أرشيف المواضيع المثبتة الدائمة ( كي لا تضيع الذاكرة الحلوة ) أرشيفنا ( 39 )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    أرشيف المواضيع المثبتة الدائمة ( كي لا تضيع الذاكرة الحلوة ) أرشيفنا ( 39 )

    اعتباراً من هذا اليوم
    وفي هذا المقال سنقوم بحفظ المواضيع التي يتم تثبيتها في الملتقى كي تبقى في الذاكرة ...
    وكي لا ننسى روائع شعراء قصيدة النثر وقصائدهم واشكر هنا الأستاذ سعيف على اقتراحه واشكر السيدة فاطمة الزهراء العلوي لأنها الهمتنا الفكرة .

    والرقم الموجود في العنوان يشير دائما إلى عدد القصائد المثبتة هنا

    ونأمل أن لا نضيع جهد أحد
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي; الساعة 01-10-2009, 07:59.
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    ( 1 ) ذاك الأربعاء - للشاعرة فاطمة الزهراء العلوي 14/9/2009



    أربعاء ٌ واحد , امتاز بأنه حمل حزني .... دخلت أختي غير آبهة للفرحة التي تلفنا , إلى ساحة العرس وقالت في أذني :
    مات خالك ...مات خالنا
    3 سنوات من الغربة فصلتني عنه .... ولن أراه بعد الآن .
    إلى روح الخال ياسين .


    ذاكَ الأربـعـــــــــــــاء ُ

    تندرتْ ثرثرة ُ الكلمات ِ
    وصفحة الضحى
    على طاولتي مغيبة ٌ
    والأنهار حافاتها
    شتاء ْ..

    بصدرها الأعجف ِ
    دارت ِ الارض ُ
    أبطأت ْ أجنحتي
    وبنصف لهجة اشتكت
    " لاتستطيع ُ التحليق َ الفراشات ْ "

    ذاك الأربـعــــــــــــــاء ُ
    أمسكتُ صلابة مهبة َ الريح ِ
    والديار بعيدة
    يبعثرني اشتياقي لحظة
    وحين أغفو
    تجيئني محتلة كل الذكريات ْ...

    يا غربة
    يا همجية َ الغرام
    جـُرحكِ اغتال صحوة َ الورد
    تقطري بالطيب
    واغسلي أحضانك ِ مني
    فعروس البحر
    لا تظهر استفاقة للأمنيات ْ..

    يا لهيب الشوق
    سـَرج أوردة السفر
    من مجيء وذهاب
    وقاطرات في كل المحطات
    قـَربِ المسافات
    فالروابي
    صهد لا يشبعه ُ ماء ْ..

    يا لهيباً
    يا غربة ً
    أرفض أن يقرأني الليل ُ
    سهام وجع
    أرفض أن يقرأني
    مجردَ أمنيات ْ ..
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي; الساعة 15-09-2009, 05:16.
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      أراء في الموضوع

      دكتور حسام الدين صباح النور
      احيانا تضيع الكلمات حين يكون الحضور اقوى فكل الكلمات لا يمكنها ان توفي حق الحضور من كل قلبي اشكرك سيد كما اتقدم لاخي العزيز سعيف بجزيل الشكر على اقتراحه وان تكون قصيدتي افتتاحا وملهمة للفكرة فهذه من اسعد اللحظات جزيل الشكر لكما ولكل من يعمل جاهدا للبقاء على رونق وجمالية الحرف تقديري دكتور وهذا التواضع منك يفتحنا شهية في ممارسة الكتابة
      لا اضاع الله لكم اجرا

      فاطمة الزهراء

      _______________________________________
      والله فكرة جميلة وجميل أن تبقى لمن يريد التذوق ونيل الجمال من حروف الشعراء المبدعين تحيتي وتقديري للجميع بلااستثناء لكل صاحب فكرة ولكل مخطط ولكل منفذ ولكل شاعر وستكون صفحة دائمة في مخيلتنا

      الشاعرة نجلاء رسول
      _________________________________________

      أحبكم في الله يا شعراء ملتقى قصيدة النثر

      د .حسام الدين خلاصي
      _________________________________________
      لدكتور حسام المحترم فكرة جديدة وجيدة اتمنى أيضا ان تحفظ المواضيع من جميع الأقسام خاصة في قسم المنتدى الادبي كالقصة والخاطرة ,القصيدة المحكية,
      ألرسالة والمقامة ..موضوع رائع الاستاذة فاطمة نصك مؤثر حيث اختلط فرحك بشظايا حزنك .......
      تقدير
      رحاب فارس بريك
      _____________________________________
      التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي; الساعة 15-09-2009, 05:23. سبب آخر: لضرورة التكثيف
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • الدكتور حسام الدين خلاصي
        أديب وكاتب
        • 07-09-2008
        • 4423

