كيف ترتحل أيها المتوحد في فلوات قد اتعبتها اعاصير الزمن المثقلة بأحلام اقوامك المنسيين الاّ في الكتب السمراء المتهرئة.. كيف تمتطي خيول العشق وانت تجتاز الوديان الهمجية ذوات الأفواه الذئبية
كيف تعلق حقائبك على عصي قد استلّت من بيت شعر في واحة انكفأ موقد اهلها وهم يتسامرون منشغلين بحكاية ليلى السرمدية.
كيف تحث الخطى نحو نهاية الصحراء دون دليل سوى حلم بات عتيقا مقرفا تكتنفه حتى عجائز السبعينيات
كيف ستواجه تداعيات عمرو بن كلثوم وتحديات طرفة بن العبد وانت المتعب في غربة صحراوية تدحرجك رياح الثلوج على الصوت المبتسم بخبث وهو يعانق ارض النسيان
كيف ستداعب نهد تلك البدوية وتملأ شدقيك بحليب قد اعتصرته من نهد حورية الصحراء وهي تغرق في رسم آهات بثينة وجنون قيس
من يفهم عشقك ايها المقتول في قصيدة شعر ومن يعمّد كلماتك الرقيقة وانت تجهل الشمال من اليمين.. من يوسّد سنين حبك في متارس الحياة .. من يعقل النداء الذي تطلقة وانت في متاهة الفلوات ..
ويحك كم تحب تلك المنزوية في اقبية كأنها خمرة النعمان ...
كأنها الحلم الغافي في مدارج السنين الأبدية ,كأنها لبن ناقة متوحّدة ..
ويحك كم تحب تلك المرسومة في ابتسامة العشق الذي لا تحسن سواه .. تلك الساكن في عينيها حلم رومانسي تفهمه حوريات جزر ( تاهيتي ) تلك المملوءة بهوس الحنين الذي لم يفهمه نخيل العراق وهو يطاوع الرياح
ويحك من تحب؟ انها لقطرات الندى في صباح لندن قد استلقى في احضان زهور الربيع
ويحك فأنت الواقف دوما بقامة لن تنحني وهي الواحة المثقلة بالأحلام ..
ويحك من تحب ؟ انها غنج الطفولة وأشعار الحكايات انها ارهاصاتك التي تسكن في قلبك كأنها حلم مخزون
ويحك من تحب انها كخرير الفرات في بساتين غفت على جانبيه ..
ويحك ايها المترحل في خرافة الزمان بصدى اغنية دفنها الدهر مذ نظرت اليها نظرتك الأخيرة
كيف تعلق حقائبك على عصي قد استلّت من بيت شعر في واحة انكفأ موقد اهلها وهم يتسامرون منشغلين بحكاية ليلى السرمدية.
كيف تحث الخطى نحو نهاية الصحراء دون دليل سوى حلم بات عتيقا مقرفا تكتنفه حتى عجائز السبعينيات
كيف ستواجه تداعيات عمرو بن كلثوم وتحديات طرفة بن العبد وانت المتعب في غربة صحراوية تدحرجك رياح الثلوج على الصوت المبتسم بخبث وهو يعانق ارض النسيان
كيف ستداعب نهد تلك البدوية وتملأ شدقيك بحليب قد اعتصرته من نهد حورية الصحراء وهي تغرق في رسم آهات بثينة وجنون قيس
من يفهم عشقك ايها المقتول في قصيدة شعر ومن يعمّد كلماتك الرقيقة وانت تجهل الشمال من اليمين.. من يوسّد سنين حبك في متارس الحياة .. من يعقل النداء الذي تطلقة وانت في متاهة الفلوات ..
ويحك كم تحب تلك المنزوية في اقبية كأنها خمرة النعمان ...
كأنها الحلم الغافي في مدارج السنين الأبدية ,كأنها لبن ناقة متوحّدة ..
ويحك كم تحب تلك المرسومة في ابتسامة العشق الذي لا تحسن سواه .. تلك الساكن في عينيها حلم رومانسي تفهمه حوريات جزر ( تاهيتي ) تلك المملوءة بهوس الحنين الذي لم يفهمه نخيل العراق وهو يطاوع الرياح
ويحك من تحب؟ انها لقطرات الندى في صباح لندن قد استلقى في احضان زهور الربيع
ويحك فأنت الواقف دوما بقامة لن تنحني وهي الواحة المثقلة بالأحلام ..
ويحك من تحب ؟ انها غنج الطفولة وأشعار الحكايات انها ارهاصاتك التي تسكن في قلبك كأنها حلم مخزون
ويحك من تحب انها كخرير الفرات في بساتين غفت على جانبيه ..
ويحك ايها المترحل في خرافة الزمان بصدى اغنية دفنها الدهر مذ نظرت اليها نظرتك الأخيرة