[align=center]في مجـون اللهو بتنـا غـارقيــنا [/align]
[poem=font="Arial,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,1,black" type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
أيّها الْغافونَ عنْ حَوضِِ الْمَجَانِي =فََاضَ سَيْلُ الْهَوْنِ ، بِتْنَا صَاغِرينَا
قدْ زَوَتْ أَزْهَارُنا تَحتَ الثّرَى ، مِنْ جُرْمِ أَنكَاسٍ ، وَصَمْتٍ يَبتلينَا
وَانْزَوَى الطيّرُ الّذِي أمسى غريداً= نَاعياً، يَهجُو رُقاداً ، طَالَ فِينَا
كُل ّصُبحٍ فِي نَحيبٍ مِنْ عَزاءٍ =أًُمّةٌ نَاحَتْ وَتَرْجُو الأَوَلينَا
أَينَ عُرْبُ الْيومِ ، مِنْ صَرخِ الْبَوَاكِي=هَلْ هَوَى ، سَيفُ الْوَغَى مِنْ وَاعِدِينَا؟
أَمْ زِنادُ الْغَوثِ وَلاّ مِنْ مَعين=ٍمثلَ وِردٍ كَانَ عَذباً ، صَارَ طِينَا
نَحْنُ كُنّا خَيرَ عَونٍ ، إِنْ دُعِينَا=هَبّ جُودُ النّفسٍ ، نَعدُو الأكْرَمينَا
إِنِْ دَعَا قَومٌ غَيَاثاً ، مِنْ حَتوفٍ=لَمْ يَنمْ جَفنٌ لَنَا ، سِرنَا نَاصِرِِيناَ
فِي سَبيلِ الْحقِّ نَمضي لا نُبَالي=خَوضَ حَربٍ ، أَوْ مَنَايَا ، أَوْ أَنِينَا
غَيرَ عَدْلٍ فِي رِبُوْعِ الْكَونِِ يٍَسْري=عِندَ ثَغرِ الْفَجْرِ نُمْسي غَانِمِينَا
كُلُّ صَرحٍ فِي عِيوْنِِ الدّهْرِ يَزْهُو= حِيْنَ دُمْنَا فِيْ زَمَانٍ فَاتِحِينَا
خَضّب الْمَجْدُ الّلَيَالي بِالأَمَانِي=حِينَ كُنّا كَالْمَوَاضِي أَجْمَعِينَا
تَشْهدُ الأَزْمَانُ صَوْلاتٍ ومجداً = مِثلَ شَمْسٍ لَمْ تَغَبْ عَنْ نَاظِرِينَا
يَا ( رَسُولَ الْعَالَميِنَ) الآنَ نَشقَى=وَارْتَضَيْنَا الْجُورَ نَحْيَا تَابِعِيِنَا
أَيْنَ طَلعُ ( الْبَدْرِِ ) يَرنو ، يَجْتَبِينا ؟=أَينِ مَجدٌ يَا ( صَلاحَ الدّيِنِ) فِينَا
( طََارقٌ ) دَانتْ لَهُ بَرّاً وَبْحراً=دَوْلةٌ ، دَامَتْ لِنَا مَهْداً سِنينَا
وَانْتَهَجنا الْعلْمَ نِبِراسَاً وَضِيئاً=قَدْ سَمَا ، حَتّى غَدا فِكراً وَدِينَا
ثُمّ كأسٍ تُلْوَ كأسٍ قَدْ سُقِينَا=فِيْ مِجُونِ الّلهْو ِ بِتْنَا غَارِقِينَا
وَابْتَكَتْ أَرْوَاحُنَا جُرْمَ الأََعاَدِي=فِي شَتاتٍ ، نَرْتَجِي رَجْعَاً وَلِينَا
يَا رَبيعَ الْمَجْدِ ، غَابَتْ شَمْسُ عُرْبٍ=بَعْدَمَا حَلّتْ سِمُومُ الْغَرْبِ فينَا
مَا خَلَتْ أَرْضٌ وَدَارٌ مِنْ دَمَار=ٍمِنْ دِمَاءٍ أَوْ جِرَاحٍ تَكتَوِينَا