        #4
        ( 2 ) اقداح الوهم للشاعر محمد بو حوش 15/9/2009



        أقداح الوهم

        للـّيل خُطى عابرٍ
        للـّيل خطى من نحاس ..
        ونديمـي يُسامرني :

        نقرعُ أجراس الرّيـح

        نُوقدُ ماء
        نتضاوى

        نتشمّـمُ موتا
        نتغاوى

        نترقرقُ شوقا
        نتسمّعُ أصداء

        في السّديم العمـيم

        نستمطرُ أقداح الوهم الورديّ
        فيشرَحني في العتمة :

        حيث الهمسُ مرايا
        حيث الألوان ملاك
        حيث الحـرف مدى وظلال ..

        يلبسُني وألبسه
        فـتصيرُ الألِف الحافية حتفا وعراء

        والباء قباب الصّرخات

        وتصيرُ اللاّم كسيقان الماء الفضّـيّة
        إذ تـتدافعُ نحو الأنهار

        وتصيرُ الحاء حمحمة الآثام ..

        أنا ونديمي في اللـّيل
        كقطعة فجر عالقة بالظـّلمة
        نغتسلُ في نهر النّسيان ..
        أسمّيـهِ .. فتنفلتُ الأسماء ..

        أنا ونديمي عدمٌ كالصّقيـع .
        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

        تعليق

        • الدكتور حسام الدين خلاصي
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 4423

          #5
          ( 3 ) منذ وقوع الندى ... (نيلسون مانديلا) للشاعرة نجلاء رسول 15/9/2009



          منذ وقوع الندى ... ( نيلسون مانديلا )



          من عاداتهِ
          أن يستطيلَ ظلاً في المدى
          يغطي جناحيهِ رمادُ المدينةْ

          يبعثُ الندى رسولاً للورقْ
          فينادي المنادي
          لا تتركوا الكلماتِ في جمرِها
          وهلمُّوا إلى النبعِ
          اطفئوا متاهاتِ الوجعْ

          فلنْ تسدِّدَ الأحبارُ دَيْنااااا



          ( تجربة إنسانية )

          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

          تعليق

          • الدكتور حسام الدين خلاصي
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 4423

            #6
            ( 4 ) الشحاذ الكوني للشاعر صفاء المهاجر 17/9/2009

            وظنوا ان ماني يتحدث عن نور يدحر الظلمة
            حتى فاجأهم بكتابه لشابور الساساني المحبط

            (كل من يتفوق و ينتصر فهو من ذات النور)
            ( كل من يهزم و يندحر فهو من ذات الظلمة )



            امشي مزهوا
            فأنا مشهور جدا في السماء
            البروق
            تلتقط لي صورة اثر صورة
            وانا ادور بمعطفي
            مثل درويش الطرق المولوية
            .....
            انا مشهور جدا
            في الحانات التي يشرب فيها الخمر .. بالطاسات
            وسلطان طريقتها
            والا لماذا ..
            تهدي الي في كل منام خرقة
            وبيتين من شِعر حافظ شيرازي
            وكلما مررت في دروب الثلج
            تتحلق حولي الطيور
            كالنساء اللاتي يتحلقن حول
            قارئ البخت و الفال
            في بيت الاقواس
            ويمرر لهن ماء التبرك
            ..........................
            في الازقة الهرمة
            انا معروف جدا
            اسمع ضجيج الاجر المرصوف
            ليلتف الجامح بالداجن بي
            حين امسد على عنق هيكل قديم
            يريح رأسه على كف(جلوة)1
            ويتوق بشهقاته الي (باختران)
            لاشم انين التخفي
            السرادق التي تحن وتئن
            اتخفي فيها
            لارقي للداخل
            اتفشي في مفاصلها حنانا
            بامكنة لم يلحظها (غاستون باشلار)
            ...................
            ابحث عمن باضتني
            وتركتني
            في قلب ارض مفزوعة
            جعلتني جذرا مقلوباً
            للسبع طباق
            اطوي الارض واذيقها
            وقع اقلامي
            كسجادة تنظف بالعصي
            اعود
            لزمان لم تتمزق فيه
            استار الشفق
            كان تنسدل امامي بكل حريتها
            اغرق
            ا.. غ.. ر.. ق
            في ثلج الوجد
            جسدي يغوص
            وسبابتي .. ذلك الصاري
            اخر ما يظهر للعيان
            من السفينة
            ......................
            في بوابة الحضور
            وعتبة التجلي
            يا احـــــــــــــــــــــزاني
            ااختلي بك عند الرجوع اخيرا
            ليولد البكاء شرعيا
            هل اتى حين من الشعر عليكِ
            فاوقفت ببابي اصواتك
            تطن كفكرة
            قرب صيوان زماني
            مازال صوتي
            يأخذ بتلابيب الحب
            في دورة القلب
            كان الشرح اصعب
            واصعب منه دمي
            .......
            انا معروف جدا
            في الهجير
            من كثرة ما لعنته
            فانا رجل شتوي المذهب
            كعباد الشمس
            فهو في كل مكان
            اخناتوني العقيدة
            ...................
            انا سلطان معروف في كل الدروب
            والمتاهات
            والشتاءات
            والخرابات
            وشابور سلطان
            مشهور في الغزوات
            وكراسيه
            وجواريه
            وبطانته
            وما بيننا
            ليس سوى نبي
            لايدري في اي جهة
            يريح مفاصله
            .........
            استدراك:
            تحبني كل النساء
            اما السلطان و نبيه
            فهما شيخان لا يستطيعان!!



