شجرة سرْو عملاقة
محمد توفيق السهلي
بعد غياب طويل , دخل بستان جده وأبيه..تجوَّل في كل أنحائه, تمامًا كما كان يفعل وهو طفل صغير ..عانق كل أشجاره ..وفي الزاوية الجنوبية للبستان لفتت نظره شجرة سرو عملاقة .. تذكّّّّّرها على الفور .. نعم إنها تلك الغرسة الصغيرة التي غرسها عندما كان طفلا .. التصق بها وراح يجهش ببكاء لم يقطعْه سوى صوت أحد أحفاده وهو يناديه : استيقظ ياجدي لماذا تبكي ؟؟!!
تعليق