[align=center]ُصــــــــافرةُ الرّحيــــــــــلْ[/align]
[align=right]أَطلقَ الْقطارُ ، صَافرةَ الرَّحيلْ
وَالْقلبُ ، يأّنُ ، أَنِيناً ، كالْعَليلْ
الزّادُ عَلى الدّربِ قليلْ
أغْرقُ ، فِي صَمتٍ ، طََويلْ !
يَنشرُ الْماضي شِراعَه
أمضي وَأَحْزاني بِقلبي
تَتَراقصُ علَى جَمرٍ ، وَعَويلْ
أُعَانقُ قَدراً ، لاَ يَعر فُ ، غيرَ الْمُستحيلْ
أُطلُّ وَالّليلُ ، مِنْ نافذةٍ بالْجِوارْ
أَشْيَاءٌ ، وَأَشْبَاحٌ ، تَعدُو...
تَلهثُ ، خَلفَ الْقِطََارْ
دَمعٌ يَبرُقُ
بَينَ رَعيدٍ وَأَمْطََارْ
تَخْتَفي الْبيوتُ وَالزّرُوعُ وَالْخُطواتْ
الرّيحُ ، توقظُ السّكونَ ، تنتزعُ كِبريَاءَ الأَشْجارْ
وَتَسْحقُ ، غَوثَ صَريخِ الأطيارْ
كلُّ الدّرُوبِ ، قدْ غََشَاها السَرابْ
غَابَ الإِبصَارُ ، وَشَابتْ الأََبصَارْ
مَحَطّاتٌ ، وَمَحَطّاتْ
دُخَانٌ ، رَمادْ ، لِقاءٌ ، َفراقْ
زَحامٌ ، مَواجع ٌ ، ضَحكاتْ
مَنْ يَهْبطُِ ُ، لا يَعودْ
مَنْ يَصعَدُ ، يَنتَظرُ الْهُبوطْْْْ ْ
عَلَى الدَرَجَاتْ
أَغْصَانٌ ، تَدَاعتْ ، لِشهقةِ وَدَاعْ
وُجُوهٌ ، خَضبّها الْعذابُ ، وَسَحَقتْها الرّجَوَاتْ
وُرودٌ ، تَنزفُ أَلَماً ، عَلََى مَشارفِ الْكَونِِ
لا تَملكُ غَيرَ الدّمُوعِ وَالدّعَوَاتْ
تَشتاقُ لِصحوةِ الرّبيعِ
وَرَقصةِ الشّموعِ ، وَبَريقِ الأُمْنيَاتْ
تَوّقفَ الْقطارْ
ترجّلتُ خُطوتي
أَحْملُ حَقِيبتِي
تَعْرفُ أَسْراري ، وَ نَظرتي
على الد ربِ ، أَسيرُ ، أَسيرَ الْوحدةِ
لا َأَدري إلىَ أَينَ الْمَسيرْ
هَمهَماتُ الصّمتِ ، تُسَامرُ رِِحْلَتي
وَالألمُ ، أمْ النّدمُ ، لا أدري
لا أَدْري
مَن ْ يَسْحقُ مُهجتي ؟
يا هُدَى الْحَائرِ ، ِ فِي مَهبّ الرّياحْ
ضاعتْ وِجْهَتي
أينَ الْمفّرُ ؟
مِنْ عالمٍ إِلَى عالم ٍ ، يقبعُ فِي سرَاديبِ الشِّقوةِ
تَغمْرهُ عَذابَات التيهِ والْجِراحْ
أَينَ أنتَ أَيُّها الْفجرُ ، الْهَاربُ ، كَالْمذعور
خلفَ هِجرةِ الظلامِِْ ؟!
تَنأَى عنّي ؟!
وَكنتُ بِِكَ أَلوذْ ، مِنْ سَطوة الأحْزانْ
خائفٌ أنت َ ؟ ، أنْ يَنكشفَ سِترُ الّليل ؟!
فَتَرى فِي عِيونِ الْبَشَرِِ الآَلامْ!
حُرقّةََ الِبؤسِ ، والْويلْ والْمَلامْ؟!
