*من دهنو سقيلو**لم يكن في الماضي سوقا شعبيه ولا حوانيت, والمواصلات**كانتلاتزال قوامها الحمير والجمال والبغال, كان ابو فارس**مكاريا يجوب القرىملبياطلبات الزبائن وحاملا اليهم الجديد**والمطلوب,طلق اللسان واسع الحيله,يتمنطق حولزناره بجعبته**التي يستعملها خزنته المتنقله, فيها الليرات الذهبيه والغوازيوالبشالك والرباعي والبراغيث والقروش وحتى المجيديات والغوايش والحلق , يحمل كل ماتحتاجه المراه وما يطلبه الرجل**في كل بلده له محطته , فحسابه جاري والمديوندائما يدفع الثمن متواصلا ومتراكما والضيافه هي من فوائد الدين,والمديون كمن يلحسالمبرد يدفع ويستلف ويبقى تحت مطرقة الدائن**.**ابو فارس يتقن اللعبه عجنته الايامبخبرتها, اصبح ملما بزبائنه يعرف من اين تؤكل الكتف يحاور ويناور يغري الزبون اوالزبونه**بطريقته يستعمل جميع الاسلحه واخيرا يكون الفائز بغنيمته** .**يستوردابا فارس كل مره ما يناسب تجارته فهو الخبير بمجرى الريح حيث يفرد اشرعةمراكبه**.**هذه المره كانت تجارته صفائح من اللحم المطبوخ ( قاورما** )**وهي مونةالفلاحين قبيل فصل الشتاء وتحسّبهم من ايامه البارده بثلوجه التي تحبسهم لاياموليالي بين...
أكثر...
أكثر...