذة غادة بنت تركي، حفظك الله،

        تكلمت معك كلاما عاما حول التشريع، فإن احتجت ضوابط لما قلته لك فلك ذلك، واعلمي :

        1- بأن نصوص التشريع لا تناقض فيها؛

        2- بأن فعل الصحابة ليس بدليل شرعي، وإنما شرع الله لنا إتباع بإحسان للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار لا غير، وبخاصة في مواقفهم الرجولية حيث ناصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا في اتباع الجزئيات،فالشرع اكتمل يوم أكملت لكم دينكم، ولم يبق في حاجة إلى صحابة ولا إلى سلف ليضيفوا إليه شيئا.
        http://www.mhammed-jabri.net/

        تعليق

        • غاده بنت تركي
          أديب وكاتب
          • 16-08-2009
          • 5251

          #5
          نعم أخي الكريم أعلم هذا وهو :


          المشروعية ) تطلق ويراد بها ما يشمل أمرين : ( الوجوب ) و ( الاستحباب )
          ولا تشمل المباح في المشهور من اصطلاح أهل العلم

          لكنني أتكلم عن :

          " الاصل في الافعال التقيد باحكام الشرع وليس الاصل فيها الاباحة ولا التحريم"




          المباح هو ما دل الدليل السمعي على خطاب الشارع بالتخيير فيه بين الفعل والترك من غير بدل، او هو ما خير المرء فيه بين فعله وتركه شرعا. والاباحه من الاحكام الشرعيه، فالمباح حكم شرعي والحكم الشرعي يحتاج الى دليل يدل عليه، فما لم يوجد دليل يدل عليه، لا يكون حكما شرعيا . فمعرفة كون حكم الله في الفعل مباحا تحتاج الى دليل شرعي . وعدم وجود الدليل الشرعي لايدل على ان الفعل مباح، لان عدم وجود الدليل لا يدل على وجود حكم الاباحة ولا على وجود اى حكم له، بل يدل على نفي وجود حكم له، ويدل على وجود التماس الدليل لمعرفة حكم الله فيه حتى يحدد موقفه منه . ذلك ان معرفه حكم الشرع في الفعل فرض على كل مكلف ليحدد موقفه من الفعل هل هو يقوم به او يتركه. فالاباحه خطاب الشارع بالتخيير بين الفعل والترك، فما لم يعرف خطاب الشارع لا يعرف الحكم الشرعي وما لم يوجد خطاب الشارع بالاباحه لا يوجد حكم الاباحة فانه لا حكم لافعال العقلاء قبل ورود الشرع فيتوقف الحكم بكون الفعل مباحا او مندوبا او فرضا او مكروها او حراما على ورود الدليل السمعي بهذه الاحكام، وبدون الدليل السمعي لا يمكن اعطاء الفعل حكما من الاحكام، فلا يمكن ان تحكم باباحة ولا حرمة غيرهما من الاحكام الشرعية الخمسة الا ان يقوم الدليل السمعي على ذلك . وليس معنى هذا ترك طلب حكم الله بالفعل وتعطيل احكام الشرع، او ترك القيام باعباء الحياة بحجة جهل حكم الله فيها، فان ذلك كله لا يجوز شرعا، وانما يعني ذلك ان فعل الانسان يحتاج الى معرفة حكم الله فيه، وذلك يوجب طلب الادلة الشرعية وتطبيقها على ذلك الفعل حتى يعرف حكم الله في الفعل من كونه مباحا او حراما او فرضا او مكروها او مندوبا.

