مخضّبة الخُطا
/
/
يـــــا
ذاك المتغلغلّ كسنابل قمح ٍفي عِجافِ روحي
أشْرِقْ...
كالنور لتسطع ْ في درب القلب كحقيقة ٍ
كانت حُلما ً ورديا ً بالأمس .
اربطني بغدي الآتي ,,
سورا ً يحتضن عين المستقبل
فـ على يديك َ ينطلق البعث
وتخرج جحافل أسرى من الأمنيات الساكنة في سجن ِ ضلوعي
تخطّى تلك الأسوار بقداستها المسماة
لتكن الأنا عندها
على جبين قمر يأبى الغياب حتى في ساعات الفجر العامر بالبهجة.
/
دعني أسكن ُ نجمك َ المضيء
وأتصّاعد إلى أعالي أكوانك
لا يمنعني عن رؤياك َ ,موت ٌ خؤون، أو قبرٌ بفسحةٍ صغيرة.
انظر ْ إليّ بعطفٍ رجوليّ الطبع
كأنني أرض ٌ محتلّة.
رابطْ كالصقر على نخيل ِقدسيتي كي تَهِبَ ضيائي نوره.
أشتاق في لحظة ٍ من اللازمن أن أقبّل يدا ً من وراء ِ غطاء , لتزكمَ أنفي رائحة ذلك الرداء.
قد أُمسك ُ قلبي عن الصهيل,
كيما يخرج صدى انفعالي كطهرقاتٍ تسمعها,
وأنت ترمي السمع فيرتدّ قاسياً.
سأرصف ُ في حضورك قلبي بالياقوت وشيءٍ من المرجان، وأتعطّر بشذا طيفك وأُلبس روحي حُلل البهجة...
لأقول وعلى مسمع الملأ
لك َ العُتبى حتّى ترضى
فيرضى المعبود لرضاكْ .
/
/
بقلم زينب الحافظ
ليلة الأول من شهر رمضان
/
/
يـــــا
ذاك المتغلغلّ كسنابل قمح ٍفي عِجافِ روحي
أشْرِقْ...
كالنور لتسطع ْ في درب القلب كحقيقة ٍ
كانت حُلما ً ورديا ً بالأمس .
اربطني بغدي الآتي ,,
سورا ً يحتضن عين المستقبل
فـ على يديك َ ينطلق البعث
وتخرج جحافل أسرى من الأمنيات الساكنة في سجن ِ ضلوعي
تخطّى تلك الأسوار بقداستها المسماة
لتكن الأنا عندها
على جبين قمر يأبى الغياب حتى في ساعات الفجر العامر بالبهجة.
/
دعني أسكن ُ نجمك َ المضيء
وأتصّاعد إلى أعالي أكوانك
لا يمنعني عن رؤياك َ ,موت ٌ خؤون، أو قبرٌ بفسحةٍ صغيرة.
انظر ْ إليّ بعطفٍ رجوليّ الطبع
كأنني أرض ٌ محتلّة.
رابطْ كالصقر على نخيل ِقدسيتي كي تَهِبَ ضيائي نوره.
أشتاق في لحظة ٍ من اللازمن أن أقبّل يدا ً من وراء ِ غطاء , لتزكمَ أنفي رائحة ذلك الرداء.
قد أُمسك ُ قلبي عن الصهيل,
كيما يخرج صدى انفعالي كطهرقاتٍ تسمعها,
وأنت ترمي السمع فيرتدّ قاسياً.
سأرصف ُ في حضورك قلبي بالياقوت وشيءٍ من المرجان، وأتعطّر بشذا طيفك وأُلبس روحي حُلل البهجة...
لأقول وعلى مسمع الملأ
لك َ العُتبى حتّى ترضى
فيرضى المعبود لرضاكْ .
/
/
بقلم زينب الحافظ
ليلة الأول من شهر رمضان
تعليق