العزيزة بنت الشهباء
أكرر لك شكري يا عزيزتي لكرم أخلاقك و كوني متأكدة أن تمنعي ليس لرفض دعوتك .. فدعوتك هذه لها مكانة كبيرة عندي .. لثقتي بأنها خرجت عن مؤمنة حقيقية _في زمن عز فيه الوفاء للدين و للقيم و المبادىء و الاخلاق _ و صاحبة قلب كبير طيب و نوايا حسنة و كل هذا مكلل بحسن الاخلاق و ضمير حي
فكوني مرتاحة البال و الضمير و جزاك الله عما صنعته يديك و نطق به لسانك خيرا _ ان الله يرانا ولا نراه القادر على كل شىء _
الى العزيزة عبلة ابنة مصر التي لا تقل بحسن و بكرم أخلاقها عن ابنة بلدي بنت الشهباء
أتوجه اليكما و الى كل صاحب ضمير حي _ لان هذا الشهر لا يعترف الا باصحاب الضمائر الحية _ بمناسبة القدوم القريب للشهر المبارك بتهنئتي
رمضان كريم
و كل عام و أنتم بخير
لطالما حدثتني والدتي و أنا صغيرة حين كنت أسالها لماذا يا أمي تخشع الناس أكثر في هذا الشهر المبارك وترتجف قلوبهم خوفا و يهروعون لطلب الرحمة و الغفران والتسامح .. الخ فكانت تجيبني لان في هذاالشهر المبارك تسقط أوراق من سيناديهم ربهم اليه خلال العام و بعد سقوطها لا يقبل لهم استغفار .. كانت تقول لي لحضور هذا الشهر الكريم حكمة كبيرة حددها العامة بأن حضوره فقط ليتذكر فيه المسلم أخاه المحتاج فقوقعوا الحكمة منه على أنها حاجة مادية فقط _ طعام و شراب _ و لم يعطوا للحكمة الروحية أهمية .. و الحكمة التي ذكرتها والدتي على مسامعي كانت أوسع و هي أن هذا الشهر الكريم هو بمثابة التحذير الاخير لبني أدم الذي يتجبر و يتكبر و يتناسى أن لعل من ضمن الاوراق المتساقطة ورقته هو ولا يعلم ...
و كما أكرر دائما أن عظمة الله لا تحتاج لمدافع عنه و عنها .. و أن الدين لا يتحتاج لمن يدافع عنه .. و ما يقدمه الانسان لربه و لدينه لا يمكن لاخر الجزم بصدقه و عليه لا يبقى للانسان الا ما يراه من أخيه الانسان
و عليه أيضا لطالما ركزت أنا على موضوع الحكمة الروحية .. لانها أعمق .. وجهزت نفسي دائما للقاء ربي على مدار الساعة بضمير مرتاح أن لاأسبب الاذية لغيري و عن عمد .. و لهذا لم أطلب يوما قبل حلول هذا الشهر المبارك ان يسامحني أحد _ حين اخطىء بحق أحد اعتذر ولا أنتظر هذا الشهر المبارك ولكن لا أعتذر لانافق يعني أن أعتذر و أواصل اذيتي بل أعتذر لاني مقتنعة بأن اعتذاري هو لله _وواثقة بأنه يراني و لو لم اراه _ و ليس اعتذاري لهذا البني أدم فقط ..
تماما كما حين أقدم عملا خير لا اقدمه لبني أدم فقط ولا أنتظر منه الشكر ولا أنتظر منه أن يرد لي عملي بعمل لاني و عن قناعة قدمته لوجه الله تعالى _ و هذا هو التصالح مع الذات .. السلام الروحي .. هذا هو الايمان الذي لا يفقه الكثيرون فيه شيئا _ تسامح مزيف لم يخرج عن القلب _ وينافقون على مدار الساعة .. هذه بعض من أفكاري التي اتهمها البعض ب العلمانية أن وسعت مداركي بحب الله و هم قوقعوها و جعلوا من حبهم له و من الاخلاق شعارات يرددونها .. و تجاهلوا حجم الاذيات بحق الاخرين التي ارتكبوها و يستمرون في ارتكابها كأن الله عنهم و عن ما يصنعون و مافي قلوبهم غافل .. و مهما تجبر الانسان على أخيه الانسان لا يمكن أن يتجبر على الله سبحانه و تعالى .. ومهما خبأ من أفعال و نوايا لا يمكن أن يخبئها على الله سبحانه و تعالى .. و لايماني أن الله يمهل و لا يهمل .. أنا مرتاحة الضمير و البال و عندي كل أيام العام بمثابة هذا الشهر المبارك ..
و عليه يا ابنة بلدي بنت الشهباء صحيح وصلني يوما كلام و كلام وقد حرضني البعض الخبيث المنتفع _ المنتفع من أي خصام _على أخذ ثأري منك بمبادلتك لكن لا أخلاقي ولا تربيتي ضعفت أمام هذه الاخبار _ و بناء عليه طلبت منك ان تبقي حيادية و اعني * على حسب مقولتي ان لم تنفع فلا تكن ضار * حتى لا أعطي مجال للخبثاء كما في مرة سابقة بنقل الاخبار الي عنك بأنك شاركتي يوما بطعني _ لكن عودتك الصادقة المحبة _ لقائنا الجديد _ لا يسعني أمامه الا أن أسامحك على ما وصلني عنك و ان لم يكن ما قيل لي حقيقة فلعنة الله على من كان السبب حتى يوم القيامة ..