خائفٌ أنْ تَرى ، دُموعَ الأزهار ؟!
تجري بسياطِ الأقدارْ؟ ! كلُّ آنْ ؟!
أينَ أنتَ أَيُّها الْقمرُ الْقابعُ ، بَينَ سَوَادِ الّلياليْ ؟!
مَحْجورٌ عليكَ ، أمْ رَضيتَ بواقعِ الْحالْ ؟!
مَسْجونٌ بينَ أَنْيابِ الزّمانِ ، وَسطْوة الْمَكانْ؟!
أََعْطنِي بَسْمَتُكَ ، الْتي كانتْ تزهو فِيْكَ
أَََمْضي بِِِها ، وَاكْسرُ الأَحْزانْ
أُحلّقُ ، قَريباً مِنْكَ ، رُغماً عَنْ الزّمَانْ
هَبْ ، لِي رُوحكَ
رُوحكَ ، وَارحلْ
لَنْ يَكونَ الْغَدُ ، أَفْضلَ مِمّا كانْ
يا عِيونَ الّليلِ ، أََطفئي الْمْصْباحْ
دَعِي ثَغرَ الْكونِ ، يُشرقُ ، وَيشْدو الصّباحْ
كَفَى ظُلماً وَجُوراً ، ظَلامَاً وجراحْ
تَكادُ الأرضُ ، تميدُ ، تتوقفْ
وَينكسرُ وَجْهُ الْقَمرِِ
وَتنطفيء الشّمسُ ، بِغضْبةِ الرّياحْ
َتسقط ُ ، السّماءُ ، وَيَصيرُ الْهَواءُ إِلَى نَارْ
والْكونُ إِلى رَمادٍ ، وأطلالٍ ، وَنُواحْ
كَي يستريحَ الْبَاطلُ ، فَوقَ أَشْلاءِ النّهارْ
و يُغنّي الظّلامُ ، لِرَحيلِ الأطهارْ ، وَانزِواءِ الأَصدَاحْ
إلى أينَ يا قلبُ ، نَمضِي وَنَسيرْ؟!
وَالْفكرُ ، تَائهٌ غَريبْ
ينزفُ الْوَجَعَ ، عَلى الدّربِ الْعسيرْ
أَهْربُ مِن نَفْسي ، إِلى نَفْسيْ
لاَ نَدري إلَى مَتى الرّحيلْ
أَشبَاحُ الْماضي ( تقولُ )
هناكَ أَو هُنَا
قَدَرُكَ يسير
تَسْكنُ فِيكَ الأحزانْ
في جَسدكَ ، وريدكَ ، في روحكَ
في كلّ ِ مكانْ
مَا أنتَ ، بِقادرٍ عَلىَ طََيّ الذّكرَياتٍ ، بِرحِيلٍ جديدْ
تَنسَى أم تحاولُ !
والنّسيانُ ، يأبى أنْ يحيدْ
تترنحُ بين الْهَاويةِ ، وَأَملٍ فَقيدْ
بَينَ النّار ِ ، والْحَديدْ
ظَمآنٌ ، و النّهرُ ، جوُارُكَ
يَغتلي حَريقاً ، و َوعيدْ
إِمْضِ ، إِمْضِ ، يَا قلبُ ، وَاسْكنْ الْحَاضرْ
سَوفَ نَرحلْ
سَوف نَرحلْ
إِلى أَمد ٍ بَعيدْ
تُطاردُنا الذّكريات ُ، وَنِداءاتُ الأحزانْ
وَلَكــَـــــــنْ
