طائر القمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    طائر القمر

    حين أتى والده ، بمزاج رائق ، من المقهى ، تذكر طائر القمر أن العجل الذي ينعق بقوة فى زريبته لم يرتو هذا النهار ، وفى لمح البصر كان يحمل جردلا مملوء بالماء، ويسرع نحوه !
    نال من الأب غل عجيب ، حين راعه العجل يطلب المزيد ، صرخ فى وجه طائر القمر : العجل يكاد ينفق من العطش !
    من بين شفتيه الصغيرتين همس بوهن وخوف :" نعم يا أبى .. سهيت عنه .. سامحني الله ".
    تهيج شيطان الأب ، أخرج مطواة من جيبه ، أشهرها فى وجه الطفل بغضب جامح ، فاندفع طائر القمر لائذا بجدته في الدور الثاني من المنزل .. خطوات والده تلاحقه ، وثورته تهز جنبات الدار !
    يحتمى بالكبيرة ، ودمعات تترجى .. بينا الأب ، يغلق باب الحجرة ، يتقدم منه بنفس تعابير الوجه الغاضب ، فيسرع طائر القمر ، ويحلق من نافذة النور، معطيا جناحيه لريح الله ، بين دهشة الجميع و صراخهم .. ومن وقتها كلما زار القمر مدينتنا ، نادى على طائره بوجه يبلله الأسى !
    sigpic
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    أوااااااااااااااااه ... للمرة الثانية أجد القسوة تتكرر.. منذ ((أعد لي يدي)) تلك الواقعية ,, ما اختلف سوى بعض الديكورات , لكن أيضاً جاءت مسايرة لنفس المشهد السابق .. رغم التكثيف إلا أنها نالت من قلبي و استطاعت أن تهزني لمرة أخرى .. مثلما نجدها تتكرر في ريفنا البسيط الطيب .. سريع الاستفزاز و هيجان الشيطان .. الغريب أنني أجد براءة الأطفال في قصصك سيد الربيع ثرية ممتلئة حد الفيض بالبساطة .. و لو جاءنا لسؤال يفرض نفسه : هل هذا أب ؟؟ نعم أب وجدناه في قرانا بكثرة .. بنفس الشكل و نفس الهيئة .. يأتي من المقهى ــ حيث نال قليل من الراحة إن كانت هناك راحة ــ و لازال هم الحقل و الزريبة يأكلان منه ..بثورته التي تهز جنبات الدار , لا يصبر و لا ينسى روحه المعلقة بأرواح البهائم و الأنعام .. الجميل أننا دائماً نجده يأتي من الخارج كي يتفقد ثمرته سواء حيوانية أو نباتية و أحياناً يعود منتصف الليل إلى الحقل حيث العرق الذي كان نهاراً .. لم يكن الحيوان أعز عليه من طائره لكنها طبيعة الحياة لهذا القروي ــ نسخة من ألف أصل ــ لم يكن العجل أكثر شأناً لديه .. فقط كان رد فعله مع الغلام طبيعياً لدرجة أنها ذهبت بعيداً جداً عن الأبوة و حنان الصدر لكن بالفعل هي تلك حياة الكد و الشقاء .. حياة المتعة التي يشعر بها آلاف الفلاحين رغم الشقوق المنحوتة في كفوفهم .. لا أبرر فعلته لكن كنت معه بكل جوارحي .. حينما نجد للحظة أن الأب المكد سيزال كما هو .. متعب نهاراً و ليلاً .. كلن الصبي له عذره .. حيث الطفولة التي شكلت صنيعه .. بها النسيان و السهو الغير عمد .. كنت هنا ملتمساً العذر للرجل و التمسته أيضاً للولد .. فلن يتغير الحال و لن يتبدل منه شيئاً .. لأنها تلك هي حياتنا لا نستطيع أن ننكرها أو نهرب منها .. عنفوان أب و عنفوان براءة .. اجتمعتاً سوياً لتظل باقية .. نأخذ منها عبراً ؟؟ أم لا نعتبر ؟؟ .. بكل الأحوال لم تبتعد أستاذي عن البيئة و لم تنتحي ناحية الخيال .. كنت واقعياً شرقياً مصرياً ريفياً بحدوتة أبعادها حفرت في القلب توجعاً و زرعت في القراءة القسوة رغم منطقيتها ..
    حمد لله على السلامة ربيعي .. وطاب مساؤك بحجم قوة السطور .. و أجنحة طائر القمر ..

