الأحدبْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    الأحدبْ

    الأحدبْ



    وحدهُ يعلمُ

    كيفَ تُرتَّقُ الأبراجُ
    في عالمكَ المعدومِ
    فوقَ شفاهٍ حقيرةْ ...


    تلكَ الشفاهُ التي لازمتْ
    لونَ الدماءِ ولونَ الجثثِ
    وقليلٌ من النبيذِ
    الذي شربهُ الكاذبونْ



    وحدهُ يعودُ بكَ

    حيثُ كنتَ في بطنِ الحروفِ
    جنيناً تتسلَّقُ حبلُكَ السرِّيِّ
    لتصلَ إلى شرفةٍ
    تطلُّ على الله ....

    وخرافاتكُ التي تقطرُ
    في وريدكَ تجري
    بعكسِ خرابها
    كي لا يجهضكَ الرمادْ ...

    هذا الرمادُ الذي نشأ
    بين أسرَّةِ الخوفِ
    كان يصطكُّ من برد ِ
    التعاويذ ْ
    يحاولُ أن يسيلَ
    بركانهُ الخامدُ
    من خلالِ نشوتكَ
    التي ترتعشُ بكَ
    وأنتَ وحدكَ
    في خليَّةِ الموتِ
    والنحلُ يدوِّي
    فوقَ حلمكَ المجنونِ
    الذي كبَّلتهُ التجاعيدْ ....


    لازلتَ تذكرُ

    آخر الآمنياتِ
    وتتركُ على قارعةِ الطريقِ
    مفاصلكَ
    التي انكفأتْ
    فوقَ الحطيمِ تعدُّ
    سنواتِ الرصاصِ
    في جسدِ الميتينْ

    تتركُ قلبكَ
    الذي ينبضُ
    في يدِ طفلٍ مصطنعْ
    نسي ملامحَ ألعابهِ ...

    ويتركَ المتسلِّقونَ
    ألسنتهمْ خنجراً
    في ظهركْ


    مشاهدُ الحربِ والحبِّ

    مفارقاتٌ يضاجعها
    الحلمُ
    وأنتَ لازلتَ
    في مسكنِ الغيمِ


    فمسكنُكَ الذي
    تفتَّتَ منِ
    شهوةِ التدميرِ

    مسكنك َ الذي خلعَ
    الموتُ سقيفةَ عينهِ
    وهو ينزعٌ النجومَ
    من كتفِ السماءْ

    يحاول أنْ يعيدَ للقمرِ
    قميصهُ
    الذي احترقَ من الملامحِ
    التي تعسَّرَ فهمها


    لازلتَ تحلمُ

    أنَّ القيامةَ
    لم تعدْ من نزهتها الأخيرةْ
    وأنَّ الرحيلَ عبرَ عقلكَ مزحةٌ
    أطلقها عرينُ حزنكَ الداكنْ

    هذا الحزن الذي لوَّنتَ
    بهِ الليلَ
    وعين حبيبةٍ كانت
    تخونُ الظلَّ فيكْ
    تحسبكَ
    أرضَ العابرينَ
    إلى معابدِ الشمسِ


    وأنتَ تقولُ

    في الساعةِ الأخيرةِ
    من جوفِ الحلمِ

    لا عقاربَ لها
    كي أخافْ

    لا صوتَ لها
    كي أسدَّ أذنَ
    الجرائدِ
    التي سكنها
    جسدكَ المهملُ
    في زوايةٍ محدبةٍ
    تلبسُ عمودكَ الفقريِّ
    ليقرأَ الطريقُ ذلَّ
    المهمشينْ


    زاويةُ نسيها
    الطلاءُ
    واللوحاتُ
    وتقاويمٌ
    تقتلُ الأيامَ


    وأنتَ
    لازلتَ
    في مسكن الغيم
    تعدُّ
    الأعمارَ
    التي لا جسدَ لها
    وتخطئ
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    الأحدبْ

    وحدهُ يعلمُ كيفَ تُرتَّقُ الأبراجُ في عالمكَ المعدومِ فوقَ شفاهٍ حقيرةْ ... تلكَ الشفاهُ التي لازمتْلونَ الدماءِ ولونَ الجثثِ وقليلٌ من النبيذِ الذي شربهُ الكاذبونْ .... وحدهُ يعودُ بكَ حيثُ كنتَ في بطنِ الحروفِ جنيناً تتسلَّقُ حبلُكَ السرِّيِّ لتصلَ إلى شرفةٍ تطلُّ على الله .... وخرافاتكُ التي تقطرُ في وريدكَ تجري بعكسِ خرابها كي لا يجهضكَ الرمادْ ...

