النرجس
محمد توفيق السهلي
تفتحتْ عيناه على مرج ابن عامر ترصّعه أزهار النرجس ، كلّما أطلَّ من الشرفة صباحاً، يملأ صدرَه أريجُ النرجس الذي تحملُه نسماتٌ تردُّ الروح ، اقتلعوه من المرج ، ألقوا به في عتمات الغربة ، وكان عندما يرى نرجسةً يطلّ الوطنُ أمام عينيه.. ستون عاماً مضيْنَ ورائحة النرجس معشّشةٌ في الرئتين.
تفتحتْ عيناه على مرج ابن عامر ترصّعه أزهار النرجس ، كلّما أطلَّ من الشرفة صباحاً، يملأ صدرَه أريجُ النرجس الذي تحملُه نسماتٌ تردُّ الروح ، اقتلعوه من المرج ، ألقوا به في عتمات الغربة ، وكان عندما يرى نرجسةً يطلّ الوطنُ أمام عينيه.. ستون عاماً مضيْنَ ورائحة النرجس معشّشةٌ في الرئتين.
تعليق