    محبتي و تقديري؛
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • مجدي السماك
      أديب وقاص
      • 23-10-2007
      • 600

      #3
      تحياتي

      تحياتي ايها المدهش البديع ربيع عبد الرحمن
      نعم فيها دهشة عظمى..ذكرتني برائعة غابريل غارسيا ماركيز مئة عام من العزلة..ولا اعرف لماذا جال في خاطري زوربا لنيكوس كازنتزاكيس. ربما هي سحر اوقعيتها..او واقعيتك المدهشة حد المستحيل..كأنك المستحيل بذاته..حين تنحت السحر بالكلام واللغة..او تحول اللغة الى سحر.
      هنا اجد مأساة العلاقة العرجاء بين الاب والابن..في الشرق الاعرج.او هي الظروف التي تدفع الاباء الى الغلظة.على اي حال كنت رائعا بكل المقاييس..كأنك مقياسا يا عزيزي المبدع.اتمنى لك دوام التوهج والعطاء.
      محبتي
      عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
        تحياتي ايها المدهش البديع ربيع عبد الرحمن
        نعم فيها دهشة عظمى..ذكرتني برائعة غابريل غارسيا ماركيز مئة عام من العزلة..ولا اعرف لماذا جال في خاطري زوربا لنيكوس كازنتزاكيس. ربما هي سحر اوقعيتها..او واقعيتك المدهشة حد المستحيل..كأنك المستحيل بذاته..حين تنحت السحر بالكلام واللغة..او تحول اللغة الى سحر.
        هنا اجد مأساة العلاقة العرجاء بين الاب والابن..في الشرق الاعرج.او هي الظروف التي تدفع الاباء الى الغلظة.على اي حال كنت رائعا بكل المقاييس..كأنك مقياسا يا عزيزي المبدع.اتمنى لك دوام التوهج والعطاء.
        محبتي
        حبيبي مجدي السماك

        فتحت لي أبواب عدة .. التمستها أكثر في السطور .. جزاك الله عني خيراً ..

        محبتي لكما ربيع // مجدي
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
          أوااااااااااااااااه ... للمرة الثانية أجد القسوة تتكرر.. منذ ((أعد لي يدي)) تلك الواقعية ,, ما اختلف سوى بعض الديكورات , لكن أيضاً جاءت مسايرة لنفس المشهد السابق .. رغم التكثيف إلا أنها نالت من قلبي و استطاعت أن تهزني لمرة أخرى .. مثلما نجدها تتكرر في ريفنا البسيط الطيب .. سريع الاستفزاز و هيجان الشيطان .. الغريب أنني أجد براءة الأطفال في قصصك سيد الربيع ثرية ممتلئة حد الفيض بالبساطة .. و لو جاءنا لسؤال يفرض نفسه : هل هذا أب ؟؟ نعم أب وجدناه في قرانا بكثرة .. بنفس الشكل و نفس الهيئة .. يأتي من المقهى ــ حيث نال قليل من الراحة إن كانت هناك راحة ــ و لازال هم الحقل و الزريبة يأكلان منه ..بثورته التي تهز جنبات الدار , لا يصبر و لا ينسى روحه المعلقة بأرواح البهائم و الأنعام .. الجميل أننا دائماً نجده يأتي من الخارج كي يتفقد ثمرته سواء حيوانية أو نباتية و أحياناً يعود منتصف الليل إلى الحقل حيث العرق الذي كان نهاراً .. لم يكن الحيوان أعز عليه من طائره لكنها طبيعة الحياة لهذا القروي ــ نسخة من ألف أصل ــ لم يكن العجل أكثر شأناً لديه .. فقط كان رد فعله مع الغلام طبيعياً لدرجة أنها ذهبت بعيداً جداً عن الأبوة و حنان الصدر لكن بالفعل هي تلك حياة الكد و الشقاء .. حياة المتعة التي يشعر بها آلاف الفلاحين رغم الشقوق المنحوتة في كفوفهم .. لا أبرر فعلته لكن كنت معه بكل جوارحي .. حينما نجد للحظة أن الأب المكد سيزال كما هو .. متعب نهاراً و ليلاً .. كلن الصبي له عذره .. حيث الطفولة التي شكلت صنيعه .. بها النسيان و السهو الغير عمد .. كنت هنا ملتمساً العذر للرجل و التمسته أيضاً للولد .. فلن يتغير الحال و لن يتبدل منه شيئاً .. لأنها تلك هي حياتنا لا نستطيع أن ننكرها أو نهرب منها .. عنفوان أب و عنفوان براءة .. اجتمعتاً سوياً لتظل باقية .. نأخذ منها عبراً ؟؟ أم لا نعتبر ؟؟ .. بكل الأحوال لم تبتعد أستاذي عن البيئة و لم تنتحي ناحية الخيال .. كنت واقعياً شرقياً مصرياً ريفياً بحدوتة أبعادها حفرت في القلب توجعاً و زرعت في القراءة القسوة رغم منطقيتها ..
          حمد لله على السلامة ربيعي .. وطاب مساؤك بحجم قوة السطور .. و أجنحة طائر القمر ..

