رهبة الصفحة الجديدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مكي النزال
    إعلامي وشاعر
    • 17-09-2009
    • 1612

    رهبة الصفحة الجديدة

    رهبة الصفحة الجديدة

    يقول الناس بعد المكاشفة والتسامح: لنفتح صفحة جديدة ونبدأ من جديد. يعنون هنا صفحة بيضاء لا تشوبها من الماضي شائبة غضب أو خلاف أو حتى خطأ ارتـُكب.

    الدول قد تفتح صفحة جديدة بعد حرب مدمرة ودماء سالت وأرواح أزهقت. يجتمع السياسيون فيضعون أوراقهم على الطاولة ولا ينسون مقاييس القوة والضعف فيقررون أن تبدأ دولهم صفحة جديدة من العلاقات قد تكون صفحة احتلال أو استعمار أو تنازلات من الطرف الخاسر يقبلها ويوقع عليها ويتصافح الجميع ويتبادلون الابتسامات والمصافحات وربما حتى القبل!

    وهكذا يتحدث الجميع عن صفحة جديدة يتخيلها كل طرف على هواه أو وفق حساباته وتوقعاته لآت مجهول.

    الكاتب أوالشاعر حين يفتح صفحة جديدة يحس برهبة ما مهما كان متمكنًا من صنعته وممتلكًا لناصية موهبته. فالصفحة الجديدة تعني موضوعًا جديدًا له فكرة جديدة ومحتوى جديد ربما يرتقي بقيمته الأدبية وربما يكون عثرة من عثرات الطريق.


    .

    واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    رد: رهبة الصفحة الجديدة

    أخي مكي نزال، حفظك الله؛

    قبل أن تفتح صفحة جديدة إسأل الله أن يقيك شر ناقد جديد على الميدان أومتوسط فيه، واسأله أيضا أن يصادفك ناقد متخصص ذي كعب عال في المجال، فهذا ولا غرو تستفيد منه الكثير.

    دمت في رحمة الله
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • مكي النزال
      إعلامي وشاعر
      • 17-09-2009
      • 1612

      #3
      رد: رهبة الصفحة الجديدة

      أستاذي محمد جابري رعاك الله

      اسمح لي أن أضحك () على طريقة هذه الأيام.. أضحك الله سنك. يبدو أن نابهم قد نال من لحم إبداعك! هؤلاء لا أخشاهم فلي قلم كحد سيفك مع الصنف الأول وكعود البخور مع الثاني.
      بارك الله لنا فيك وجزاك عنا كل خير أيها الكريم.

      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

      تعليق

      • مكي النزال
        إعلامي وشاعر
        • 17-09-2009
        • 1612

        #4
        رد: رهبة الصفحة الجديدة

        حسنًا لنفتح صفحة جديدة ..،

        لننسَ أنك أخلفت كل مواعيد اللقاء بيننا إلا ذاك الذي جئتني فيه لاهثة محتاجة للعون ! أتذكرين؟!
        أم تراك نسيت كتفي الذي بكيت عليه طويلاً فكان ملاذًا آمنًا لدموع عينيك الجميلتين؟
        عينيك ! كم نظرتا إلى أي شيء إلا ما في عينيّ المثقلتين بغيوم اللهفة والترقب إليك.
        الترقب والانتباه لحركاتك وسكناتك وحتى تجاهلك
        تجاهلك لما أقول وما أفعل وما أريد وما أقدّم من مشاعري..،
        مشاعري التي نظرت لها من برج عاجي أنا أشدتهُ لك لتكوني مليكتي..،
        مليكتي التي ما أن ترسخ لها حكم قلبي حتى اضطهدته وتعالت على جراحه..،
        جراحه التي وشمت قلبه أوسمة في حربه من أجل أن تكوني ..،

        أن تكوني ..............

        واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

        تعليق

        • مكي النزال
          إعلامي وشاعر
          • 17-09-2009
          • 1612

          #5
          رد: رهبة الصفحة الجديدة

          صفحة جديدة ويوم جديد وانتظار جديد لمجهول قد يكون حبًا أو خوفًا أو خبرًا ينتهي بعده كل شيء ويتوقف القلب عن نبضه المتعب منذ سنين.
          منذ سنين لم تتوقف عن ممارسة جبروتها لتسحق كل معالم الحياة وتشوه كل معالم الجمال وتنهب كل مقومات ومظاهر الجمال.
          مظاهر الجمال التي كانت في بلدي تصارع من أجل بقاء صعب متكئةً على قلوب لها نبض خاص..،
          فهي تنبض، على خلاف كل قلوب بني البشر، كمجموعات وكأنها فرق سمفونية ، أو ربما فرقى سمفونية واحدة، أولها على رأس نخلة في البصرة وآخرها على قمة جبل في السليمانية ليسمع العالم ذاهلاً عزفًا لسمفونية القلوب..،
          سمفونية القلوب التي صمدت بوجه كل أشكال القهر القادم من قلوب أخرى في كل أرجاء العالم كان نبضها نشازاً وكأنه صادر عن طبول أكلة لحوم البشر فكانت فيها القسوة والجبروت..،
          الجبروت الذي لم يكفه سجن قلوبنا وحصار نبضها وقهر أمانيها فتحشد ليعبر المحيطات ليجهز عليها ويسحقها ويأتي على ما فيها من بقايا حياة..،
          بقايا حياة هي الأحلى والأبهى والأحن والأشجى و ......
          يبقى نبضك نبضي يا وطني

          واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

          تعليق

          • مكي النزال
            إعلامي وشاعر
            • 17-09-2009
            • 1612

            #6
            رد: رهبة الصفحة الجديدة

            يبقى نبضك نبضي يا وطني مهما سارت بي القوافل إلى غرباتي التي لا تنتهي إلا بدفني.
            دفني في بقعة لا تعرفني في منفى يلفظني حيًا ويتقبلني - مرغمًا - ميتاً..،
            ميتًا إلا من بقايا حياة تبقى بعدي في قصيدة أو بضع كلمات لأكون مجنونًا آخر يتندّر القصاصون بحكايته..،
            حكايته التي طارت في الآفاق ليقول الناس: هذا الذي أحدبت ظهره الغربة..،
            الغربة - بل الغربات - وأهلي كرام الناس وأرضي الطاهرة في الأرضين

            واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

            تعليق

            • مكي النزال
              إعلامي وشاعر
              • 17-09-2009
              • 1612

              #7
              رد: رهبة الصفحة الجديدة

              ارضي التي أنجبت ثم احتوت أولئك العظام فلم يك مخاضها إلا خيرًا ولم يك ما تحتويه إلا مقدسا.
              مقدسًا عند الله والبشر فهو روح الحياة العادلة الربانية التي لا تحيد عن جادة الصواب..،
              الصواب الذي ضاع في عالم يملؤه الزيف والجبروت
              الجبروت الذي قارعه شرفاء قومي فبذلوا فيه أموالهم ودماءهم

              ...
              دماءهم التي سالت زكية على مذابح الحرية

              واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

              تعليق

              • مكي النزال
                إعلامي وشاعر
                • 17-09-2009
                • 1612

                #8
                رد: رهبة الصفحة الجديدة

                مذابح الحرية التي ابتدأت مع الخلق الأول وستكون نهايته المحتومة بعد رحلة حياة قصيرة مهما طالت وتعددت فصولها.
                فصولها المتنوعة المتجددة في كل عام بين قيظ وقرّ وربيع وخريف يأتي على الأخضر فيجعله يابسًا ويطيح باوراق الشجر ليتجدد فتدور دورة الحياة مرة أخرى.
                مرة أخرى يهطل المطر ليروي الأرض فتخضوضر ويسقي الأشجار ليجدد لحاؤها وتعطي ثمارها لتتجدد الحياة ..،
                الحياة التي ستنتهي مهما طال بها الأمد
                التعديل الأخير تم بواسطة مكي النزال; الساعة 26-09-2009, 00:36.

                واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                تعليق

                • مكي النزال
                  إعلامي وشاعر
                  • 17-09-2009
                  • 1612

                  #9
                  رد: رهبة الصفحة الجديدة

                  تنتهي الحياة لتبدأ حياة أخرى كلي ثقة أننا لم نعدّ العدّة لها، فخياراتنا فيها أقل بكثير من خياراتنا في حياتنا هذه.
                  حياتنا هذه التي نتذمر منها ونشكو فنتلوى من عيشنا لها وفيها هي (حياة الخيارات).
                  الخيارات التي تكاد تكون مفتوحة بالرغم من صعوبتها وبعض محطات الفشل فيها وتنازلنا عن بعض أمانينا كسلاً وتقاعسًا أو قهرًا من ظروف ومقادير منعت تحقيقها.
                  ظروف ومقادير قد نكون محقين في أنها السبب القاهر لنجاحاتنا وقد تكون شماعتنا التي نعلق عليها بعض فشلنا....

                  واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                  تعليق

                  • مكي النزال
                    إعلامي وشاعر
                    • 17-09-2009
                    • 1612

                    #10
                    رد: رهبة الصفحة الجديدة

                    فشلنا الماثل أمامنا عند خط الشروع يهددنا ويضع العوائق أمام خطواتنا ويحتال على قدراتنا بمكره الأزلي السرمدي الذي هبط مع أبينا الأكبر ليغوينا بفشل يصوّره لنا نجاحا.
                    نجاحاً ما إن يتحقق حتى يتناوشه جنود الفشل من حاسدين وموتورين بنصال غبائهم التي شحذوها بلؤمهم الأصفر..،
                    لؤمهم المنتج في مصانع فاشلة هي الأخرى ولا تنجح إلا في صناعة العوائق التي يضعونها في طرقات الحياة لتكون عثرات للمثابرين لصنع حياة أفضل وإبداع أجمل.

