في قصيدة التفعيلة و العمودي نص الليلة : للشاعرة هـزار طبـاخ .. مسابقة النقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    في قصيدة التفعيلة و العمودي نص الليلة : للشاعرة هـزار طبـاخ .. مسابقة النقد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يسر قسم الدراسات النقدية


    أن يقدم لكم تلك المسابقة البسيطة ,,



    سنختار نصاً من نصوص الملتقى ,,

    شعري

    قصصي

    خاطري

    إلخ ....





    [align=right]المطلوب :[/align][align=right]

    أ ـ بالنسبة للشعر:
    أن تذكر الفقرة التي أعجبتك في النص و سبب إعجابك بها , أو ذكر مناطق الضعف في النص مبدياً رؤيتك النقدية كلما أمكن ..

    ب ـ بالنسبة للقصة :
    الرجاء إبداء رأي في النص يتناول أي زاوية من زواياه ، من وجهة نظر نقدية ( الشخصية - الحدث - الفكرة - التصوير - الأسلوب - اللغة - التجريب....إلخ ) على أن يأتي الرد في فقرة أو فقرات منسقة ، لا تقل عن ثلاثة أسطر . كما يمكن إبداء الرأي في النص ككل إن أمكن .
    [/align]

    ملحوظة :
    لا يقل السبب عن ثلاثة أسطر للشعر و ثلاثة أسطر للقصة .

    و سيتم تثبيت قراءة الزملاء للنص لمدة أسبوع مع تغيير العنوان وجعله بإسم النص و الكاتب

    ****
    وبهذا يكون النص قد أثري بالدراسة النقدية نتيجة تعدد الرؤى مع تعدد الفقرات دون تعب أو ملل أو حتى إرهاق ؛ لأن الرؤى تختلف كما تختلف الأذواق و أسباب اختيار الفقرة ..

