فِـــــــــي مجــــــون اللّهـــــو بِتنـــــا غارِقينــــــا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مراد الساعي
    أديب وكاتب
    • 18-06-2007
    • 504

    فِـــــــــي مجــــــون اللّهـــــو بِتنـــــا غارِقينــــــا

    [align=center]في مجـون اللهو بتنـا غـارقيــنا [/align]







    [poem=font="Arial,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,1,black" type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black"]



    أيّها الْغافونَ عنْ حَوضِِ الْمَجَانِي =فََاضَ سَيْلُ الْهَوْنِ ، بِتْنَا صَاغِرينَا
    قدْ زَوَتْ أَزْهَارُنا تَحتَ الثّرَى ، مِنْ جُرْمِ أَنكَاسٍ ، وَصَمْتٍ يَبتلينَا
    وَانْزَوَى الطيّرُ الّذِي أمسى غريداً= نَاعياً، يَهجُو رُقاداً ، طَالَ فِينَا
    كُل ّصُبحٍ فِي نَحيبٍ مِنْ عَزاءٍ =أًُمّةٌ نَاحَتْ وَتَرْجُو الأَوَلينَا
    أَينَ عُرْبُ الْيومِ ، مِنْ صَرخِ الْبَوَاكِي=هَلْ هَوَى ، سَيفُ الْوَغَى مِنْ وَاعِدِينَا؟
    أَمْ زِنادُ الْغَوثِ وَلاّ مِنْ مَعين=ٍمثلَ وِردٍ كَانَ عَذباً ، صَارَ طِينَا
    نَحْنُ كُنّا خَيرَ عَونٍ ، إِنْ دُعِينَا=هَبّ جُودُ النّفسٍ ، نَعدُو الأكْرَمينَا
    إِنِْ دَعَا قَومٌ غَيَاثاً ، مِنْ حَتوفٍ=لَمْ يَنمْ جَفنٌ لَنَا ، سِرنَا نَاصِرِِيناَ
    فِي سَبيلِ الْحقِّ نَمضي لا نُبَالي=خَوضَ حَربٍ ، أَوْ مَنَايَا ، أَوْ أَنِينَا
    غَيرَ عَدْلٍ فِي رِبُوْعِ الْكَونِِ يٍَسْري=عِندَ ثَغرِ الْفَجْرِ نُمْسي غَانِمِينَا
    كُلُّ صَرحٍ فِي عِيوْنِِ الدّهْرِ يَزْهُو= حِيْنَ دُمْنَا فِيْ زَمَانٍ فَاتِحِينَا
    خَضّب الْمَجْدُ الّلَيَالي بِالأَمَانِي=حِينَ كُنّا كَالْمَوَاضِي أَجْمَعِينَا
    تَشْهدُ الأَزْمَانُ صَوْلاتٍ ومجداً = مِثلَ شَمْسٍ لَمْ تَغَبْ عَنْ نَاظِرِينَا
    يَا ( رَسُولَ الْعَالَميِنَ) الآنَ نَشقَى=وَارْتَضَيْنَا الْجُورَ نَحْيَا تَابِعِيِنَا
    أَيْنَ طَلعُ ( الْبَدْرِِ ) يَرنو ، يَجْتَبِينا ؟=أَينِ مَجدٌ يَا ( صَلاحَ الدّيِنِ) فِينَا
    ( طََارقٌ ) دَانتْ لَهُ بَرّاً وَبْحراً=دَوْلةٌ ، دَامَتْ لِنَا مَهْداً سِنينَا
    وَانْتَهَجنا الْعلْمَ نِبِراسَاً وَضِيئاً=قَدْ سَمَا ، حَتّى غَدا فِكراً وَدِينَا
    ثُمّ كأسٍ تُلْوَ كأسٍ قَدْ سُقِينَا=فِيْ مِجُونِ الّلهْو ِ بِتْنَا غَارِقِينَا
    وَابْتَكَتْ أَرْوَاحُنَا جُرْمَ الأََعاَدِي=فِي شَتاتٍ ، نَرْتَجِي رَجْعَاً وَلِينَا
    يَا رَبيعَ الْمَجْدِ ، غَابَتْ شَمْسُ عُرْبٍ=بَعْدَمَا حَلّتْ سِمُومُ الْغَرْبِ فينَا
    مَا خَلَتْ أَرْضٌ وَدَارٌ مِنْ دَمَار=ٍمِنْ دِمَاءٍ أَوْ جِرَاحٍ تَكتَوِينَا
    وَارْتَوتْ أَحْزَانُنَا دَمعَ الثّكَالَى=وَاكْتَوَتْ أَزْهَارُنَا ، حِقداً دَفينَا
    دَمْعَةُ الأََطْفَالِ ، تَجْري مِنْ جِرَاحٍ=وَاكْتَفَتْ أَيّامُنَا ، تَحْسُو الأََنِينَا
    كَيفَ ذَاكَ الليثُ قدْ أَضْحَى سَرَاباً=قَدْ تَوَارَى ، بَعدَمَا كَانَ الْيَقِينَا
    هَلْ سَنَحْيَا فِي شَتاتٍ نَبْتَكِيهِ=أَمْ سَنَصْحُو مِنْ رُقادٍ يَشْتَهِينَا
    ( أُمّتي ) فِيْكِ المُنَى ، لا تَسْتَكِيني=فِي إِباءٍ ، سَوف نَمْضِي صَامِدِينَا
    نَجْتبي حَقّاً ، وَ لاَ نَخشَى وَعِيداً=نَفْتَدي عِزّاً يُنَادينا ، وَ دِينَا
    مَا خَلا غَمْدُ الأَمَانِي مِنْ نِصُولٍ=لَمْ تَزَلْ أَمْجَادُنا عَهْداً أَمِينا
    يَا ( إِلَهَ الْعَالَمَينَ) الْيوَمَ نَدْعُو=مِثلَ ( بَدرٍ ) كُلَّ حِينٍ سَاجِدِينَا
    رَحْمَةً تَغدُو لَنَا جُنداً نَصِيراً=تُسْحقُ الأَنْكَاسَ سَحْقَ الْهَالِكِينَا
    كَي يَعودَ الْمَجدُ يَزْهُو مُسْتنِيراً=مِثْلَمَا كُنّا دُهُورَاً ظَاهِرِينَا
    وَعدُ حَقٍ ، سَوفَ نَمْضِي فِي إِبَاءٍ=يَفْتحُ ( الْمَوْلَى ) لَنَا ، فَتْحَاً مُبِينَا[/poem]


