مضاجعة الريح
كنتُ أسمعُ لُهاثَها
فَلملَمتُ أنفاسها المعفرةِ بالطينِ
وقلتُ لها
دعينا نرتبْ دروبنا المليئةِ بالأقدارِ والنبوءات
ربما كانتْ خرافة مسروقةً
ربما كانتْ امرأة عاهرة حد الغواية
تلكَ الفروجُ ملَّتْ مضاجعةَ الريحِ
وراحتْ تنصبُ جدائِلها فخاخاً
على كتفِ ذاك النهر العتيق
سمعتُها تَهذي عند مَخاضِها
عويلاً أنيقاً
شهوتُهم قُبَلٌ ممزقةٌ
شهوتُهم ستائرُ الغَيم
شهوتُهم أسماء مستعارة
وبعضَ الأعشاش المقلوبةِ فوق بيضها
فقلتُ لها
دعينا نبحثْ
عن ألقابِنا بين اللامُدنِ
ونخوضُ في نزقٍ حدَّ الطيشِ
فنكسرُ جِرار الحناءِ
ربّما تَسيلُ أسرابُ الطيرِ
ومناقيرها حمراء
كنتُ أسمعُ لُهاثَها
فَلملَمتُ أنفاسها المعفرةِ بالطينِ
وقلتُ لها
دعينا نرتبْ دروبنا المليئةِ بالأقدارِ والنبوءات
ربما كانتْ خرافة مسروقةً
ربما كانتْ امرأة عاهرة حد الغواية
تلكَ الفروجُ ملَّتْ مضاجعةَ الريحِ
وراحتْ تنصبُ جدائِلها فخاخاً
على كتفِ ذاك النهر العتيق
سمعتُها تَهذي عند مَخاضِها
عويلاً أنيقاً
شهوتُهم قُبَلٌ ممزقةٌ
شهوتُهم ستائرُ الغَيم
شهوتُهم أسماء مستعارة
وبعضَ الأعشاش المقلوبةِ فوق بيضها
فقلتُ لها
دعينا نبحثْ
عن ألقابِنا بين اللامُدنِ
ونخوضُ في نزقٍ حدَّ الطيشِ
فنكسرُ جِرار الحناءِ
ربّما تَسيلُ أسرابُ الطيرِ
ومناقيرها حمراء
____________________
9 / 2009
تعليق