رسالة من عالم الأحياء إلى العالم الآخر
أما بعد:
عزيزتي مريم
أذكر جيدا أنك كنت تحبين أن أراسلك،حين كانت الرسائل مازالت تتداول بين الأحبة،مازلت أرى فرحتك حين ينعم أحدهم بإرسال رسالة إليك، فتأتين إلي لكي أقرأها لك،وأرد عليها....
عزيزتي مريم ها أنا أكاتبك اليوم عبر هذا الجهاز الإلكتروني،في ليلة العيد،أحاول أن أسلي نفسي ،لكن الدموع تتمالكني،قاسية علي الأيام دونك ،مافتئت أنساك،لما تزورنني؟،لما تسيطرين على مخيلتي؟،لا أستطيع مقاومة الدموع،السطور تتراقص أمامي،والحروف تتشابك لأكتب رسالة لن تصلك ،لهذا قررت أن أهاتفك.
تذكرين حين إقتنيت أول جهاز محمول جئت إلي تزفين الخبر وتمنحنني رقمك،لأخابرك،مريم لم أخابرك إلا مرتين،طلبت مني أن أمنح رقمك لكل من تعرفين،لم تمنحني الفرصة.لما يامريم فعلت بي هذا؟ أعرف أنها سخرية القدر...
وأن القرار ليس قرارك.....
لما يامريم تجعلني أدرف الدموع في ليلة العيد،أنتظر زيارتك،حتما لن تأتي،أدرك ذلك جيدا،الدموع تحرق وجنتاي،وطعم الملوحة في فمي،أتحسس يداك تربت على كتفي تهدئ من روعي، ودموع حبسية لديك حتى لا تبكي.
مريم حبيبتي،كم من الهدايا حملتي إلي،وكم خدمتني،حلمت دوما أن أرد لك هاته الخدمات وهاته الهدايا،ما أمهلتني ،رحلت وتركتني أسيرة دموعي وذكرياتي معك،لا أحد يصدق أني ما إستطعت نسيانك،بعد غد تحل ذكراك الثالثة،وما نسيتك...
مريم حبيبتي ،أهاتفك بروحي وأراسلك بقلبي ،فهل تلاقت روحي بروحك،أجل طاف طيفك الآن بإبتسامتك المرتسمة على شفتيك،والحزن يملأ عيناك...
مريم حبيبتي في دار البقاء،رحماك ربي بها،ذاك خير هتاف،وأنبل رسالة أبعثها لك،صديقة عمري وإبنة خالي،وأختي مريم.
أحببتك ومازلت أحبك
أما بعد:
عزيزتي مريم
أذكر جيدا أنك كنت تحبين أن أراسلك،حين كانت الرسائل مازالت تتداول بين الأحبة،مازلت أرى فرحتك حين ينعم أحدهم بإرسال رسالة إليك، فتأتين إلي لكي أقرأها لك،وأرد عليها....
عزيزتي مريم ها أنا أكاتبك اليوم عبر هذا الجهاز الإلكتروني،في ليلة العيد،أحاول أن أسلي نفسي ،لكن الدموع تتمالكني،قاسية علي الأيام دونك ،مافتئت أنساك،لما تزورنني؟،لما تسيطرين على مخيلتي؟،لا أستطيع مقاومة الدموع،السطور تتراقص أمامي،والحروف تتشابك لأكتب رسالة لن تصلك ،لهذا قررت أن أهاتفك.
تذكرين حين إقتنيت أول جهاز محمول جئت إلي تزفين الخبر وتمنحنني رقمك،لأخابرك،مريم لم أخابرك إلا مرتين،طلبت مني أن أمنح رقمك لكل من تعرفين،لم تمنحني الفرصة.لما يامريم فعلت بي هذا؟ أعرف أنها سخرية القدر...
وأن القرار ليس قرارك.....
لما يامريم تجعلني أدرف الدموع في ليلة العيد،أنتظر زيارتك،حتما لن تأتي،أدرك ذلك جيدا،الدموع تحرق وجنتاي،وطعم الملوحة في فمي،أتحسس يداك تربت على كتفي تهدئ من روعي، ودموع حبسية لديك حتى لا تبكي.
مريم حبيبتي،كم من الهدايا حملتي إلي،وكم خدمتني،حلمت دوما أن أرد لك هاته الخدمات وهاته الهدايا،ما أمهلتني ،رحلت وتركتني أسيرة دموعي وذكرياتي معك،لا أحد يصدق أني ما إستطعت نسيانك،بعد غد تحل ذكراك الثالثة،وما نسيتك...
مريم حبيبتي ،أهاتفك بروحي وأراسلك بقلبي ،فهل تلاقت روحي بروحك،أجل طاف طيفك الآن بإبتسامتك المرتسمة على شفتيك،والحزن يملأ عيناك...
مريم حبيبتي في دار البقاء،رحماك ربي بها،ذاك خير هتاف،وأنبل رسالة أبعثها لك،صديقة عمري وإبنة خالي،وأختي مريم.
أحببتك ومازلت أحبك
تعليق