                    واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                    تعليق

                    • مكي النزال
                      إعلامي وشاعر
                      • 17-09-2009
                      • 1612

                      #11
                      رد: رهبة الصفحة الجديدة

                      إبداه أجمل نغزله من خيوط أمل ضاع أو يكاد، ومن حبال حزن متينة تمكنت من قلوبنا ومشاعرنا.
                      مشاعرنا التي اعتادت الألم حتى صار صفة تلازمها وغذاء لحياتها فصارت تصوغه شعرًا وتغنيه لحنًا وكأنها تفاخر به الكون.
                      تفاخر الذين لا يحسون بها وبآلامها وآمالها وكأنهم خشب مسندة لا تحس بآلام وأحزان الآخرين. تتباهى بأنها دليل على إنسانية نبيلة..،

                      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                      تعليق

                      • مكي النزال
                        إعلامي وشاعر
                        • 17-09-2009
                        • 1612

                        #12
                        رد: رهبة الصفحة الجديدة

                        إنسانية لم يبق منها إلا اسمها ولفظها بينما ضلت روحها فتحولت إلى همجية وقسوة ووحشية يأكل فيها الكبيرُ الصغير، ويسحق في القويّ الضعيف.
                        الضعيف الذي لم يعد له ملاذ آمن من سطوة أدعياء الإنسانية المتبجحين بلفظها المبتعدين عن معناها وروحها المستغلين لها أسوأ استغلال.
                        استغلال الثعلب الماكر لطيبة الطيور...،

                        واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #13
                          رد: رهبة الصفحة الجديدة



                          ما أجمل هذه الرهبة التى تنسكب عبيرا

                          فتثيرحنينا وترسم الكثير من علامات الإستفهام ,,

                          فعندما يُغزل هذا الحرف المرهف الرهيف

                          على أعتاب روح تنسكب مرة حزنا وأخرى أملا

                          تنساب جداول الأحلام بخرير الآمال المرتجفة

                          التى قتلت شغفا في يوم جديد يرسم براعم قلب تتفتح

                          فتمتطي صهوة اللحظة لتعانق نبضة هذا القلب شوقا ..!

                          شاعرنا الراقي الكبير أستاذ مكي ،،،

                          تابعت إنهمار مشاعر إنسانيتك هنا ولم أتدخل في معزوفاتها

                          خوفا من أن أكون نغمة شاذة خارج إيقاعاتك الثرية

                          ولكن حرضني حرفك الغافي بين الشهقة والشهقة

                          وهو على شرفات الليل يغتسل بمطر الألق ..،

                          مررت وتركت باقة إعجابي بحرفك الصادق

                          وسأنتظر دائما هسيس الحرير ..

                          دمت ألقا شفيفا

                          إحترامي








                          ماجي

                          تعليق

                          • مكي النزال
                            إعلامي وشاعر
                            • 17-09-2009
                            • 1612

                            #14
                            رد: رهبة الصفحة الجديدة

                            المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

                            ما أجمل هذه الرهبة التى تنسكب عبيرا

                            فتثيرحنينا وترسم الكثير من علامات الإستفهام ,,

                            فعندما يُغزل هذا الحرف المرهف الرهيف

                            على أعتاب روح تنسكب مرة حزنا وأخرى أملا

                            تنساب جداول الأحلام بخرير الآمال المرتجفة

                            التى قتلت شغفا في يوم جديد يرسم براعم قلب تتفتح

                            فتمتطي صهوة اللحظة لتعانق نبضة هذا القلب شوقا ..!

                            شاعرنا الراقي الكبير أستاذ مكي ،،،

                            تابعت إنهمار مشاعر إنسانيتك هنا ولم أتدخل في معزوفاتها

                            خوفا من أن أكون نغمة شاذة خارج إيقاعاتك الثرية

                            ولكن حرضني حرفك الغافي بين الشهقة والشهقة

                            وهو على شرفات الليل يغتسل بمطر الألق ..،

                            مررت وتركت باقة إعجابي بحرفك الصادق

                            وسأنتظر دائما هسيس الحرير ..

                            دمت ألقا شفيفا

                            إحترامي









                            ماجي
                            ماجي العزيزة

                            شكرًا لهذه الواحة وارفة الظلال التي زرعتها في قفر متصفحي.

                            مفاجأة خضراء تتخللها ألوان الورد

                            ممتن لك

                            وسأتابع إن شاء الله نثر خواطر ترتجلها اللحظات

                            دمت وسلمت لي غالية




                            .

                            واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                            تعليق

                            • مكي النزال
                              إعلامي وشاعر
                              • 17-09-2009
                              • 1612

                              #15
                              رد: رهبة الصفحة الجديدة

                              الطيور التي اعتادت أن تكون ذبائح وطعامًا لمن يتمكن من رقابها..، فهي - كما ترى ويرون - قد خـُلقت لذلك. خـُلقت لتغرّد لهم، لتمتعهم بنفش ريشها الملوّن وتحليقها الاستعراضي فرادى وأسرابًا، وثم - لمّا يجوعون - تكون الأسهل صيدًا والأشهى طعما..، ليت شعري!




                              .
                              التعديل الأخير تم بواسطة مكي النزال; الساعة 29-09-2009, 10:17.

                              واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X