كل مرة

ألمحهم حين أموت على وجنات القناديل

وحين يستأجرني الهواء مشنوقا على بطء ضحكاتي


كم أشتقت حروفك أستاذي الكبير سيد ابراهيم

تحيتي لك ولحروفك العميقة ووجعك الذي ينحت الشعر

تقديري واحترامي

وددت تقييما وتقويما لتجربتي البسيطة من لدن القائمين على تقنية قصيدة النثر ،كل الشكر لجهدكم الجميل.

ليتني أستاذي كنت ناقدة لكن في يوما ما سأكون بإذن الله

وانطباعي من قراءاتي

لكن نصك فعلا يحكي الكثير
عن وجع الماضي وعن الحلم الذي هام جائعا لا ينشد الخبز
بل ينشد الفكر الذي عجن بماء المطر الحزين وبرق كالنور الذي
بان على جباه الأنوثة التي تأتي كالحلم وتختفي
وما بقي شيء في هذا العالم ولن يبقى سوى الشعور

نصك يحكي الكثير عن الفراشات المحترقة من نار النسيان
عن قباب في الغيم وهاوية في الأرض وها هو الحلم يعلق
على حبل رخيص ليشنق

لكن لازلت أقرب قليلا قليلا للمس العمق ولكن المعنى
في قلب الشاعر

تحيتي لك وتقديري وعذريك

السيد ابراهيم أمنيتك هي واجب على القائمين كما تمنيت ولنك فركت مصباح علاء الدين سنحاورك في قصيدتك ولكن ليس لطلبك بل لأن ما فيها يستحق الكلام وبعد تقول :
وانطلاقا من فعل احلج بعلامة السكون وليس بالضمة لأن المعنى سيختلف كثيرا وأنت لم تضبط النص
فهل أولها فعل أمر أم فعل ذاتي لمتحدثك لأنك في الوسط تعود للتكلم بلسان حالك من خلال فعلي ( المحهم - اشتري )
على كل ريثما تجبني سأتي عندها لفهم المعنى بصورة أدق واستمتع أكثر


على مستوى الصورة النص اعتمد رمزية الصورة ابتداءً من ساحل البيضة مرورا بالجلوس على الجسد و نسج اليقظة والتوكؤ على الكلام وبعدها وجنات القناديل ..... إلخ
والملاحظ أن تكثيف هذا الحجم من الصورة جعل القصيدة رمزية بامتياز وفتح باب التأويل وهذا ماذهبت إليه نجلاء رسول عندما قالت لك المعنى في قلب الشاعر وذلك من غلبها في ضبط الحقيقة تماما كما أنت أردت .... ولكن هذه هي سمات قصائد النثر المتخصصة في الرمز وسيلة لإظهار المعنى المستتر .
بالنسبة للموسيقا الخارجية الغير ملزمة .... لم تتوفر حتما ولكن بالمقابل موسيقا الداخل أي موسيقا روح القصيدة كانت متقطعة ...
ودل على ذلك تقطيع القصيدة بهذه الطريقة والتي تعني لك أن القراءة الجهرية
لا تهمك ولقد أكثرت من حرف الواو في بداية كل مقطع وهذا يضعف عملك
أما موسيقى الداخلية فالدليل أتى من ان صورك لم تكن من نسق واحد اي هي صور متضاربة المعنى ( وهذا ليس عيبا طبعا)

لكنها بالنسبة للمعنى بقيت غامضة لي ولا تأويل عندي

استمر بالكتابة معنا
وفقك الله

العزيز ( ابراهيم سعيد الجاف )

تحية
( أنا لست بناقد )

( أنا قارئ )
قصيدتك النثرية فيها الكثير من التكثيف والرمزية ، وأنا أحب هكذا نوع من الكتابة ، سيما وأنها مليئة جدا بالصور والإسقاطات الجديدة والمبتكرة ..

وكأني قرأت نصك في مكان آخر ..

تحياتي ومودتي

رعد يكن

رد: احلج

كل الشكر نجائيل القديرة
اتمنى ان تكوني بخير.

رد: احلج

كل الفرح لك قديري الخلاصي
جليل التقدير لمروركم
لكني احتاج نقدا ، وليس عرضا
بمعنى ليس هناك موسيقى داخلية/كيف؟
عليك أن تبين الأمر حتى يستفيد الجميع وأولهم صاحب النص، كل الشكر.

ولم افهم جميل كلامكم :
استمر بالكتابة معنا؟؟؟؟
الجملة حملت معنى الأمر وأكيد أنتم فوق هذا ولا تقصدون
إذا هناك سببية ما لاستمراري رجائي معرفتها،مع كبير الشكر لكم ولجهد تبذلون.

رد: احلج

أخي العزيز يكن
الشكر للقراءة وأنا ساعتبرها دالة لطريق الشكر لصدق يحتويك ، كل الوداد.

مرحى
وددت تواصل الأخ الخلاصي مشكورا ،مع المودة.

أستاذي الحبيب
إبراهيم الجاف

وأنا أيضا لست ناقدا ولا متخصصا
ولكني - كقارئ - أقرؤك كي أتعلم وأستمتع
وأنهل من بحر علمك
ومن توظيفك المبهر للكلمة

تحياتي وتقديري لك

نجائيل القديرة
الشكر الشكر لوجودكم
كل الامتنان

قديري وحبيبي الأخ الخضور الشكر لكرمكم.

مرحى جميعا
وددت نقدا من لدن العارفين،مع الشكر.

مازلت أخي ابراهيم مصرا على النقد ؟!
بعد كل هذا الوقت تنتظر ، برغم زيارات الأخوة و الأخوات هنا .. إلا أن ردك على شاعرنا محمد الخضور يؤكد على أنك لم تقتنع بما جاء ، عبر المداخلات
يا أخي العزيز .. كلنا هنا نحاول تلمس الطريق ، و لا نملك إلا ذائقة و بضع كلمات
قد تكون زادا مهما لنا على الكتابة ، أو القراءة .. فلا عليك من مسألة النقد فقد تأتي بما لا ترغب و لا تحب ؛ فكم من نقدة قتلوا حيث أرادوا الاحياء !

النص جميل و مكثف ، و يحمل من الصور الطازجة أجملها ، و أرقها
كما أنه ذهب إلي غريب اللفظ و أحياه مثل : احلج
و النص في مجملة اجترار و رؤية لما هو كائن ، و الرغبة في تغييره ، بكشف عورته ، واضحة ظاهرة .. !

كن بخير و سعادة أخي ابراهيم

محبتي