    هذا الرمادُ الذي نشأ بين أسرَّةِ الخوفِ كان يصطكُّ من برد ِالتعاويذ ْ... يحاولُ أن يسيلَ بركانهُ الخامدُ من خلالِ نشوتكَ التي ترتعشُ بكَ وأنتَ وحدكَ في خليَّةِ الموتِ والنحلُ يدوِّي فوقَ حلمكَ المجنونِ الذي كبَّلتهُ التجاعيدْ ....
    لازلتَ تذكرُ آخر الآمنياتِ وتتركُ على قارعةِ الطريقِ مفاصلكَ التي انكفأتْ فوقَ الحطيمِ تعدُّ سنواتِ الرصاصِ في جسدِ الميتينْ ... تتركُ قلبكَ الذي ينبضُ في يدِ طفلٍ مصطنعْ ... نسي ملامحَ ألعابهِ ... ويتركُ المتسلِّقونَ ألسنتهمْ خنجراً في ظهركْ

    مشاهدُ الحربِ والحبِّ ... مفارقاتٌ يضاجعها الحلمُ وأنتَ لازلتَ في مسكنِ الغيمِ ... فمسكنُكَ الذي تفتَّتَ منِ شهوةِ التدميرِ مسكنك َ الذي خلعَ الموتُ سقيفةَ عينهِ وهو ينزعٌ النجومَ من كتفِ السماءْ يحاول أنْ يعيدَ للقمرِ قميصهُ الذي احترقَ من الملامحِ التي تعسَّرَ فهمها ....

    لازلتَ تحلمُ أنَّ القيامةَ لم تعدْ من نزهتها الأخيرةْ وأنَّ الرحيلَ عبرَ عقلكَ مزحةٌ أطلقها عرينُ حزنكَ الداكنْ ... هذا الحزن الذي لوَّنتَ بهِ الليلَ وعين حبيبةٍ كانت تخونُ الظلَّ فيكْ تحسبكَ أرضَ العابرينَ إلى معابدِ الشمسِ ......
    وأنتَ تقولُ في الساعةِ الأخيرةِ من جوفِ الحلمِ .... لا عقاربَ لها كي أخافْ
    لا صوتَ لها كي أسدَّ أذنَ الجرائدِ التي سكنها جسدكَ المهملُ في زوايةٍ محدبةٍ تلبسُ عمودكَ الفقريِّ ليقرأَ الطريقُ ذلَّ المهمشينْ...

    زاويةُ نسيها الطلاءُ واللوحاتُ وتقاويمٌ تقتلُ الأيامَ ... وأنتَ لازلتَ في مسكن الغيم تعدُّ الأعمارَ التي لا جسدَ لها وتخطئ .

    .................................................. .............
    .................................................. ...
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      ملاحظة أولى
      إن كتب النص بطريقة نص الكتلة .... يقرأ كموضوع واحد ولكن لا أجد ترابط في الفكرة بين المقاطع الكبيرة من حيث ترابط المعنى ( هل المشكلة في المضمون )
      أما بطريقة التقطيع الأولى ... يقع في فخ الإطالة
      هذه قراءة أولى
      لنص يسبب مشكلة لي حتى الآن وهذا يحسب للنص بالنسبة لي , فهو يفتل رأسي .... ( هل اقتراحي بكتابة توطئة لمثل هذا النوع من الفكر والشكل الأدبي أم انه غير مناسب هنا )
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • الدكتور حسام الدين خلاصي
        أديب وكاتب
        • 07-09-2008
        • 4423

        #4
        [align=right]ولأني أحب التحرش الأدبي بالنصوص ساقترح تقطيع نص الكتلة الواحدة كما يلي ويبقى راي :[/align]