            1ــ جَلَوَة: من الاحياء القديمة في مدينة خانقين وتمتاز بيوتها القديمة بروحانية اخاذة .
            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

            تعليق

            • الدكتور حسام الدين خلاصي
              أديب وكاتب
              • 07-09-2008
              • 4423

              #7
              (5) قصيدة لاتقل أتيت للشاعرة ميساء عباس 23/9/2009

              إن استطعت التهيؤ لحصاري
              تعال
              لا تقل أتيت
              فرائحتك تفتح النوافذ في قلبي
              ويضرب ريشي الأرض والسقف
              فتصطدم دموعي بعودة الطيور
              أنا من يفضل الحب بعيدا
              لأن خفقانه يقلع بي
              ولا أستطيع بعده الهبوط ولا الإخفاق
              *******
              تلوّن المعاني على وجهي
              وأنا الوجه الآخر لك ..للأغاني
              عيناك ...تشبه قلبي
              وابتسامتك ..مثل مراهقتي
              وعندما تغيب ......
              أشبهك كثيرا
              ****
              اعتدت سرقتك
              أنت يا مدرّب لصّتي
              أنتشلك رويدا رويدا
              حتى تجد نفسك نظيفا
              تبحث عن فوضاك ورائحة ترابك
              تجدني هناك
              خبأت بخار المطر المطبوخ بترابك
              لأكوّم ملامحك الطينية
              أسندها على شمعتي
              وأقول لها ...
              احترقي
              *****
              اعتدتك قائد جيوشي
              أنت يا ملازم امرأتي
              تخلع رتبك وتهوي على طاولتي
              وأخبئها عبثا لأمسيتي
              ******
              الرجال ...كلهم نجوم
              تغمض وتنير
              إلا أنت لا تقل أتيت
              فهداياك لا تعرف النوم
              ولا الإغماض
              أفتح مراياي
              فاذرف عليها ما شئت
              من أوسمة أرقي
              ****
              يا ......قبضة حياتي
              عندما تغيب يضيع بابي
              وريح هوجاء تنخرني
              وغرفتي تصبح ممدودة الألسن
              أتموّه في زاويتي
              ريثما تأتيني ويأتي فراري
              فكيف ستأتي على هلعي
              على بردي
              ******
              إن استطعت التهيؤ لحصاري
              تعال غزيرا كدموعي
              لا تأتني متعقّلا...
              كحبات مطر أيلول
              يخبئ تهوره لأشجار الزيتون
              أو متباعدا كحبات عنقود بلح
              تنتظر أن تنفك عن عودها
              من ثقل النضوج
              أو نقر الطيور
              ****
              طيوري ... اعتادت الرحيل
              فلا تأت بين دمعتي ورحيلها
              إن وطأت قدماك حرمتها
              ستحفر خديك بسوط أجنحتها
              *******

              أنت ...يا قابض جيوشي
              ملازم امرأتي
              نجومك ههنا على طاولتي
              هي لا تغمض
              وأنا لا أنام
              أعبث بالليل ومسروقاتي
              فلا تقل أتيت
              فعندما تغيب ....
              أشبهك ...
              كثيرا


              إهداء ..
              إلى كل من عبرني ..إنسانة
              وترك نظرته في قلبي ..أمانة
              إلى كل من عرفني ولم يعرفني بعد
              إلى امرأة خانها التعبير عن الحب والحياة
              إلى رجل ..لم تستطع المرأة التعبير عنه
              إلى كل هؤلاء الذين تركوا مشاعرهم ودائعا في قلبي
              فأنجبوا قصيدتي

              إلى استاذي القدير الراقي
              حسام الدين
              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

              تعليق

              • الدكتور حسام الدين خلاصي
                أديب وكاتب
                • 07-09-2008
                • 4423