    [align=center]


    شعر// مراد الساعي
    [/align]
    ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
    بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
    فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
    مراد الساعي​
  • زيد خالد علي
    عضو الملتقى
    • 23-08-2007
    • 87

    #2
    [align=center]يا إلهي

    ما هذا أيها الرجل

    والله غنها لقصيدة خارقة ومدوية وتسحر وتبكي بنفس الوقت

    شاعرية عالية وصور يدمى لها القلب

    وتتشظى بها الروح

    واللغة ؟؟؟؟ يا عيني عليك يا مراد

    أيها الفنان

    لغة كانت بليغة ورائعة ومحنكة

    فعلا ً قصيدة محنكة وأكثر من رأئعة

    وكيف لا وهي استعرضت تاريخ الأفذاذ من أمة الإسلام

    وتثير نخوة هذا الجيل النائم

    لا فض فوك أيها الخطيب المفوه

    فقط أريد أن أقف معك على هذا البيت :

    إِنِْ دَعَا قَومٌ غَيَاثاً ، مِنْ حَتوفٍ

    لَمْ يَنمْ جَفنٌ لَنَا ، سِرنَا نَاصِرِِيناَ

    أعتقد أن الشطر الثاني من البيت مختل الوزن وعدن كلمة سرنا بالتحديد

    حيث زاد على الوزن الضمير ( نا ) في كلمة سرنا

    قصيدة تمنيت أن لا تنتهي ولن لكل بداية نهاية سيدي مراد

    أحييك على هذه الروعة

    تحياتي
    [/align]

    [align=center]
    سراب الوصول : زيد خالد علي
    [/align]
    [url=http://almton.com/uploader/][img]http://almton.com/uploader/uploads/60c639a980.jpg[/img][/url]

    تعليق

    • د. جمال مرسي
      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
      • 16-05-2007
      • 4938

      #3
      يا الله
      لله أنت أيها الشاعر الغيور المنافخ بقلمه السيف عن أمته و دينه
      حيرتني و الله يا مراد أي بيت أنتقي و القصيدة كلها تحفل بأبيات جمعت بين تصوير حالنا في أيامنا هذه حيث ضعفنا و صمتنا و لهونا و بين تذكر للماضي المشرق أيام بدر و فتوحات طارق و انتصارات صلاح و أخيرا بين أمل و رجاء و دعاء في أن يصلح الله حال هذه الأمة اللاهية التعيسة .
      بارك الله فيك و التثبيت أقل تقدير لك أيها الشاعر الملتزم

      و اسمح لي فقط ببعض ملاحظات :
      في عجز هذا البيت يوجد حركتان زائدتان ( لم ينم جفـ ) ( نن لنا سر ) ( نا ناصرينا .. هنا الزيادة )
      إِنِْ دَعَا قَومٌ غَيَاثاً ، مِنْ حَتوفٍ=لَمْ يَنمْ جَفنٌ لَنَا ، سِرنَا نَاصِرِِيناَ

      و في هذا البيت : لعلك تقصد ولّى بدلا من ولاّ
      أَمْ زِنادُ الْغَوثِ وَلاّ مِنْ مَعينٍ=مثلَ وِردٍ كَانَ عَذباً ، صَارَ طِينَا

      و أخيراً دعني أردد معك :
      ( أُمّتي ) فِيْكِ المُنَى ، لا تَسْتَكِيني=فِي إِباءٍ ، سَوف نَمْضِي صَامِدِينَا
      نَجْتبي حَقّاً ، وَ لاَ نَخشَى وَعِيداً=نَفْتَدي عِزّاً يُنَادينا ، وَ دِينَا
      ففي هذين البيتين بؤرة الضوء و الأمل الذي نرتجيه

      محبتي و تقديري
      sigpic

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        هههههههههه
        سبقتني بثوان أخي الحبيب زيد خالد
        عموما أنا سعيد حين تتفق الآراء على عمل ناجح

        محبتي لكما
        sigpic

        تعليق

        • عادل العاني
          مستشار
          • 17-05-2007
          • 1465

          #5
          الشاعر الكبير مراد الساعي

          صدقت والله , تلك كانت حالنا

          فأين نحن اليوم من أولئك الرجال ,

          وأين نحن من ذلك المجد الذي كنا فيه.