        [align=justify]الأحدبْ

        وحدهُ يعلمُ كيفَ تُرتَّقُ الأبراجُ في عالمكَ المعدومِ فوقَ شفاهٍ حقيرةْ ... تلكَ الشفاهُ التي لازمت ْلونَ الدماءِ ولونَ الجثثِ وقليلٌ من النبيذِ الذي شربهُ الكاذبونْ ....
        وحدهُ يعودُ بكَ حيثُ كنتَ في بطنِ الحروفِ جنيناً تتسلَّقُ حبلُكَ السرِّيِّ لتصلَ إلى شرفةٍ تطلُّ على الله ....
        وخرافاتكُ التي تقطرُ في وريدكَ تجري بعكسِ خرابها كي لا يجهضكَ الرمادْ ... هذا الرمادُ الذي نشأ بين أسرَّةِ الخوفِ كان يصطكُّ من برد ِالتعاويذ ْ... يحاولُ أن يسيلَ بركانهُ الخامدُ من خلالِ نشوتكَ التي ترتعشُ بكَ وأنتَ وحدكَ في خليَّةِ الموتِ والنحلُ يدوِّي فوقَ حلمكَ المجنونِ الذي كبَّلتهُ التجاعيدْ ....

        لازلتَ تذكرُ آخر الآمنياتِ وتتركُ على قارعةِ الطريقِ مفاصلكَ التي انكفأتْ فوقَ الحطيمِ تعدُّ سنواتِ الرصاصِ في جسدِ الميتينْ ... تتركُ قلبكَ الذي ينبضُ في يدِ طفلٍ مصطنعْ ... نسي ملامحَ ألعابهِ ... ويتركُ المتسلِّقونَ ألسنتهمْ خنجراً في ظهركْ


        مشاهدُ الحربِ والحبِّ ... مفارقاتٌ يضاجعها الحلمُ وأنتَ لازلتَ في مسكنِ الغيمِ ... فمسكنُكَ الذي تفتَّتَ منِ شهوةِ التدميرِ مسكنك َ الذي خلعَ الموتُ سقيفةَ عينهِ وهو ينزعٌ النجومَ من كتفِ السماءْ يحاول أنْ يعيدَ للقمرِ قميصهُ الذي احترقَ من الملامحِ التي تعسَّرَ فهمها ....


        لازلتَ تحلمُ أنَّ القيامةَ لم تعدْ من نزهتها الأخيرةْ وأنَّ الرحيلَ عبرَ عقلكَ مزحةٌ أطلقها عرينُ حزنكَ الداكنْ ... هذا الحزن الذي لوَّنتَ بهِ الليلَ وعين حبيبةٍ كانت تخونُ الظلَّ فيكْ تحسبكَ أرضَ العابرينَ إلى معابدِ الشمسِ ......
        وأنتَ تقولُ في الساعةِ الأخيرةِ من جوفِ الحلمِ .... لا عقاربَ لها كي أخافْ
        لا صوتَ لها كي أسدَّ أذنَ الجرائدِ التي سكنها جسدكَ المهملُ في زوايةٍ محدبةٍ تلبسُ عمودكَ الفقريِّ ليقرأَ الطريقُ ذلَّ المهمشينْ... زاويةُ نسيها الطلاءُ واللوحاتُ وتقاويمٌ تقتلُ الأيامَ ... وأنتَ لازلتَ في مسكن الغيم تعدُّ الأعمارَ التي لا جسدَ لها وتخطئ [/align]
        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

        تعليق

        • الدكتور حسام الدين خلاصي
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 4423

          #5
          سأحاول هنا تلخيص النص لأحصل على الفكرة :

          [align=justify]وحدهُ يعلمُ تلكَ الشفاهُ التي لازمت ْلونَ الدماءِ وقليلٌ من النبيذِ الذي شربهُ الكاذبونْ .... وحدهُ يعودُ بكَ حيثُ كنتَ لتصلَ إلى شرفةٍ تطلُّ على الله ....