فكوني أنت أيضا مرتاحة البال و الضمير عزيزة مكرمة على قلبي و هذا كل ما يمكن لي أن أقدمه
كل عام و أنتم و بخير
أكرر لك شكري يا عزيزتي لكرم أخلاقك و كوني متأكدة أن تمنعي ليس لرفض دعوتك .. فدعوتك هذه لها مكانة كبيرة عندي .. لثقتي بأنها خرجت عن مؤمنة حقيقية _في زمن عز فيه الوفاء للدين و للقيم و المبادىء و الاخلاق _ و صاحبة قلب كبير طيب و نوايا حسنة و كل هذا مكلل بحسن الاخلاق و ضمير حي
فكوني مرتاحة البال و الضمير و جزاك الله عما صنعته يديك و نطق به لسانك خيرا _ ان الله يرانا ولا نراه القادر على كل شىء _
الى العزيزة عبلة ابنة مصر التي لا تقل بحسن و بكرم أخلاقها عن ابنة بلدي بنت الشهباء
أتوجه اليكما و الى كل صاحب ضمير حي _ لان هذا الشهر لا يعترف الا باصحاب الضمائر الحية _ بمناسبة القدوم القريب للشهر المبارك بتهنئتي
رمضان كريم
و كل عام و أنتم بخير
لطالما حدثتني والدتي و أنا صغيرة حين كنت أسالها لماذا يا أمي تخشع الناس أكثر في هذا الشهر المبارك وترتجف قلوبهم خوفا و يهروعون لطلب الرحمة و الغفران والتسامح .. الخ فكانت تجيبني لان في هذاالشهر المبارك تسقط أوراق من سيناديهم ربهم اليه خلال العام و بعد سقوطها لا يقبل لهم استغفار .. كانت تقول لي لحضور هذا الشهر الكريم حكمة كبيرة حددها العامة بأن حضوره فقط ليتذكر فيه المسلم أخاه المحتاج فقوقعوا الحكمة منه على أنها حاجة مادية فقط _ طعام و شراب _ و لم يعطوا للحكمة الروحية أهمية .. و الحكمة التي ذكرتها والدتي على مسامعي كانت أوسع و هي أن هذا الشهر الكريم هو بمثابة التحذير الاخير لبني أدم الذي يتجبر و يتكبر و يتناسى أن لعل من ضمن الاوراق المتساقطة ورقته هو ولا يعلم ...
و كما أكرر دائما أن عظمة الله لا تحتاج لمدافع عنه و عنها .. و أن الدين لا يتحتاج لمن يدافع عنه .. و ما يقدمه الانسان لربه و لدينه لا يمكن لاخر الجزم بصدقه و عليه لا يبقى للانسان الا ما يراه من أخيه الانسان
و عليه أيضا لطالما ركزت أنا على موضوع الحكمة الروحية .. لانها أعمق .. وجهزت نفسي دائما للقاء ربي على مدار الساعة بضمير مرتاح أن لاأسبب الاذية لغيري و عن عمد .. و لهذا لم أطلب يوما قبل حلول هذا الشهر المبارك ان يسامحني أحد _ حين اخطىء بحق أحد اعتذر ولا أنتظر هذا الشهر المبارك ولكن لا أعتذر لانافق يعني أن أعتذر و أواصل اذيتي بل أعتذر لاني مقتنعة بأن اعتذاري هو لله _وواثقة بأنه يراني و لو لم اراه _ و ليس اعتذاري لهذا البني أدم فقط ..
تماما كما حين أقدم عملا خير لا اقدمه لبني أدم فقط ولا أنتظر منه الشكر ولا أنتظر منه أن يرد لي عملي بعمل لاني و عن قناعة قدمته لوجه الله تعالى _ و هذا هو التصالح مع الذات .. السلام الروحي .. هذا هو الايمان الذي لا يفقه الكثيرون فيه شيئا _ تسامح مزيف لم يخرج عن القلب _ وينافقون على مدار الساعة .. هذه بعض من أفكاري التي اتهمها البعض ب العلمانية أن وسعت مداركي بحب الله و هم قوقعوها و جعلوا من حبهم له و من الاخلاق شعارات يرددونها .. و تجاهلوا حجم الاذيات بحق الاخرين التي ارتكبوها و يستمرون في ارتكابها كأن الله عنهم و عن ما يصنعون و مافي قلوبهم غافل .. و مهما تجبر الانسان على أخيه الانسان لا يمكن أن يتجبر على الله سبحانه و تعالى .. ومهما خبأ من أفعال و نوايا لا يمكن أن يخبئها على الله سبحانه و تعالى .. و لايماني أن الله يمهل و لا يهمل .. أنا مرتاحة الضمير و البال و عندي كل أيام العام بمثابة هذا الشهر المبارك ..
و عليه يا ابنة بلدي بنت الشهباء صحيح وصلني يوما كلام و كلام وقد حرضني البعض الخبيث المنتفع _ المنتفع من أي خصام _على أخذ ثأري منك بمبادلتك لكن لا أخلاقي ولا تربيتي ضعفت أمام هذه الاخبار _ و بناء عليه طلبت منك ان تبقي حيادية و اعني * على حسب مقولتي ان لم تنفع فلا تكن ضار * حتى لا أعطي مجال للخبثاء كما في مرة سابقة بنقل الاخبار الي عنك بأنك شاركتي يوما بطعني _ لكن عودتك الصادقة المحبة _ لقائنا الجديد _ لا يسعني أمامه الا أن أسامحك على ما وصلني عنك و ان لم يكن ما قيل لي حقيقة فلعنة الله على من كان السبب حتى يوم القيامة ..
فكوني أنت أيضا مرتاحة البال و الضمير عزيزة مكرمة على قلبي و هذا كل ما يمكن لي أن أقدمه
كل عام و أنتم و بخير
تعليق