الأحدبْ
وحدهُ يعلمُ
كيفَ تُرتَّقُ الأبراجُ
في عالمكَ المعدومِ
فوقَ شفاهٍ حقيرةْ ...
في عالمكَ المعدومِ
فوقَ شفاهٍ حقيرةْ ...
تلكَ الشفاهُ التي لازمتْ
لونَ الدماءِ ولونَ الجثثِ
وقليلٌ من النبيذِ
الذي شربهُ الكاذبونْ
لونَ الدماءِ ولونَ الجثثِ
وقليلٌ من النبيذِ
الذي شربهُ الكاذبونْ
وحدهُ يعودُ بكَ
حيثُ كنتَ في بطنِ الحروفِ
جنيناً تتسلَّقُ حبلُكَ السرِّيِّ
لتصلَ إلى شرفةٍ
تطلُّ على الله ....
جنيناً تتسلَّقُ حبلُكَ السرِّيِّ
لتصلَ إلى شرفةٍ
تطلُّ على الله ....
وخرافاتكُ التي تقطرُ
في وريدكَ تجري
بعكسِ خرابها
كي لا يجهضكَ الرمادْ ...
في وريدكَ تجري
بعكسِ خرابها
كي لا يجهضكَ الرمادْ ...
هذا الرمادُ الذي نشأ
بين أسرَّةِ الخوفِ
كان يصطكُّ من برد ِ
التعاويذ ْ
يحاولُ أن يسيلَ
بركانهُ الخامدُ
من خلالِ نشوتكَ
التي ترتعشُ بكَ
وأنتَ وحدكَ
في خليَّةِ الموتِ
والنحلُ يدوِّي
فوقَ حلمكَ المجنونِ
الذي كبَّلتهُ التجاعيدْ ....
بين أسرَّةِ الخوفِ
كان يصطكُّ من برد ِ
التعاويذ ْ
يحاولُ أن يسيلَ
بركانهُ الخامدُ
من خلالِ نشوتكَ
التي ترتعشُ بكَ
وأنتَ وحدكَ
في خليَّةِ الموتِ
والنحلُ يدوِّي
فوقَ حلمكَ المجنونِ
الذي كبَّلتهُ التجاعيدْ ....
لازلتَ تذكرُ
آخر الآمنياتِ
وتتركُ على قارعةِ الطريقِ
مفاصلكَ
التي انكفأتْ
فوقَ الحطيمِ تعدُّ
سنواتِ الرصاصِ
في جسدِ الميتينْ
وتتركُ على قارعةِ الطريقِ
مفاصلكَ
التي انكفأتْ
فوقَ الحطيمِ تعدُّ
سنواتِ الرصاصِ
في جسدِ الميتينْ
تتركُ قلبكَ
الذي ينبضُ
في يدِ طفلٍ مصطنعْ
نسي ملامحَ ألعابهِ ...
الذي ينبضُ
في يدِ طفلٍ مصطنعْ
نسي ملامحَ ألعابهِ ...
ويتركَ المتسلِّقونَ
ألسنتهمْ خنجراً
في ظهركْ
ألسنتهمْ خنجراً
في ظهركْ
مشاهدُ الحربِ والحبِّ
مفارقاتٌ يضاجعها
الحلمُ
وأنتَ لازلتَ
في مسكنِ الغيمِ
الحلمُ
وأنتَ لازلتَ
في مسكنِ الغيمِ
فمسكنُكَ الذي
تفتَّتَ منِ
شهوةِ التدميرِ
تفتَّتَ منِ
شهوةِ التدميرِ
مسكنك َ الذي خلعَ
الموتُ سقيفةَ عينهِ
وهو ينزعٌ النجومَ
من كتفِ السماءْ
الموتُ سقيفةَ عينهِ
وهو ينزعٌ النجومَ
من كتفِ السماءْ
يحاول أنْ يعيدَ للقمرِ
قميصهُ
الذي احترقَ من الملامحِ
التي تعسَّرَ فهمها
قميصهُ
الذي احترقَ من الملامحِ
التي تعسَّرَ فهمها
لازلتَ تحلمُ
أنَّ القيامةَ
لم تعدْ من نزهتها الأخيرةْ
وأنَّ الرحيلَ عبرَ عقلكَ مزحةٌ
أطلقها عرينُ حزنكَ الداكنْ
لم تعدْ من نزهتها الأخيرةْ
وأنَّ الرحيلَ عبرَ عقلكَ مزحةٌ
أطلقها عرينُ حزنكَ الداكنْ
هذا الحزن الذي لوَّنتَ
بهِ الليلَ
وعين حبيبةٍ كانت
تخونُ الظلَّ فيكْ
تحسبكَ
أرضَ العابرينَ
إلى معابدِ الشمسِ
بهِ الليلَ
وعين حبيبةٍ كانت
تخونُ الظلَّ فيكْ
تحسبكَ
أرضَ العابرينَ
إلى معابدِ الشمسِ
وأنتَ تقولُ
في الساعةِ الأخيرةِ
من جوفِ الحلمِ
من جوفِ الحلمِ
لا عقاربَ لها
كي أخافْ
كي أخافْ
لا صوتَ لها
كي أسدَّ أذنَ
الجرائدِ
التي سكنها
جسدكَ المهملُ
في زوايةٍ محدبةٍ
تلبسُ عمودكَ الفقريِّ
ليقرأَ الطريقُ ذلَّ
المهمشينْ
كي أسدَّ أذنَ
الجرائدِ
التي سكنها
جسدكَ المهملُ
في زوايةٍ محدبةٍ
تلبسُ عمودكَ الفقريِّ
ليقرأَ الطريقُ ذلَّ
المهمشينْ
زاويةُ نسيها
الطلاءُ
واللوحاتُ
وتقاويمٌ
تقتلُ الأيامَ
الطلاءُ
واللوحاتُ
وتقاويمٌ
تقتلُ الأيامَ
وأنتَ
لازلتَ
في مسكن الغيم
تعدُّ
الأعمارَ
التي لا جسدَ لها
وتخطئ
لازلتَ
في مسكن الغيم
تعدُّ
الأعمارَ
التي لا جسدَ لها
وتخطئ
تعليق