[frame="13 98"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا هنا أعيش صراعات الذكرى المطوية ..
وأنثر بعضا من أرقي على سطوري ..
أشم بعضا من آلامي .. بعدما عطرت سمائي..
وأرشف معاناتي في وحدتي ..
وأفتش بين قبور الألم .. عن ذكراك ..
أصارح دمعتي بلوعتي .. واهرب بعيدا عنها ..
أهرب إلى حيث موت الألم ..
إلى حيث أقتل صمتي .. وأكتم لوعتي ..
إلى حيث لا ترى دميعاتي وهي تتفجر وكالبركان تثور ..
أجل سوف أهرب لكي لا ترى ستر الظلام وقد غطت معالم وجهي ..
سأتركك لصمتي ..
سأهجرك وسأمنح نفسي وسام الشرف ..
وسأمنحك بعضا من أملي ..
لأشقى أنا خلف رمال يأسك ..
سأسمو وسأعلو وستعلو همتي ..
لكن إلى متى ..؟؟
إلى متى ستظل ذاك الغريب ..؟؟
انتظر أن تقرع ذكراك بابي ...
أحاول أن أتناسى أنشودة عذاباتي ..
وأن أُغرق ذكراك في بحر المماتِ ..
قد لا تصدق لوعتي ..
قد لا تحس بحرقتي ..
فبدونك الدنيا عذاب ..
وبدونك الحب أضحى سراب..
وبعد ذكراك جعلت من دفتري بيتا خراب ..
وزارني طيف السراب ..
وهممت بالعودة إلى ما قبل العشرين ..
إلى العدم ..
إلى حيث لم أكن قد وجدت بعد ..
تمنيت لو أني ما زلت ذات العام الواحد ..
والتي طالما دللتها وحملتها بين يديك ..
أريد أن أرجع إلى تلك اللحظة التي فيها طبعت قبلتك على جبهتي ولأول مرة ..
لأعيد لك الذكرى ..
وأصب في أنفاسك أنغام طفولتي ,,
وأسقيك من عذب ضحكاتي ..
لأرجع لك بعضا من ذكرى ..
حفرها الزمن على سطري ..
وسطرك ذاوٍ ينتظر ..
أكلمه فلا ينبس بكلمه ..
أحاول الاقتراب من صفو حروفك ..
لأبعث فيها بعضا من أمل ..
لأمسح عنها ولو جزءا من ألم ..
أراك أمامي تجهلني ..
تجهل سطري .. وقبل سطري تجهل سطرورك ..
فلقد نسيت كل ما سطره القدر على صفحات دفاترنا ..
ومضيتَ وحدك ,, تفتش عن سر ذاك الغموض ..
فمن نحن؟ ومن تكون ..؟ ومن أكون ..؟
أما أنا فسأحدثك عن نفسي ...
فأنا ذات جرح طال نزفه ..
أنا ذات قلب ماتت حرقته ..
أنا ذات صبح طالت غيبته ..
أما أنت .. فسوف أحدثك ..
سأخبرك من أنت ومن تكون ..
وسأتدثر بدثار الصبر لأحكي روايتك..
ليشهد العالم على أفول ذكراك ..
فأنت كنت مهجتي ..
كنت حبي وكل شيء بالنسبة لي..
أنت عذب أما اليوم فأنت نزف ..
أنت ذكرى طوتها صفحات القدر ..
ومن هم .. هؤلاء من حولك ..؟؟
إنهم عمرك .. حياتك .. كانوا كل شيء بالنسبة لك ..
فهناك حبيبتك تنتظر رجوعك ..
وهناك أفئدتك تترجى إطلالة ذكراك من جديد
وهناك نزف قلم فاض ألما ..
ينزف بدل الدمع دما ..
يرجو إلها راحما ...
أن يعيدك إلينا سالما ..
[rams]http://www.anashed.net/audio/samtan/mob7er.rm[/rams]

[/frame]