          لان مقياس الاعمال عند المسلم هو اوامر الله ونواهيه . وقد فرض الله على كل مسلم ان ينظر في كل عمل يأتيه ان يعرف قبل القيام بالفعل حكم الله فيه . هل هو حرام او واجب او مكروه او مندوب او مباح . فكل عمل لابد ان يتعلق به حكم من الاحكام الخمسة المذكورة . فهو لابدان يكون اما واجبا او حراما او مندوبا او مكروها او مباحا . وكل عمل من الاعمال التي يقوم بها المسلم يجب ان يعلم حكم الله في هذا العمل قبل مباشرته له، لان الله سيسأله عنه .
          قال تعالى

          "فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون"
          وقال
          "وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه"

          هذا والله أعلمـ

          أوردته للتذكير فمن أراد له ومن رأى أمراً آخر فهو حر
          كل الشكر لكَ وجزاك الله الخير كله ،
          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
          غادة وعن ستين غادة وغادة
          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
          فيها العقل زينه وفيها ركاده
          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
          مثل السَنا والهنا والسعادة
          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

          تعليق

          • د. وسام البكري
            أديب وكاتب
            • 21-03-2008
            • 2866

            #6
            الكريمة غادة بنت تركي
            السلام عليكم

            دُهِشتُ فعلاً ممّا ذكرتِ ... ولكن لديّ سؤال صغير ـ إذا سمحتِ ـ :

            إذا حضر الشيوخ (رجال الدين لديكم، وكذلك عامة الناس عندكم) تشييع جنازة أو مجالس عزاء أو غير ذلك فبماذا ينطقون ؟ ! فهل من المعقول يظلون صامتين ؟ !.

            سؤالي للتعرف على العادات والطقوس لديكم. وأما النقاش في المسألة فكفانا إياها الأستاذ الفاضل محمد جابري، فله الشكر الجزيل.

            ولكِ كل تقدير.
            د. وسام البكري

            تعليق

            • مصطفى أحمد أبو كشة
              أديب وكاتب
              • 12-02-2009
              • 996

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
              الكريمة غادة بنت تركي
              السلام عليكم

              دُهِشتُ فعلاً ممّا ذكرتِ ... ولكن لديّ سؤال صغير ـ إذا سمحتِ ـ :

              إذا حضر الشيوخ (رجال الدين لديكم، وكذلك عامة الناس عندكم) تشييع جنازة أو مجالس عزاء أو غير ذلك فبماذا ينطقون ؟ ! فهل من المعقول يظلون صامتين ؟ !.

              سؤالي للتعرف على العادات والطقوس لديكم. وأما النقاش في المسألة فكفانا إياها الأستاذ الفاضل محمد جابري، فله الشكر الجزيل.

              ولكِ كل تقدير.

              نفس السؤال , دار في خلدي ؟؟؟

              (أشكرك على طرحه أستاذنا )

              و أظن بأنهم يبادرون لقراءة "المعلقات العشر "

              بإعتبارهم ينكرون قراءة " الفاتحة و أيات الذكر الحكيم "


              دمعةٌ سقطت

              ودمعةٌ أخرى

              وتتلوها الدموع


              حجرُ قد وقع

              وتلاه حجر

              وبيتنا مصدوع


              القدس أولاً

              وبعدها بغداد

              وتلحق من تأبى الخضوع


              ((مصطفى أحمد أبو كشة))

              تعليق

              • غاده بنت تركي
                أديب وكاتب
                • 16-08-2009
                • 5251

                #8
                أهلا بالدكتور البكري

                لن أجادل في امور فقهية ومسائل دينية
                لانني لست فقيهة أو دارسة فقه ودعوة وشريعة
                لكنني أعرف ديني وأتبعة وأقرأ وأتثقف لانه
                الأهم ولأنه الأمر الذي خُلقت له

                بخصوص سؤالك سيدي الكريم

                فالموت حق وهو الحقيقة الكبرى في الحياة
                فمجالس الجنازة والتعزية عندنا عادية جداً
                يجتمعون ليعزون أهل االميت يواسونه
                يدعون له ويتراجعون القرآن وينبهون على الدين
                وعدم الافراط والتفريط وهكذا

