حزام العفة
انا فتاةٌ عربية ...... ممنوع لمسي
غالب اليأس صابرا
قلبي النابض وعزة نفسي
شرَفي ... عُذريتي
ولساني ... عَوْرَتي
فالأُطْبِقْ شفتيّ
بِخُلخالٍ كَحِزامِ العِفة
وخِمارٍ اسود من أخمص قَدَمَيّ
حتى رأسي
سامني الدهر وشربت أكؤسه
فبِتُّ كمن أصيب بمَسِّ
أنا البنت العربية
فاخِرُوا بي كُلّ الدنيا
إشحذوا السكاكين
ضَعُوها امام ناظريّ
وإعلموا
أنّي مُقطّعة الشرايين
مُذ أول وأدة
ولم أنطُق بحرفٍ يومها
أو كلمة
فإنعَموا بالديموقراطية
وإثملوا , كإمريء القيس
وغنّوا مع ابن أبي ربيعة
لمونيكا الوديعة
... وحكايات الجنس ...
أنا لحن الهوى لكلّ محب
ورنين القيثار في كل عرس
ذكائي مقبول
لكنّي لستُ غبيّة
فأنا ......
الغائبة الحاضرة فيكم
بمجالسكم
ونجوى الضمير في كل همس
تعليق