تويت
أدبي نجران
يجمع البطران والجاسم في أمسية قصصية
نظم أدبي نجران( جنوب السعودية ) أمسية قصصية أحياها كلاً من: القاص حسن علي البطران والقاص ناصر سالم الجاسم بمشاركة عدد من المشاركين في ورشة النادي الأولى "فن كتابة القصة القصيرة" والتي قادها ضيف الأمسية حسن البطران.وقاد الأمسية عضو مجلس الأدارة الدكتور محمد سعد
حيث ألقى الجاسم أولى نصوصه القصصية والتي كانت بعنوان "الدمدام", ومن ثم قرأ البطران بعض قصصه القصيرة جداً على مسامع الحضور بواقع عشرة نصوص, والتي كان منها : ( كأس – شرنقة – الكيس – بحر الظلمات – حجر – فيتامين – شهقة – كما لا تدري – شجرة ليمون – شهادة – فقاعات – لعنة بحر – ديموقراطية).
بعدها عاد الجاسم ليلقي قصته الثانية التي بعنوان "طعام الشياطين", ومن ثم ألقى البطران مجموعة أخرى من قصصه القصيرة جداً: " جدران – عباءة – جب الفأر – حركة الإصبع – ألوان – نصف حاسة – إغتيال شمس – رواية من نوعٍ آخر – مناخ وتضاريس – واجب منزلي – وليمة قتل – إعادة فطرة – غواية". ثم كان الختام بالجولة الأخيرة مع الجاسم حين ألقى قصته القصيرة "أغنية الحطاب الأحدب".
بعد ذلك فتح المجال للمشاركين في ورشة النادي القصصية لإلقاء نصوصهم التي تم تقييمها مسبقاً من قبل لجنة التحكيم المكونة من ضيفي الأمسية وذلك أمام الحاضرين, حيث كانت البداية مع : محمد حسن وعلان بإلقائه للقصة القصيرة والتي عنونها بـ "هروب ضمير", ومن ثم ألقى حمد يحيى أبو ساق قصته "تحت المجهر", أعقبه مبروك الهمامي بقصة "مهدي والجي أي إس", وبعده ألقى صالح آل صليع مجموعة من قصصه القصيرة جداً " السفر – الجريمة – الهروب – البحر الحي", وأختتمت مشاركات المشاركين بإلقاء الطالب الموهبة فيصل الحارثي قصته القصيرة "عاشق العلم".
وقد شكر رئيس النادي صالح آل مريح الحاضرين وضيفي هذه الأمسية على إبداعهما في إلقاء نصوصهم القصصية المميزة وأيضاً على حسن تعاونهما في تقييم نصوص المشاركين في ورشة النادي القصصية, ثم سأل عضو مجلس إدارة النادي محمد هادي آل هتيله سؤالين وجههما لضيفي الأمسية حيث سأل الجاسم عن حضور الجرس الموسيقي الذي تحتويه القصة القصيرة وهل يعطيها بعداً جمالياً؟ وسأل البطران عن إمكانية قبول الشارع العربي الثقافي للفكر الجديد في القصة القصيرة؟
فأجاب الجاسم: بأن الجرس الموسيقى يطلق عليه الإيقاع وهو من أهم أسباب نجاح القصة القصيرة والقصيرة جداً’ حيث هو من يمنح القصة جمالاً وبعداً آخر.
وأجاب البطران: بان القصة القصيرة جداً لم تكن جديدة على الساحة, وقد برع فيها الكثير ممن اتقنوها مثل القاص السعودي جبير المليحان. كما أن القصة القصيرة قد لاقت معارضة في الوسط الأدبي حالها حال قصيدة النثر التي تعاني من عدم الاعتراف بها من قبل المهتمين بكتابة الشعر العربي, ولكنني أراهن على سطوع القصة القصيرة خلال الخمس سنوات القادمة بسبب الإقبال الذي تحظى به مما أنتج العديد من المبدعين في كتابتها على الصعيد الأدبي عربياً. واختتمت الأمسية بتكريم ضيفي النادي, وإلتقاط صور جماعية بصحبة المشاركين في ورشة النادي القصصية.
