لا تقلق ..!
.
.
.
.
.
لا تقلق ..
أرى .. دمك المهدور يتصاعد ..
دخانك المفلول إلى الهباء شاسع ..
وجه فنجان قهوتك العابس ..
ما عاد يكحله السواد ..
وجهك الوديع و هو يتبجح بالغياب ..
صدرك العاجي و هو ينزلق في هوة فقدي ..
نواياك النبيلة و هي تتعرى ..
أحلامك و هي تأفل في مهب جريح ..
متراااااااامية أنا في البعد
و في الضمور ..!
أرى .. دمك المهدور يتصاعد ..
دخانك المفلول إلى الهباء شاسع ..
وجه فنجان قهوتك العابس ..
ما عاد يكحله السواد ..
وجهك الوديع و هو يتبجح بالغياب ..
صدرك العاجي و هو ينزلق في هوة فقدي ..
نواياك النبيلة و هي تتعرى ..
أحلامك و هي تأفل في مهب جريح ..
متراااااااامية أنا في البعد
و في الضمور ..!
لا تقلق ..
لم يعد شباكي المتطاول ..
يفتح فمه للتثاؤب في حضرة قلبك ..
و ستائره ترتعش ولعاً لقربك ..
و عتبته تغطيها الدموع ..
فلقد أعرت دفوف هواي للريح ..
و مزامير النواح للسحاب ..
بترت كفوفي ..
كي .. لا تصفق في حضرة المواسم ..
كي .. أعلمها كيف تحتمي من طعنات الحب ..
دون دروع ..!
لم يعد شباكي المتطاول ..
يفتح فمه للتثاؤب في حضرة قلبك ..
و ستائره ترتعش ولعاً لقربك ..
و عتبته تغطيها الدموع ..
فلقد أعرت دفوف هواي للريح ..
و مزامير النواح للسحاب ..
بترت كفوفي ..
كي .. لا تصفق في حضرة المواسم ..
كي .. أعلمها كيف تحتمي من طعنات الحب ..
دون دروع ..!
لا تقلق ..
لن تحتاج إلى فزاعة تطرد أحلامي بك ..
وعصافير الوشاية تبني أعشاشها على رمشي ..
كي أهديها لأول شتاء عابر ..
لقلبي .. أبواب تفقه رقة الأنامل ..
حين تطرق إعلاناً للرحيل ..
سأمنحك الخلاص بالروية ..
فلا غضب يقبح وجه العشق الغارب ..
و لا دم ينساب .. من وردةٍ
حرموا عليها الظل في المنفى
و لا طعنات مجدية في قتيل ..!
لن تحتاج إلى فزاعة تطرد أحلامي بك ..
وعصافير الوشاية تبني أعشاشها على رمشي ..
كي أهديها لأول شتاء عابر ..
لقلبي .. أبواب تفقه رقة الأنامل ..
حين تطرق إعلاناً للرحيل ..
سأمنحك الخلاص بالروية ..
فلا غضب يقبح وجه العشق الغارب ..
و لا دم ينساب .. من وردةٍ
حرموا عليها الظل في المنفى
و لا طعنات مجدية في قتيل ..!
لا تقلق ..
خبت جذوة التلصص
ما كنا ندعيه بالخفاء
ذاعت تمتماته شفاه المطر
لن أطالبك بثمن اللهفة الدؤوب
بعوضٍ عن المواعيد المحرمة
بوصل ما عاد يجدي عند عناوين أضعناها
بحرية ما عدت أعنيها
و لن أظل مسجونة في قلبك
بتهمة النور و النار ..!
خبت جذوة التلصص
ما كنا ندعيه بالخفاء
ذاعت تمتماته شفاه المطر
لن أطالبك بثمن اللهفة الدؤوب
بعوضٍ عن المواعيد المحرمة
بوصل ما عاد يجدي عند عناوين أضعناها
بحرية ما عدت أعنيها
و لن أظل مسجونة في قلبك
بتهمة النور و النار ..!
لا تقلق ..
لن يمر الجدب بأشيائنا
سنفيق من ضرورة الهذيان
و نبسط الشباك لنسر محلق
من رئة السعال يفيق ..
بتنا نحتاج لمعجزة ..
تخرجنا إلى سحر مواويلنا القديمة ..
تعيد لنا نعمة الذوبان في مخدع القصيد ..
تحرض غيمتنا على ذاك الهطول اللاذع ..
تهدينا لفم " شمس " لا تعرف الأفول ..!
لا تقلق ..!
لن يمر الجدب بأشيائنا
سنفيق من ضرورة الهذيان
و نبسط الشباك لنسر محلق
من رئة السعال يفيق ..
بتنا نحتاج لمعجزة ..
تخرجنا إلى سحر مواويلنا القديمة ..
تعيد لنا نعمة الذوبان في مخدع القصيد ..
تحرض غيمتنا على ذاك الهطول اللاذع ..
تهدينا لفم " شمس " لا تعرف الأفول ..!
لا تقلق ..!
.
.
.
.
.
إيمان
تعليق