          بارك الله فيك.

          وسؤال هنا :

          ثُمّ كأسٍ تُلْوَ كأسٍ قَدْ سُقِينَا ... فِيْ مِجُونِ الّلهْو ِ بِتْنَا غَارِقِينَا

          حسب قراءتي ( ثم ) حرف عطف هنا , وما بعدها يتبع في موقعه الإعرابي ما سبقه وهو النصب ,
          إلا إذا كانت قراءتي لها غير صحيحة. إضافة إلى كون ( كأس ) مفعول به ثاني للفعل ( سقينا )

          ويبقى هذا رأيا لبس إلا ...

          تحياتي وتقديري

          تعليق

          • مراد الساعي
            أديب وكاتب
            • 18-06-2007
            • 504

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة زيد خالد علي مشاهدة المشاركة
            [align=center]يا إلهي

            ما هذا أيها الرجل

            والله غنها لقصيدة خارقة ومدوية وتسحر وتبكي بنفس الوقت

            شاعرية عالية وصور يدمى لها القلب

            وتتشظى بها الروح

            واللغة ؟؟؟؟ يا عيني عليك يا مراد

            أيها الفنان

            لغة كانت بليغة ورائعة ومحنكة

            فعلا ً قصيدة محنكة وأكثر من رأئعة

            وكيف لا وهي استعرضت تاريخ الأفذاذ من أمة الإسلام

            وتثير نخوة هذا الجيل النائم

            لا فض فوك أيها الخطيب المفوه

            فقط أريد أن أقف معك على هذا البيت :

            إِنِْ دَعَا قَومٌ غَيَاثاً ، مِنْ حَتوفٍ

            لَمْ يَنمْ جَفنٌ لَنَا ، سِرنَا نَاصِرِِيناَ

            أعتقد أن الشطر الثاني من البيت مختل الوزن وعدن كلمة سرنا بالتحديد

            حيث زاد على الوزن الضمير ( نا ) في كلمة سرنا

            قصيدة تمنيت أن لا تنتهي ولن لكل بداية نهاية سيدي مراد

            أحييك على هذه الروعة

            تحياتي
            [/align]

            [align=center]
            سراب الوصول : زيد خالد علي
            [/align]



            أخي المفضال الشاعر الكبير// زيد علي

            أحييك على زيارتك قصيدتي

            وعلى هطلولك الرائع ، الراقي ، الذي أضفى على قصيدتي ما رجوته منها ، وما قصده قلمي.

            فكانت وقفتك بأحرفك الشامخة ، وهذه الكلمات المدوية ، إلاّ أنْ أثلجت صدري ، واعتلى أحرفي بديع ما عبرّت به
            لتتوشح كلماتي بوشاح الصدق والحضور البهي من لدنك والتألق الوطني القومي.

            فاشكرك الشكر العميق على هذا التواجد

            وهذا الألق من مرورك الشامخ الذي ازدانتْ به قصيدتي

            وبخصوص البيت ( لم ينم جفن لنا سرنا ناصرينا)
            في الحقيقة معك كل الحقّ

            فهذا البيت بالذات قمتُ بتعديله اكثر من مرة في اكثر من نسخة حتّى استقر على

            ( لم ينمْ جفنٌ وسِرنا ناصرينا)

            ولم أنتبه لتعديله هنا بالصيغة المشار إليها عاليه.
            والنسخة الصحيحة لهذا البيت منشورة بمنتدى العز

            فاشكرك على هذه اللفتة الجميلة والعفو في عدم تداركي التعديل قبل النشر.

            واشكرك مرة أخرى على حضورك البهي
            ونقاء سريرتك


            لكَ الشكر العميق أخي المفضال الكريم زيد علي


            تحيتي واحترامي وتقديري


            مراد الساعي
            ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
            بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
            فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
            مراد الساعي​

            تعليق

            • مراد الساعي
              أديب وكاتب
              • 18-06-2007
              • 504

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
              يا الله
              لله أنت أيها الشاعر الغيور المنافخ بقلمه السيف عن أمته و دينه
              حيرتني و الله يا مراد أي بيت أنتقي و القصيدة كلها تحفل بأبيات جمعت بين تصوير حالنا في أيامنا هذه حيث ضعفنا و صمتنا و لهونا و بين تذكر للماضي المشرق أيام بدر و فتوحات طارق و انتصارات صلاح و أخيرا بين أمل و رجاء و دعاء في أن يصلح الله حال هذه الأمة اللاهية التعيسة .
              بارك الله فيك و التثبيت أقل تقدير لك أيها الشاعر الملتزم