\سَأُخرجُكِ ، أَيُّتها الأَحـْـــــــزانْ
مِنْ رُوحي ، وَ إنْ خَرجَتْ ، مَعِكْ روحيْ
مِنْ جَسَدي ، مِنْ وَرِيديْ
مِنْ بوّاباتِ قَََلبِِي ، وَتلافيفِ فِكريْ
مِنْ سَراديبِ الزّمانْ
منْ زمنٍ طالَ فيهِ الْعصيانْ
وخَضعَ الْبَاطل ، فيهِ للإنسانْ
حَطمّتُ كُلَّ الْمعَابرِ وَالْجِسورْ والأسْرَارْ
وَأَشْرعَةَ الْمَاضي ، وَقِيودَ الصّبرِِ
وَأَسْكنتُ رُوحاً لِوجودي ، مِنْ نَسائمِ الأزْهَارْ
سَوفَ نَبحثُ عَنْ مَأوَى بَينَ أَحضَانِ الأَطيارْ
فوقَ التّلالِ والْجِبالِ ، فيْ مَجَاهلِ الْبحارْ
بَينَ الْوِديانِ ، وَالسّهولِ
نُحلّق أَحْراراً ، بِلا أَكْدارْ
بَعيداً ، بَعيداً ، عَنْ مَدَائنِ الْبشرْ
عنْ أَسْيافِ الْحقدِ والدّمارْ
ومروجٍ الأطفال
الّتي أَشعلَ فيها الإنسانُ النارْ
عَنْ الضَميرِِ ، الْمُلقى ، فِي الْقبورْ
وَيَتشحُ الْعارْ
عَنْ الْحقّ ٍ المَهتوكْ والمَنْهوكِ
والْعَدلٍ الْمغْدور ، لَيلَ ، نَهَارْ
سآوي بعيداً
إِلى وَطنٍ يغتسلُ بالِحبِّ ، بِندّى الأزهارْ
إلى وَطَنٍ لا يُباع وَلا يُشْتَرى فيهِ الأحرارْ
يَعتلي الصدقُ ، مَنَابرَ الأطهارْ
حَيثُ الْمَسَاجدَ ، تُرفعُ فيها الأذْكارْ
دُونمَا رِياءٌ أو توظيفٌ
أَو آمينٌ
لِكلِّ ما يُمْلى وَيُقالْ
أُريدُ وَطَناً لا يَعرفُ
دمعةَ طفلٍ ، يلتحفُ الْعراءْ
وَطناً يُذكّرُنِي بِالْفَاروقِ
ودعاءُ مُستجابْ
عُشْبةٌ ، فيه تُوشْوشُ ، بِلا خَوفِ أَو خَفَاء[/align][align=center]مراد الساعي[/align]
[align=right]أَطلقَ الْقطارُ ، صَافرةَ الرَّحيلْ
وَالْقلبُ ، يأّنُ ، أَنِيناً ، كالْعَليلْ
الزّادُ عَلى الدّربِ قليلْ
أغْرقُ ، فِي صَمتٍ ، طََويلْ !
يَنشرُ الْماضي شِراعَه
أمضي وَأَحْزاني بِقلبي
تَتَراقصُ علَى جَمرٍ ، وَعَويلْ
أُعَانقُ قَدراً ، لاَ يَعر فُ ، غيرَ الْمُستحيلْ
أُطلُّ وَالّليلُ ، مِنْ نافذةٍ بالْجِوارْ
أَشْيَاءٌ ، وَأَشْبَاحٌ ، تَعدُو...
