بيتنا الكوكب حديقتنا السماء
معاً نرفع صوتنا للهتاف ,نتعانق كشجرة أغلقت أغصا نها على جوهرة الحفيف,نلملم وشوشات النسمة,لنصنع سارية للريح.
عالية كغيمة مد رارة الخصب
معاً نوحد الطرقات ,لتصير جميعها موصلة إلى القلب, نوحد الجهات لتغدو بوصلة لا يغادر سهمها جهة المحبة.
معاً..نجعل قفير النحل من أجلنا يحول الشمس الى قرص عسل..
نجعل النوارس,تطرز مناديلها بضوء المنارات.
معاً
..نحول العمر كله إلى كف بيضاء صغيرة,دافئة كقرنفل الحقول
عالية كغيمة مد رارة الخصب
معاً نوحد الطرقات ,لتصير جميعها موصلة إلى القلب, نوحد الجهات لتغدو بوصلة لا يغادر سهمها جهة المحبة.
معاً..نجعل قفير النحل من أجلنا يحول الشمس الى قرص عسل..
نجعل النوارس,تطرز مناديلها بضوء المنارات.
معاً
..نحول العمر كله إلى كف بيضاء صغيرة,دافئة كقرنفل الحقول
وديعة ,كموقد الشتاء..حتى تتلاقى وكفها الأخرى ,تضج الطيور بربيع سري لا يبين إخضراره إلا وقت نلتقي .ومتى سنلتقى ؟
ربما في السماء
معاً ,نسند النيازك الهاويات ,نرفعها ثانية الى برج السماء السابعة,ننظمها عقد بديع على جيد فراشة القلب
معاً,نختصر المسافات, بوردة الشوق ,نمحو النأي بممحات القبلات..
نرسم للكون خريطة جديدة ,عارية من خطوط الطول والعرض,نظيفة من الأسلاك الشائكة..
معاً بيتنا الكوكب بأكمله وحديقتنا السماء ,وزهرنا المجرات الدانية يحنو على أناملنا
مد يدك إذن,ها.. قلبي خذه زهرة تعلقها في ياقة قميصك الأبيض,إ جعله حبة من لهب في (سبحتك ) اليسر,لمه من وحشة الليل
لحظة تمسه يضيىء بالشعر ,تضمه إلى صدرك المعشب بالاناشيد
يصير أجمل أغانيك,الطالعة من أول الابجدية
معاً .هل ثمة مكان لثالث بيننا.!!
هل ثمة موضع للريح؟
هل ثمة قنديل لا يشتهي ضوءنا المتسرب من شقوق العناق؟
معاً أغثني إذن,أيها المستوحد في قطيعة المرعى ظامئة أنا عطشى
لماء الكلام,متعبة من هروبي إليك ..
التقطني إذن كحصاة ضئيلة الصراخ, واقذف بي في خواء هذا العالم لأتشكل قصيدة لم يقلها سواك...
ربما في السماء
معاً ,نسند النيازك الهاويات ,نرفعها ثانية الى برج السماء السابعة,ننظمها عقد بديع على جيد فراشة القلب
معاً,نختصر المسافات, بوردة الشوق ,نمحو النأي بممحات القبلات..
نرسم للكون خريطة جديدة ,عارية من خطوط الطول والعرض,نظيفة من الأسلاك الشائكة..
معاً بيتنا الكوكب بأكمله وحديقتنا السماء ,وزهرنا المجرات الدانية يحنو على أناملنا
مد يدك إذن,ها.. قلبي خذه زهرة تعلقها في ياقة قميصك الأبيض,إ جعله حبة من لهب في (سبحتك ) اليسر,لمه من وحشة الليل
لحظة تمسه يضيىء بالشعر ,تضمه إلى صدرك المعشب بالاناشيد
يصير أجمل أغانيك,الطالعة من أول الابجدية
معاً .هل ثمة مكان لثالث بيننا.!!
هل ثمة موضع للريح؟
هل ثمة قنديل لا يشتهي ضوءنا المتسرب من شقوق العناق؟
معاً أغثني إذن,أيها المستوحد في قطيعة المرعى ظامئة أنا عطشى
لماء الكلام,متعبة من هروبي إليك ..
التقطني إذن كحصاة ضئيلة الصراخ, واقذف بي في خواء هذا العالم لأتشكل قصيدة لم يقلها سواك...
تعليق