          محبتي و تقديري؛
          رائع محمد سلطان هذا المساء
          و حديثك فى صلب الوجع ، فى صلب الموضوعية القاتلة
          أيهما كان محقا ، الكبير العاقل أبو الرجال
          أم الطفل الغرير الطيب البرىء ؟

          محبتى
          sigpic

          تعليق

          • نعيمة القضيوي الإدريسي
            أديب وكاتب
            • 04-02-2009
            • 1596

            #6
            الأستاذ ربيع
            مشهد من مشاهد البادية أو كما تقولون الريف،حط بنا الرحال هناك لدقة التصوير،والغريب أيضا أن القرأة التي أضافها الأستاذ سلطان كانت قراءة نقدية وفي نفس الوقت،جزء من القصة التي أخافها الأستاذ ربيع بين السطور.
            أتمنى ان أرى بين هذين العملاقين ربيع وسلطان قصة ثنائية مشتركة.
            أستاذي ربيع مزيدا من التألق.
            تحياتي





            تعليق

            • غاردى عبد الرحمن
              أديب وكاتب
              • 30-08-2009
              • 828

              #7
              أتعلم استاذ ربيع
              هذه القصة ذكرتني بحادثة مماثلة حصلت مع أخي حين كنا صغارا
              بزيارة لبيت جدي في الضيعة
              تماما انفعالات جدي ودموع اخي الصغير وهو يشرح له ما حصل
              قصتك من الواقع
              خالص تقديري واحترامي
              غاردي


              كلما اتقنا التوغل في الاشياء
              كلما تكشفت لنا الاعالي أكثر

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970

                #8
                نص اجتماعي جميل
                ما أجمل الاخلاص في عالم القصة التي تعشقها استاذ ربيع
                مودتي
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • هادي زاهر
                  أديب وكاتب
                  • 30-08-2008
                  • 824

                  #9
                  استاذنا ربيع
                  لقد ضغطت قصتك على العقل الباطن ليخرج إلى العقل الواعي ما يدخره من ذكريات ؟!!
                  محبتي
                  هادي
                  " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

                  تعليق

                  • دريسي مولاي عبد الرحمان
                    أديب وكاتب
                    • 23-08-2008
                    • 1049

                    #10
                    انه نداء الحرية سيدي...نداء نحو الافاق الرحبة...
                    ليطر طيرنا...وليكن القمر حزينا كلما تذكر الفاجعة...لكن يبقى لنا الأمر في تأمل التحليق الحر نحو عوالم لأخرى...
                    ذكرني صديقي مجدي بكزنتزاكيس في زوربا...وعاد طائرك بالاغواء الاخير للمسيح...ونسج القمر اسطورة مانولي في المسيح يصلب من جديد وتذكرت الاخوة الأعداء...فهل رأيت أن طيرك فنان؟
                    كل رقابة تمنع الابداع تقتله...فيروم التحرر...
                    سأهديك هذه الأشعار للعظيم بوشكين...أثارها في قمرك الطائر الحزين...
                    في زنزانتي الرطبة أقبع وراء القضبان
                    والنسر الفتي ربيب الأسر
                    رفيقي الحزين مرفرفا بجناحيه
                    ينهش وجبته الدامية عبرالنافذة
                    ينهشها ويلقي بها ويتطلع من النافذة
                    كما لو أنه يشاركني افكاري
                    انه ليدعوني بطرفه وصيحته
                    ويود أن ينطلق هيا بنا
                    نحن طيران حران.ان لنا أن نمضي
                    بعيدا حيث الجبال بيضاء وراء السحب
                    حيث البحر يتالق زرقة
                    حيث لن يتجول غير اثنين...الريح وانا...
                    دمت بألف خير