              و اسمح لي فقط ببعض ملاحظات :
              في عجز هذا البيت يوجد حركتان زائدتان ( لم ينم جفـ ) ( نن لنا سر ) ( نا ناصرينا .. هنا الزيادة )
              إِنِْ دَعَا قَومٌ غَيَاثاً ، مِنْ حَتوفٍ=لَمْ يَنمْ جَفنٌ لَنَا ، سِرنَا نَاصِرِِيناَ

              و في هذا البيت : لعلك تقصد ولّى بدلا من ولاّ
              أَمْ زِنادُ الْغَوثِ وَلاّ مِنْ مَعينٍ=مثلَ وِردٍ كَانَ عَذباً ، صَارَ طِينَا

              و أخيراً دعني أردد معك :
              ( أُمّتي ) فِيْكِ المُنَى ، لا تَسْتَكِيني=فِي إِباءٍ ، سَوف نَمْضِي صَامِدِينَا
              نَجْتبي حَقّاً ، وَ لاَ نَخشَى وَعِيداً=نَفْتَدي عِزّاً يُنَادينا ، وَ دِينَا
              ففي هذين البيتين بؤرة الضوء و الأمل الذي نرتجيه

              محبتي و تقديري


              أخي الحبيب المفضال شاعرنا القدير// د. جمال مرسي

              قلمك النابض خُلقاً ولطفاً والقاً
              النابض عزّاً وشموخاً وصدقاً
              لا يسعني له سوى الإكبار والإعزاز والتبجيل الموصل بالإمتنان الشديد لعبق حضورك وبهاء قدومك ورقي تعبيرك.
              ولما لا وأنت استاذنا وشاعرنا الكبير القدير الذي يرصه قصائدي بروائع تعقيباته ، وبحضور نقاء سريرته ، وهطول خلقه
              فاشكرك كثيراً على التثبيتْ وعلى هذا الحضور الجميل الذي لا استطيع أن أوفي حقه.
              ودائماً أتحرى الكمال في اعمالي ولكن الكمال لله وحده ولا بد من السقوط سهواً أو خطأًً

              ولقد شرفني التعقيب على رد شاعرنا الكبير أخي زيد علي بخصوص ( لم ينم جفنٌ لنا سرنا ناصرينا) ففي الصل قبل النشر بنسخة اخرى ( لم ينم جفن وسرنا ناصرينا).

              وبخصوص (ولى) هي ( ولىّ) وليس ( ولاّ) وهذا خطأ تكتيكي كيبوردي فتجد أنّ (ى) المقصورة بجوار(لا) بالكيبورد
              فالمعذرة والسماح على الإصبع ههههههه

              فالشكر العميق الوفير لحضورك ولمروك النقي وتعقيبك البهي الذي أثلج صدري بكل الصدق .

              اشكرك الشكر الجزيل العميق
              وسلمت يداكَ
              ويراعك
              ودمتّ ودامتْ الأمّة على الخير والنقاء


              تحيتي واحترامي وتقديري



              مراد الساعي
              ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
              بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
              فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
              مراد الساعي​

              تعليق

              • مراد الساعي
                أديب وكاتب
                • 18-06-2007
                • 504

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                هههههههههه
                سبقتني بثوان أخي الحبيب زيد خالد
                عموما أنا سعيد حين تتفق الآراء على عمل ناجح

                محبتي لكما

                أخي المفضال القدير شاعرنا الكبير// د. جمال مرسي

                اشكرك الشكر العميق على حضورك الثاني الجميل
                كما اشكر الأخ المفضال الشاعر الكبير// زيد علي على بهاء حضوره

                دمتما بكل الخير والألق


                تحيتي واحترامي وتقديري


                مراد الساعي
                ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                مراد الساعي​

                تعليق

                • عبدالله حسين كراز
                  أديب وكاتب
                  • 24-05-2007
                  • 584

                  #9
                  قراءة توحد

                  العزيز الكبير مراد الساعي

                  لك مني كل الحب والتقدير واستلم ردي المتواضع

                  قراءة توحّد في قصيدة "في مجـون اللهو بتنـا غـارقيــنا" للشاعر المتميز مراد الساعي