                #8
                ( 6 )قصيدة أربكني جذعك للشاعرة وفاء عبد الرازق 23/9/2009

                أربكني جذعُكِ
                والـَّذين جمعتـُهم به
                غرباؤكِ
                يسابقون الريحَ
                يشربـُهم كاسُ الصَّدى
                ويخنقـُُهم عـُنقُ المفرّ

                جاءوا
                يشاركونكِ خجلَ اللـَّوز
                أربكتني وجوهُهم
                مقاعدُهم الفارغةُ
                والمِصيَدة

                خزانتي لئيمة ٌ
                كلـَّما فتحتـُها
                أربكتني تجاعيدُها
                ملامحُها الرصاص
                تلوكُ الحلـُمَ تتوعـَّده:

                ارمِها في ارتفاع العـُري
                وتشكـَّـلْ بزجاجـِكَ
                عموداً كي تستند
                تعانقـُني أذرعُهُ
                وبما يُشبهـُكِ
                أتخيـَّلُ الشقوقَ حائطاً
                وأتـِّكئ

                أربكتني الناصعاتُ في دمي
                صوَرُكِ أختبئ بلونِها
                أهابـُهُ
                ثمَّة قتيلٌ فيهِ
                ثمَّة توابيتٌ شيَّعتْ ورداً

                يخافُ ثعالبَ الأكفان
                وشبابَ قبر ٍعاجزٍ
                عن احتضانهِ
                صائمُ الغزل

                مثخنة ٌبك ِأنا ؟
                ليكن...
                سأهربُ مدججة ٌبسجنكِ
                أصارعُ جسدي:
                انتصبْ
                انتَ لها....توكـَّـلْ
                حيِّ عليها
                كُن الفاتحَ ....المتفتـِّحَ
                الوقـَّادَ ....المستوقــَد

                مثخنة ٌ بكِ
                تستميحـُكِ عذراً رعشتي !!
                خمسونَ مطرقة ًفوق رأسِها
                ارشفي نازفـَها
                أعطـِها
                عوَّدني كلـُّـُكِ
                أن أصبحَ ظلالاً
                وعلى مدِّ التكسّر
                أثبُ قارعة ً
                لم تألفْ نصفـَكِ
                وإن كانت على سفرٍ
                فعدِّة ٌمن قارعاتٍ أُخـَرْ

                شلاَّلـُكِ بأحمرهِ سفـَرٌ
                تخثـَّرتْ أشياؤهُ

                ترفـَّقي
                فحمليَ مُثخنـُك ِوالحرابُ
                ومُتـَّسعُ الصَّوت الذي لم يكتملْ
                نهارُكِ جائعٌ
                طفلـُكِ الشيخ ُ..فارغ ٌإناؤهُ
                يتيماك ِمالحٌ ماؤهما
                تشققتْ سراويلـُهما
                كابرتِ
                أعرفكِ ستراً

                راوغتِ الأمْْسِـيـَة َ
                ورذيلة َ نـُعاسِها
                أبقيتــِني المتشبِّعة َ
                بما تسكبـُهُ عيناكِ
                حين يسهو القمر

                دَورةُ الحياة ِ
                سيِّدتي
                اجمعي
                أطرحي الشائبَ
                شاكسي طفلـَكِ
                مذاقـُكِ رئاتُ الأنبياء
                تتنفـَّسُ زعفرانـَه السَّبعُ
                ولقيامَتـِها تدَّخرْ
                التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي; الساعة 24-09-2009, 09:12.
                [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                تعليق

                • الدكتور حسام الدين خلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 07-09-2008
                  • 4423

                  #9
                  ( 7 ) قصيدة أشرفيات .. فأصنع لك تمثالا يا وطني للشاعر أشرف حلبي !23/9/2009

                  بيضاء .. والسرّ في قصص ِ الليل ِ
                  يتحاشى القمر ..
                  فكيف َ يا وطنا ً يغلبكَ النعاسُ
                  كيف ستسهر في يقظة ٍ
                  والأرق ُ في أحشائك َ ُسهادُ

                  وهي إنْ نظرتْ إلى السماء ِ
                  طالتْ ضفائرها الشمس في القصيد ِ ..

                  فكيفَ أيها الوطنُ
                  والألمُ صامتٌ يمضغ ُ الملحَ في جفوني
                  تراكَ
                  ضائعا ً في حطام ِ الوافدين َ
                  ينتظرون َ فجر الذاكرة ِ .. غطتْ في الحلم ِ
                  غابتْ عن وعي المشهد الأبيض ..

                  ُأهديك ِ لحظتي ..
                  تعشقُ ظلك ِ في الوريد ِ
                  بعضُ الإشارات المفقودة
                  تمتحنُ فطرتي
                  فاللغزُ في فنجان قهوتك ِ
                  كالنكهة ِ المقتولة بالرمق ِ !
                  تفتي بجمال ِ اليقين ..