تَلهثُ ، خَلفَ الْقِطََارْ
دَمعٌ يَبرُقُ
بَينَ رَعيدٍ وَأَمْطََارْ
تَخْتَفي الْبيوتُ وَالزّرُوعُ وَالْخُطواتْ
الرّيحُ ، توقظُ السّكونَ ، تنتزعُ كِبريَاءَ الأَشْجارْ
وَتَسْحقُ ، غَوثَ صَريخِ الأطيارْ
كلُّ الدّرُوبِ ، قدْ غََشَاها السَرابْ
غَابَ الإِبصَارُ ، وَشَابتْ الأََبصَارْ
مَحَطّاتٌ ، وَمَحَطّاتْ
دُخَانٌ ، رَمادْ ، لِقاءٌ ، َفراقْ
زَحامٌ ، مَواجع ٌ ، ضَحكاتْ
مَنْ يَهْبطُِ ُ، لا يَعودْ
مَنْ يَصعَدُ ، يَنتَظرُ الْهُبوطْْْْ ْ
عَلَى الدَرَجَاتْ
أَغْصَانٌ ، تَدَاعتْ ، لِشهقةِ وَدَاعْ
وُجُوهٌ ، خَضبّها الْعذابُ ، وَسَحَقتْها الرّجَوَاتْ
وُرودٌ ، تَنزفُ أَلَماً ، عَلََى مَشارفِ الْكَونِِ
لا تَملكُ غَيرَ الدّمُوعِ وَالدّعَوَاتْ
تَشتاقُ لِصحوةِ الرّبيعِ
وَرَقصةِ الشّموعِ ، وَبَريقِ الأُمْنيَاتْ
تَوّقفَ الْقطارْ
ترجّلتُ خُطوتي
أَحْملُ حَقِيبتِي
تَعْرفُ أَسْراري ، وَ نَظرتي
على الد ربِ ، أَسيرُ ، أَسيرَ الْوحدةِ
لا َأَدري إلىَ أَينَ الْمَسيرْ
هَمهَماتُ الصّمتِ ، تُسَامرُ رِِحْلَتي
وَالألمُ ، أمْ النّدمُ ، لا أدري
لا أَدْري
مَن ْ يَسْحقُ مُهجتي ؟
يا هُدَى الْحَائرِ ، ِ فِي مَهبّ الرّياحْ
ضاعتْ وِجْهَتي
أينَ الْمفّرُ ؟
مِنْ عالمٍ إِلَى عالم ٍ ، يقبعُ فِي سرَاديبِ الشِّقوةِ
تَغمْرهُ عَذابَات التيهِ والْجِراحْ
أَينَ أنتَ أَيُّها الْفجرُ ، الْهَاربُ ، كَالْمذعور
خلفَ هِجرةِ الظلامِِْ ؟!
تَنأَى عنّي ؟!
وَكنتُ بِِكَ أَلوذْ ، مِنْ سَطوة الأحْزانْ
خائفٌ أنت َ ؟ ، أنْ يَنكشفَ سِترُ الّليل ؟!
فَتَرى فِي عِيونِ الْبَشَرِِ الآَلامْ!
حُرقّةََ الِبؤسِ ، والْويلْ والْمَلامْ؟!
خائفٌ أنْ تَرى ، دُموعَ الأزهار ؟!
تجري بسياطِ الأقدارْ؟ ! كلُّ آنْ ؟!
أينَ أنتَ أَيُّها الْقمرُ الْقابعُ ، بَينَ سَوَادِ الّلياليْ ؟!
مَحْجورٌ عليكَ ، أمْ رَضيتَ بواقعِ الْحالْ ؟!
مَسْجونٌ بينَ أَنْيابِ الزّمانِ ، وَسطْوة الْمَكانْ؟!
أََعْطنِي بَسْمَتُكَ ، الْتي كانتْ تزهو فِيْكَ
أَََمْضي بِِِها ، وَاكْسرُ الأَحْزانْ
أُحلّقُ ، قَريباً مِنْكَ ، رُغماً عَنْ الزّمَانْ
هَبْ ، لِي رُوحكَ
رُوحكَ ، وَارحلْ
لَنْ يَكونَ الْغَدُ ، أَفْضلَ مِمّا كانْ
يا عِيونَ الّليلِ ، أََطفئي الْمْصْباحْ
دَعِي ثَغرَ الْكونِ ، يُشرقُ ، وَيشْدو الصّباحْ
كَفَى ظُلماً وَجُوراً ، ظَلامَاً وجراحْ
تَكادُ الأرضُ ، تميدُ ، تتوقفْ
وَينكسرُ وَجْهُ الْقَمرِِ
وَتنطفيء الشّمسُ ، بِغضْبةِ الرّياحْ
َتسقط ُ ، السّماءُ ، وَيَصيرُ الْهَواءُ إِلَى نَارْ
والْكونُ إِلى رَمادٍ ، وأطلالٍ ، وَنُواحْ
كَي يستريحَ الْبَاطلُ ، فَوقَ أَشْلاءِ النّهارْ
و يُغنّي الظّلامُ ، لِرَحيلِ الأطهارْ ، وَانزِواءِ الأَصدَاحْ
إلى أينَ يا قلبُ ، نَمضِي وَنَسيرْ؟!