                  من الواضح والجلي أننا أمام فضاء نصٍ خطابي يخرج عن المألوف من مبتذل فنون الخطابة بحكم كونه شعراً سامقاً يعج بكل جماليات اللغة وصورها المستوحاة من عميق التجربة والتفاعل مع تفاصيلها، به يخاطب شاعرنا "الْغافونَ عنْ حَوضِِ المجاني"
                  مستحضراً قيماً ذات دلالة إنسانية وكونية ودينية وتاريخية مشتبكةً مع طقوس نصية وسياقية تحمل ثمار قصيدة وارفة المعاني ومتعددة الثيمات والأفكار ومجتراً صور الماضي التليد، رغم انحياز الشاعر لذاتية أراد فيها ومنها جمعية الخطاب والقول على امتداد الإحساس الإنساني والكوني.
                  تنهض من ثنايا النص دعوة صادقة للتصالح والتسامح والتفاهم والتقبل وحسن الظن والإيثار وطلب العلم اليقين، حيث يقول النص بوحاً جميلاً في: نَحْنُ كُنّا خَيرَ عَونٍ ، إِنْ دعينا
                  و
                  لَمْ يَنمْ جَفنٌ لَنَا ، سِرنَا نَاصِرِِيناَ
                  ثم تتراسل بؤر الدعوة شعرياً ونهجاً اعتمده الشاعر في عرض أفكاره التي تتسامى وروح تراثنا الديني والثقافي والتاريخي، حيث يقول:
                  وَانْتَهَجنا الْعلْمَ نِبِراسَاً وَضِيئاً قَدْ سَمَا ، حَتّى غَدا فِكراً وَدِينَا
                  و
                  مَا خَلا غَمْدُ الأَمَانِي مِنْ نصول
                  لم تَزَلْ أَمْجَادُنا عَهْداً أَمِينا
                  ولا ينسى الشاعر استنهاض خطاب الوصل الديني في تعزيز فكرته وهو ما أكد عليه عبر مسيرة ناهضة من العطاء والإباء والصبر والتحمل والغيرة على أبناء جلدتنا وعلى من جربونا من شعوب الأرض:
                  كَي يَعودَ الْمَجدُ يَزْهُو مستنيرا مثلما كُنّا دُهُورَاً ظَاهِرِينَا
                  وَعدُ حَقٍ ، سَوفَ نَمْضِي فِي إباء يفتح ( الْمَوْلَى ) لَنَا ، فَتْحَاً مُبِينَا

                  نعم سيد البوح الشاعري الجميل والحرص القومي والديني المتين والغيرة على تسيد أمة العرب وسموها فوق كل أمم الأرض بالأصالة والتأصل والتسامح والولاء للدين ولله وللوطن، قيم أذابت جليد الفكرة في صميم القصيدة العصماء في لغة باسقة ومبنية كالبنيان المرصوص والمرصع بصور الشعر الصدوق وجمالياته التي لا تفارق برج الأداء المتفوق من الكلام الطيب والمبارك.

                  دمت شاعر الأمة التي لا تخاف في الله لومة لائم وتنهض مثل أشجار النخيل الباسقة رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين.

                  د. عبدالله حسين كراز
                  دكتور عبدالله حسين كراز

                  تعليق

                  • مراد الساعي
                    أديب وكاتب
                    • 18-06-2007
                    • 504

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
                    الشاعر الكبير مراد الساعي

                    صدقت والله , تلك كانت حالنا

                    فأين نحن اليوم من أولئك الرجال ,

                    وأين نحن من ذلك المجد الذي كنا فيه.

                    بارك الله فيك.

                    وسؤال هنا :

                    ثُمّ كأسٍ تُلْوَ كأسٍ قَدْ سُقِينَا ... فِيْ مِجُونِ الّلهْو ِ بِتْنَا غَارِقِينَا

                    حسب قراءتي ( ثم ) حرف عطف هنا , وما بعدها يتبع في موقعه الإعرابي ما سبقه وهو النصب ,
                    إلا إذا كانت قراءتي لها غير صحيحة. إضافة إلى كون ( كأس ) مفعول به ثاني للفعل ( سقينا )

                    ويبقى هذا رأيا لبس إلا ...

                    تحياتي وتقديري



                    أخي المفضال شاعرنا القدير الكبير// عادل العاني

                    تشرفتُ الشرف الكبير بحضورك الرصين ، وحرفك الراقي المبدع
                    وزدتُ شرفاً بتعقيبك البارق ، الهادف ، الذي ازدانتْ به أحرفي واعتلت وسام حضورك المبهج
                    فلك عميق الشكر والعرفان على تواجدك الزاهر ، وعبق ما خطّه يراعك الشامخ.

                    واسمح لي بمحاورة قصيرة ربما افلحُ فيها في مواجهة قلمك وفكرك وإبداعك الهادر النقي الوارف.
                    وذلك وفقاً لما أرتأيه أنا العبد الفقير إلى الله في تفسير ( ثمّ كاسٍ تلو كأس قد سقينا)
                    مع احترامي الكامل الكبير لكَ شاعرنا القدير فأنا لا أصوب رأيك ، حاشا لله بل اقل ما اعتقدته عند كتابة قصيدتي

                    ( ثُمّ) إعرابياً هي ( من حروف العطف التي تدل على المهلة والتراخي الزمني بين المعطوف والمعطوف عليه ، وهي ليس لها محل من الإعراب فهي مبنية على الفتح.

                    ولمّا قلتُ (كاس تلو كاسٍ ) بكسر كاسٍ كان مفادها عطفها على اي من المعطوف عليه من سياق الأبيات السابقة مثل( غير عدلٍ في ربوع الكون يسري)
                    أو( مثل شمس لم تغب عن ناظرينا)إلخ ممّا يجوز أن تعطف عليه من الأبيات وكان من الأجدى وضعها بين قوسين.

                    هذا بالإضافة لفظياً اعتقد وطبقاً لما أوردته من كلمة ( قد سقينا) هي في حكم الجملة الإعتراضية أو احتراسية رغم وجود الشبه لما قبلها والجملة ، الإعتراضية كما نعلم تمنع الإلتقاء إعرابياً لما قبلها ، فكل جملة يسد المفرد مسدها فلها موضع من الإعراب، وكل جملة لا يسد المفرد مسدها فلا موضع لها مثل الجملة الإعتراضية.

