حرمان
محمد توفيق السهلي
طوال العمر ظل ينظر إلى ماتحت قدميه ، فلا يرى إلاّ الثرى ، هو منه جاء وإليه يؤوب ، حرموه رؤية الشمس وزرقة السماء ونور القمر ، جرب مرة أن يرفع للأعلى بصره، فقلعوا عينيه .
محمد توفيق السهلي
طوال العمر ظل ينظر إلى ماتحت قدميه ، فلا يرى إلاّ الثرى ، هو منه جاء وإليه يؤوب ، حرموه رؤية الشمس وزرقة السماء ونور القمر ، جرب مرة أن يرفع للأعلى بصره، فقلعوا عينيه .
تعليق