                  فكيفَ أحتويكَ أيها الوطن ُ
                  والغسقُ يزرعكَ في المدى بيد ٍ واحدة ٍ
                  والثانية ُ ترسمُ لوحة اليد المقطوعة ..!

                  وتتوهُ في فيض الاحتمالات
                  بؤرة الأرض الصلبة ِ .. ضبطتها تتدحرج ُ !

                  قشعريرة ٌ تتكورُ ،
                  انبثاق ولادة ٍ صخرية ٍ
                  يرتجفُ لها الهشّ ُ في عظام ِ الحصى
                  تنزلقُ مفردات الغبار
                  في مشهد ٍ يعصفُ بالانفلات
                  ُيزمجرُ قائلا ً :-
                  اقتف ِ أثركَ في ملامح الصلصال
                  لطخْ أصابعك َ في التقاطيع العمياء
                  ريثما تتضح الصورة في عينيك َ ..

                  فأصنعُ لكَ تمثالا ً يا وطني
                  وكلما نظرتُ إلى فاتنتي
                  وجدتك َ يانعا ً في صدى البعث ِ القريب ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي; الساعة 27-09-2009, 11:03.
                  [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                  تعليق

                  • الدكتور حسام الدين خلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 07-09-2008
                    • 4423

                    #10
                    ( 8 ) قصيدة الموسيقى تَسَرَّبَتْ منَ النَّوافذ للشاعر خالد مصطفى 27/9/2009

                    كُونْشِيرتو

                    كَرَعْدٍ طَموحٍ وَمُتَوَاصِلٍ
                    يَعيثُ في الرَّأسِ
                    فَسَادًا
                    ثُمَّ ..
                    لا يَنْطَفِئْ .


                    بيتْهوفنْ

                    لَسْتَ مُنْسَجِمًا تَمَامًا !
                    كَانَتِ الأصَابِعُ أكْثَرَ رأفَةٍ وَحُنُوْ
                    مَرَّةً .. الأوْتَارُ تَرْتَخي
                    مَرَّةً ..
                    يَسْقُطُ الكَمَانُ
                    في اعْتِكارِهِ الواسِعْ .


                    صَلاةٌ دَافِئةٌ

                    وفي حَالَةٍ كَتِلْكَ
                    حَيثُ أمَانيكَ تَتَخَثَّرُ في سَقْفِ الحُجْرَةِ
                    يَطُلُّ (هَانِدِلُ) بأصَابِعَ ..
                    تَرْتَخي فِي حَضْرَتِهَا الأوْتَارُ
                    وبرأفَةٍ طَفيفَةٍ
                    يُهَيِّؤ الْجِوارَ لِصَلاةٍ دَافِئةْ .


                    نوافِذُ

                    لَيْسَ في قَبْضَتِي
                    سِوى حَفْنَةِ أوْجَاعٍ قديمةٍ
                    وَأحْلامٍ أتَمًَاهَرُ في غَزْلِهَا كَصَلاة
                    وفِيمَا يَقْتَرِحُنِي شَارِدٌ مِنَ الكَلامِ
                    أتَذَكَّرُ :
                    " الْموسِيقى
                    تَسَرَّبَتْ
                    مِنَ النَّوافذْ "
                    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                    تعليق

                    • الدكتور حسام الدين خلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 07-09-2008
                      • 4423

                      #11
                      ( 9 ) قصيدة اعتذارية النخيل للشاعر صفاء المهاجر 27/9/2009