                بمعنى لا يوجد لدينا بدع الجنائز التي إبتُدعت
                وليس لها في الدين أصل أو في سيرة الرسول أي حقيقة

                هذا والله اعلم

                شكراً لكَ
                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                غادة وعن ستين غادة وغادة
                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                مثل السَنا والهنا والسعادة
                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
                  نفس السؤال , دار في خلدي ؟؟؟

                  (أشكرك على طرحه أستاذنا )

                  و أظن بأنهم يبادرون لقراءة "المعلقات العشر "

                  بإعتبارهم ينكرون قراءة " الفاتحة و أيات الذكر الحكيم "

                  إلى الأدارة الكريمة :
                  ماذا أقول في رد هازيء كهذا في موضوع جاد ؟؟؟
                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • مصطفى أحمد أبو كشة
                    أديب وكاتب
                    • 12-02-2009
                    • 996

                    #10
                    الرجاء

                    من الذين يخالفون هذه الأفكار

                    قراءة الفاتحة على روح والدي وكافة المسلمين في هذا الموضوع :



                    دمعةٌ سقطت

                    ودمعةٌ أخرى

                    وتتلوها الدموع


                    حجرُ قد وقع

                    وتلاه حجر

                    وبيتنا مصدوع


                    القدس أولاً

                    وبعدها بغداد

                    وتلحق من تأبى الخضوع


                    ((مصطفى أحمد أبو كشة))

                    تعليق

                    • محمد جابري
                      أديب وكاتب
                      • 30-10-2008
                      • 1915

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                      نعم أخي الكريم أعلم هذا وهو :


                      المشروعية ) تطلق ويراد بها ما يشمل أمرين : ( الوجوب ) و ( الاستحباب )
                      ولا تشمل المباح في المشهور من اصطلاح أهل العلم

                      لكنني أتكلم عن :

                      " الاصل في الافعال التقيد باحكام الشرع وليس الاصل فيها الاباحة ولا التحريم"




                      المباح هو ما دل الدليل السمعي على خطاب الشارع بالتخيير فيه بين الفعل والترك من غير بدل، او هو ما خير المرء فيه بين فعله وتركه شرعا. والاباحه من الاحكام الشرعيه، فالمباح حكم شرعي والحكم الشرعي يحتاج الى دليل يدل عليه، فما لم يوجد دليل يدل عليه، لا يكون حكما شرعيا . فمعرفة كون حكم الله في الفعل مباحا تحتاج الى دليل شرعي . وعدم وجود الدليل الشرعي لايدل على ان الفعل مباح، لان عدم وجود الدليل لا يدل على وجود حكم الاباحة ولا على وجود اى حكم له، بل يدل على نفي وجود حكم له، ويدل على وجود التماس الدليل لمعرفة حكم الله فيه حتى يحدد موقفه منه . ذلك ان معرفه حكم الشرع في الفعل فرض على كل مكلف ليحدد موقفه من الفعل هل هو يقوم به او يتركه. فالاباحه خطاب الشارع بالتخيير بين الفعل والترك، فما لم يعرف خطاب الشارع لا يعرف الحكم الشرعي وما لم يوجد خطاب الشارع بالاباحه لا يوجد حكم الاباحة فانه لا حكم لافعال العقلاء قبل ورود الشرع فيتوقف الحكم بكون الفعل مباحا او مندوبا او فرضا او مكروها او حراما على ورود الدليل السمعي بهذه الاحكام، وبدون الدليل السمعي لا يمكن اعطاء الفعل حكما من الاحكام، فلا يمكن ان تحكم باباحة ولا حرمة غيرهما من الاحكام الشرعية الخمسة الا ان يقوم الدليل السمعي على ذلك . وليس معنى هذا ترك طلب حكم الله بالفعل وتعطيل احكام الشرع، او ترك القيام باعباء الحياة بحجة جهل حكم الله فيها، فان ذلك كله لا يجوز شرعا، وانما يعني ذلك ان فعل الانسان يحتاج الى معرفة حكم الله فيه، وذلك يوجب طلب الادلة الشرعية وتطبيقها على ذلك الفعل حتى يعرف حكم الله في الفعل من كونه مباحا او حراما او فرضا او مكروها او مندوبا.

