[frame="10 98"]فارس بني ماوس ( ألحلقة الأولى )
كان يحس أنه سوبرمان ، يخرس محدثه بشتى الوسائل ، بل يكفر هذا ويدعم رأي ذاك .
دخل إلى عالم الانترنت الواسع وتغلغل في الشبكة العنكبوتية ، وتقلد منصب رئيس قسم ، وشطح ونطح ، صنف من كبار الأدباء والمبدعين العرب ، سكنته شخصية مزدوجة 2في واحد "قوة مضاعفة " .
ولما كان ضحل في ثقافته ،ولا يعرف إلا ما التقطه من بعض مفردات الشريعة الإسلامية ، وراح يكفِّر هذا ويتهم ذاك ويطلب حوارا علميا ديالكتيكا مع من يدعي علمانيتهم وكفرهم وإلحادهم .
دخل في الحوار مع أحد الدعاة العلماء ، وما أن بدأ الحوار حتى قذفه بأبشع الكلام ونعته بأبشع النعوت ، و تناوله " بضربة نبوت " ونفث غله المضغوط المكبوت ، ولم يدع علامة ترقيم إلا وقذفه بها ، ولم يترك مما تقع عليه طائلة يده من حروف ونصب وجزم ، ولم يترك شدّة ولا ضمة ولا رفعه ولا كسرة ولا فتحة إلا واستخدمها في نزاله ، وأستخدم الفأرة في المسح والتضليل بخفة الإليكترون ، طوّع ألــ" كي بورد" والفأرة الليزرية ذات الإضاءة المرتعشة والحركات الخفية .
تعرف إلى فتاة اليكترونية ذكية وفي جلسة حب ومشاعر عنكبوتيه مسنجرية ، أظهر لمحبوبته فتوحاته ونضالا ته الشرقية والغربية الخفية، قائلا كأنه في جلسة حوار صحفية :
كانت بداية حكايتي حين دخلت جامعة أم القرى ؛ في أم القرى ، وحصلت على منحة لإكمال دراستي الفضية في الفقه الإسلامي والقضية .
واستطالت لحيتي حتى وصلت إلى قدمي ورمانتة مشط قدمي ، كنت ولا زلت حكيما ورعا وصادق، وكرامتي لا تخترقها المسدسات ولا البنادق ، حضيت برعاية فوق عادية ، وعلامات منقطعة النظير ، وحصلت على شهادة " الدوكتراه " .
عدت إلى موطني معي شهادتي الجامعية ورسالة الدكتوراه والألمعية ، وكونت نفسي بنفسي واستقرت أموري وحلقت لحيتي المهيبة ، والتي كانت مجرد ديكور للحصول على مبتغاي واخترت الشريعة لأنها الأسهل في نيل الشهادة ،فأنا اكره العلم أيما كراهية ، ولحيتي حلقتها لأجلك ووضعتها بعناية مع رسالة في مغلف وأرسلتها لإدارة الجامعة ،أقول في الرسالة :
بضاعتكم ردت إليكم ...واليكم هذه الهدية .
وهذا على سبيل رد الهدية بالهدية ، شو مالتش ما بتردي عليّة ..؟!
المخلص ( أبو رحيِّم ).
ملحوظة : هذه قصة "أبو رحيِّم" الحقيقية .. وهو الآن يدعي العلم ويمارس طقوسه وأمراضه ويؤلف الكتب .[/frame]
كان يحس أنه سوبرمان ، يخرس محدثه بشتى الوسائل ، بل يكفر هذا ويدعم رأي ذاك .
دخل إلى عالم الانترنت الواسع وتغلغل في الشبكة العنكبوتية ، وتقلد منصب رئيس قسم ، وشطح ونطح ، صنف من كبار الأدباء والمبدعين العرب ، سكنته شخصية مزدوجة 2في واحد "قوة مضاعفة " .
ولما كان ضحل في ثقافته ،ولا يعرف إلا ما التقطه من بعض مفردات الشريعة الإسلامية ، وراح يكفِّر هذا ويتهم ذاك ويطلب حوارا علميا ديالكتيكا مع من يدعي علمانيتهم وكفرهم وإلحادهم .
دخل في الحوار مع أحد الدعاة العلماء ، وما أن بدأ الحوار حتى قذفه بأبشع الكلام ونعته بأبشع النعوت ، و تناوله " بضربة نبوت " ونفث غله المضغوط المكبوت ، ولم يدع علامة ترقيم إلا وقذفه بها ، ولم يترك مما تقع عليه طائلة يده من حروف ونصب وجزم ، ولم يترك شدّة ولا ضمة ولا رفعه ولا كسرة ولا فتحة إلا واستخدمها في نزاله ، وأستخدم الفأرة في المسح والتضليل بخفة الإليكترون ، طوّع ألــ" كي بورد" والفأرة الليزرية ذات الإضاءة المرتعشة والحركات الخفية .
تعرف إلى فتاة اليكترونية ذكية وفي جلسة حب ومشاعر عنكبوتيه مسنجرية ، أظهر لمحبوبته فتوحاته ونضالا ته الشرقية والغربية الخفية، قائلا كأنه في جلسة حوار صحفية :
كانت بداية حكايتي حين دخلت جامعة أم القرى ؛ في أم القرى ، وحصلت على منحة لإكمال دراستي الفضية في الفقه الإسلامي والقضية .
واستطالت لحيتي حتى وصلت إلى قدمي ورمانتة مشط قدمي ، كنت ولا زلت حكيما ورعا وصادق، وكرامتي لا تخترقها المسدسات ولا البنادق ، حضيت برعاية فوق عادية ، وعلامات منقطعة النظير ، وحصلت على شهادة " الدوكتراه " .
عدت إلى موطني معي شهادتي الجامعية ورسالة الدكتوراه والألمعية ، وكونت نفسي بنفسي واستقرت أموري وحلقت لحيتي المهيبة ، والتي كانت مجرد ديكور للحصول على مبتغاي واخترت الشريعة لأنها الأسهل في نيل الشهادة ،فأنا اكره العلم أيما كراهية ، ولحيتي حلقتها لأجلك ووضعتها بعناية مع رسالة في مغلف وأرسلتها لإدارة الجامعة ،أقول في الرسالة :
بضاعتكم ردت إليكم ...واليكم هذه الهدية .
وهذا على سبيل رد الهدية بالهدية ، شو مالتش ما بتردي عليّة ..؟!
المخلص ( أبو رحيِّم ).
ملحوظة : هذه قصة "أبو رحيِّم" الحقيقية .. وهو الآن يدعي العلم ويمارس طقوسه وأمراضه ويؤلف الكتب .[/frame]
تعليق