                      تسرق عمتي
                      من جبة الطاغوت صرختها
                      يا ابن اخ ٍ لم تلده اوطان اللوز
                      هيت لك
                      رطباً قبل اهتجام الدوباس
                      هزني اليك
                      قبل ان يجعجع بك
                      جوع التفاتاتك البلهاء
                      يسد طرقات الفرات
                      عن ظمأ المشاحيف
                      يحتضن صدرك رأس القارب
                      فانوس يتجمع عليه الدود
                      طعما للسمك
                      بين القصب
                      كي تكتب آخر مسمارية
                      علي نحر الطين
                      بدمك الذي يعرف
                      طريقه للملح
                      ......................
                      هيت لك ....
                      دع الشوك
                      يتخلل لحمك النظيف
                      سعفي الذي منحته
                      مكانيساً تنظف شريانك
                      من دخان المواقد
                      وهزيع الشتائيات الزرق
                      اتلفت
                      ابحث عن فحم مهمل ٍ
                      كي اشم رائحة الدلال
                      ارسم في المغارات
                      كوفية ً
                      وفرساً عرفها ناتيءٌ عند الركض ِ
                      مرتفع
                      للحافين بالعرش صدرها
                      شيخ بلون الخوص الذي
                      يتزعم فوهة ابريق الشاي
                      يرمي لي لفافة تبغ ٍ
                      في منزل القصب
                      حتى اكمل ثريدي
                      يقف علي رأسي
                      بجنب ساقية ٍ
                      اراقب ايلاف النمل
                      بين نخلتين
                      ........................
                      (سيد جابر المطروحي)1
                      صور الائمة
                      بوجوه كبيرة وايادٍ صغيرة
                      انسل
                      لقرية ( الفجر) 2
                      اطلب شسعا ً لنعلي
                      من ( عفك) 3
                      نعم .. عفك
                      علي ذراع امراة ٍ
                      تتوسد قبر ( القاسم )
                      انام ..
                      روايات العميان الذين ابصروا
                      والسرقة التي كشفها الولي
                      الاضاحي التي بيعت اكثر من مرة
                      المعاصم المتلفعة
                      بقصاصات خضر
                      الباب الذي
                      لا يمل التقبيل
                      يدي المحناة التي
                      ضاعت تحت طبعات أخر
                      تنساب علي ارض ٍ
                      يزحف عليها الزائرون
                      الحلوى الصلبة التي
                      تنقر رأسي
                      مع زغاريد ٍ باكية ٍ
                      لعنين فض َ بكارة الليل
                      سادن ُ تجحض عيناه
                      لمنظر خروف ٍ تائه
                      طوابير الخشب التي
                      تحلق حول الفضة
                      علي اكف متعبة ٍ
                      لا تمل الموتي
                      وانت ما زلت تعتذرين للفضة
                      لا تستحي من نذورك التي ..
                      لم تفي بها يوما
                      فأبنك
                      لم .. يفي .. بنذره للنخيل
                      ...................
                      لم يعتصم يوما
                      استنكارا
                      حين اخذوا
                      من حضن امه الفسيل
                      ماذا خلَّفَ
                      لبائعات القيمر
                      غيرالذباب
                      المتجمع علي صحونهن
                      فليس من كف نهر
                      تلقف حجارته
                      آه ..............
                      كم شجت رأس النهر حجارتي
                      لم يشكو من صبيانيتي
                      بل بكي علي
                      بالــ ( انة الياويل )
                      يعلم كيف سأذبح بعيدا عنه
                      كيف ستبقي عمتي
                      دون معيل
                      يهتك حجابها خليفتهم
                      سارتمي عليها
                      رافعا عمود البيت بوجهه
                      واذكره بجدي .. و جده
                      اتوسد الخربة
                      سأرتمي عليها
                      وآمرهم ان يذبحوني ..من مذبح طلعها
                      لو مت
                      ايقيم البردي عليَّ ( عــــــــــراضة ً )5
                      لغسيل اغترابي
                      (( وللموت اتعنة علي امتونة )) 6
                      (( البرحي اعتازة و دز عليه ))
                      و هفيف بيارقهم
                      يرفع آخر غطاء ٍ
                      يسكب الدمع
                      معتــــــــــــــذرا ً
                      ابرئيني .. الذمة ..... يا عمة


                      ________________________________________
                      1. ( سيد جابر المطروحي ) هو احد وجهاء مدينة الديوانية و من رؤس عشائرها وبيته من افاضلها كريم الطبع سخي اليد .
                      2. الفجر / قرية في الجنوب العراقي .
                      3. عفك / ناحية في الجنوب وضرب بها المثل المشهور .
                      4. عراضة / اهازيج تتقدم بها عشيرة لعشيرة اخري عند موت احد وجهائها في الجنوب .
                      5. (( للموت اتعنة ............. الخ )) نوع من العراضة
                      المشاحيف هي قوارب يتنقل بها في الاهوار في جنوب العراق ولها شكل خاص
                      السادن مفرد سدنة وهم الخدم الذين يقومون بخدمة مرقد من مراقد الائمة
                      الدوباس مرض يصيب التمر
                      القيمر هي القشطة التي تاخذ من حليب الجاموس
                      البرحي نوع من انواع التمور
                      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                      تعليق

                      • الدكتور حسام الدين خلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 07-09-2008
                        • 4423

                        #12
                        (10)قصيدة مدن قديمة .. مدن جديدة للشاعرة وجدان عبد العزيز 27/9/2009