          وخرافاتكُ التي تقطرُ في وريدكَ تجري بعكسِ خرابها كي لا يجهضكَ الرمادْ ...الذي يحاولُ أن يسيلَ بركانهُ الخامدُ من خلالِ نشوتكَ التي ترتعشُ بكَ وأنتَ وحدكَ في خليَّةِ الموتِ

          لازلتَ تذكرُ آخر الآمنياتِ وتتركُ على قارعةِ الطريقِ مفاصلكَ ... تتركُ قلبكَ الذي ينبضُ في يدِ طفلٍ مصطنعْ ... ويتركُ المتسلِّقونَ ألسنتهمْ خنجراً في ظهركْ

          مشاهدُ الحربِ والحبِّ ... مفارقاتٌ وأنتَ لازلتَ في مسكنِ الغيمِ ... فمسكنُكَ يحاول أنْ يعيدَ للقمرِ قميصهُ الذي احترقَ من الملامحِ التي تعسَّرَ فهمها ....

          لازلتَ تحلمُ أنَّ القيامةَ لم تعدْ من نزهتها الأخيرةْ والحزن الذي لوَّنتَ بهِ الليلَ وعين الحبيبةٍ كانت تخونُ الظلَّ

          وأنتَ تقولُ في الساعةِ الأخيرةِ من جوفِ الحلمِ .... لا عقاربَ لها كي أخافْ
          لا صوتَ لها كي أسدَّ أذنَ الجرائدِ التي سكنها جسدكَ المهملُ في زوايةٍ محدبةٍ وأنتَ لازلتَ في مسكن الغيم تعدُّ الأعمارَ التي لا جسدَ لها وتخطئ[/align]
          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

          تعليق

          • الدكتور حسام الدين خلاصي
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 4423

            #6
            اعتمدت على الغرائبية في النص وعلى عالم التناقضات , وعكس المفهوم

            بحثت عن البطل فكان ضميرا غائبا وشخص مخاطب برز عندما بدأت القول ( مازلت َ) فمن هو ( وحده )


            بالنسبة للصور فمن أروعها :
            ( وحدهُ يعودُ بكَ حيثُ كنتَ في بطنِ الحروفِ جنيناً تتسلَّقُ حبلُكَ السرِّيِّ لتصلَ إلى شرفةٍ تطلُّ على الله .)
            أحسنت بهذا التصوير الجميل ... ورأيت سعيا صوفيا جميلا

            هذا مالدي

            وقبل أن أختم موسيقا خارجية متوقفة
            وأما نسيج الداخل الموسيقي غير مكتمل بعد

            ومازلت أنصح بالتوطئة ..... محبة في كل كل القراء
            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              رد: الأحدبْ

              شكرا لحضورك دكتور واعتناؤك بتجربتي التي تحاول أن يكتمل بدرها

              تقديري الكبير لك ولكل نصائحك ومجهوداتك

              كل التحايا
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                رد: الأحدبْ

                قالت الريح للعصفور ، وهى تمزق حبالها :" لا تخدع نفسك بالمحاولة ، فما أمامك ليس أنا .. و لن يكون أنا ".
                قهقه العصفور ، وهو يشيل جناحا :" العجيب فى حديثك .. أنه كان نفس ما قاله الماء حين كشفت غوايته ، وكدت أصوره وهو يضاجع جنية .. سرعان ما لطمته و تحولت لسمكة ، تاهت بين الأسماك .. هاها ها ".
                اغتاظت الريح ، فنفخت أوداجها ، حتى كادت تدمر جناحى العصفور :" لا أحد يشبهنى .. رغم أنى لا شىء ، إلا أن ماتحسه من فزع و ألم .. كنت أنا مصدره ".
                تاه العصفور بين كلماتها ، وابتعد متخفيا ، وهناك بعيدا ، كان يتطوح دون أن يدرى لم .. حط منقاره فى الماء ، فتراجع .. لم يكن سوى زجاج ، دنا من عصفور و حدثه ، وحين لم يجد ردا ، كان يرف بجناحيه على قطعة حجر ظنها عصفورا.. غنى أخيرا وتهاطلت دموعه على وجنة النهر : لست عصفورا .. لكن ألا تر جيدا كيف أن لى جناحين ، قادرين على معانقة السحاب .. إلا أنى أخجل من نفسى و لا أحبها !

                لا أدرى لم دفعتنى هذه القصيدة القوية المختلجة بالكثير إلى أن أكتب هذا المشهد أو هذه المشاهد .. هل من صلة بينهما .. لا أدرى .. لكننى و منذ قرأتها أحسست بفاجعة كارثية .. و عادت بى إلى أغوار العلة .. تذكرت الكثير " أحدب نوتردام " .. حفار القبور عند شكسبير .. و غيرهما بلا شك
                الأحدب القصيدة كانت ممتعة بصورها ، وغريب الملتقط منها !!

