عجبا...
تسمعك الأسماء
وتمضي إلى غسق الأوهام
تجيء تحمل في يدك
لمعة نور
قبسا كنت تراه البارحة طالع نجم
يرسل للّيل بارقةً
حلمًا لا تعرفُ نسيانه
قلتَ
كنتَ تحرُسُ بحْرًا
يوصَدُ عنْك
بالموجِ و يرحَل
لتكون رؤاك مدينتنا
تُألِّبُ في السَّحَرِ رقم الأشياء
و تكون
يغسلك المطَرُ
قلت
كنت تفكُّ عن الاسم (براغيه ) الصدئة
وتعيد ترتيب الألوان
وترسل صوتا لغناء الرحلة
و حادي الإسفلت
كان في رتق معطفِه خيطٌ للفجْرِ حينَ يبِينْ
كانَ يضيءُ حينَ نرَاهُ و حِين يغِيب
لكنْ
في الغسَق الممَرَّد من سواد اللَّيل
كانت حكاياته أمسية تخرقها الأصوات
لم نذكر أن قطار الليل
أخذه إلى مدن أخرى
ليعود كما كان عرضًا من مطرٍ
عجبا...
تعليق