                        الطاولات الثكلى في المقهى
                        تمل جدران الوحشة
                        هو لم يمل
                        يتلفت وحيدا
                        في ظل شجرة الشاطئ
                        يقرأ فاتحة الموتى بهمس فاتر
                        ثم يلوذ بصمت النهر
                        راسما
                        دوائر الماء صورا للغزل
                        *******
                        أمل ترقص على زجاج الشباك
                        بنهدين فارعين
                        واحمد قبل موته
                        أدمى شفتيها في الصورة
                        *********
                        تحلقت دوائر الماء
                        كوجه أمل الضاحك
                        التقت شواطئ النهر كشفتيها
                        تمتمات راحت تمازح عروس النهر
                        خلعت كلمات احمد ثوبها
                        المبلل بالشوق
                        واستقرت على وطن الأرداف
                        ... بين الفخذين
                        ****************
                        ارتعشت الوحدة رعافا
                        من الزمن الثقيل
                        وانطرحت أغصان شجرة الشاطئ
                        تودع الشموخ ..
                        بكى القارئ
                        ونزفت أقدامه المسافات مرة أخرى
                        نزفت ..
                        الأبواب، الشبابيك ...
                        كوى اللقاءات الليلية
                        أ ُقفلت
                        سوى عواء الكلاب السائبة
                        وقطط تتناسل على النفايات
                        والجوع .. ميو..ميوو
                        ********************
                        الخبز .. البشر
                        ضحكات الأطفال
                        ضاعت بين رصاص ٍ ميت
                        بين أشلاء البنادق
                        والأسواق المهجورة
                        ميو .. ميوو
                        عوو ..عووو
                        **************
                        في ليل ٍ أبله
                        أمل فتاة كاعب
                        احمد أشلاء في ثراه
                        الغزل رثاء ..
                        شفاه ترقص كالحزن
                        في آخرة الموكب
                        والجسر يقذف بحجارة موت المارة
                        أشلاءه
                        لحن قصيدة الغزل
                        لتلك الفتاة الموشى خصرها
                        بسوادٍ قاتم
                        ****************
                        الكآبة تناسلت
                        في هجرة الشوارع
                        الطيور هاجرت بعيدا
                        لبناء أعشاشها
                        في أطراف نائية
                        *********************
                        ظل قاريء الفاتحة
                        مرة يُحوقل وأخرى
                        يدندن بالغزل الفارع
                        على محيا أمل
                        ***************
                        المدن تموت وهي تلد
                        وامل تبحث عن ذكورة احمد
                        بين فخذيها ماء دافق ..
                        كل ما تبقى حركة غريبة
                        بين الأحشاء
                        المدن تموت وهي تلد
                        احمد يموت
                        وأحشاء أمل تتحرك
                        *******************
                        قاريء الفاتحة يبسمل مرة
                        وأخرى يرسم خارطة النهر
                        مثل وجوه الوحشة

                        *******************
                        الطاولات الثكالى في المقهى
                        يصطحبن الأتربة إلى النهر
                        قارىء الفاتحة
                        يغازل الوحشة
                        بمواويل المدن القديمة ..


                        التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي; الساعة 27-09-2009, 11:10.
                        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                        تعليق

                        • الدكتور حسام الدين خلاصي
                          أديب وكاتب
                          • 07-09-2008
                          • 4423

                          #13
                          (11) قصيدة قبائل الدموع للشاعر رجاء الجنابي 27/9/2009

                          تناسلت في رحم البؤبؤ دموعي
                          وأنجبت على ضفاف الجفون
                          ملايين الاحداث
                          تتبارز عجينة المواضيع
                          لتنسجز خبزتفاصيلها
                          تسبح أسماك الاهات
                          بموانيء التكاثر
                          وتتورم حراشف الحسرات
                          يضمدها صمت الصبر
                          تحضن الدموع شبقها
                          جريانها أنهكه الجريان
                          تطفو على سطح بحيرة الشجن
                          فترمد عناقيد الذاكرة
                          تلعق خدودي اعتصار النوح
                          وخلايا مقلتي
                          رحيقها يرتشف البوح
                          فغلال مملكة الانين
                          زنزانة كنيتها الصمت

                          تصهل الرموش حد الزئير
                          ينتفض سعفها
                          يلهث من كنس الرؤى بروحها

                          بياض العين مصباح
                          زيته العبرات
                          والبريق يشتاق برق الوميض
                          العشو يشعل الفوانيس
                          ليوقد ليل السواد

                          ذات صدفة
                          قفزت زفراتها
                          بانعكاس المرايا

                          فقفزت المرايا فوق نفسها
                          احترق الشعاع بجمرتها

                          تعطشت أروقة الوجه
                          لزفرة هاجرت
                          من حضن الملامح
                          فهرولت لتعيدها بسلة وجهها

                          الدموع في مشهد الوقت
                          هي رهن الاشارة
                          قد أدمنت الهوية
                          لاتحتاج موسم
                          كي يهيج بحر الحماس للسريرة
                          ولا تشتهي فصل
                          كي تنتظر أوان أوانه
                          لاتعترف بعنوان الزمن

                          عنيفة بوصلة حضورها
                          بهاؤها يعشق احتراف الغزارة

                          تمارس الشراهة
                          فتشعل
                          في شلالات العمر
                          شعلة الشهقات