أنا هنا أعيش صراعات الذكرى المطوية ..
وأنثر بعضا من أرقي على سطوري ..
أشم بعضا من آلامي .. بعدما عطرت سمائي..
وأرشف معاناتي في وحدتي ..
وأفتش بين قبور الألم .. عن ذكراك ..
أصارح دمعتي بلوعتي .. واهرب بعيدا عنها ..
أهرب إلى حيث موت الألم ..
إلى حيث أقتل صمتي .. وأكتم لوعتي ..
إلى حيث لا ترى دميعاتي وهي تتفجر وكالبركان تثور ..
أجل سوف أهرب لكي لا ترى ستر الظلام وقد غطت معالم وجهي ..
سأتركك لصمتي ..
سأهجرك وسأمنح نفسي وسام الشرف ..
وسأمنحك بعضا من أملي ..
لأشقى أنا خلف رمال يأسك ..
سأسمو وسأعلو وستعلو همتي ..
لكن إلى متى ..؟؟
إلى متى ستظل ذاك الغريب ..؟؟
انتظر أن تقرع ذكراك بابي ...
أحاول أن أتناسى أنشودة عذاباتي ..
وأن أُغرق ذكراك في بحر المماتِ ..
قد لا تصدق لوعتي ..
قد لا تحس بحرقتي ..
فبدونك الدنيا عذاب ..
وبدونك الحب أضحى سراب..
وبعد ذكراك جعلت من دفتري بيتا خراب ..
وزارني طيف السراب ..
وهممت بالعودة إلى ما قبل العشرين ..
إلى العدم ..
إلى حيث لم أكن قد وجدت بعد ..
تمنيت لو أني ما زلت ذات العام الواحد ..
والتي طالما دللتها وحملتها بين يديك ..
أريد أن أرجع إلى تلك اللحظة التي فيها طبعت قبلتك على جبهتي ولأول مرة ..
لأعيد لك الذكرى ..
وأصب في أنفاسك أنغام طفولتي ,,
وأسقيك من عذب ضحكاتي ..
لأرجع لك بعضا من ذكرى ..
حفرها الزمن على سطري ..
وسطرك ذاوٍ ينتظر ..
أكلمه فلا ينبس بكلمه ..
أحاول الاقتراب من صفو حروفك ..
لأبعث فيها بعضا من أمل ..
لأمسح عنها ولو جزءا من ألم ..
أراك أمامي تجهلني ..
تجهل سطري .. وقبل سطري تجهل سطرورك ..
فلقد نسيت كل ما سطره القدر على صفحات دفاترنا ..
ومضيتَ وحدك ,, تفتش عن سر ذاك الغموض ..
فمن نحن؟ ومن تكون ..؟ ومن أكون ..؟
أما أنا فسأحدثك عن نفسي ...
فأنا ذات جرح طال نزفه ..
أنا ذات قلب ماتت حرقته ..
أنا ذات صبح طالت غيبته ..
أما أنت .. فسوف أحدثك ..
سأخبرك من أنت ومن تكون ..
وسأتدثر بدثار الصبر لأحكي روايتك..
ليشهد العالم على أفول ذكراك ..
فأنت كنت مهجتي ..
كنت حبي وكل شيء بالنسبة لي..
أنت عذب أما اليوم فأنت نزف ..
أنت ذكرى طوتها صفحات القدر ..
ومن هم .. هؤلاء من حولك ..؟؟
إنهم عمرك .. حياتك .. كانوا كل شيء بالنسبة لك ..
فهناك حبيبتك تنتظر رجوعك ..
وهناك أفئدتك تترجى إطلالة ذكراك من جديد
وهناك نزف قلم فاض ألما ..
ينزف بدل الدمع دما ..
يرجو إلها راحما ...
أن يعيدك إلينا سالما ..
[rams]http://www.anashed.net/audio/samtan/mob7er.rm[/rams]

[/frame]
تعليق