                      لان مقياس الاعمال عند المسلم هو اوامر الله ونواهيه . وقد فرض الله على كل مسلم ان ينظر في كل عمل يأتيه ان يعرف قبل القيام بالفعل حكم الله فيه . هل هو حرام او واجب او مكروه او مندوب او مباح . فكل عمل لابد ان يتعلق به حكم من الاحكام الخمسة المذكورة . فهو لابدان يكون اما واجبا او حراما او مندوبا او مكروها او مباحا . وكل عمل من الاعمال التي يقوم بها المسلم يجب ان يعلم حكم الله في هذا العمل قبل مباشرته له، لان الله سيسأله عنه .
                      قال تعالى

                      "فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون"
                      وقال
                      "وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه"

                      هذا والله أعلمـ

                      أوردته للتذكير فمن أراد له ومن رأى أمراً آخر فهو حر
                      كل الشكر لكَ وجزاك الله الخير كله ،
                      الأستاذة غادة بنت تركي؛

                      زادنا الله وإياك فهما وعلما، وشكر الله لك ما سطرته أعلاه،

                      واعلمي أختاه؛

                      بأن الأصل في الأشياء الإباحة، وما جاءت الشريعة إلا لتبين للناس ما يتقون، رحمة بهم، لقوله تعالى {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }[التوبة : 115]

                      فلو تناول الشرع كل ما هومباح بالتفصيل لاحتاج التشريع لقوانين طويلة جدا جدا...

                      ما هو مباح حسب ما بينته سابقا، ولي أن أرشدك باختصار شديد إلى قةل بعض الفقهاء: الفقه الرخصة من العالم، أما التشديد فكل الناس يحسن ذلك.

                      وحتى لا أطيل عليك أرشذك إلى كتاب تعليل الأحكام للشلبي، فهوكتاب يوضح الأسس الني ارتكز عليها الصحابة في استخراج فقههم، ثم التابعون، كل ذلك في بحث علمي متكامل.
                      http://www.mhammed-jabri.net/

                      تعليق

                      • محمد جابري
                        أديب وكاتب
                        • 30-10-2008
                        • 1915

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                        أهلا بالدكتور البكري

                        لن أجادل في امور فقهية ومسائل دينية
                        لانني لست فقيهة أو دارسة فقه ودعوة وشريعة
                        لكنني أعرف ديني وأتبعة وأقرأ وأتثقف لانه
                        الأهم ولأنه الأمر الذي خُلقت له

                        بخصوص سؤالك سيدي الكريم

                        فالموت حق وهو الحقيقة الكبرى في الحياة
                        فمجالس الجنازة والتعزية عندنا عادية جداً
                        يجتمعون ليعزون أهل االميت يواسونه
                        يدعون له ويتراجعون القرآن وينبهون على الدين
                        وعدم الافراط والتفريط وهكذا

                        بمعنى لا يوجد لدينا بدع الجنائز التي إبتُدعت
                        وليس لها في الدين أصل أو في سيرة الرسول أي حقيقة

                        هذا والله اعلم

                        شكراً لكَ
                        الأستاذة غادة بنت تركي،

                        ما أجملتيه هنا من فعل هو لدى بعض السلف بدعة فكانوا يقولون كنا نعد الجلوس مع أهل الميت من النياحة؟؟؟

                        وليتك أختاه تطالعين كتاب معجم فقه السلف لمحمد المنتصرالكتاني لتعلمي أقوال السلف كيف تتضارب وتتباعد 180 درجة.
                        دمت في رحمة الله
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 12-09-2009, 11:21.
                        http://www.mhammed-jabri.net/