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
                      تحياتي ايها المدهش البديع ربيع عبد الرحمن
                      نعم فيها دهشة عظمى..ذكرتني برائعة غابريل غارسيا ماركيز مئة عام من العزلة..ولا اعرف لماذا جال في خاطري زوربا لنيكوس كازنتزاكيس. ربما هي سحر اوقعيتها..او واقعيتك المدهشة حد المستحيل..كأنك المستحيل بذاته..حين تنحت السحر بالكلام واللغة..او تحول اللغة الى سحر.
                      هنا اجد مأساة العلاقة العرجاء بين الاب والابن..في الشرق الاعرج.او هي الظروف التي تدفع الاباء الى الغلظة.على اي حال كنت رائعا بكل المقاييس..كأنك مقياسا يا عزيزي المبدع.اتمنى لك دوام التوهج والعطاء.
                      محبتي
                      صباح جميل مجدى
                      ورمضان كريم

                      أنا آسف كثيرا كثيرا
                      فالنت يتحالف ضدى .. و لا أدرى لم يفعل ومنذ أول رمضان
                      لا يسمح لى بالعبور ، كأنه قدر مقدور
                      سررت بكل كلمة جاءت فى مداخلتك
                      سوف أنتهى قبل أن تطيش مداخلتى

                      محبتى
                      sigpic

                      تعليق

                      • أحمد عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 30-05-2008
                        • 1359

                        #12
                        مدهشة ...ومفزعة ..

                        أستاذي الكبير : ربيع

                        تتفوق على نفسك في كل مرة ..
                        آن لطائر القمر أن يرتاح على ذراعيك يا صديقي ..

                        أعشق القصة حين تكون بهذا الايجاز وتحمل ألف معنى وقضية ..

                        دمت مبدعاً عملاقاً
                        ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                        [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ ربيع
                          مشهد من مشاهد البادية أو كما تقولون الريف،حط بنا الرحال هناك لدقة التصوير،والغريب أيضا أن القرأة التي أضافها الأستاذ سلطان كانت قراءة نقدية وفي نفس الوقت،جزء من القصة التي أخافها الأستاذ ربيع بين السطور.
                          أتمنى ان أرى بين هذين العملاقين ربيع وسلطان قصة ثنائية مشتركة.
                          أستاذي ربيع مزيدا من التألق.
                          تحياتي
                          أنا معك أتمنى ذلك أستاذة نعيمة
                          ولو أن محمد سلطان جامد على ، و أخشى مكره
                          فهل لك أن تراقبى الأمر !!
                          نعم أتشرف به دوما ، و أسعد كلما أتى بجديد
                          هل أقول لك سرا .. هو الآن يكتب قصة فظيعة .. دقق النظر جيدا
                          سوف ترين بلا شك

                          احترامى
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            رد: طائر القمر

                            المشاركة الأصلية بواسطة غاردى عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
                            أتعلم استاذ ربيع
                            هذه القصة ذكرتني بحادثة مماثلة حصلت مع أخي حين كنا صغارا
                            بزيارة لبيت جدي في الضيعة
                            تماما انفعالات جدي ودموع اخي الصغير وهو يشرح له ما حصل
                            قصتك من الواقع
                            خالص تقديري واحترامي
                            غاردي
                            هات ما عندك .. لم تنتطرين ؟
                            هيا اكتبى .. انهلى من هذا الموت .. كم هو فى حاجة إلى تعرية و فضح
                            قد يقرأ أب .. و يعرف .. و يتعلم .... قد !!

                            سررت بمرورك من هنا

                            كل سنة و أنت طيبة
                            وعيد سعيد
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              رد: طائر القمر

                              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                              نص اجتماعي جميل
                              ما أجمل الاخلاص في عالم القصة التي تعشقها استاذ ربيع
                              مودتي
                              و ما أروعك مها .. وما أجملنا بك ، وبوجودك بيننا
                              وهذه الروح التى تصنع الكثير و الكثير هنا ..!
                              :" نعم يا أبى .. سهيت عنه .. سامحني الله ".
                              فى حديث الولد هنا لفظة بالعامية و هى سهيت .. و الفصحى لها سهوت
                              و أنا قصدتها
                              حتى لا يحدث خلط بين الاثنتين

                              مودتى
                              و كل عام و أنت بخير
                              و عيد سعيد
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X