    و كل عام و أنتم بخير و رمضان كريم









    [frame="15 98"]
    النص رقم : 21


    قصيدة التفعيلة و العمودي
    رهاني الأخير




    للشاعرة : هزار طباخ


    أتدري بأنَّك كنتَ رهاني الأخيرْ
    وحين تركتكَ
    كنتُ أغامرْ ؟!
    فكلُّ حبيبٍ
    سيقرأ وجهكَ بين الضفائرْ
    ويعلمُ أنَّك تسكنُ
    ما بين عيني
    وعيني
    ومابين سمعي
    وبين عروق ِجبيني
    سيعلمُ أنَّكَ باق ٍ كضوء النهارِ
    تضخُّ ولوعي
    وتفتحُ فيه نوافذَ شوق ٍ
    فتصحوشهيَّة ليلي لسحر ِالدوار ِ
    ويعلم أنَّكَ تسري بنبضِ ضلوعي
    كنقر الكمان
    وشجوِ اليمامِ
    وتنثرُ في وجنتيَّ ربيعاً
    يهيمُ على نمنماتِ الخزامِ
    سيعرفُ أنَّك قنديلَ بوحي
    فوحدك أنتَ تداهمُ نومي
    وتخطفُ سمعي وسمعَ الستائرْ
    لتنثرَ فوق جفون المرايا
    نوارسَ تاهتْ بحرقةِ زهرٍ
    يضوع وحيداً
    ويذوي وحيداً
    بصمتِ البيادرْ !
    وأنَّك وحدك تحضنُ كوني
    وتهمي كظلِّ الغمام ِ
    أمام حروفي
    وفوق نقاطي
    وبين السطورِ
    ووحدك
    تملكُ
    صكَّ العبورِ
    لِغمْر وريدي
    بأمطارِ شوق ٍ
    يذوبُ على راحتيها الحنينُ
    ويعلمُ أنَّه عندي يغامرْ
    لأنَّك أنتَ رهاني الأخيرْ
    وحبي القديم ،
    الجديد ،
    المسافرْ !!
    **********************
    أتدري بأنَّ المرايا
    ستسألُ ثوبي
    لماذا يخضِّرُ بوحَ المزاهرْ ؟!
    وكيف يعرِّشُ فوق ( الحكايا )
    دواليَ تُسكر وشيَ الثنايا ؟!
    وتسألُ قرطي
    وعقدي
    وتلك الأساورْ :
    لماذا تشتِّتُ بوح الزوايا بغرفة نومي
    وتُشعل نبضَ الحريرْ ؟!
    وتسألُ حنجورَ عطري :
    لماذا يزهِّرُ فوق السريرِ
    مواسمَ ريح ٍتهزُّ الأقاحي ؟!
    وتسألُ كحلي :
    لماذا يغرِّدُ فوق المآقي
    ويركضُ خلف حدودِ الأثيرْ ؟!
    ستسألُ جيدي :
    لماذا تقطِّرُ فيه قواريرُ عطري
    فضاءً مثيراً
    وأنت تغادرْ ..؟!
    ويسألُ مشطي خطوطَ الضفائرْ
    لماذا يسافرُ فيها ؟!
    وكيف يسافرُ دون مسافرْ ؟!
    *****************
    أتدري .. بأنِّي
    إذا غبتَ عنِّي
    ليوم ٍ
    لساعهْ
    لوقتٍ قصيرٍ أُحسُّ اتساعهْ !
    تصيرُ الليالي ملاعبَ ظنِّي
    وتغدو عيوني
    ملامحَ ليلٍ عتيق ِالزوايا
    بيوم ٍمطيرْ
    ويغدو ابتسامي بغاباتِ حزني
    غياباً كثيفاً لثغرٍ كسيرْ ..!
    تغيبُ
    وتتركُ خلفكَ صمتَ المكانِ
    يعاندُ ليلي
    ويشعلُ جفني
    ويشغلُ كوني بنايٍ حزينٍ يلمُّ اشتياقي
    وأبقى هناك بركني القديم ِ
    أُسامرُ حزني
    وحزنَ الكمانِ
    أجدِّلُ منه مسارَ الثواني !
    لعلّي
    لعلّي أكسِّرُ وهمَ الزمانِ !!
    تغيبُ
    وتتركُ فيَّ حريقاً
    يخضِّبُ وجه القصيدهْ
    ويجرح كونَ السؤالِ :
    لماذا يغيبُ بكون المحالِ
    ووحدي
    ألوذُ وراء الظلالِ
    أشاغلُ صمتي وصمتَ الليالي
    وأبقى وحيدهْ .. ؟!
    ويذوي سؤالي لرجع ِالصدى
    ملولاً
    عليلا
    ويمتدُّ صمتي بذاك المدى
    أمام عيوني
    طويلاً
    طويلا !
    ويُرخي سدولَهْ
    على مقعدٍ قد أضاعَ دليلهْ
    فأطوي حنينَ الوريد عنِ الياسمينْ
    وأغمدُ شوقي بصمتِ المرايا
    لئلا يطوّق صدري حريقٌ
    يبدّد حلمي بذاك الجبينْ ..!!
    **************************
    وحين تجيءُ إليّ
    يغنِّي بغصني الحمامُ
    ويرقصُ صيفٌ على مقلتيَّ
    ويهمي عليَّ الربيعُ
    وتمضي البلابلُ
    تغزلُ بالبوح شالاً
    يغازلُ وجهي وجيدي
    يغازل ظلِّي
    وسربَ الجدائلْ
    يبوحُ
    يبوحُ بمالا يجولُ بخاطرِ كلِّ الرسائلْ
    فأنسى احتراقي
    وأنسى اشتعالي
    وأبقى كنقطةِ حبرٍ
    تتوهُ
    بآخرِ سطرٍ
    على دفتر ِالكستناء ِ!!
    وأغرقُ
    أغرقُ في شبرِ ماء ِ !!
    **************************
    وأعلم أنَّك أنت رهاني الأخيرْ
    وأدري بأنَّ ابتعادي
    ضلالٌ كبيرْ
    وأعرف أنَّ وجودك قربي كقارورةِ العطرِ
    شيءٌ مثيرْ
    وأني بدونكَ وحدي سأبقى
    بوجهِ المرايا أناورْ !
    أظلُّ أناورْ
    ـ بُعيْد الرحيل ـ
    سؤالَ يديَّ لتلك الأساورْ :
    أما من مسافرْ ؟!
    وأبقى أصلِّي
    بكلِّ حنيني وشوقي أصلِّي !!
    لكي لا تغيبَ بعمق وجودي
    لكي لا تعيثَ بوردي وفلِّي
    أصلِّي لكي لا أتوهَ
    ببعضي وكلِّي
    على وشوشاتِ الربيع ِالمهاجرْ !
    وأبقى أصلِّي
    لأني أخافُ اعتيادَ يديَّ عليكَ
    أخافُ انجرافي برملِ يديكَ
    أخافُ التوغُّلَ في مقلتيكَ
    أخافُ اعتيادَ ضلوعي
    على منكبيكَ
    أخافُ انشغالي طوالَ النهار
    بنقشِ الحريرِ على وجنتيكَ
    أخافُ
    أخافُ هروبي إليكَ
    لئلا أشيل رمادي بنار يديَّ
    لئلا أصيرمداداً لكون السهادِ
    فلا تلُمِ الياسمينَ إذا جنَّ يوماً
    ولمَّ حنيني بصمتِ الوسادِ ..!
    وتبقى لديَّ
    برغم
    جنوني
    رهاني الأخيرْ !!
    [/frame]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    [motr]رمضان كريم عليكم جميــــــــــــعاً[/motr]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • رغدان الدوغري
      محظور
      • 08-09-2008
      • 211

