السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لطالما زرت هذا المكان كمشاهدا أستمتع بما بين جدارنه من إبداعات و كتابات أدباء و شعراء العربية راضيا قانعا بما أحصل عليه ولم تواتينى لحظة الشجاعة فى وضع مشاركة لقناعتي أنى لست ممن يحملون إبداعا أدبيا
لكن لدي صديق عزيز أعتبره أخي الأكبر فى بلاد الغربة يحمل صفات أعتقد أنها تؤهله للمشاركة فى هذا الملتقى الرائع و لطالما سألته أن يشارك و لا يكتفي بقراءة ما يكتب سواء كان ما يكتب قصة أو شعرا
و ها أنا احاول جاهدا أن أعرض ما لديه حتى لا أنفرد وحدى بالاستمتاع بأعماله الشيقه و فى هذا الصدد أحاول عمل عضويه له فى المنتدى وحتى هذا الحين يسرني أن أقوم بعرض بعض من أعماله فى حلقات كلما تسنى لى أن أحصل منه على جزء سأقوم بعرضه بإذن الله
و للعلم فقد قمت بالإستئذان منه فى نشر الأعمال
فأتمنى أن يسيع صدركم و تقبلوا وافر الشكر و التقدير مسبقا
خيوط العنكبوت (1)
إنتفض ادهم من ثباته مرتعدا ينظر حوله في ريبة وخوف يتحسس موضع نومه إذ بها كومة من القش المتناثر . دار بنظره في هذا المكان المظلم إلا من خيوط الضوء الرفيعة القادمة من الشقوق الموجودة في سقف الغرفة الخشبي تكاد تظهر ملامح هذا المكان الموحش والذي تناثر فيه بعض الصناديق الخشبية والعدد اليدوية ويتدلى من سقفه سلاسل حديديه فطن ادهم انه على ما يبدو مخزن مهجور لم تطأه قدم بشر منذ زمن فخيوط العنكبوت المتشابكة في أركان المكان تدل على ذلك. تحسس رأسه بيديه فقد كانت تؤلمه .
بدا الهدوء يسرى إلى بدنه بعد إن اطمئن انه وحيدا ولا يتلصص عليه احد.
استرخى ادهم على ظهره واضعا يديه خلف راسه مغمضا عينيه يسترجع ذاكرته كيف ساقته الاقدار الى هذا المكان وهو الطبيب الناجح ذائع الصيت. ألانه يملك مبدأ لا يثنيه عنه احد أم لانه لم ينساق وراء بريق المال ولم يخن شرف مهنته وسبح ضد التيار أم احقاد من حوله وتسائل بينه وبين نفسه اهو على الحق أم على باطل وان كان على الحق فلما وصل الى ما وصل اليه . تشابكت الافكار فى رأسه حتى كادت ان تنفجر فنهض من إسترخائه يتصبب عرقا وصوت انفاسه المتلاحقه تشق سكون المكان.
توقف عن التفكير للحظه ثم وضع أانامله على جبهته يعتصرها ويتسائل.
- كيف وصلت الي هذا المكان. وما تلك الملابس الرثه التى ارتديها.........
- انى لا اذكر شيئا . هل فقدت ذاكرتى . رباه ماذا يحدث لى
وفى تلك اللحظات شق سكون المكان وقع اقدام تتحرك نحو المخزن . فتاهت الافكار التى كانت تسرى فى رأسه وقبع ساكنا خلف بعض الصناديق لا يتحرك الا من رعشة تسرى فى بدنه . وفى هذه اللحظه تمنى لو توقف قلبه فهو يسمع دقاته كطبول حرب تدوى فى المكان
توقفت انفاسه للحظات يسترق السمع وإذ بصوت الأقدام ينتهي عند باب المخزن ثم سمع طرقات على الباب وقعت على أذنيه وكأنها أصوات قنابل انفجرت فى المكان واخترقت اذنيه ثم عادت الطرقات مره أخرى وهو قابع في مكانه ساكنا كفأر وقع بين مخالب قط مفترس تمر عليه اللحظات ثقيلة بطيئة مرعبه , وتمنى ان يكون ما يحدث مجرد كابوس في منامه سيستيقظ منه ولكنه تيقن انه واقع وليس حلم عندما سمع صوتا قوى اجش ينطق باسمه من خلف الباب
- دكتور ادهم
بدأت الطمأنينة تدب في نفسه بعد أن سمع الطارق المجهول ينطق باسمه. تشابكت الأفكار فى رأسه واخذ يتسائل من هذا الرجل الذي يعوى كالذئاب وكيف عرف اسمه ومكانه من المؤكد ان عنده حلا للطلاسم التي أمر بها. وبدا يرفع رأسه شيا" فشيا" من خلف الصناديق حتى كادت رأسه أن تظهر وإذ بالرجل يدفع الباب بيده فتدخل حزمه من ضؤ الشمس تستقر على وجهه فيضع كفيه إمام عينيه ليتبين القادم المجهول.