وَالْفكرُ ، تَائهٌ غَريبْ
ينزفُ الْوَجَعَ ، عَلى الدّربِ الْعسيرْ
أَهْربُ مِن نَفْسي ، إِلى نَفْسيْ
لاَ نَدري إلَى مَتى الرّحيلْ
أَشبَاحُ الْماضي ( تقولُ )
هناكَ أَو هُنَا
قَدَرُكَ يسير
تَسْكنُ فِيكَ الأحزانْ
في جَسدكَ ، وريدكَ ، في روحكَ
في كلّ ِ مكانْ
مَا أنتَ ، بِقادرٍ عَلىَ طََيّ الذّكرَياتٍ ، بِرحِيلٍ جديدْ
تَنسَى أم تحاولُ !
والنّسيانُ ، يأبى أنْ يحيدْ
تترنحُ بين الْهَاويةِ ، وَأَملٍ فَقيدْ
بَينَ النّار ِ ، والْحَديدْ
ظَمآنٌ ، و النّهرُ ، جوُارُكَ
يَغتلي حَريقاً ، و َوعيدْ
إِمْضِ ، إِمْضِ ، يَا قلبُ ، وَاسْكنْ الْحَاضرْ
سَوفَ نَرحلْ
سَوف نَرحلْ
إِلى أَمد ٍ بَعيدْ
تُطاردُنا الذّكريات ُ، وَنِداءاتُ الأحزانْ
وَلَكــَـــــــنْ
\سَأُخرجُكِ ، أَيُّتها الأَحـْـــــــزانْ
مِنْ رُوحي ، وَ إنْ خَرجَتْ ، مَعِكْ روحيْ
مِنْ جَسَدي ، مِنْ وَرِيديْ
مِنْ بوّاباتِ قَََلبِِي ، وَتلافيفِ فِكريْ
مِنْ سَراديبِ الزّمانْ
منْ زمنٍ طالَ فيهِ الْعصيانْ
وخَضعَ الْبَاطل ، فيهِ للإنسانْ
حَطمّتُ كُلَّ الْمعَابرِ وَالْجِسورْ والأسْرَارْ
وَأَشْرعَةَ الْمَاضي ، وَقِيودَ الصّبرِِ
وَأَسْكنتُ رُوحاً لِوجودي ، مِنْ نَسائمِ الأزْهَارْ
سَوفَ نَبحثُ عَنْ مَأوَى بَينَ أَحضَانِ الأَطيارْ
فوقَ التّلالِ والْجِبالِ ، فيْ مَجَاهلِ الْبحارْ
بَينَ الْوِديانِ ، وَالسّهولِ
نُحلّق أَحْراراً ، بِلا أَكْدارْ
بَعيداً ، بَعيداً ، عَنْ مَدَائنِ الْبشرْ
عنْ أَسْيافِ الْحقدِ والدّمارْ
ومروجٍ الأطفال
الّتي أَشعلَ فيها الإنسانُ النارْ
عَنْ الضَميرِِ ، الْمُلقى ، فِي الْقبورْ
وَيَتشحُ الْعارْ
عَنْ الْحقّ ٍ المَهتوكْ والمَنْهوكِ
والْعَدلٍ الْمغْدور ، لَيلَ ، نَهَارْ
سآوي بعيداً
إِلى وَطنٍ يغتسلُ بالِحبِّ ، بِندّى الأزهارْ
إلى وَطَنٍ لا يُباع وَلا يُشْتَرى فيهِ الأحرارْ
يَعتلي الصدقُ ، مَنَابرَ الأطهارْ
حَيثُ الْمَسَاجدَ ، تُرفعُ فيها الأذْكارْ
دُونمَا رِياءٌ أو توظيفٌ
أَو آمينٌ
لِكلِّ ما يُمْلى وَيُقالْ
أُريدُ وَطَناً لا يَعرفُ
دمعةَ طفلٍ ، يلتحفُ الْعراءْ
وَطناً يُذكّرُنِي بِالْفَاروقِ
ودعاءُ مُستجابْ
عُشْبةٌ ، فيه تُوشْوشُ ، بِلا خَوفِ أَو خَفَاء[/align][align=center]مراد الساعي[/align]
تعليق