      #3
      أتدري بأنَّ المرايا
      ستسألُ ثوبي
      لماذا يخضِّرُ بوحَ المزاهرْ ؟!
      وكيف يعرِّشُ فوق ( الحكايا )
      دواليَ تُسكر وشيَ الثنايا ؟!
      وتسألُ قرطي
      وعقدي
      وتلك الأساورْ :
      لماذا تشتِّتُ بوح الزوايا بغرفة نومي
      وتُشعل نبضَ الحريرْ ؟!
      وتسألُ حنجورَ عطري :
      لماذا يزهِّرُ فوق السريرِ
      ---------------------
      شاعره بكل المقاييس
      انسانه تلملم كل القواميس
      اديبه تنحت كل ما هو جميل
      اسعدني قراءة الرهان الاخير
      واحتفظت به ليكون لي معين

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #4
        أتدري بأنَّك كنتَ رهاني الأخيرْ
        وحين تركتكَ
        كنتُ أغامرْ ؟!
        فكلُّ حبيبٍ
        سيقرأ وجهكَ بين الضفائرْ

        ----------------------
        ماهذه الروعة بين الرهان وبين الحب في الاعماق
        ماهذا الخيال الذي داعب الضفائر والخمائل
        هل جاء الينا بالربيع في الاعمار بقدرة شاعر
        لله درك هزار
        نحن هنا تالقنا
        ونعيش روح المغامر

        -----------------------
        ويعلمُ أنَّك تسكنُ
        ما بين عيني
        وعيني
        ومابين سمعي
        وبين عروق ِجبيني
        سيعلمُ أنَّكَ باق ٍ كضوء النهارِ
        تضخُّ ولوعي
        وتفتحُ فيه نوافذَ شوق ٍ

        ---------------------------
        ومابين العيون واحداق العيون
        تكون الاداب وكل الفنون
        وتاتي الاخيلة بسحر البيان
        نعيش فيها لغة الزهور
        ورودا ورياحين ونسكنها
        مساكن الحب الذي لا يكون مثله للعاشقين

        ------------------------------
        فتصحوشهيَّة ليلي لسحر ِالدوار ِ
        ويعلم أنَّكَ تسري بنبضِ ضلوعي
        كنقر الكمان
        وشجوِ اليمامِ
        وتنثرُ في وجنتيَّ ربيعاً
        يهيمُ على نمنماتِ الخزامِ

