أفلا ينظرون...!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    أفلا ينظرون...!


    أفلا ينظرون...!


    معاذ العمري

    مِن المستبعدِ أنْ تنقرضَ الإبلُ
    لكنْ ليس مِن المستبعدِ أنْ ينقرضَ العربُ
    قبلَ أنْ يفكروا
    كيف خلقَ اللهُ الإبلَ؟!


    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    رد: أفلا ينظرون...!

    أخي معاذ، حفظك الله؛

    الحقيقة كمنت في استبعاد الأمرين معا، وإنما ما لا يستبعد هو استبدال الأقوام بأخرين هذا ما لا شك فيه، وبه نطقت النصوص.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      رد: أفلا ينظرون...!

      المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
      أخي معاذ، حفظك الله؛

      الحقيقة كمنت في استبعاد الأمرين معا، وإنما ما لا يستبعد هو استبدال الأقوام بأخرين هذا ما لا شك فيه، وبه نطقت النصوص.

      هل علمت ـ يا صاحبي ـ أن من يفقد دوره يفقد مبررات وجوده، وما سنة الاستبدال إلا حكم بالانقراض على المُستبدَل انقراضا ثقافيا وحضاريا أما وجوده المتبقي فهو وجود بيولوجي وحسب وهو حالنا .

      أستاذ جابري

      سرني حضور وتعليقك

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • محمد جابري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2008
        • 1915

        #4
        رد: أفلا ينظرون...!

        المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
        هل علمت ـ يا صاحبي ـ أن من يفقد دوره يفقد مبررات وجوده، وما سنة الاستبدال إلا حكم بالانقراض على المُستبدَل انقراضا ثقافيا وحضاريا أما وجوده المتبقي فهو وجود بيولوجي وحسب وهو حالنا .

        أستاذ جابري

        سرني حضور وتعليقك

        تحية خالصة

        د.معاذالعمري؛

        شكر الله لك التعقيب أعلاه، فضلا عن الترحيب بالمرور.

        أخي الكريم:

        لا أحبذ كثيرا ذكر النصوص فإنه قلما نجد متخصصا في علم الأصول للتعامل معها، ومن ثم من لم يفهم النص يسيء الظن ليس بالكاتب فقط، وإنما بالنص أيضا، وهذا يشكك في إيمانه، لهذا كان يقول بعض الدعاة، قبل أن تستدل بالنصوص يكون هناك خلافا شخصيا بين الطرفين، وأما بعد استحضار النصوص تبقى هي محط التلاعب والآثم من استحضرها.

        وأخونا معاذ له من الدراسات اللسانية على الأقل ما يؤهله لفهم نص ولو من باب اللغة، أظن أن لا بأس بذلك:

        يقول الحق سبحانه وتعالى:
        {إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التوبة : 39]


        {هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد : 38]

        لنا أن نتساءل لماذا؟ لكون من لم يقاتل نصرة لدينه، وكذلك من لم ينفق في سبيل الله للتكافل الاجتماعي، فالأول يترك الفرصة لانقضاض الأعداء على الملة، والثاني ترك الفرصة لتفكك المجتمع من الداخل وكلا الأمرين ينذران بذهاب الريح المجتمع.

        بينما الله جل جلاله ضمن بقاء الأمة الإسلامية إلى يوم القيامة، وليتحقق هذا البقاء كان لا بد أن يستبدل قوما غير الذي سبق ليتولى الدوذ عن الشرع.

        أما الوعد ببقاء الأمة يقول النبي صلى الله عليه وسلم: [ لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك] ( الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3641 خلاصة الدرجة: [صحيح])
        هل بان الأمر واتضح؟
        http://www.mhammed-jabri.net/

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          رد: أفلا ينظرون...!

          إذاً لا نخشى عليهم انقراضا هم باقون باقون
          ولكن الإبل تنتظر، مَن يفكر ويكشف كيف خلقا ربها!
          فهل من مجيب؟!
          فنسبحه علما من بعد ما سبحناه ورعا!

          سرني ما كتبتَ هنا يا صاحبي والأمر اتضح!

          تحية خالصة
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • محمد جابري
            أديب وكاتب
            • 30-10-2008
            • 1915

            #6
            رد: أفلا ينظرون...!

            الأستاذ د. معاذ العمري؛

            أعرض عليك منهاجية النظر في القرآن وأترك لك فرصة التطبيق

            ساق صابر طعيمة في كتاب" المعرفة في منهج القرآن الكريم" منهجية نسبها للقرآن الكريم للنظر في أفق المحسات :

            1- الاعتراف بمصالح العباد: وهو تقرير ما ينفعهم وذهب فيه القرآن إلى أبعد مدى.

            2- تقرير التجربة والواقع في ضوء النظرة النافذة إلى أدق خفايا الشيء ويلم كافة الزوايا :
             - نظرة إلى المادة أو المواد التي خلق منها الشيء.
             - النظر إلى كيفية بدء خلق الشيء.
             - النظر إلى كيفية خلق الشيء.
             - النظر إلى الأطوار والمراحل التي يمر منها الشيء خلال حياته في ظاهر الحس.
             - النظر في درجات إتقان صنع الشيء.

            3- النظر فيما بين الأشياء من علاقة :
             - علاقة تباين.
             - علاقة تجاذب.
             - علاقة التناسق الوظيفي.
             - علاقة كونية.

            التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 23-09-2009, 20:26.
            http://www.mhammed-jabri.net/

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              رد: أفلا ينظرون...!

              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
              الأستاذ د. معاذ العمري؛

              أعرض عليك منهاجية النظر في القرآن وأترك لك فرصة التطبيق

              ساق صابر طعيمة في كتاب" المعرفة في منهج القرآن الكريم" منهجية نسبها للقرآن الكريم للنظر في أفق المحسات :

              1- الاعتراف بمصالح العباد: وهو تقرير ما ينفعهم وذهب فيه القرآن إلى أبعد مدى.

              2- تقرير التجربة والواقع في ضوء النظرة النافذة إلى أدق خفايا الشيء ويلم كافة الزوايا :
               - نظرة إلى المادة أو المواد التي خلق منها الشيء.
               - النظر إلى كيفية بدء خلق الشيء.
               - النظر إلى كيفية خلق الشيء.
               - النظر إلى الأطوار والمراحل التي يمر منها الشيء خلال حياته في ظاهر الحس.
               - النظر في درجات إتقان صنع الشيء.

              3- النظر فيما بين الأشياء من علاقة :
               - علاقة تباين.
               - علاقة تجاذب.
               - علاقة التناسق الوظيفي.
               - علاقة كونية.

              منهج جامع متكامل لتحفيز التفكير والتأمل والتقصي

              الأخذ ببعضها سيصلح من حالنا

              شكرا على هذه المداخلات النافعة

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              يعمل...
              X