من وحى الرحايا (( مسلسل النجم العجوز ))
اللون الواحد لم يعد له بهجته القديمة
هم يعلمون ذلك
لذا يشدون جلده بنجوم السماء
بعض النيازك ليبدو فى عيون البهلاء من أمثالى
مقنعا و بهيا
أليس غريبا
أن تنام الحكمة صاغرة فى صدر عجوز
بينما يبدو القمر و النجوم الزاهرة
مجرد أشباح بلا ملامح ؟!!
السيرك الذى تنصب خيامه كل عام
وتسرق عيوننا أضواؤه
فننسج من أوهامنا فى الليل
خيوط الندى فى مسائه القادم
نضحك مرة ،
ونذرف الدموع كل مرة
حتى بتنا لا نرى جيدا بقية الألوان
عاجزين عن اكتشاف الفرق
بين الصورة و الأصل !!
لم تكن صنعة الحكمة اكتشافا
ليعود النور لوجه يعقوب
حين أتوا برحيق يوسف – ذات مذلة –
لكنها عانقت كل صدور الكواكب
والشمس و القمر يشقان الطريق لسدة العرش
كان له بعضها ،
وليوسف وجهها ،
وللذئب ألوان الضمائر !!
هنا تعتم الصحراء
إلا من وجه هذا الصعيدي
يهرب النعام أمام حيزبونة الخداع
يدفن الوجوه فى الرمال
ليبدو الصدق مقنعا بلا رتوش
و الصراخ فى رخام الذواكر ذو صهيل
لنقدم القرابين لتماثيل المعابد – دون ملل -
ونشرب الحليب قبل نومنا المبكر
تاركين أحلامنا ليد باركتها السماء :
أب يصوغها بحكمة عفوية
أو لقائد أبدى ينعم بها علينا فى كرنفال ميلاده التسعين !!
إلى نور الشريف : كانت مهارة أسامة أنور عكاشة أروع فى تحقق الألوان ،
فى بحثه عن النموذج و السعى وراء الحلم !!
: الصخب و الغريب و السحري وحدها لا تصنع سوى
الضحك على عقول الطيبين !!
اللون الواحد لم يعد له بهجته القديمة
هم يعلمون ذلك
لذا يشدون جلده بنجوم السماء
بعض النيازك ليبدو فى عيون البهلاء من أمثالى
مقنعا و بهيا
أليس غريبا
أن تنام الحكمة صاغرة فى صدر عجوز
بينما يبدو القمر و النجوم الزاهرة
مجرد أشباح بلا ملامح ؟!!
السيرك الذى تنصب خيامه كل عام
وتسرق عيوننا أضواؤه
فننسج من أوهامنا فى الليل
خيوط الندى فى مسائه القادم
نضحك مرة ،
ونذرف الدموع كل مرة
حتى بتنا لا نرى جيدا بقية الألوان
عاجزين عن اكتشاف الفرق
بين الصورة و الأصل !!
لم تكن صنعة الحكمة اكتشافا
ليعود النور لوجه يعقوب
حين أتوا برحيق يوسف – ذات مذلة –
لكنها عانقت كل صدور الكواكب
والشمس و القمر يشقان الطريق لسدة العرش
كان له بعضها ،
وليوسف وجهها ،
وللذئب ألوان الضمائر !!
هنا تعتم الصحراء
إلا من وجه هذا الصعيدي
يهرب النعام أمام حيزبونة الخداع
يدفن الوجوه فى الرمال
ليبدو الصدق مقنعا بلا رتوش
و الصراخ فى رخام الذواكر ذو صهيل
لنقدم القرابين لتماثيل المعابد – دون ملل -
ونشرب الحليب قبل نومنا المبكر
تاركين أحلامنا ليد باركتها السماء :
أب يصوغها بحكمة عفوية
أو لقائد أبدى ينعم بها علينا فى كرنفال ميلاده التسعين !!
إلى نور الشريف : كانت مهارة أسامة أنور عكاشة أروع فى تحقق الألوان ،
فى بحثه عن النموذج و السعى وراء الحلم !!
: الصخب و الغريب و السحري وحدها لا تصنع سوى
الضحك على عقول الطيبين !!
تعليق