قصيدة سيريالية
مهداة للدكتور حسام للنقد والرأي
مهداة للدكتور حسام للنقد والرأي
______________________________________
في اليوم الثامن من ذاك الإسبوع
في الساعة الخامسة والعشرين
اضطر الماء أن يصبح رمادا
وتحولت أوهامي عملاقا
فرح الليل لإبعاده حلمي عن غمضة عين
عاد الرماد جمرا
يكوي غبار السنين ....................
تناقصت نبضات دقائقي
فطن الريح للنسمات
عبير يتغلغل في المسافات
اكتشف العمر فصلا خامسا
كان مختبئا بين الفصول
أن الأرض ليست كروية الشكل
كما حكتها لنا الحكايات
وأساطير العصور..............................
أبكم يسمع صدى الغفوات
وأعمى يرى بصيص النجوم
ونباتات تهز جذوعها كي توقف النسيم
وجذور تبتسم كي يلفها الطين
وقبور فارغة إلا من العظام ورائحة العتمة
والنساء يمرحن في باحة العقول ........................
في الساعة الخامسة والعشرين
اضطر الماء أن يصبح رمادا
وتحولت أوهامي عملاقا
فرح الليل لإبعاده حلمي عن غمضة عين
عاد الرماد جمرا
يكوي غبار السنين ....................
تناقصت نبضات دقائقي
فطن الريح للنسمات
عبير يتغلغل في المسافات
اكتشف العمر فصلا خامسا
كان مختبئا بين الفصول
أن الأرض ليست كروية الشكل
كما حكتها لنا الحكايات
وأساطير العصور..............................
أبكم يسمع صدى الغفوات
وأعمى يرى بصيص النجوم
ونباتات تهز جذوعها كي توقف النسيم
وجذور تبتسم كي يلفها الطين
وقبور فارغة إلا من العظام ورائحة العتمة
والنساء يمرحن في باحة العقول ........................
تعليق