اعترافات في هذا الزمان
ياه كم تمردت ع هذه الدنيا....ياه كم مشيت غير مبالية بها...ياه كم تخطيت حدود المعقول واجتزت اللامعقول حسب أعراف هذا المجتمع ...ياه كم وعدت وأخلفت ....حلفت واحنثت...اه كم ابتعدت عن هذا الواقع وأبدلته طيفا من الخيال والحلم الزائف...............ياه كم خفق قلبي الدافئ لقلب بارد ...وبكت عيناي بحرقة لعين صامتة ...غير أبه... باردة....ياه كم كتب قلمي إشعارا وقصائد بقلم اختار إنا يجف حبره في درج المكتب ......ياه كم ابتسمت في وقت ألحت علي عبراتي للخروج...وكم تظاهرت شفتاي بالبسمة حتى كادت تضحك كمدا وغيضا....وكم نطق لساني كذبا وزورا حتى أسى هذا اللسان وجفت إطرافه وتمنت كلمات الصدق إن يحين دورها للتحدث.............ياه كم وكم.......
ماذا دهاني ..ماذا فعلت بي هذه الدنيا....وماذا فعلت إنا إنا بنفسي ..............سحقا!؟ اكاد افقد صوابي...أكاد اجن!
لكن مهلا ..............................................
بماذا أتفوه إنا ألان ولماذا أقوم بتأنيب نفسي ...........لتسقط الدنيا بما فيها...
أيعقل إن اندب قدري لشيء تافه بالنسبة لي ع الأقل...لتسقط كل أوراق المصالحة مع الذات.....لأننا بصراحة كاذبون!!!............................
أو ..لا.........نعم في كل شيء ....نريد إن تسير كل الأمور باتجاهنا ووفق أهوائنا وتناسينا انه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه...وان نيل الأماني ليست بالتمني.............أو لا
حياتنا لعبة صغيرة فنزلها من قاموسنا ...قتل وإرهاب وحرمان.....بؤس وتشرد واكل للحقوق....دمار وتكسير وتحطيم.........كذب وتزوير وضحك ع الذقون.......................!
بربكم أين العدالة ..أهذه الدنيا تستحق العيش فيها والبكاء عليها................لتسقط هذه الدنيا........أين العدالة لأقوام تهجرت......لأناس جوعى.....لامرأة محرومة ومقيدة ومأسورة من قبل طاغوت رجل"رجل ها:...أين العدالة لصبي متشرد تائه ...بربكم هذه حياة..!!!!
نعيب ع زماننا والعيب فينا...صدق الشاعر العيب فينا نحن ..نعم بني البشر نعم وصل بنا جبروتنا وطغياننا واستبدادنا لتغير هذه الحياة ..فحولناها بأنظمتنا الفاسدة وأحكام العبثية وتقاليدنا البالية وأعرافنا المتزمتة ..إلى حياة بلا روح...نعم نستحق ما يجري لنا ...نستحق الذل والهوان...الدمعات والحرقات ..الآهات والتنهيدات..الفشل والإحباط....نستحقه نستحقه............أكاد اصرخ وأطلق الآهات لأسمعها للناس كافة لأريهم سخطي وكرهي ونقمي لصناعتهم المزيفة......لهذه الدنيا .......
اه اكتمها بفمي لان هؤلاء البشر لا يستحقون التنبيه والنصح "ذرهم بطغيانهم يعمهون"
سيقي الحال هو هو ..والدنيا هي هي والبشر هم هم...إلى إن يشاء رب العباد.............
بقلم الكاتبة شذى
ياه كم تمردت ع هذه الدنيا....ياه كم مشيت غير مبالية بها...ياه كم تخطيت حدود المعقول واجتزت اللامعقول حسب أعراف هذا المجتمع ...ياه كم وعدت وأخلفت ....حلفت واحنثت...اه كم ابتعدت عن هذا الواقع وأبدلته طيفا من الخيال والحلم الزائف...............ياه كم خفق قلبي الدافئ لقلب بارد ...وبكت عيناي بحرقة لعين صامتة ...غير أبه... باردة....ياه كم كتب قلمي إشعارا وقصائد بقلم اختار إنا يجف حبره في درج المكتب ......ياه كم ابتسمت في وقت ألحت علي عبراتي للخروج...وكم تظاهرت شفتاي بالبسمة حتى كادت تضحك كمدا وغيضا....وكم نطق لساني كذبا وزورا حتى أسى هذا اللسان وجفت إطرافه وتمنت كلمات الصدق إن يحين دورها للتحدث.............ياه كم وكم.......
ماذا دهاني ..ماذا فعلت بي هذه الدنيا....وماذا فعلت إنا إنا بنفسي ..............سحقا!؟ اكاد افقد صوابي...أكاد اجن!
لكن مهلا ..............................................
بماذا أتفوه إنا ألان ولماذا أقوم بتأنيب نفسي ...........لتسقط الدنيا بما فيها...
أيعقل إن اندب قدري لشيء تافه بالنسبة لي ع الأقل...لتسقط كل أوراق المصالحة مع الذات.....لأننا بصراحة كاذبون!!!............................
أو ..لا.........نعم في كل شيء ....نريد إن تسير كل الأمور باتجاهنا ووفق أهوائنا وتناسينا انه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه...وان نيل الأماني ليست بالتمني.............أو لا
حياتنا لعبة صغيرة فنزلها من قاموسنا ...قتل وإرهاب وحرمان.....بؤس وتشرد واكل للحقوق....دمار وتكسير وتحطيم.........كذب وتزوير وضحك ع الذقون.......................!
بربكم أين العدالة ..أهذه الدنيا تستحق العيش فيها والبكاء عليها................لتسقط هذه الدنيا........أين العدالة لأقوام تهجرت......لأناس جوعى.....لامرأة محرومة ومقيدة ومأسورة من قبل طاغوت رجل"رجل ها:...أين العدالة لصبي متشرد تائه ...بربكم هذه حياة..!!!!
نعيب ع زماننا والعيب فينا...صدق الشاعر العيب فينا نحن ..نعم بني البشر نعم وصل بنا جبروتنا وطغياننا واستبدادنا لتغير هذه الحياة ..فحولناها بأنظمتنا الفاسدة وأحكام العبثية وتقاليدنا البالية وأعرافنا المتزمتة ..إلى حياة بلا روح...نعم نستحق ما يجري لنا ...نستحق الذل والهوان...الدمعات والحرقات ..الآهات والتنهيدات..الفشل والإحباط....نستحقه نستحقه............أكاد اصرخ وأطلق الآهات لأسمعها للناس كافة لأريهم سخطي وكرهي ونقمي لصناعتهم المزيفة......لهذه الدنيا .......
اه اكتمها بفمي لان هؤلاء البشر لا يستحقون التنبيه والنصح "ذرهم بطغيانهم يعمهون"
سيقي الحال هو هو ..والدنيا هي هي والبشر هم هم...إلى إن يشاء رب العباد.............
بقلم الكاتبة شذى
تعليق