وَارْتَوتْ أَحْزَانُنَا دَمعَ الثّكَالَى=وَاكْتَوَتْ أَزْهَارُنَا ، حِقداً دَفينَا
دَمْعَةُ الأََطْفَالِ ، تَجْري مِنْ جِرَاحٍ=وَاكْتَفَتْ أَيّامُنَا ، تَحْسُو الأََنِينَا
كَيفَ ذَاكَ الليثُ قدْ أَضْحَى سَرَاباً=قَدْ تَوَارَى ، بَعدَمَا كَانَ الْيَقِينَا
هَلْ سَنَحْيَا فِي شَتاتٍ نَبْتَكِيهِ=أَمْ سَنَصْحُو مِنْ رُقادٍ يَشْتَهِينَا
( أُمّتي ) فِيْكِ المُنَى ، لا تَسْتَكِيني=فِي إِباءٍ ، سَوف نَمْضِي صَامِدِينَا
نَجْتبي حَقّاً ، وَ لاَ نَخشَى وَعِيداً=نَفْتَدي عِزّاً يُنَادينا ، وَ دِينَا
مَا خَلا غَمْدُ الأَمَانِي مِنْ نِصُولٍ=لَمْ تَزَلْ أَمْجَادُنا عَهْداً أَمِينا
يَا ( إِلَهَ الْعَالَمَينَ) الْيوَمَ نَدْعُو=مِثلَ ( بَدرٍ ) كُلَّ حِينٍ سَاجِدِينَا
رَحْمَةً تَغدُو لَنَا جُنداً نَصِيراً=تُسْحقُ الأَنْكَاسَ سَحْقَ الْهَالِكِينَا
كَي يَعودَ الْمَجدُ يَزْهُو مُسْتنِيراً=مِثْلَمَا كُنّا دُهُورَاً ظَاهِرِينَا
وَعدُ حَقٍ ، سَوفَ نَمْضِي فِي إِبَاءٍ=يَفْتحُ ( الْمَوْلَى ) لَنَا ، فَتْحَاً مُبِينَا[/poem]
[align=center]
شعر// مراد الساعي[/align]
[poem=font="Arial,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,1,black" type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
أيّها الْغافونَ عنْ حَوضِِ الْمَجَانِي =فََاضَ سَيْلُ الْهَوْنِ ، بِتْنَا صَاغِرينَا
قدْ زَوَتْ أَزْهَارُنا تَحتَ الثّرَى ، مِنْ جُرْمِ أَنكَاسٍ ، وَصَمْتٍ يَبتلينَا
وَانْزَوَى الطيّرُ الّذِي أمسى غريداً= نَاعياً، يَهجُو رُقاداً ، طَالَ فِينَا
كُل ّصُبحٍ فِي نَحيبٍ مِنْ عَزاءٍ =أًُمّةٌ نَاحَتْ وَتَرْجُو الأَوَلينَا
أَينَ عُرْبُ الْيومِ ، مِنْ صَرخِ الْبَوَاكِي=هَلْ هَوَى ، سَيفُ الْوَغَى مِنْ وَاعِدِينَا؟
أَمْ زِنادُ الْغَوثِ وَلاّ مِنْ مَعين=ٍمثلَ وِردٍ كَانَ عَذباً ، صَارَ طِينَا
نَحْنُ كُنّا خَيرَ عَونٍ ، إِنْ دُعِينَا=هَبّ جُودُ النّفسٍ ، نَعدُو الأكْرَمينَا
إِنِْ دَعَا قَومٌ غَيَاثاً ، مِنْ حَتوفٍ=لَمْ يَنمْ جَفنٌ لَنَا ، سِرنَا نَاصِرِِيناَ
فِي سَبيلِ الْحقِّ نَمضي لا نُبَالي=خَوضَ حَربٍ ، أَوْ مَنَايَا ، أَوْ أَنِينَا
غَيرَ عَدْلٍ فِي رِبُوْعِ الْكَونِِ يٍَسْري=عِندَ ثَغرِ الْفَجْرِ نُمْسي غَانِمِينَا