                        تعليق

                        • محمد جابري
                          أديب وكاتب
                          • 30-10-2008
                          • 1915

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                          أهلا بالدكتور البكري

                          لن أجادل في امور فقهية ومسائل دينية
                          لانني لست فقيهة أو دارسة فقه ودعوة وشريعة
                          لكنني أعرف ديني وأتبعة وأقرأ وأتثقف لانه
                          الأهم ولأنه الأمر الذي خُلقت له

                          بخصوص سؤالك سيدي الكريم

                          فالموت حق وهو الحقيقة الكبرى في الحياة
                          فمجالس الجنازة والتعزية عندنا عادية جداً
                          يجتمعون ليعزون أهل االميت يواسونه
                          يدعون له ويتراجعون القرآن وينبهون على الدين
                          وعدم الافراط والتفريط وهكذا

                          بمعنى لا يوجد لدينا بدع الجنائز التي إبتُدعت
                          وليس لها في الدين أصل أو في سيرة الرسول أي حقيقة

                          هذا والله اعلم

                          شكراً لكَ
                          الأستاذة غادة بنت تركي،

                          ما أجملتيه هنا من فعل هو لدى بعض السلف بدعة فكانوا يقولون كنا نعد الجلوس مع أهل الميت من النياحة؟؟؟

                          وليتك أختاه تطالعين كتاب معجم فقه السلف لمحمد المنتصرالكتاني لتعلمي أقوال السلف كيف تتضارب وتتباعد 180 درجة.
                          دمت في رحمة الله
                          http://www.mhammed-jabri.net/

                          تعليق

                          • محمد جابري
                            أديب وكاتب
                            • 30-10-2008
                            • 1915

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                            إلى الأدارة الكريمة :
                            ماذا أقول في رد هازيء كهذا في موضوع جاد ؟؟؟
                            الأستاذة غادة بنت تركي؛

                            من أخطر الأمور هو اهتمامنا بجزئيات الفقه، وعدم إلمامنا بقواعده الكبرى ومن هنا تأتينا الطوام والمصائب ولا نفقهها ولا ندري لها معنى ولا معزى.

                            تتطرقين أختاه إلى الاستهزاء، - وما أظن أخونا أبوكشة يريد سوءا، وإنما هوسؤال مستغراب - ولو علمنا ما سنه الله من عقاب للاستهزاء والمسستهزئين ما دخلنا ذلك الباب أبدا.

                            يقول الحق جل وعلا: {وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} [البقرة : 14]

                            فكان الجواب الرباني : {اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }[البقرة : 15]

                            إن الله يجازي بكل فعل فعلا من جنسه، ويا غرابة من يكون محل استهزاء من الجليل جل وعلا.

                            لذلك كان رد سيدنا موسى عليه السلام، حينما استفسره اليهود : {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [البقرة : 67]؛

                            والجاهل مصطلح قرآني يدل على من لم يدرك لمعرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله وما يستحيل في حقه، وما ينبغي من أدب معه، معنى ولا مغزى،.

                            حفظنا الله جميعا من كل سوء،
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 16-09-2009, 19:14.
                            http://www.mhammed-jabri.net/

                            تعليق

                            • محمد جابري
                              أديب وكاتب
                              • 30-10-2008
                              • 1915

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
                              نفس السؤال , دار في خلدي ؟؟؟

                              (أشكرك على طرحه أستاذنا )

                              و أظن بأنهم يبادرون لقراءة "المعلقات العشر "

                              بإعتبارهم ينكرون قراءة " الفاتحة و أيات الذكر الحكيم "
                              أخي مطفى أبو كشة،

                              أرجوك ان تعدل مداخلتك بما ينجينا وينجيك من غضب الله.

                              دمت في رحمة الله
                              http://www.mhammed-jabri.net/

                              تعليق

                              يعمل...
                              X