        --------------------
        وهل هناك اروع من تلك التشبيهات
        وفي القصيده منها الكثير
        الذي يدل على روعة واقتدار
        القديرة على كل القديرات.
        تلك هي هزار طباخ
        وهذا بعض ملامح شعرها
        وهناك المزيد من الوقفات التي لا تفي حقها
        مع كل الاحترام والتقدير
        اقف بكل اعجاب امام تلك الابيات
        التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 15-09-2009, 00:14.

        تعليق

        • عبد الرحيم محمود
          عضو الملتقى
          • 19-06-2007
          • 7086

          #5
          قصيدة جميلة لا يمكن تجزئتها ، فهي قطعة شوق لغائب واستعداد عاشقة للقاء عاصف ، وعشق ملتهب للحظة اللقاء العاصفة ، ألهمتني حروفك ما ليس بجمال ما قلت أنت فأرج العذر والاعتذار !!
          أسافر فيك إذا الليل أرخى على غرفة الحب كل الستائر
          وأغرق في جميل الحرير وأشرب عطر الحنين المسافر
          وأكتب عن ليالي الجدائل لحنا وأشعل فيك جميع المنائر
          وأسرق منك لحون الهضاب ولوز السفوح وبوح الضفائر
          وأشرب ورد جميل الصباح وفستق ثغر يذيب اللهيب بنار المشاعر !
          فيرقص حرفي ويمطر شعرا جميلا ويُغرِق حرفي جميع الدفاتر .
          فيخضر غصن الجمال ربيعا جميلا وتسقي جداول همسك نار المسافر !!
          نثرت حروفي بياض الورق
          فذاب فؤادي وفيك احترق
          فأنت الحنان وأنت الأمان
          وأنت السعادة فوق الشفق​

          تعليق

          • سعاد عثمان علي
            نائب ملتقى التاريخ
            أديبة
            • 11-06-2009
            • 3756

            #6
            العزيزة هزار الطباخ

            إليك كل الإعجاب يامن طافت بدنيا الزهر والقمر ودنيا سحر المعاني وصبتها في وريقة بيضاء لتضخ عطرها
            كلماتك لها معان رقراقة -متألقة-وتشبيهات تتناغم مع الروح والأحاسيس دونما ملل او تكرار
            *****
            حين تركتك كنت أغامر
            فكل حبيب سيقرأ وجهك بين الضفائر
            ويعلم انك تسكن مابين عيني وعيني
            ومابين سمعي وعروق جبيني

            **انك وحدك تملك صك العبور
            -ويسأل مشطي خطوط الصفائر

            لماذا يسافر وكيف مسافر دون مسافر

            ***تغيب وتنزل فيا حريق
            يخضب وجه القصيدة
            ويجرح كون السؤال

            **لماذا يغيب يكون المحال
            ووحدي الوذ وراء الظلال

            --رائعة وهادئة ومتوازنة
            قصيدة سلسة رغم طولها
            مع اطيب أمنياتي


            واعرف ان وجودك قربي كقارورة عطر شيء مثير
            -وأبقى أصلي بكل شوقي وحنيني أصلي
            لكي لاتعث بوردي وفلُي -
            أصلي لكي لاأتوه ببعضي وكلي.
            -
            أخاف التوغل في مقلتيك
            أخاف إعتياد ضلوعي على منكبيك
            وأخاف هروبي إليك

            ويبقى لدي ..برغم جنوني ؛رهاني الأخير
            ثلاث يعز الصبر عند حلولها
            ويذهل عنها عقل كل لبيب
            خروج إضطرارمن بلاد يحبها
            وفرقة اخوان وفقد حبيب

            زهيربن أبي سلمى​

            تعليق

            • مصطفى خيري
              أديب وكاتب
              • 10-01-2009
              • 353