يجمع البطران والجاسم في أمسية قصصية
نظم أدبي نجران( جنوب السعودية ) أمسية قصصية أحياها كلاً من: القاص حسن علي البطران والقاص ناصر سالم الجاسم بمشاركة عدد من المشاركين في ورشة النادي الأولى "فن كتابة القصة القصيرة" والتي قادها ضيف الأمسية حسن البطران.وقاد الأمسية عضو مجلس الأدارة الدكتور محمد سعد
حيث ألقى الجاسم أولى نصوصه القصصية والتي كانت بعنوان "الدمدام", ومن ثم قرأ البطران بعض قصصه القصيرة جداً على مسامع الحضور بواقع عشرة نصوص, والتي كان منها : ( كأس – شرنقة – الكيس – بحر الظلمات – حجر – فيتامين – شهقة – كما لا تدري – شجرة ليمون – شهادة – فقاعات – لعنة بحر – ديموقراطية).
بعدها عاد الجاسم ليلقي قصته الثانية التي بعنوان "طعام الشياطين", ومن ثم ألقى البطران مجموعة أخرى من قصصه القصيرة جداً: " جدران – عباءة – جب الفأر – حركة الإصبع – ألوان – نصف حاسة – إغتيال شمس – رواية من نوعٍ آخر – مناخ وتضاريس – واجب منزلي – وليمة قتل – إعادة فطرة – غواية". ثم كان الختام بالجولة الأخيرة مع الجاسم حين ألقى قصته القصيرة "أغنية الحطاب الأحدب".
بعد ذلك فتح المجال للمشاركين في ورشة النادي القصصية لإلقاء نصوصهم التي تم تقييمها مسبقاً من قبل لجنة التحكيم المكونة من ضيفي الأمسية وذلك أمام الحاضرين, حيث كانت البداية مع : محمد حسن وعلان بإلقائه للقصة القصيرة والتي عنونها بـ "هروب ضمير", ومن ثم ألقى حمد يحيى أبو ساق قصته "تحت المجهر", أعقبه مبروك الهمامي بقصة "مهدي والجي أي إس", وبعده ألقى صالح آل صليع مجموعة من قصصه القصيرة جداً " السفر – الجريمة – الهروب – البحر الحي", وأختتمت مشاركات المشاركين بإلقاء الطالب الموهبة فيصل الحارثي قصته القصيرة "عاشق العلم".
وقد شكر رئيس النادي صالح آل مريح الحاضرين وضيفي هذه الأمسية على إبداعهما في إلقاء نصوصهم القصصية المميزة وأيضاً على حسن تعاونهما في تقييم نصوص المشاركين في ورشة النادي القصصية, ثم سأل عضو مجلس إدارة النادي محمد هادي آل هتيله سؤالين وجههما لضيفي الأمسية حيث سأل الجاسم عن حضور الجرس الموسيقي الذي تحتويه القصة القصيرة وهل يعطيها بعداً جمالياً؟ وسأل البطران عن إمكانية قبول الشارع العربي الثقافي للفكر الجديد في القصة القصيرة؟
فأجاب الجاسم: بأن الجرس الموسيقى يطلق عليه الإيقاع وهو من أهم أسباب نجاح القصة القصيرة والقصيرة جداً’ حيث هو من يمنح القصة جمالاً وبعداً آخر.
وأجاب البطران: بان القصة القصيرة جداً لم تكن جديدة على الساحة, وقد برع فيها الكثير ممن اتقنوها مثل القاص السعودي جبير المليحان. كما أن القصة القصيرة قد لاقت معارضة في الوسط الأدبي حالها حال قصيدة النثر التي تعاني من عدم الاعتراف بها من قبل المهتمين بكتابة الشعر العربي, ولكنني أراهن على سطوع القصة القصيرة خلال الخمس سنوات القادمة بسبب الإقبال الذي تحظى به مما أنتج العديد من المبدعين في كتابتها على الصعيد الأدبي عربياً. واختتمت الأمسية بتكريم ضيفي النادي, وإلتقاط صور جماعية بصحبة المشاركين في ورشة النادي القصصية.
تعليق