                          تتوسل مسلة الوسن ذبولها

                          ديمة الامنيات
                          تقتحم سياج الحواس
                          وغيث التنهدات
                          لاتغفو ذراته

                          تنبض شغاف الدمع
                          فتسيل الحدقات

                          لقبائل الدموع
                          بشجرة نسل دموعي
                          كرامة الانجاب
                          وطموح الالق


                          _____________________________________

                          التوقيع
                          بكيت عندما جئت الى هذا العالم وكل
                          يوم يمر في هذه الحياة يبرر لي سبب ذاك البكاء



                          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                          تعليق

                          • الدكتور حسام الدين خلاصي
                            أديب وكاتب
                            • 07-09-2008
                            • 4423

                            #14
                            (12) قصيدة امرأة بلا جيوب للشاعرة ميساء عباس 27/9/2009

                            أعفّر شعري بالتراب
                            تحت سبّورة السماء .
                            الذين فاتهم صهيل المطر..
                            ناموا في سرير خشبي
                            وأنا ..
                            أحرس قبورهم بأمانة .
                            طاحونة المطر ..تضيئها سجائر غيوم .
                            أجدني في ناعورة أفلتت من أرضها
                            إلى نهر خصيب
                            فأزرع امرأة أهدابها ..
                            كثمار في طور الأستقلاب
                            سريرها.. بلاجيوب
                            عطرها من تراب
                            استنزفتها نجمة الصباح
                            هذه اللحظة البعيدة..
                            تهبني انزلاقات تعبر المدينة الخائفة
                            أبرّئ جروحي في ضفائر غريبة
                            وآخذ أفنانا ..رماها
                            تدحرج أغصان ..
                            أثقلتها لأسرّة


                            ميساء العباس
                            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                            تعليق

                            • الدكتور حسام الدين خلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 07-09-2008
                              • 4423

                              #15
                              (13) قصيدة مسرحية هابطة (1) للشاعرة زينة أحمد 30/9/2009


                              (1 )

                              تُرفع الستارة ..

                              ممر ّ غريب ..!!
                              دهاليز من قلق ..
                              وثكنة حزن ..
                              جنود تكرّ
                              جنود تفرّ تفرّ بالألم ..

                              المشهد يتصعّد ..

                              من بعيد ..........
                              أسير ٌ مقيّد ٌ ..
                              وقبائل تهلل ..!!!
                              أيد ٍ مرفوعة .. بأغنية للأضحية ..
                              وليس هناك أي أمل بمعجزة ...
                              هل جربت يوماً شعور خروف العيد ...
                              لو كان يعقل !!!!!

                              (2)

                              مشهدٌ آخر ..

                              يقتحم المسرح ..
                              على طرف ٍ ...
                              انتظار ..
                              ومقعد ٌ .. على رصيف يغمره صقيع ..
                              وفتاة لازالت تحتضن الأمل ..
                              رغم أن العقارب أعلنت اليأس ...

                              وفي الطرف الآخر
                              لامبالاة ..
                              رجل يهز مهد طفل ٍ .. ..
                              يأخذه الدفء
                              فينسى
                              ماترك على الرصيف ..!!!!!

                              (3)

                              وقت الدعايات ....

                              دخل الكومبارس ... (أناس مجهولون من كل الفئات ..)
                              يؤدون لحظة فرح .. مصطنعة ..
                              يملؤوون المكااان بطلقاتٍ ملونة ..
                              ويمضون بلا بصمة ..
                              كل ما تركوه ...!!
                              يضعه عامل النظافة في حاوية ...

                              وعلى لوحة ٍ مضيئة بالخلفية عبارة
                              ( كلما شعرت بالملل ..أطلق على من حولك الرصاص )

                              وبجانب الإعلان .. قائمة بالألوان ...!!!!!
                              حسب الرغبة .. وحسب الأهمية ...!!!

                              (4)

                              مشهد أخير ...

                              في زاوية صغيرة
                              ضوء خافت ..طفل ٌ يرتجف ..
                              يريد العودة
                              وطريق بدون اتجاه ...
                              أكلت الوحوش فتات الخبز من ورائه ..
                              فأضاع طريق الرجوع ..!!
                              يفكر حزيناً ..
                              لم يأت الرجل العنكبوت لإنقاذه ....؟؟؟؟
                              ويبحث حوله
                              فلا يجد عيدان بائعة الكبريت ليدفء نفسه ..
                              فيموت ..
                              ضحية أحلامه ..
                              وكذبة صندوق مليء بالامنيات .....


                              (5)

                              تُسدل الستارة ...

                              (6)

                              مشاهد بعد المسرحية

                              يعلو صراخ الجمهور .. الغفير ..
                              مسرحية هابطة ....
                              أعيدوا وقتنا الثمين ...

                              ____________________________


                              همسة شكر لمن زيّنها بروحه
                              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X