              #7
              وأبقى أصلِّي
              لأني أخافُ اعتيادَ يديَّ عليكَ
              أخافُ انجرافي برملِ يديكَ
              أخافُ التوغُّلَ في مقلتيكَ
              أخافُ اعتيادَ ضلوعي
              على منكبيكَ
              أخافُ انشغالي طوالَ النهار
              بنقشِ الحريرِ على وجنتيكَ
              أخافُ
              أخافُ هروبي إليكَ
              لئلا أشيل رمادي بنار يديَّ
              لئلا أصيرمداداً لكون السهادِ
              فلا تلُمِ الياسمينَ إذا جنَّ يوماً
              ولمَّ حنيني بصمتِ الوسادِ ..!
              وتبقى لديَّ
              برغم
              جنوني
              رهاني الأخيرْ !!
              ------------
              ارى هناك علاقه بين الخوف والرهان الاخير
              هذا الخوف هو الروعه والقمه في قصيدة الاستاذه هزار
              مررت للتحيه والتقدير
              على قصيده في الخوف على الحب لم اقرا لها مثيل
              ويبدو ان القهر السياسي
              سيجعلني مدمنا لقراءة القصائد
              ان كانت بمثل هذه الروعة وذلك الجمال من الاخت هزار
              مع كل الاحترام لكل الشعراء

              تعليق

              • شاكر محمود حبيب
                أديب وكاتب
                • 14-02-2009
                • 143

                #8
                كتمت ِ.. فاشتعل الصمت بخورا بروح شاعرة
                [frame="15 80"]
                [frame="2 80"]


                [poem=font="Arial,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                لأجل بغداد امشي في الطريق وما=يردُّني عن هواها كـــــــيد عذالي
                أقاتل الهجر حتى يرتــــوي بدمي=وصل أضم به جرحي وآمـــــالي
                [/poem]
                [/frame]
                [/frame]

                تعليق

                • وفاء عبدالرزاق
                  عضو الملتقى
                  • 30-07-2008
                  • 447

                  #9
                  أُسامرُ حزني
                  وحزنَ الكمانِ
                  أجدِّلُ منه مسارَ الثواني !
                  لعلّي
                  لعلّي أكسِّرُ وهمَ الزمانِ !!
                  تغيبُ
                  وتتركُ فيَّ حريقاً
                  يخضِّبُ وجه القصيدهْ
                  ويجرح كونَ السؤالِ :
                  لماذا يغيبُ بكون المحالِ
                  ووحدي
                  ألوذُ وراء الظلالِ
                  أشاغلُ صمتي وصمتَ الليالي
                  وأبقى وحيدهْ .. ؟!
                  ويذوي سؤالي لرجع ِالصدى
                  ملولاً
                  عليلا
                  ويمتدُّ صمتي بذاك المدى
                  أمام عيوني
                  طويلاً
                  طويلا !
                  ويُرخي سدولَهْ
                  على مقعدٍ قد أضاعَ دليلهْ
                  فأطوي حنينَ الوريد عنِ الياسمينْ
                  وأغمدُ شوقي بصمتِ المرايا
                  لئلا يطوّق صدري حريقٌ
                  يبدّد حلمي بذاك الجبينْ ..!!
                  -------------------------
                  هنا توقفت كثيرا
                  كل شيء هنا يتفوق بجمال الوصف ورسم اللوحات
                  كل ما تكتبيه عزيزتي يستحق التوقف امامه مرات
                  هنا قرات القصيده العاطفيه ملحمه
                  مودتي

                  تعليق

                  • ريمه الخاني
                    مستشار أدبي
                    • 16-05-2007
                    • 4807

                    #10
                    السلام عليكم
                    شهادتي بزميلتي العزيزة مجروحة لكن حضرت لالقي التحية
                    فما يميز قصائد الشاعرة هزار طباخ العواطف الملتهبة والايحاء القوي الذي يحرك كل قلم
                    لك كل التحية
                    وفقك الله