                و لا أدرى لم هى هنا و ليست هناك ؟

                خالص تقديرى
                sigpic

                تعليق

                • فاطمة الزهراء العلوي
                  نورسة حرة
                  • 13-06-2009
                  • 4206

                  #9
                  رد: الأحدبْ

                  نص ليس من السهل استنباط عمقه الا بقراءات كثيرة
                  وساعود اليه

                  على فكرة لو استطيع تقيمه لوضعت الان خمسة نجوم
                  كل عام ونجلاء الحبيبة بالف خير
                  ولي عودة لاحقا للنص
                  لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                  تعليق

                  • الدكتور حسام الدين خلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 07-09-2008
                    • 4423

                    #10
                    رد: الأحدبْ

                    تنقل للملتقى
                    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      رد: الأحدبْ

                      شكرا لكرمك دكتور حسام وتقديرك لنصي المتواضع

                      تحيتي الكونية وتقديري الكبير
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • سعاد سعيود
                        عضو أساسي
                        • 24-03-2008
                        • 1084

                        #12
                        رد: الأحدبْ

                        لازلتَ تحلمُ..
                        أنَّ القيامةَ
                        لم تعدْ من نزهتها الأخيرةْ
                        وأنَّ الرحيلَ عبرَ عقلكَ مزحةٌ
                        أطلقها عرينُ حزنكَ الداكنْ..
                        هذا الحزن الذي لوَّنتَ بهِ الليلَ ..
                        وعين حبيبةٍ كانت تخونُ الظلَّ فيكْ..
                        تحسبكَ..
                        أرضَ العابرينَ
                        إلى معابدِ الشمسِ


                        و لأني أعشق الموسيقا..

                        و لأني أراها الشاعرية الأولى في الشعر..
                        لم أكن لأرى الجمال جمالا إلا بعد أن أريتموني إياه جميلا.

                        لك نجلاء..
                        و للدكتور حسام الدين..كل الشكر

                        فالنور هنا يتسلل إلى الفؤاد كما خيوط حرير دافئة,,
                        ترتعش لاحتضانه..ويقفز لرؤيتها دقات دقات.

                        نجلاء..
                        كوني بخير

                        سعاد


                        [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                        تعليق

                        • محمد بوحوش
                          كبار الأدباء والمفكرين
                          • 22-06-2008
                          • 378

                          #13
                          رد: الأحدبْ

                          نصّ وارف الجمال ينفتح على قراءات وتأويلات
                          شتّى .صيغ بلغة شعريّة حديثة فأختلف عن المألوف
                          والسّائد .بالتوفيق أخت نجلاء ..

                          تعليق

                          • سعيف علي
                            عضو أساسي
                            • 01-08-2009
                            • 756

                            #14
                            رد: الأحدبْ

                            نجلاء الرسول
                            قال لي صاحب شاعر لا تقل كلاما في المنتديات يعيرك به احد فيقول انك كنت توزع الكلام لتقول في كذب كلاما هو الاعتباط و كنت تلعب
                            و تجامل
                            لكني ياقول بلا بدعة و لا كذب
                            انك شاعرة حقيقية و اننا نسعد بجواره
                            وأنتَ

                            لازلتَ
                            في مسكن الغيم
                            تعدُّ
                            الأعمارَ
                            التي لا جسدَ لها
                            وتخطئ
                            دمت
                            عيد سعيد
                            سعيف علي
                            اني مغادر صوتي..
                            لكني عائد اليه بعد حين !

                            تعليق

                            • رعد يكن
                              شاعر
                              • 23-02-2009
                              • 2724

                              #15
                              رد: الأحدبْ

                              العزيزة ( نجلاء الرسول )

                              تحية

                              ماذا تريدين مني أن أقول أمام نص يربكني
                              مررت من هنا مرات ... وكل مرة ارتبك أكثر ....
                              مليئ بالدسم نصك يا نجلاء ...

                              كم أذكر أستاذي أحمد مطر هنا ......


                              تحياتي ومودتي

                              رعد يكن
                              أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X