عندما يستفيق الموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الحفيظ بن جلولي
    أديب وكاتب
    • 23-01-2009
    • 304

    عندما يستفيق الموت

    عندما يستفيق الموت

    حذو شعاع للمطر
    يرجم الوقت جمجمة البرق،
    يعتذر الشّهاب المُلفّق
    في غسق اللون
    ينسدل ستار

    الحياة رداء الشمس..

    خلف رداء الشمس
    كل الزهو يليق
    كل الرثاء يزرقّ
    كما أوّل الحياة
    حين يلهو اصطفاق يد
    بطراوة جسد
    ويجيش في الفرح
    أول الشقاء..

    خلف رداء الشمس
    كل المعنى يليق،،

    متعة الليل
    حين تشغلني قصيدة
    وتجذبني إلى الموت
    مشيمة طفل
    على شرفات السنابل
    يستنشق عطر البؤس
    على حافة حذاء..

    الورد حين الخريف
    يلين على شفاه البكاء..

    وحدقات الكلام
    تراوض عن نفسه
    هذا المساء..

    يتخطى عملاق الأسطورة
    ثوب المدينة
    ويخيط صوب الطريق
    علامة للهروب..

    يلهو قرابة النهر
    يشرب من ملح المتاهة
    وبين العطش واللذة
    يموت حنينا للموسيقى..

    المراكب تشطب
    لغو الزمن
    تمتحن الوقت
    في أناقة المعاصم

    صوب جفنيك
    يشدّني الفجر
    ومروق الطفولة
    وغموض قصيدة
    تحتمل أن تكون أنثى
    وتحتمل أن تكون أنا
    أو الموت..
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    مرحبا بك سيد عبد الحفيظ
    سأبدأ بالتقطيع مع غضافة حرف أو حرفين واقدم لك اقتراحا :
    [align=center]
    عندما يستفيق الموت
    حذو شعاع للمطر
    يرجم الوقت
    جمجمة البرق
    يعتذر الشّهاب المُلفّق
    في غسق اللون
    وينسدل ستار الحياة
    رداء الشمس..

    خلف رداء الشمس
    كل الزهو يليق
    كل الرثاء يزرقّ
    كما أوّل الحياة
    حين يلهو اصطفاق يد
    بطراوة جسد
    ويجيش في الفرح
    أول الشقاء..

    خلف رداء الشمس
    كل المعنى يليق
    بمتعة الليل
    حين تشغلني قصيدة
    وتجذبني
    إلى الموت مشيمة طفل
    على شرفات السنابل
    يستنشق عطر البؤس
    على حافة حذاء..

    الورد
    حين الخريف يلين
    على شفاه البكاء..
    وحدقات الكلام
    تراوض عن نفسه
    هذا المساء..

    يتخطى عملاق الأسطورة
    ثوب المدينة
    ويخيط صوب الطريق
    علامة للهروب..
    يلهو قرابة النهر
    يشرب من ملح المتاهة
    وبين العطش واللذة
    يموت حنينا للموسيقى..
    المراكب تشطب لغو الزمن
    تمتحن الوقت
    في أناقة المعاصم

    صوب جفنيك
    يشدّني الفجر و مروق الطفولة
    غموض قصيدة ٍ
    تحتمل أن تكون أنثى
    وتحتمل أن تكون أنا

    أو الموت..[/align]

    قصيدة جميلة وحزينة المقام الموسيقي
    ورغم غيابك أنت لاتبرح عالم الحزن في الشعر

    القصيدة متعددة الصور والهدف البسيط لفها حتى بان قصدك في آخرها
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • فاطمة الزهراء العلوي
      نورسة حرة
      • 13-06-2009
      • 4206

      #3
      خلف رداء الشمس
      كل الزهو يليق
      كل الرثاء يزرقّ
      كما أوّل الحياة
      حين يلهو اصطفاق يد
      بطراوة جسد
      ويجيش في الفرح
      أول الشقاء..

      في غياب الشمس لابد ان يرتزق الحزن من عثار النهارات
      وبؤس السنابل وشقاء جسد طري تصطفقه الحياة لحظة ميلاد
      قصيدة تغري بقراءات كثيرة كي تتاسس لحظة القبض على الصورة الهاربة الكامنة في ايحاءات كثيرة
      والمدلولات هنا فاقت كل الدلالات لانها متوحدة لا انفصام فيها
      لانها عميقة جدا كا الحزن حين يغيب شمس الفرح فينا

      شكرا استاذ عبد الحفيظ
      الحزن جميل في الشعر
      غريب لكنه حقيقة

      ليلى
      لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        يتخطى عملاق الأسطورة
        ثوب المدينة
        ويخيط صوب الطريق
        علامة للهروب..

        نص قد استغرق في حزنه خلف رداء الشمس الحارقة
        تنبهنا إلى نبضات الوجع الخافت قبل أن تحتضر

        تقديري الكبير لك ولنصك الفاخر سيد عبد الحفيظ
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • عبد الحفيظ بن جلولي
          أديب وكاتب
          • 23-01-2009
          • 304

          #5
          دكتور حسام المحترم:
          تحية طيبة وبعد،،
          اشكركم دكتور على التقطيع، الا ان السطر الاول الذي ادرجتموه في النص يعتبر عنوانا، اما النص فيبدأ عند:
          حذو شعاع للمطر..
          دمتم مميزين استاذي.
          تحياتي.
          عبد الحفيظ.

          تعليق

          • عبد الحفيظ بن جلولي
            أديب وكاتب
            • 23-01-2009
            • 304

            #6
            الاستاذة فاطمة الزهراء العلوي المحترمة:
            تحية طيبة وبعد،،
            شكرا على المرور، وعلى الاضاءة، ولعلنا حين نسير متاخمين للحزن نكتشف اشياء السيرورة الجميلة في لون الرماد المجلى على سدة الغيم..
            أليس في الغيم رائحة المطر،،
            فلم لا يكون الرماد شيئا من المطر..
            احبولة الوجود عندما نتعلق ببعد سافر وحيد يقصي جماليات اللحظة المتخمة بالأنا في طيفياته الوجودانية.
            شكرا استاذتي الكريمة..
            تحياتي .
            عبد الحفيظ.

            تعليق

            • عبد الحفيظ بن جلولي
              أديب وكاتب
              • 23-01-2009
              • 304

              #7
              استاذة نجلاء المحترمة:
              تحية طيبة وبعد،،
              شكرا على ملامسة نبض النص.
              عندما يتكلم الوجع يصمت ريح المسرة وتنكتب الذات ورما يتفجر على اطروحات المبضع واليد الوسيمة التي تنجز جرحها الماثل امام الاخرين ترياقا..
              الجرح حزن الجسد العميق في ذاكرة الوجع..
              والشمس لون الملجأ الدافىء لتفجر جرعة الالم البهيج..
              تحياتي.عبد الحفيظ

              تعليق

              يعمل...
              X