                    ومما يلحق به علامة للجملة الإعتراضية الفاء، والواو، وقد وإذ، وحتى وهنا وغيرإلخ


                    مثال ذلك قول الشاعر ( سقى ديارك –غير مفسدها- غيث....

                    ومثال ذلك ايضاً إذا ذكرتَ حديثاً عن الرسول عليه الصلاة والسلام تجد أن( عليه الصلاة والسلام) أو( صلى اللع عليه وسلم) اعتراضية


                    يقول أبو حيان الأندلسي (وجرت عادة بعض النحاة أن يذكر ما يشبه جملة الحال وهي جملة الإعتراض وجملة التفسير)


                    هذا ما كان بذهني عند تدوين كتبابة القصيدة وليس بالضرورة أن أكون على صواب.
                    ولكن اسجل رايي فقط الذي يحتمل الخطا ، ليس دحضاً وليعاذ بالله لما ذهبتَ إليه أخي المفضال المبدع الشاعر القدير عادل العاني.


                    على كل الأحوال سعدتُ سعادة غامرة بتواجدك البهي وحضورك النقي وسؤلك الأدبي وما أحرانا للحوارات التي تثري والتي تصوب
                    من شعراء أكفاء أمثالكم أخي المفضال.

                    تقبل خالص شكري ومودتي



                    تحيتي واحترامي وتقديري
                    ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                    بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                    فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                    مراد الساعي​

                    تعليق

                    • مراد الساعي
                      أديب وكاتب
                      • 18-06-2007
                      • 504

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة abdullah kurraz مشاهدة المشاركة
                      العزيز الكبير مراد الساعي

                      لك مني كل الحب والتقدير واستلم ردي المتواضع

                      قراءة توحّد في قصيدة "في مجـون اللهو بتنـا غـارقيــنا" للشاعر المتميز مراد الساعي

                      من الواضح والجلي أننا أمام فضاء نصٍ خطابي يخرج عن المألوف من مبتذل فنون الخطابة بحكم كونه شعراً سامقاً يعج بكل جماليات اللغة وصورها المستوحاة من عميق التجربة والتفاعل مع تفاصيلها، به يخاطب شاعرنا "الْغافونَ عنْ حَوضِِ المجاني"
                      مستحضراً قيماً ذات دلالة إنسانية وكونية ودينية وتاريخية مشتبكةً مع طقوس نصية وسياقية تحمل ثمار قصيدة وارفة المعاني ومتعددة الثيمات والأفكار ومجتراً صور الماضي التليد، رغم انحياز الشاعر لذاتية أراد فيها ومنها جمعية الخطاب والقول على امتداد الإحساس الإنساني والكوني.
                      تنهض من ثنايا النص دعوة صادقة للتصالح والتسامح والتفاهم والتقبل وحسن الظن والإيثار وطلب العلم اليقين، حيث يقول النص بوحاً جميلاً في: نَحْنُ كُنّا خَيرَ عَونٍ ، إِنْ دعينا
                      و
                      لَمْ يَنمْ جَفنٌ لَنَا ، سِرنَا نَاصِرِِيناَ
                      ثم تتراسل بؤر الدعوة شعرياً ونهجاً اعتمده الشاعر في عرض أفكاره التي تتسامى وروح تراثنا الديني والثقافي والتاريخي، حيث يقول:
                      وَانْتَهَجنا الْعلْمَ نِبِراسَاً وَضِيئاً قَدْ سَمَا ، حَتّى غَدا فِكراً وَدِينَا
                      و
                      مَا خَلا غَمْدُ الأَمَانِي مِنْ نصول
                      لم تَزَلْ أَمْجَادُنا عَهْداً أَمِينا
                      ولا ينسى الشاعر استنهاض خطاب الوصل الديني في تعزيز فكرته وهو ما أكد عليه عبر مسيرة ناهضة من العطاء والإباء والصبر والتحمل والغيرة على أبناء جلدتنا وعلى من جربونا من شعوب الأرض:
                      كَي يَعودَ الْمَجدُ يَزْهُو مستنيرا مثلما كُنّا دُهُورَاً ظَاهِرِينَا
                      وَعدُ حَقٍ ، سَوفَ نَمْضِي فِي إباء يفتح ( الْمَوْلَى ) لَنَا ، فَتْحَاً مُبِينَا

                      نعم سيد البوح الشاعري الجميل والحرص القومي والديني المتين والغيرة على تسيد أمة العرب وسموها فوق كل أمم الأرض بالأصالة والتأصل والتسامح والولاء للدين ولله وللوطن، قيم أذابت جليد الفكرة في صميم القصيدة العصماء في لغة باسقة ومبنية كالبنيان المرصوص والمرصع بصور الشعر الصدوق وجمالياته التي لا تفارق برج الأداء المتفوق من الكلام الطيب والمبارك.

                      دمت شاعر الأمة التي لا تخاف في الله لومة لائم وتنهض مثل أشجار النخيل الباسقة رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين.

                      د. عبدالله حسين كراز


                      أخي المبدع الشاعر والناقد المفضال/د. عبدالله كراز

                      أهنيء نفسي أولاً على تواجدك بقصيدتي

                      ولا أدري باي حرف أجيب بهاء حضورك الراقي ، الذي أضفى وهج المعاني والمقصود بقصيدتي.

