هل أنت لي؟
دعني أسند وجهي على حنايا صدرك كي تقاسمني أول ضلوع الدفء
أقترب منك في انخفاض دمي ووحشة الليالي والمسافات المعطلة دونك كما الدهشة
تتناثر لتشكلني بين أصابعك العشر
هذا المجنون دمي طقوسه على جدار الحلم
وأنت تغرس وجهك الطفولي في نواحي ذاكرة صباحاتي ليحتويني ويخترقني حتى التوهان
بين ملاك حضورك
متى تعود حباتك لتحمل نكهة الضوء خارج ليل الأرق.؟؟
متى تتسع عيناي بلا ذاكرة لنضوج ولهي عليك تارة. بالمطر
متى تتسع عيناي بلا ذاكرة لنضوج ولهي عليك تارة. بالمطر
وتارة أ خرى بسفر غيومي تحتوي وشم عيني الغافيتين بالحلم والحرير
من بين تلاوة النجوم أهديك مدن إحتوائي كي أشرب المزيد من شهية تعكس أبجدية نطقك في كراستي الممهورة بأختامك وحروفك
وبجموح يبتكر لنفسه ألف ليلة وليلة من التناثر
وبجموح يبتكر لنفسه ألف ليلة وليلة من التناثر
هل أنت لي؟؟
حبات من الحنان يؤهل انتشاري في دمك آتي إليك من المدن البعيدة
حتى بوسامة جنوني
أنشطر بين موجات عشقي حتى أسترد عافية الماء فتأتي جموح جنوني مشتعلة
أحتاج اجتياحك ضمن لحظاتي الحرجة عكس تعاريج التضاريس
شاهداً أنت وحدك
.بلل أنفاسي بطيب بخورك تغرد حولي أيها الأبدي
تعليق