تويت
تسعيرة
قصة: أمين خير ألدين
انتهت الرحلة وعاد أبو ألوق واق* من سفرة طويلة..غطس خلالها في مكان بعيد عن الأنظار والأخبار .. بين أناس لا يعرفهم ولا يعرفونه.. لا أحد يكشفه ولا أحد يحكي عن شعوذته ودجله...
كما كان يصبغ شعره ليتنكر وهو بين أصدقائه وأقرب الناس إليه الذين يعرفونه...لبس هناك الملابس العربية الأصيلة العباءة والكوفية والعقال.. لأول مرة في حياته...وتنكّر...
لم يسافر ليتمّ عملا ما أو مشروعا أدبيا كبيرا.. أو محدودا، أو ليعقد صفقة تجارية بمفهوم الصفقات التجارية المألوفة بين الناس جهارا نهارا...
سافر بعد أن انكشف أمره بين ناسه في قريته والقرى المجاورة لها، ولم يعد أحد يصدق شعوذته...
سافر في رحلة طويلة بعد أن انسدت بوجهه أبواب الحياة..البقال..والجزار..وتكاليف الأولاد والمدارس والملابس..
سافر يفتش عن سوق للمال ...سوق خفيّ يروِّج به بضاعته خلف سحب غمام البخور والشعوذة...
لبس العباءة والعمامة الخضراء على الطربوش الأحمر وتنكر وهو متنكر، ليقرأ الكف والفنجان ويخاطب الأسياد ويتلو كلاما لا معنى له على مسمع من أناس بسطاء يصدقون ما يقوله وهم يعترفون أن ما يقوله كذب لا يبلُّ ريقا...
ادعى أنه يقتلع الحسد والحقد من الصدور.. وأنه يثبت الحب بين الحبيب ومن يحب، ويزرعه بين الحماة وكنتها،، والمرأة وجارتها، والزوج ومطلقته، وانه يحيس أسودا في القلوب، تشّجع على الأخذ بالثأر قبل مرور ألأربعين عاما التي انتظرها البدوي..
وضع تسعيرة لأعماله:
قراءة الفنجان 20$
قراْة الكف 30 $
حجاب المحبة 25$ لأنها رخيصة بين الناس في هذا الزمن..
حجاب لاقتلاع الحقد والحسد 50$ مع تخفيض20% ليصبح 40$
حجاب لإقناع الزوج بإعادة زوجته الحردة أو مطلقته 60$ بدون تخفيض لتصلّب مواقف الأزواج الذين تزوغ عيونهم ويهربون من زوجاتهم
حجاب للكيد والقهر 100$ لكثرة الطلب عليه
حجاب للنجاح في الوصول إلى الكراسي على مختلف مستوياتها ومجالاتها 500$ لكثرة الطلب عليه
حجاب لشفاء الأبكم والأبرص والأعمى ومشوهي الحروب 250$ في الزيارة الأولى ، 200$ في كل زيارة لاحقة ،مساعدة لموظفي الأمن ومساهمة في المجهود الحربي ..
حجاب لشفاء مرضى السرطان أو السكّري ليرة ذهب عيار 24
مع اعتذار لمرضى أنفلونزا الخنازير لعدم إتمام الأسياد لوصفة لا تنزل الأرض عندما تعلو فوق سطح الأرض، ولن تخيّب أمل مريض يتمسك بقشة
كيف سارت الأمور معه هناك ..؟
لا أحد يعلم، لأنه كان بعيدا عن الأنظار والأخبار..
لكنه عندما عاد، عاد يلبس بذلة رسمية، وربطة عنق، وشعر مصبوغ، وتسعيرة، وابتسامة عريضة عرض قاعدة مثلث متساوي الساقين مقلوب
كما كان يصبغ شعره ليتنكر وهو بين أصدقائه وأقرب الناس إليه الذين يعرفونه...لبس هناك الملابس العربية الأصيلة العباءة والكوفية والعقال.. لأول مرة في حياته...وتنكّر...
لم يسافر ليتمّ عملا ما أو مشروعا أدبيا كبيرا.. أو محدودا، أو ليعقد صفقة تجارية بمفهوم الصفقات التجارية المألوفة بين الناس جهارا نهارا...
سافر بعد أن انكشف أمره بين ناسه في قريته والقرى المجاورة لها، ولم يعد أحد يصدق شعوذته...
سافر في رحلة طويلة بعد أن انسدت بوجهه أبواب الحياة..البقال..والجزار..وتكاليف الأولاد والمدارس والملابس..
سافر يفتش عن سوق للمال ...سوق خفيّ يروِّج به بضاعته خلف سحب غمام البخور والشعوذة...
لبس العباءة والعمامة الخضراء على الطربوش الأحمر وتنكر وهو متنكر، ليقرأ الكف والفنجان ويخاطب الأسياد ويتلو كلاما لا معنى له على مسمع من أناس بسطاء يصدقون ما يقوله وهم يعترفون أن ما يقوله كذب لا يبلُّ ريقا...
ادعى أنه يقتلع الحسد والحقد من الصدور.. وأنه يثبت الحب بين الحبيب ومن يحب، ويزرعه بين الحماة وكنتها،، والمرأة وجارتها، والزوج ومطلقته، وانه يحيس أسودا في القلوب، تشّجع على الأخذ بالثأر قبل مرور ألأربعين عاما التي انتظرها البدوي..
وضع تسعيرة لأعماله:
قراءة الفنجان 20$
قراْة الكف 30 $
حجاب المحبة 25$ لأنها رخيصة بين الناس في هذا الزمن..
حجاب لاقتلاع الحقد والحسد 50$ مع تخفيض20% ليصبح 40$
حجاب لإقناع الزوج بإعادة زوجته الحردة أو مطلقته 60$ بدون تخفيض لتصلّب مواقف الأزواج الذين تزوغ عيونهم ويهربون من زوجاتهم
حجاب للكيد والقهر 100$ لكثرة الطلب عليه
حجاب للنجاح في الوصول إلى الكراسي على مختلف مستوياتها ومجالاتها 500$ لكثرة الطلب عليه
حجاب لشفاء الأبكم والأبرص والأعمى ومشوهي الحروب 250$ في الزيارة الأولى ، 200$ في كل زيارة لاحقة ،مساعدة لموظفي الأمن ومساهمة في المجهود الحربي ..
حجاب لشفاء مرضى السرطان أو السكّري ليرة ذهب عيار 24
مع اعتذار لمرضى أنفلونزا الخنازير لعدم إتمام الأسياد لوصفة لا تنزل الأرض عندما تعلو فوق سطح الأرض، ولن تخيّب أمل مريض يتمسك بقشة
كيف سارت الأمور معه هناك ..؟
لا أحد يعلم، لأنه كان بعيدا عن الأنظار والأخبار..
لكنه عندما عاد، عاد يلبس بذلة رسمية، وربطة عنق، وشعر مصبوغ، وتسعيرة، وابتسامة عريضة عرض قاعدة مثلث متساوي الساقين مقلوب
تعليق