                    تعليق

                    • هزار طباخ
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 192

                      #11
                      أخي العزيز محمد إبراهيم سلطان تحيتي
                      يسعدني أن يقع اختيار بقعة ضوئك الرائعة على قصيدتي ( رهاني الأخير ) ويشرفني أن توضع قيد النقد تحت أنظار النخبة الرائعة التي يضمّها ملتقاكم الراقي ، فشكراً لك أخي العزيز وأتمنى أن يستعيد حرفي عافيته بوجودكم
                      تحيتي وتقديري لك وشكراً
                      هزار

                      تعليق

                      • هزار طباخ
                        أديب وكاتب
                        • 08-09-2009
                        • 192

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رغدان الدوغري مشاهدة المشاركة
                        أتدري بأنَّ المرايا
                        ستسألُ ثوبي
                        لماذا يخضِّرُ بوحَ المزاهرْ ؟!
                        وكيف يعرِّشُ فوق ( الحكايا )
                        دواليَ تُسكر وشيَ الثنايا ؟!
                        وتسألُ قرطي
                        وعقدي
                        وتلك الأساورْ :
                        لماذا تشتِّتُ بوح الزوايا بغرفة نومي
                        وتُشعل نبضَ الحريرْ ؟!
                        وتسألُ حنجورَ عطري :
                        لماذا يزهِّرُ فوق السريرِ
                        ---------------------
                        شاعره بكل المقاييس
                        انسانه تلملم كل القواميس
                        اديبه تنحت كل ما هو جميل
                        اسعدني قراءة الرهان الاخير
                        واحتفظت به ليكون لي معين
                        رغدان الدوغري تحيتي
                        والله ما كنت إلا حرفاً صغيراً
                        يلملم من أطراف اللغة حنينه
                        وينثرها احتراقات تطوف على قلوبكم
                        لتستقر بين الشغاف
                        شكراً لحضوركم الجميل
                        ودمت بكل الخير

                        تعليق

                        • هزار طباخ
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 192

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                          أتدري بأنَّك كنتَ رهاني الأخيرْ
                          وحين تركتكَ
                          كنتُ أغامرْ ؟!
                          فكلُّ حبيبٍ
                          سيقرأ وجهكَ بين الضفائرْ
                          ----------------------

                          ماهذه الروعة بين الرهان وبين الحب في الاعماق
                          ماهذا الخيال الذي داعب الضفائر والخمائل
                          هل جاء الينا بالربيع في الاعمار بقدرة شاعر
                          لله درك هزار
                          نحن هنا تالقنا
                          ونعيش روح المغامر
                          -----------------------
                          ويعلمُ أنَّك تسكنُ
                          ما بين عيني
                          وعيني
                          ومابين سمعي
                          وبين عروق ِجبيني
                          سيعلمُ أنَّكَ باق ٍ كضوء النهارِ
                          تضخُّ ولوعي
                          وتفتحُ فيه نوافذَ شوق ٍ
                          ---------------------------
                          ومابين العيون واحداق العيون
                          تكون الاداب وكل الفنون
                          وتاتي الاخيلة بسحر البيان
                          نعيش فيها لغة الزهور
                          ورودا ورياحين ونسكنها
                          مساكن الحب الذي لا يكون مثله للعاشقين
                          ------------------------------
                          فتصحوشهيَّة ليلي لسحر ِالدوار ِ
                          ويعلم أنَّكَ تسري بنبضِ ضلوعي
                          كنقر الكمان
                          وشجوِ اليمامِ
                          وتنثرُ في وجنتيَّ ربيعاً
                          يهيمُ على نمنماتِ الخزامِ
                          --------------------
                          وهل هناك اروع من تلك التشبيهات
                          وفي القصيده منها الكثير
                          الذي يدل على روعة واقتدار
                          القديرة على كل القديرات.
                          تلك هي هزار طباخ
                          وهذا بعض ملامح شعرها
                          وهناك المزيد من الوقفات التي لا تفي حقها
                          مع كل الاحترام والتقدير
                          اقف بكل اعجاب امام تلك الابيات
                          أخي العزيز يسري تحيتي
                          أما قلت لك أن القصيدة تزّهرنوراً
                          كلما غمرتها بربيع حضورك
                          فخر وشرف لقصيدتي حضورك لتراتيلها
                          فشكراً لك كلما ظللّتها بغمامك