لطالما زرت هذا المكان كمشاهدا أستمتع بما بين جدارنه من إبداعات و كتابات أدباء و شعراء العربية راضيا قانعا بما أحصل عليه ولم تواتينى لحظة الشجاعة فى وضع مشاركة لقناعتي أنى لست ممن يحملون إبداعا أدبيا
لكن لدي صديق عزيز أعتبره أخي الأكبر فى بلاد الغربة يحمل صفات أعتقد أنها تؤهله للمشاركة فى هذا الملتقى الرائع و لطالما سألته أن يشارك و لا يكتفي بقراءة ما يكتب سواء كان ما يكتب قصة أو شعرا
و ها أنا احاول جاهدا أن أعرض ما لديه حتى لا أنفرد وحدى بالاستمتاع بأعماله الشيقه و فى هذا الصدد أحاول عمل عضويه له فى المنتدى وحتى هذا الحين يسرني أن أقوم بعرض بعض من أعماله فى حلقات كلما تسنى لى أن أحصل منه على جزء سأقوم بعرضه بإذن الله
و للعلم فقد قمت بالإستئذان منه فى نشر الأعمال
فأتمنى أن يسيع صدركم و تقبلوا وافر الشكر و التقدير مسبقا
خيوط العنكبوت (1)
إنتفض ادهم من ثباته مرتعدا ينظر حوله في ريبة وخوف يتحسس موضع نومه إذ بها كومة من القش المتناثر . دار بنظره في هذا المكان المظلم إلا من خيوط الضوء الرفيعة القادمة من الشقوق الموجودة في سقف الغرفة الخشبي تكاد تظهر ملامح هذا المكان الموحش والذي تناثر فيه بعض الصناديق الخشبية والعدد اليدوية ويتدلى من سقفه سلاسل حديديه فطن ادهم انه على ما يبدو مخزن مهجور لم تطأه قدم بشر منذ زمن فخيوط العنكبوت المتشابكة في أركان المكان تدل على ذلك. تحسس رأسه بيديه فقد كانت تؤلمه .
بدا الهدوء يسرى إلى بدنه بعد إن اطمئن انه وحيدا ولا يتلصص عليه احد.
استرخى ادهم على ظهره واضعا يديه خلف راسه مغمضا عينيه يسترجع ذاكرته كيف ساقته الاقدار الى هذا المكان وهو الطبيب الناجح ذائع الصيت. ألانه يملك مبدأ لا يثنيه عنه احد أم لانه لم ينساق وراء بريق المال ولم يخن شرف مهنته وسبح ضد التيار أم احقاد من حوله وتسائل بينه وبين نفسه اهو على الحق أم على باطل وان كان على الحق فلما وصل الى ما وصل اليه . تشابكت الافكار فى رأسه حتى كادت ان تنفجر فنهض من إسترخائه يتصبب عرقا وصوت انفاسه المتلاحقه تشق سكون المكان.
توقف عن التفكير للحظه ثم وضع أانامله على جبهته يعتصرها ويتسائل.
- كيف وصلت الي هذا المكان. وما تلك الملابس الرثه التى ارتديها.........
- انى لا اذكر شيئا . هل فقدت ذاكرتى . رباه ماذا يحدث لى
وفى تلك اللحظات شق سكون المكان وقع اقدام تتحرك نحو المخزن . فتاهت الافكار التى كانت تسرى فى رأسه وقبع ساكنا خلف بعض الصناديق لا يتحرك الا من رعشة تسرى فى بدنه . وفى هذه اللحظه تمنى لو توقف قلبه فهو يسمع دقاته كطبول حرب تدوى فى المكان
توقفت انفاسه للحظات يسترق السمع وإذ بصوت الأقدام ينتهي عند باب المخزن ثم سمع طرقات على الباب وقعت على أذنيه وكأنها أصوات قنابل انفجرت فى المكان واخترقت اذنيه ثم عادت الطرقات مره أخرى وهو قابع في مكانه ساكنا كفأر وقع بين مخالب قط مفترس تمر عليه اللحظات ثقيلة بطيئة مرعبه , وتمنى ان يكون ما يحدث مجرد كابوس في منامه سيستيقظ منه ولكنه تيقن انه واقع وليس حلم عندما سمع صوتا قوى اجش ينطق باسمه من خلف الباب
- دكتور ادهم
بدأت الطمأنينة تدب في نفسه بعد أن سمع الطارق المجهول ينطق باسمه. تشابكت الأفكار فى رأسه واخذ يتسائل من هذا الرجل الذي يعوى كالذئاب وكيف عرف اسمه ومكانه من المؤكد ان عنده حلا للطلاسم التي أمر بها. وبدا يرفع رأسه شيا" فشيا" من خلف الصناديق حتى كادت رأسه أن تظهر وإذ بالرجل يدفع الباب بيده فتدخل حزمه من ضؤ الشمس تستقر على وجهه فيضع كفيه إمام عينيه ليتبين القادم المجهول.
تعليق