لست ادري ...
ما اسمك .. ما دينك .. ما رسمك .. وما هو فكرك ؟
اي كتاب .. تقرأ ؟ اي دين .. تعتنق ؟ بأي كتاب .. تؤمن؟
قد لا يهم .. في هذا الزمان !!
المهم أنك .. ساكن من سكان هذا الوطن .
فهل رأيت الوطن كما رأيته ؟
عظيم و الله اتساعه .. كثيرة بقاعه .. وطويلة ذراعه
لكن ...
غريبة كئيبة و الله اوضاعه ؟!
المهم ..
حتى لا أطيل أو أبدو عليكم ثقيل و للحديث بقية .. ساكتب عن حالة شديدة الخصوصية وهي الشبكة العنكبوتية .
هالني الساكن بداخلها ادهشني ما وجدت بها راقني المطروح عليها رأيت وقرأت أفكار كأنهار العطاء كواكب و نجوم تجول سماء الإبداع أقلام تعطي بسخاء عقول تجود بانتماء لهذا الوطن .
وإنها لجساره و مهارة في المكتوب خواطر تهز القلوب .
روائع وإبداعات لأفكار منمقة .روائع لم نعهدها في هذا الزمان
إنها كتابات قوية .. و معبرة و أحيانا جريئة و محيرة تتسلل لعقولنا بهمس و تلمس مشاعرنا في صمت تكوينا بغير ألم تعطينا أحياناً بعض الأمل للخروج من ذلك البئر السحيق الذي فرض علينا و لم تحفره أيادينا و لكن هذا لا يعفينا من المسؤلية عن تلك السقطة و هذه الذلة وهذا الخطأ و بالطبع لا أعفي نفسي من هذه السقطة أو تلك الذلة و لا حتي ذاك الخطأ والخطأ هو ؟ إننا طرحنا مكنون صدورنا وعليه تحاورنا وتجادلنا وبعد ذلك اختلفنا ! ولم نلتقي ولو مرة واحدة عند محور اتفاق !بل والأخطر من هذا إننا أمنا وسلمنا إن تلك هي النهاية ! فكتبنا على جبين الوطن ( عملنا ما علينا ) ! وللأسف فكل ما خرج عن لسان أقلامنا مجرد سفن ورقية بغير شراع راحت وذهبت لتبحر ببحر الحياة لا طمتها أمواج الغدر تارة والنفاق تارة حتى سكنت عرض البحر غاب عنها الشاطىء وضلت كذلك طريق العودة . ربما كانت الرمال محابر أقلامنا ؟ فعصفت الرياح بالخارج منها ؟!
وهنا السؤال .. أين يسكن العيب يسكننا أم يسكن ولاة أمورنا ؟؟ والله قد رأيت العيب يتنعم بداخلنا بدليل كيف سحق ومحق صلاح الدين أعتى جيوش الأرض ؟
وبدليل آخر ماذا لو فتحنا التلفاز يوماً وخرج علينا المتحدث باسم والي البلاد معلناً على الجميع رفع راية الجهاد هل سنذهب للنداء أم سنهرب ؟ اعتقد إننا جميعاً كبار وصغار شيوخ وشباب سنهرول لرفع راية الجهاد إذا وبالله عليكم هل من الطبيعي أن يعلق مستقبل وطن على ((شماعة كلمة يخرجها لسان فرد))!!
أعتقد إننا جميعا وأنا قبلكم قد نكون أسوأ حقبة على مر العصور عاشت وتنعمت بتراب هذا الوطن فنحن دائما ننصح بغير وعي ونقول بغير فعل ونسب بغير فهم دائما مصانع أفكارنا تخترع وتبتكرالوهم لتصنع الجدل .
ما اسمك .. ما دينك .. ما رسمك .. وما هو فكرك ؟
اي كتاب .. تقرأ ؟ اي دين .. تعتنق ؟ بأي كتاب .. تؤمن؟
قد لا يهم .. في هذا الزمان !!
المهم أنك .. ساكن من سكان هذا الوطن .
فهل رأيت الوطن كما رأيته ؟
عظيم و الله اتساعه .. كثيرة بقاعه .. وطويلة ذراعه
لكن ...
غريبة كئيبة و الله اوضاعه ؟!
المهم ..
حتى لا أطيل أو أبدو عليكم ثقيل و للحديث بقية .. ساكتب عن حالة شديدة الخصوصية وهي الشبكة العنكبوتية .
هالني الساكن بداخلها ادهشني ما وجدت بها راقني المطروح عليها رأيت وقرأت أفكار كأنهار العطاء كواكب و نجوم تجول سماء الإبداع أقلام تعطي بسخاء عقول تجود بانتماء لهذا الوطن .
وإنها لجساره و مهارة في المكتوب خواطر تهز القلوب .
روائع وإبداعات لأفكار منمقة .روائع لم نعهدها في هذا الزمان
إنها كتابات قوية .. و معبرة و أحيانا جريئة و محيرة تتسلل لعقولنا بهمس و تلمس مشاعرنا في صمت تكوينا بغير ألم تعطينا أحياناً بعض الأمل للخروج من ذلك البئر السحيق الذي فرض علينا و لم تحفره أيادينا و لكن هذا لا يعفينا من المسؤلية عن تلك السقطة و هذه الذلة وهذا الخطأ و بالطبع لا أعفي نفسي من هذه السقطة أو تلك الذلة و لا حتي ذاك الخطأ والخطأ هو ؟ إننا طرحنا مكنون صدورنا وعليه تحاورنا وتجادلنا وبعد ذلك اختلفنا ! ولم نلتقي ولو مرة واحدة عند محور اتفاق !بل والأخطر من هذا إننا أمنا وسلمنا إن تلك هي النهاية ! فكتبنا على جبين الوطن ( عملنا ما علينا ) ! وللأسف فكل ما خرج عن لسان أقلامنا مجرد سفن ورقية بغير شراع راحت وذهبت لتبحر ببحر الحياة لا طمتها أمواج الغدر تارة والنفاق تارة حتى سكنت عرض البحر غاب عنها الشاطىء وضلت كذلك طريق العودة . ربما كانت الرمال محابر أقلامنا ؟ فعصفت الرياح بالخارج منها ؟!
وهنا السؤال .. أين يسكن العيب يسكننا أم يسكن ولاة أمورنا ؟؟ والله قد رأيت العيب يتنعم بداخلنا بدليل كيف سحق ومحق صلاح الدين أعتى جيوش الأرض ؟
وبدليل آخر ماذا لو فتحنا التلفاز يوماً وخرج علينا المتحدث باسم والي البلاد معلناً على الجميع رفع راية الجهاد هل سنذهب للنداء أم سنهرب ؟ اعتقد إننا جميعاً كبار وصغار شيوخ وشباب سنهرول لرفع راية الجهاد إذا وبالله عليكم هل من الطبيعي أن يعلق مستقبل وطن على ((شماعة كلمة يخرجها لسان فرد))!!
أعتقد إننا جميعا وأنا قبلكم قد نكون أسوأ حقبة على مر العصور عاشت وتنعمت بتراب هذا الوطن فنحن دائما ننصح بغير وعي ونقول بغير فعل ونسب بغير فهم دائما مصانع أفكارنا تخترع وتبتكرالوهم لتصنع الجدل .
تعليق