                          تحيتي وتقديري يا صديق الحرف

                          تعليق

                          • هزار طباخ
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 192

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                            قصيدة جميلة لا يمكن تجزئتها ، فهي قطعة شوق لغائب واستعداد عاشقة للقاء عاصف ، وعشق ملتهب للحظة اللقاء العاصفة ، ألهمتني حروفك ما ليس بجمال ما قلت أنت فأرج العذر والاعتذار !!
                            أسافر فيك إذا الليل أرخى على غرفة الحب كل الستائر
                            وأغرق في جميل الحرير وأشرب عطر الحنين المسافر
                            وأكتب عن ليالي الجدائل لحنا وأشعل فيك جميع المنائر
                            وأسرق منك لحون الهضاب ولوز السفوح وبوح الضفائر
                            وأشرب ورد جميل الصباح وفستق ثغر يذيب اللهيب بنار المشاعر !
                            فيرقص حرفي ويمطر شعرا جميلا ويُغرِق حرفي جميع الدفاتر .
                            فيخضر غصن الجمال ربيعا جميلا وتسقي جداول همسك نار المسافر !!
                            أخي العزيز عبد الرحيم تحيتي
                            وهل يوجد أرقّ من هذا الندى وشي أعتّق به صباحي ؟!
                            فهنا تنبض البلابل بين شهقات دفق الياسمين
                            وتعرّش الحكايات فوق خدود الربيع
                            ويرتعش الصيف لنسمة حطّت على مقلتيه
                            وهنا يشرق الصحو من جهة القلب
                            فشكراً لكل قطرة رحيق سالت فوق الحروف
                            وتقبّل فائق احترامي وتقديري

                            تعليق

                            • هزار طباخ
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 192

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                              العزيزة هزار الطباخ

                              إليك كل الإعجاب يامن طافت بدنيا الزهر والقمر ودنيا سحر المعاني وصبتها في وريقة بيضاء لتضخ عطرها
                              كلماتك لها معان رقراقة -متألقة-وتشبيهات تتناغم مع الروح والأحاسيس دونما ملل او تكرار
                              *****
                              حين تركتك كنت أغامر
                              فكل حبيب سيقرأ وجهك بين الضفائر
                              ويعلم انك تسكن مابين عيني وعيني
                              ومابين سمعي وعروق جبيني

                              **انك وحدك تملك صك العبور
                              -ويسأل مشطي خطوط الصفائر

                              لماذا يسافر وكيف مسافر دون مسافر

                              ***تغيب وتنزل فيا حريق
                              يخضب وجه القصيدة
                              ويجرح كون السؤال

                              **لماذا يغيب يكون المحال
                              ووحدي الوذ وراء الظلال

                              --رائعة وهادئة ومتوازنة
                              قصيدة سلسة رغم طولها
                              مع اطيب أمنياتي


                              واعرف ان وجودك قربي كقارورة عطر شيء مثير
                              -وأبقى أصلي بكل شوقي وحنيني أصلي
                              لكي لاتعث بوردي وفلُي -
                              أصلي لكي لاأتوه ببعضي وكلي.
                              -
                              أخاف التوغل في مقلتيك
                              أخاف إعتياد ضلوعي على منكبيك
                              وأخاف هروبي إليك

                              ويبقى لدي ..برغم جنوني ؛رهاني الأخير
                              العزيزة سعاد تحيتي
                              شكراً لحضورك الذي حاصرني بكون
                              من تراتيل البنفسج والقرنفل
                              ورفعني على غيمة نور
                              لا زلت أرفل في تسابيحها
                              تحيتي وتقديري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X