تويت
اللبوءة وابن أوى
لقد دبت اللبوءة الرعب في نفوس وحوش الغابة من ضباع وثعالب وبنات أوى خاصة تلك التي هرمت مما جعلها تتحد في سبيل الدفاع عن نفسها . قررت ان تقيم مجلساً استشارياً لدراسة الوضع لمواجهة اللبوءة، أقترح احد الحيوانات تسميمها، فجاء الجواب:
- انها لا تأكل إلا من صيدها .
وبعد نقاش طويل قررت شن هجوم جماعي عليها لتنهش لحمها . تجمعت وانطلقت في اتجاه العرين ولكن فرائضها ارتعدت عند سمع أول زأرة تزأرها فهرب كل حيوان في اتجاه؟!! وكان لا بد من ان تعبر عن مخاوفها، فزعمت ان الأمور التي تخص الغابة من ضمن واجبات الأسد فقط وانه على اللبوءه أن تلزم عرينها، لان مهمتها ترتيب العرين وتربية أشبالها ليس إلا.
أما أبن أوى الهرم المعروف بسلاطة لسانه والمنتفع من فضلات اللبوءة لا يوفر أحداُ دون انتقاده أصبح عاجزاُ عن العدو كان قد أختلط عليه الحال فقرر ان يقوم ببعض النشاطات الرياضية عله يستعيد شيئاً من عافيته ولكنه خشي ان تباغته أثناء سيره ليكون لقمة سيغة لها خاصة وانه ما زال يتألم جراء إصابة في رجله ساعة ضبط في أحشاء الليل متلبساً مع دابة ليست من فصيلته فقفز من علو شاهق فكسرت رجله، ولكن بعد أن تقدم في العمر وخف شبقه أخذ يقدم المواعظ لمن حوله من داخل وكره الذي رأى فيه محرابا،
لقد تلحف بالدين عل رب العالمين يغفر له ذنوبه جراء ما ارتكب من موبقات ويحميه من اللبوءة وأخذ يجمع حيوانات الغابة ويخطب بصوت عال بعد أن صعد إلى مكان مرتفع قال:
- علينا ان نتحد ونتصدى للبوءة قبل فوات الأوان لأننا إذا لم نقم بذلك فوراً فان مصير الغابة كلها إلى الهلاك وعلينا ان لا نخشى لان المؤمن لا يخشى المهالك
وفي هذه الأثناء لمحها قادمة من بعيد فقال:
- والسلام عليكم ورحمة الله .
وهرول يفتش عن جحر يختبئ فيه
لقد دبت اللبوءة الرعب في نفوس وحوش الغابة من ضباع وثعالب وبنات أوى خاصة تلك التي هرمت مما جعلها تتحد في سبيل الدفاع عن نفسها . قررت ان تقيم مجلساً استشارياً لدراسة الوضع لمواجهة اللبوءة، أقترح احد الحيوانات تسميمها، فجاء الجواب:
- انها لا تأكل إلا من صيدها .
وبعد نقاش طويل قررت شن هجوم جماعي عليها لتنهش لحمها . تجمعت وانطلقت في اتجاه العرين ولكن فرائضها ارتعدت عند سمع أول زأرة تزأرها فهرب كل حيوان في اتجاه؟!! وكان لا بد من ان تعبر عن مخاوفها، فزعمت ان الأمور التي تخص الغابة من ضمن واجبات الأسد فقط وانه على اللبوءه أن تلزم عرينها، لان مهمتها ترتيب العرين وتربية أشبالها ليس إلا.
أما أبن أوى الهرم المعروف بسلاطة لسانه والمنتفع من فضلات اللبوءة لا يوفر أحداُ دون انتقاده أصبح عاجزاُ عن العدو كان قد أختلط عليه الحال فقرر ان يقوم ببعض النشاطات الرياضية عله يستعيد شيئاً من عافيته ولكنه خشي ان تباغته أثناء سيره ليكون لقمة سيغة لها خاصة وانه ما زال يتألم جراء إصابة في رجله ساعة ضبط في أحشاء الليل متلبساً مع دابة ليست من فصيلته فقفز من علو شاهق فكسرت رجله، ولكن بعد أن تقدم في العمر وخف شبقه أخذ يقدم المواعظ لمن حوله من داخل وكره الذي رأى فيه محرابا،
لقد تلحف بالدين عل رب العالمين يغفر له ذنوبه جراء ما ارتكب من موبقات ويحميه من اللبوءة وأخذ يجمع حيوانات الغابة ويخطب بصوت عال بعد أن صعد إلى مكان مرتفع قال:
- علينا ان نتحد ونتصدى للبوءة قبل فوات الأوان لأننا إذا لم نقم بذلك فوراً فان مصير الغابة كلها إلى الهلاك وعلينا ان لا نخشى لان المؤمن لا يخشى المهالك
وفي هذه الأثناء لمحها قادمة من بعيد فقال:
- والسلام عليكم ورحمة الله .
وهرول يفتش عن جحر يختبئ فيه
تعليق