دَفقاتُ ضوءٍ خافتٍ
ترسمُ انحناءاتِ الجسدْ ..
عبقُ الياسَمينِ يفوحُ
عطشٌ .. وَ ألمْ ..
سيّدتِي
ألمحُ فِي عيُونكِ الخجلَى
ذاكَ الجُوعُ .. ذاكَ النّهمْ ..
أنفاسُكِ العطشَى ,
تُغلغلُ فيَّ
تبعثِرُنِي ..
و لمساتٌ ,
تدغدغُ الروحَ
تُداعبنِي ..
سيدتِي
أتوقُ للارتواءِ ,
من ذاكَ الشهدِ المنسابِ أنهارَا
من بينِ شفاهكِ الحُبلَى ..
أتيهُ فيكِ ..
أهيمُ فِي بساتينِ نهديكِ
أختبيءُ فِي كهوفكِ العسجديّهْ
وأتجرّعُ الوجعَ ,
المغموس باللذةِ الشهيّهْ ..
انغِماسٌ , فِي لحظاتِ جُنونْ ..
تحلّقُ الأرواحُ
فوقَ غمامِ العشقِ ,
وصُراخاتُ تبددُ السّكونْ ..
تعليق