                      فقد أنعمتم علي بحضوركم الشامخ ، وحرفكم النبيل ، وتحليلكم السامي.

                      فجاءت كل كلمة تعبّر عما جاش بخاطري ، وبفحوى قصيدتي.

                      فابحرتم بفكركم ، ونقدكم ، وتحليلكم ، وقرأتم بين الحروف ، بقلم زاهر ، وفكر راقٍ ، وأداء الناقد المتمكن.

                      فكان تواجدك جواز مرور لما قصدته من رسالة الكلمة.

                      وكان عزفكم التحليلي قصيدة في حد ذاته ، مورقة ، شاهقة ، تلفها الأفياء ، والأفنان ، بظلال حرفكم الرشيد ، ووصفكم الدقيق ، وإبحاركم العميق.

                      فكم أنا سعيد ، وكم ممتن ، لذاك الكرم والمن الكبير من لدنكم.

                      ودائماً اسعد بحضوركم ، ونقدكم ، وما تقدمونه من شروحات ، وتحليلات ، وتوصيفات ، تزدان بها قصائدي.

                      فشكراً ، شكراً عميقاً لهذا الألق الذي أضفتموه بصدر قصيدتي

                      فسلمت يداكَ أخي المفضال المبدع الراقي
                      وسلم حرفك الشامخ

                      وتقبل خالص الود والإحترام والتقدير


                      مراد الساعي
                      ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                      بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                      فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                      مراد الساعي​

                      تعليق

                      • عادل العاني
                        مستشار
                        • 17-05-2007
                        • 1465

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مراد الساعي مشاهدة المشاركة



                        أخي المفضال شاعرنا القدير الكبير// عادل العاني

                        تشرفتُ الشرف الكبير بحضورك الرصين ، وحرفك الراقي المبدع
                        وزدتُ شرفاً بتعقيبك البارق ، الهادف ، الذي ازدانتْ به أحرفي واعتلت وسام حضورك المبهج
                        فلك عميق الشكر والعرفان على تواجدك الزاهر ، وعبق ما خطّه يراعك الشامخ.

                        واسمح لي بمحاورة قصيرة ربما افلحُ فيها في مواجهة قلمك وفكرك وإبداعك الهادر النقي الوارف.
                        وذلك وفقاً لما أرتأيه أنا العبد الفقير إلى الله في تفسير ( ثمّ كاسٍ تلو كأس قد سقينا)
                        مع احترامي الكامل الكبير لكَ شاعرنا القدير فأنا لا أصوب رأيك ، حاشا لله بل اقل ما اعتقدته عند كتابة قصيدتي

                        ( ثُمّ) إعرابياً هي ( من حروف العطف التي تدل على المهلة والتراخي الزمني بين المعطوف والمعطوف عليه ، وهي ليس لها محل من الإعراب فهي مبنية على الفتح.

                        ولمّا قلتُ (كاس تلو كاسٍ ) بكسر كاسٍ كان مفادها عطفها على اي من المعطوف عليه من سياق الأبيات السابقة مثل( غير عدلٍ في ربوع الكون يسري)
                        أو( مثل شمس لم تغب عن ناظرينا)إلخ ممّا يجوز أن تعطف عليه من الأبيات وكان من الأجدى وضعها بين قوسين.

                        هذا بالإضافة لفظياً اعتقد وطبقاً لما أوردته من كلمة ( قد سقينا) هي في حكم الجملة الإعتراضية أو احتراسية رغم وجود الشبه لما قبلها والجملة ، الإعتراضية كما نعلم تمنع الإلتقاء إعرابياً لما قبلها ، فكل جملة يسد المفرد مسدها فلها موضع من الإعراب، وكل جملة لا يسد المفرد مسدها فلا موضع لها مثل الجملة الإعتراضية.

                        ومما يلحق به علامة للجملة الإعتراضية الفاء، والواو، وقد وإذ، وحتى وهنا وغيرإلخ


                        مثال ذلك قول الشاعر ( سقى ديارك –غير مفسدها- غيث....

                        ومثال ذلك ايضاً إذا ذكرتَ حديثاً عن الرسول عليه الصلاة والسلام تجد أن( عليه الصلاة والسلام) أو( صلى الله عليه وسلم) اعتراضية


                        يقول أبو حيان الأندلسي (وجرت عادة بعض النحاة أن يذكر ما يشبه جملة الحال وهي جملة الإعتراض وجملة التفسير)


                        هذا ما كان بذهني عند تدوين كتبابة القصيدة وليس بالضرورة أن أكون على صواب.
                        ولكن اسجل رايي فقط الذي يحتمل الخطا ، ليس دحضاً وليعاذ بالله لما ذهبتَ إليه أخي المفضال المبدع الشاعر القدير عادل العاني.


                        على كل الأحوال سعدتُ سعادة غامرة بتواجدك البهي وحضورك النقي وسؤلك الأدبي وما أحرانا للحوارات التي تثري والتي تصوب
                        من شعراء أكفاء أمثالكم أخي المفضال.

