لحظة وداع....وابتسامة فاضت من عينيها دمعة..لما ودّعها .انتهى اللقاء ..وبالباب وقف الرحيل...ينتظر ..اعتصرها الألم ُ..هكذا أراد لها القدر..لقاء كالحلم..والحلم في رحيل مستمر ..
سالت من البسمة دموع ..والقلب يكاد ينفطر..على رحيل حلمها الجميل ...
فبعده..وماذا بعده ؟..سيداهمها ليل طويل..ينتهي ليبدأ من جديد
رحل ..أطلت من نافذة النسيان ..وصوتها مخنوق ينتحب
علها تراه أو ترى له اثر ...علها ترى سلوى لها...
حين أطلت.جو كئيب وأعاصير تقترب ..ورياح صفراء , حمراء وسوداء صفراء بلون الشعاع الملتهب ..
حمراء قطرة دم المنسكب وسوداء كالموت حين يقترب
أغلقت نوافذها...واستسلمت للقدر ..تنتظر عودة اللقاء
واللقاء مضى ..لم يلتفت.. بعد رحيله لم يبقى لها ..
إلا دمعة واحدة ..دمعة حزينة حائرة ..المدامع اجدبت ..
وهزت يديها للسماء ...وهي تلهج بدعاء ..تستسقي فيه بعض دمع ...يخفف عنها الألم والماء الطهور دواء ..
وتتضرع أن يعود يوما كالطائر المهاجر حين يعود
يعود ويحط على غصن شجرة ..حيث كانت له ورود..أضناها الشوق فأفناها .
تعليق