في جمعنا عيد
- من الأدب الروحاني المغيب في الأدب العربي -
كتبه : تحسين يحيى أبو عاصي
tahsseenn2010@hotmail.com
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، وعلى أصحاب محمد ، وعلى تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين .
اللهم اجعلنا من الصادقين الذين سبق لهم منك الفضل ، فاخترتهم بحبك ، واصطنعتهم لنفسك ليكونوا بعينك .... فقسمت لهم من علو المقامات ومن علو المنازلات ، و من علو الأحوال و من علو المواهب ، و من علو العلوم و من علو المعارف ، ومن علو الأذكار ما يليق بمنزلتهم عندك ، فلكل منزلة قدر وعلم وذكر ونور وحال ومقام ... فالمقامات في المنازل وليست المنازل في المقالات فافهم من وراء ذلك المعاني والأسرار ، أعني على نفسك بكثرة السجود ( ص ) .
وخلعت عليهم ولهم من حلل المعاني والولاية ما صفيتهم وحليتهم به ، حتى شاهدوا فعلموا فأيقنوا أن العبد ملك وان الملك عبد .... فافهم لطيفتي .
( أعني على نفسك بكثرة السجود ) إذ لكل منا واسطة ، ولولا الواسطة لذهب بالموسوط كما قيل . ولكن الأمر في الإعانة موجه إليك : - اعني – ومن ثم يأتيك العون والمدد ، لذلك كان جمعهم عيد ، وفي العيد لا يجوز الصوم ولزم الفطور لأنه يوم الهدايا والمنح والعطايا .... من أجل ذلك أوصى الحبيب الصائم أن يفطر عند دعوته من إخوانه .... فافهم إشارتي . أعني على نفسك بكثرة السجود ... وهل فقه قلبك هنا معنى السجود ؟ فكم صلاة لا سجود فيها ؟ – صل فإنك لم تصلي ( ص ) – فالصلاة وصل وصلة واتصال ووصول وكم قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ( ص ) وكم صلاة ارتدت إلى وجه صاحبها .... فافهم ما وراء ذلك من معاني ... أعني على نفسك بكثرة السجود ، وفي جمعنا عيد .
الاصطفاء هو الاصطفاء ، فكن متأدبا مع ربك بصفاء سريرتك ، ولا ترهق نفسك بالأمنيات ، فأهل القسمة حظوا بكرمه ، ففازوا بما غنموا ولا غنيمة خير من هو هو هو . فافهم إن فهمك الله .
ما أجمل كثرة السجود حسا ومعنى ، وحالا ومقالا وجسدا ولسانا وقلبا وروجا !!! .... والطريق إلى ذلك سهل لمن سهله الله له ... فاستجب لندائنا منذ الآن ، وقم من مجلسك هذا الذي أنت قيه الآن ، وصل ركعتين وقل : يا حبيبي يا طبيبي يا مولاي يا خالقي ... جئتك معترفا مستجيرا بك منك ، ثم صل على الحبيب ألف مرة بصيغة التخفيف والرحمة وهي : صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم ، فهي عند الله من أعظم الصيغ إن ربطت روحك بنا وجعلت قلبك معنا ، فاربط روحك بنا فسترى خيرا منا ، وإن جربتنا فسترى منا خيرا وكرما ، رحمة وحبا بك ، وهذه مفاتيحنا أمامك فاغتنمها .... فافهم منا وعنا .
ويا خالي الحشا لا تلمنا
www.tahsseen.jeeran.com مدونتي : واحة الكتاب والمبدعين المغمورين
- من الأدب الروحاني المغيب في الأدب العربي -
كتبه : تحسين يحيى أبو عاصي
tahsseenn2010@hotmail.com
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، وعلى أصحاب محمد ، وعلى تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين .
اللهم اجعلنا من الصادقين الذين سبق لهم منك الفضل ، فاخترتهم بحبك ، واصطنعتهم لنفسك ليكونوا بعينك .... فقسمت لهم من علو المقامات ومن علو المنازلات ، و من علو الأحوال و من علو المواهب ، و من علو العلوم و من علو المعارف ، ومن علو الأذكار ما يليق بمنزلتهم عندك ، فلكل منزلة قدر وعلم وذكر ونور وحال ومقام ... فالمقامات في المنازل وليست المنازل في المقالات فافهم من وراء ذلك المعاني والأسرار ، أعني على نفسك بكثرة السجود ( ص ) .
وخلعت عليهم ولهم من حلل المعاني والولاية ما صفيتهم وحليتهم به ، حتى شاهدوا فعلموا فأيقنوا أن العبد ملك وان الملك عبد .... فافهم لطيفتي .
( أعني على نفسك بكثرة السجود ) إذ لكل منا واسطة ، ولولا الواسطة لذهب بالموسوط كما قيل . ولكن الأمر في الإعانة موجه إليك : - اعني – ومن ثم يأتيك العون والمدد ، لذلك كان جمعهم عيد ، وفي العيد لا يجوز الصوم ولزم الفطور لأنه يوم الهدايا والمنح والعطايا .... من أجل ذلك أوصى الحبيب الصائم أن يفطر عند دعوته من إخوانه .... فافهم إشارتي . أعني على نفسك بكثرة السجود ... وهل فقه قلبك هنا معنى السجود ؟ فكم صلاة لا سجود فيها ؟ – صل فإنك لم تصلي ( ص ) – فالصلاة وصل وصلة واتصال ووصول وكم قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ( ص ) وكم صلاة ارتدت إلى وجه صاحبها .... فافهم ما وراء ذلك من معاني ... أعني على نفسك بكثرة السجود ، وفي جمعنا عيد .
الاصطفاء هو الاصطفاء ، فكن متأدبا مع ربك بصفاء سريرتك ، ولا ترهق نفسك بالأمنيات ، فأهل القسمة حظوا بكرمه ، ففازوا بما غنموا ولا غنيمة خير من هو هو هو . فافهم إن فهمك الله .
ما أجمل كثرة السجود حسا ومعنى ، وحالا ومقالا وجسدا ولسانا وقلبا وروجا !!! .... والطريق إلى ذلك سهل لمن سهله الله له ... فاستجب لندائنا منذ الآن ، وقم من مجلسك هذا الذي أنت قيه الآن ، وصل ركعتين وقل : يا حبيبي يا طبيبي يا مولاي يا خالقي ... جئتك معترفا مستجيرا بك منك ، ثم صل على الحبيب ألف مرة بصيغة التخفيف والرحمة وهي : صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم ، فهي عند الله من أعظم الصيغ إن ربطت روحك بنا وجعلت قلبك معنا ، فاربط روحك بنا فسترى خيرا منا ، وإن جربتنا فسترى منا خيرا وكرما ، رحمة وحبا بك ، وهذه مفاتيحنا أمامك فاغتنمها .... فافهم منا وعنا .
ويا خالي الحشا لا تلمنا
www.tahsseen.jeeran.com مدونتي : واحة الكتاب والمبدعين المغمورين