                        تقبل خالص شكري ومودتي



                        تحيتي واحترامي وتقديري

                        الشاعر الكبير مراد الساعي

                        أشكرك على ردك المفصل

                        نحن لا خلاف بيننا حول ( ثم ) ويظهر الإختلاف في المعطوف عليه , فأنت بينت رأيك وانت أعلم بما تريد أن تقوله ,

                        لكنني قرأتها وفهمتهما هكذا من البيتين :

                        وَانْتَهَجنا الْعلْمَ نِبِراسَاً وَضِيئاً ... قَدْ سَمَا ، حَتّى غَدا فِكراً وَدِينَا
                        ثُمّ كأسٍ تُلْوَ كأسٍ قَدْ سُقِينَا ... فِيْ مِجُونِ الّلهْو ِ بِتْنَا غَارِقِينَا

                        والعطف ( حسبما تصورته ) على ما سبقه في البيت , وهو لاستكما الحالة التي أصبحنا عليها , بعد سمو العلم نبراسا , حتى غدا علما ودينا , ثم سقينا كاسا تلو كاس في مجون اللهو ... لنسقط بعده ... )

                        الأمر الثاني , هو استخدام ثم للعطف بين الجمل و وهذا أيضا يفترض نصب ( كأس ) بتقدير سياق الجملة ( ثم سقينا كأسا تلو كأس في مجون اللهو )

                        وأرى بعد العطوف على المعطوف عليه قد يحدث التباسا في فهم المعنى.

                        الجانب الثاني لو افترضنا ما أردته من معطوف عليه أراه كما يلي :

                        1-

                        غَيرَ عَدْلٍ فِي رِبُوْعِ الْكَونِِ يٍَسْري , عِندَ ثَغرِ الْفَجْرِ نُمْسي غَانِمِينَا ( ثم سقينا كأسا تلو كأس في مجون اللهو ... )
                        ( ملحوظة أيضا هنا - غير - ربما الأفضل رفعها )
                        وهنا تم عطف الحالة ( سقينا كأسا ... ) على حالة ( غير عدل ) ولا أرى استساغة لعطف ( كأس على عدل ) لاختلاف المعنى , فهناك نفي لوضع خير , وهنا إثبات لحالة مرفوضة.

                        2-
                        تَشْهدُ الأَزْمَانُ صَوْلاتٍ ومجداً ... مِثلَ شَمْسٍ لَمْ تَغَبْ عَنْ نَاظِرِينَا , ثم سقينا كأسا تلو كأس ...

                        وهنا أيضا نفس الحالة , لا استساغة لعطف ( كأس ) على ( شمس ) لأن الصور تختلف عن بعضها , فالبيت الأول يرسم حالة المجد وتشبيهها بالشمس التي لم تغب ,

                        والحالة الثانية حالة الضياع , والعطف يجب أن يكون بين الجمل لا بين الكلمات .

                        ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

                        ويبقى المعنى في قلب الشاعر.


                        تحياتي وتقديري

                        تعليق

                        • مراد الساعي
                          أديب وكاتب
                          • 18-06-2007
                          • 504

                          #13
                          أخي المفضال شاعرنا الكبير// عادل العاني
                          أهنيء نفسي وقصيدتي على تواجدك الثاني المنير الزاهر.
                          والذي اسعدني بحرفك الكريم ، وفكرك الراقي ، ونقدك الحميد البنّاء .
                          ولا أريد أن اطيل عليك وعلى الإخوة القرّاء.
                          فأحترم وجهة نظرك ورايك السامي المجيد ،
                          ولا اضيف على رديّ السابق سوى ما اشرتُ إليه سابقاً .

                          ولكن أنتقل إلى ما جاء في سياق ردّكم الكريم من كون ( غيرَ) يجب أن تكون مضمومة.؟

                          ولكن من خلال قصيدتي الأداة ( غير) هي منصوبة وجوباً.
                          لأنّها هنا ليست( اداة استثناء) لديّ فيجب أن تعرب حسب موقعها في الجملة وما بعدها يأتي مجروراً
                          ف( غيرَ ) بالقصيدة أداة مثْبتة وليستْ نافية أو استثناء.

                          وتعرب منصوبة لأنهّا مفعول به للفعل ( لا نبالي ) فانظر الإرتباط في المعني:

                          فِي سَبيلِ الْحقِّ نَمضي لا نُبَالي=خَوضَ حَربٍ ، أَوْ مَنَايَا ، أَوْ أَنِينَا

                          غَيرَ عَدْلٍ فِي رِبُوْعِ الْكَونِِ يٍَسْري=عِندَ ثَغرِ الْفَجْرِ نُمْسي غَانِمِينَا

                          ( اي ( في سبيل الحق نمضي لا نبالي= غير عدلٍ في ربوع الكون يسري)

                          هذا ما وددتْ قوله

                          مع خالص الشكر العميق ، والإحترام ، لشخصكم وقلمكم النبيل ولا هتمامكم الشعري والأدبي /خي شاعرنا الكبير/ عادل العاني


                          تحيتي واحترامي وتقديري


                          مراد الساعي
                          ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                          بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                          فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                          مراد الساعي​

                          تعليق

                          يعمل...
                          X