كُلُّ صَرحٍ فِي عِيوْنِِ الدّهْرِ يَزْهُو= حِيْنَ دُمْنَا فِيْ زَمَانٍ فَاتِحِينَا
خَضّب الْمَجْدُ الّلَيَالي بِالأَمَانِي=حِينَ كُنّا كَالْمَوَاضِي أَجْمَعِينَا
تَشْهدُ الأَزْمَانُ صَوْلاتٍ ومجداً = مِثلَ شَمْسٍ لَمْ تَغَبْ عَنْ نَاظِرِينَا
يَا ( رَسُولَ الْعَالَميِنَ) الآنَ نَشقَى=وَارْتَضَيْنَا الْجُورَ نَحْيَا تَابِعِيِنَا
أَيْنَ طَلعُ ( الْبَدْرِِ ) يَرنو ، يَجْتَبِينا ؟=أَينِ مَجدٌ يَا ( صَلاحَ الدّيِنِ) فِينَا
( طََارقٌ ) دَانتْ لَهُ بَرّاً وَبْحراً=دَوْلةٌ ، دَامَتْ لِنَا مَهْداً سِنينَا
وَانْتَهَجنا الْعلْمَ نِبِراسَاً وَضِيئاً=قَدْ سَمَا ، حَتّى غَدا فِكراً وَدِينَا
ثُمّ كأسٍ تُلْوَ كأسٍ قَدْ سُقِينَا=فِيْ مِجُونِ الّلهْو ِ بِتْنَا غَارِقِينَا
وَابْتَكَتْ أَرْوَاحُنَا جُرْمَ الأََعاَدِي=فِي شَتاتٍ ، نَرْتَجِي رَجْعَاً وَلِينَا
يَا رَبيعَ الْمَجْدِ ، غَابَتْ شَمْسُ عُرْبٍ=بَعْدَمَا حَلّتْ سِمُومُ الْغَرْبِ فينَا
مَا خَلَتْ أَرْضٌ وَدَارٌ مِنْ دَمَار=ٍمِنْ دِمَاءٍ أَوْ جِرَاحٍ تَكتَوِينَا
وَارْتَوتْ أَحْزَانُنَا دَمعَ الثّكَالَى=وَاكْتَوَتْ أَزْهَارُنَا ، حِقداً دَفينَا
دَمْعَةُ الأََطْفَالِ ، تَجْري مِنْ جِرَاحٍ=وَاكْتَفَتْ أَيّامُنَا ، تَحْسُو الأََنِينَا
كَيفَ ذَاكَ الليثُ قدْ أَضْحَى سَرَاباً=قَدْ تَوَارَى ، بَعدَمَا كَانَ الْيَقِينَا
هَلْ سَنَحْيَا فِي شَتاتٍ نَبْتَكِيهِ=أَمْ سَنَصْحُو مِنْ رُقادٍ يَشْتَهِينَا
( أُمّتي ) فِيْكِ المُنَى ، لا تَسْتَكِيني=فِي إِباءٍ ، سَوف نَمْضِي صَامِدِينَا
نَجْتبي حَقّاً ، وَ لاَ نَخشَى وَعِيداً=نَفْتَدي عِزّاً يُنَادينا ، وَ دِينَا
مَا خَلا غَمْدُ الأَمَانِي مِنْ نِصُولٍ=لَمْ تَزَلْ أَمْجَادُنا عَهْداً أَمِينا
يَا ( إِلَهَ الْعَالَمَينَ) الْيوَمَ نَدْعُو=مِثلَ ( بَدرٍ ) كُلَّ حِينٍ سَاجِدِينَا
رَحْمَةً تَغدُو لَنَا جُنداً نَصِيراً=تُسْحقُ الأَنْكَاسَ سَحْقَ الْهَالِكِينَا
كَي يَعودَ الْمَجدُ يَزْهُو مُسْتنِيراً=مِثْلَمَا كُنّا دُهُورَاً ظَاهِرِينَا
وَعدُ حَقٍ ، سَوفَ نَمْضِي فِي إِبَاءٍ=يَفْتحُ ( الْمَوْلَى ) لَنَا ، فَتْحَاً مُبِينَا[/poem]
[align=center]
شعر// مراد الساعي[/align]
تعليق